logo
ترامب يُحذّر مدفيديف: راقب كلماتك.. أنت تقترب من منطقة خطرة!

ترامب يُحذّر مدفيديف: راقب كلماتك.. أنت تقترب من منطقة خطرة!

المستقلة/- في تصعيد غير مسبوق على مستوى التصريحات بين الولايات المتحدة وروسيا، وجّه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تحذيراً شديد اللهجة إلى نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري مدفيديف، مطالباً إياه بـ'مراقبة كلماته'، واصفاً إياه بـ'الرئيس السابق الفاشل لروسيا'، وذلك عبر منشور على منصته الخاصة 'تروث سوشال'.
وكتب ترامب قائلاً: 'أخبروا مدفيديف، الرئيس السابق الفاشل لروسيا، الذي يعتقد أنه لا يزال رئيساً، أن يراقب كلماته. إنه يدخل منطقة خطيرة جداً!'، في إشارة واضحة إلى انزعاجه من التصريحات الأخيرة لمدفيديف التي هاجم فيها سياسة ترامب حيال روسيا.
مدفيديف يرد: 'لغة الإنذارات لا تنفع مع روسيا'
وجاء رد ترامب بعد سلسلة من التصريحات الصادمة التي أطلقها مدفيديف خلال الأيام الماضية، حيث انتقد ما وصفه بالتصعيد الأمريكي تجاه موسكو، لا سيما بعد قرار ترامب تقليص المهلة الممنوحة لروسيا للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في أوكرانيا من 50 يوماً إلى 10 أيام فقط.
وقال مدفيديف معلقاً على ذلك القرار:
'إنها خطوة نحو الحرب، وعلى ترامب أن يتذكر أن روسيا ليست إسرائيل أو إيران. لغة الإنذارات لا تجدي معنا.'
هجوم على سياسات ترامب الاقتصادية تجاه روسيا
وفي سياق آخر، شن مدفيديف هجوماً لاذعاً على خطط ترامب بفرض رسوم جمركية جديدة على روسيا وشركائها التجاريين، واصفاً الخطوة بـ'الاستعراضية'، ومؤكداً أن 'روسيا لا تعيرها اهتماماً'.
وتأتي هذه التصريحات في ظل توتر متصاعد بين واشنطن وموسكو بشأن ملفات شائكة أبرزها الحرب في أوكرانيا، والعقوبات الغربية، والتحركات العسكرية في أوروبا الشرقية.
تصعيد أم مجرد تراشق سياسي؟
ورغم أن ترامب ليس حالياً في منصب الرئاسة، إلا أن نفوذه السياسي والإعلامي ما زال كبيراً، خصوصاً مع اقتراب الانتخابات الرئاسية الأمريكية القادمة. وتُعد تصريحاته تجاه شخصيات روسية رفيعة مثل مدفيديف رسالة مبكرة حول التوجهات التي قد يتبناها في حال عودته إلى البيت الأبيض.
لكن مراقبين يرون أن هذا التراشق الإعلامي لا يتجاوز حدود التصعيد اللفظي، خاصة أن كلا الطرفين يدركان حساسية المرحلة الدولية الراهنة، وتعقيدات العلاقات الجيوسياسية بين واشنطن وموسكو.
خلاصة
تصريحات ترامب التحذيرية لمدفيديف تفتح فصلاً جديداً من المواجهة الكلامية بين واشنطن وموسكو، وتسلّط الضوء على مدى هشاشة العلاقات بين الطرفين في ظل اشتداد الخلافات بشأن أوكرانيا والعقوبات ومواقف السياسة الخارجية. فهل يتحول هذا التصعيد الكلامي إلى مواجهة سياسية حقيقية؟ أم أنها مجرد عاصفة إعلامية عابرة؟ الأيام القادمة وحدها ستكشف ذلك.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ترامب وبوتين يتفقان على عقد لقاء في الأيام المقبلة
ترامب وبوتين يتفقان على عقد لقاء في الأيام المقبلة

وكالة الصحافة المستقلة

timeمنذ ساعة واحدة

  • وكالة الصحافة المستقلة

ترامب وبوتين يتفقان على عقد لقاء في الأيام المقبلة

المستقلة/- صرح مسؤول في الكرملين يوم الخميس بأنه تم الاتفاق على عقد لقاء بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ومن المحتمل أن يُعقد الأسبوع المقبل في مكان تم تحديده 'مبدئيًا'. وصرح مستشار بوتين للشؤون الخارجية، يوري أوشاكوف، للصحفيين بأنه 'بناءً على اقتراح الجانب الأمريكي، تم الاتفاق مبدئيًا على عقد اجتماع ثنائي على أعلى مستوى في الأيام المقبلة'. وأضاف أوشاكوف أن الأسبوع المقبل هو الموعد المستهدف لعقد القمة، مشيرًا إلى أن تنظيم مثل هذه الفعاليات يستغرق وقتًا ولم يتم تأكيد موعدها بعد. وقال إن المكان المحتمل سيُعلن عنه 'لاحقًا'. كما قلل من احتمال انضمام الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إلى اجتماع القمة لمناقشة إنهاء الغزو الروسي المستمر منذ ثلاث سنوات، وهو الأمر الذي قال البيت الأبيض إن ترامب مستعد للنظر فيه. قال أوشاكوف: 'نقترح، أولاً وقبل كل شيء، التركيز على التحضير لاجتماع ثنائي مع ترامب، ونرى أن من الأهمية بمكان أن يكون هذا الاجتماع ناجحًا ومثمرًا'. سيكون هذا الاجتماع بين بوتين وترامب الأول لهما منذ عودة الرئيس الجمهوري إلى منصبه هذا العام. وسيكون نقطة تحول مهمة في الحرب، مع أنه لا يوجد ما يضمن إنهاء القتال، نظرًا لتباعد مواقف روسيا وأوكرانيا بشأن مطالبهما. وقد اتهم المسؤولون الغربيون بوتين مرارًا وتكرارًا بالمماطلة في مفاوضات السلام لإتاحة الوقت للقوات الروسية للسيطرة على المزيد من الأراضي الأوكرانية. ولم يقدم بوتين في الماضي أي تنازلات، ولن يقبل إلا بتسوية بشروطه.

ترامب يدعوا رئيس البرازيل لمكالمته بعد فرض الرسوم الجائرة والبرازيل ترد دبلوماسيا !كاظم نوري
ترامب يدعوا رئيس البرازيل لمكالمته بعد فرض الرسوم الجائرة والبرازيل ترد دبلوماسيا !كاظم نوري

ساحة التحرير

timeمنذ 5 ساعات

  • ساحة التحرير

ترامب يدعوا رئيس البرازيل لمكالمته بعد فرض الرسوم الجائرة والبرازيل ترد دبلوماسيا !كاظم نوري

ترامب يدعوا رئيس البرازيل لمكالمته بعد فرض الرسوم الجائرة والبرازيل ترد دبلوماسيا ! كاظم نوري جرت العادة ان يجري رؤساء الدول او وزراء الخارجية مكالمات هاتفية بين بعضهم البعض خلال الازمات في اطار عرف دبلوماسي متعارف عليه دوليا الا ان الولايات المتحدة تشذ عن ذلك العرف وتحاول ان تتجاوز تلك الاعراف الدبلوماسية وتستخدم حتى هذه الطريقة الدبلوماسية من اجل اذلال الاخرين وقد حصل مرات عديدة ان تعلن دول عن اجراء اتصال هاتفي بين رؤسائها والرئيس الامريكي او وزير خارجيتها مع وزير الخارجية الامريكي دون ان تتطرق الى ' من البادئ بالمكالة ؟؟؟ وهناك دول يتعرص وزراؤها وحتى رؤساؤها للتوبيخ خاصة في منطقتنا من خلال اتصال هاتفي تجريه ' ماما امريكا' لكنهم يختزلون ماجرى بالمكالة بعبارات 'تم بحث العلاقات الثنائة' وسيل تطويرها الا ان حقيقة فحوى المكالمة ومادار خلالها يكون ابعد من ذلك . لاشك ان العالم وشعوبها تتابع موضة سمسار البيت الابيض الاقتصادية والتجاربة المتمثلة بفرض رسوم على الواردات من الدول الاخرى وصل بعضها الى 50 بالمائة كما حصل ضد البرازيل واقل من ذلك ضد الهند التي خصها بعقوبات اخرى كونها تتعامل مع روسيا في مجالات استيراد النفط والاسلحة ولم يبق دولة الا وورد اسمها ونسبة فرض الرسوم عليها حتى ان بعض تلك الدول لاتتعامل تجاريا او اقتصاديا مع الولايات المتحدة بل ان اسمها ورد على لسان ترامب لمجرد ' الدعاية الاعلامية '. وتعقب واشنطن كالعادة بعد هذه الاجراءات الاعلامية بمقولة ان رقم هاتف سيد البيت الابيض مفتوحا الى من يتصل به من رؤساء هذه الدول وخص بالذكر رئيس البرازيل ' لويس ايناسيو لولا داسلفيا' لكن الرد الدبلوماسي المفحم جاء على لسان وزير الاقتصاد البرازيلي بان خط هاتف رئيس البرازيل مفتوحا وهو رد الرؤساء والدول التي تحترم نفسها وتحترم شعوبها امام هؤلاء الحكام الطغاة والمتجبرين من الذين يحاولون ان لايقيموا وزنا للاحرين . كما ان رد مصر على مقولة المتهور ترامب ' بمرور سفن وبواخر ' ماما امريكا ' مجانا عبر قناة السويس جاء عبر مسؤول في قناة السويس مؤخرا مؤكدا ان هناك اتفاقية دولية عام 1888 اسمها اتفاقية ' القسطنطينية ' تسري على جميع سفن الدول التي تمر عبر القناة ولاتوجد استثناءات نتمنى ان يكون الرد صادقا ؟؟. البرازيل ربما كانت اول دولة ترد على ' استهتار ' ترامب وعجرفته بطريقة دبلومسية رائعة حتى ان الشعب البرازيلي خرج الى الشارع منددا باجراءات ترامب الكمركية وعبر عن غضبه ' بحرق دمى' تمثل صورة بشعة لهذا المستهتر الذي لم يبق شاردة وواردة الا ومسها بجبروته وطغيانه سواء عبر تصريحاته المملة والمقرفة التي تتضمن اكاذيب لاحدود لها او خلال تهديداته الكاذبة ومنها ما اعلن عنه مؤخرا بان ' غواصتين نوويتين' تحركتا للضغط على روسيا من اجل الاستجابة لتحديد فترة زمنية وضعها ترامب لوقف الحرب في اوكرانيا رفضتها موسكو وهناك من المح الى ان لامصداقية لما ورد على لسان ترامب بتحريك الغواصتين' وان ذلك يدخل في اطارمسلسل الاكاذيب الامريكية؟؟ ‎2025-‎08-‎07

ترامب يتبرع براتبه لتجديد البيت الأبيض: 'أنا الوحيد منذ واشنطن!'
ترامب يتبرع براتبه لتجديد البيت الأبيض: 'أنا الوحيد منذ واشنطن!'

وكالة الصحافة المستقلة

timeمنذ 6 ساعات

  • وكالة الصحافة المستقلة

ترامب يتبرع براتبه لتجديد البيت الأبيض: 'أنا الوحيد منذ واشنطن!'

المستقلة /- أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن تبرعه براتبه الرئاسي، مشيراً إلى أن الأموال ستُستخدم في دعم أعمال التجديد الجارية في البيت الأبيض، والتي تشمل تجديد حديقة الورود وبناء قاعة رقص جديدة ضمن موقع القصر الرئاسي. وفي منشور له على منصته الخاصة 'تروث سوشيال'، قال ترامب: 'أرسلت أول راتب لي إلى الجمعية التاريخية للبيت الأبيض للمساهمة في التحديثات الضرورية للغاية'، مضيفاً أن هذه المشاريع تأتي ضمن 'جهوده للحفاظ على البيت الأبيض وتحديثه ليبقى رمزاً للجمال والتاريخ الأميركي'. وأكد ترامب في منشوره أنه 'الرئيس الوحيد، ربما باستثناء جورج واشنطن، الذي تبرع بكامل راتبه خلال فترة رئاسته'، في إشارة إلى تميّزه بهذا التصرف مقارنة بسابقيه. لكن، وعلى الرغم من هذا التصريح، تشير السجلات التاريخية إلى أن كلاً من الرئيسين هربرت هوفر وجون إف. كينيدي قد تبرعا أيضاً برواتبهما الرئاسية بالكامل أثناء وجودهما في المنصب. وتلعب الجمعية التاريخية للبيت الأبيض، وهي منظمة خاصة غير ربحية، دوراً مهماً في الحفاظ على الطابع التاريخي والجمالي للقصر الرئاسي، إذ تقوم بجمع التبرعات والإشراف على مشاريع الترميم والتحديث. وتُعد أعمال التجديد الحالية جزءاً من جهود واسعة لتحديث بعض المرافق في البيت الأبيض، لا سيما تلك التي لم يتم تجديدها منذ عقود، وتشمل تحسينات فنية وهيكلية تهدف إلى الحفاظ على التراث الرئاسي الأمريكي. الرسالة السياسية خلف التبرع خطوة ترامب تأتي في توقيت حساس مع اقتراب الانتخابات، حيث يسعى إلى تعزيز صورته كرئيس يهتم بالرموز الوطنية ولا يسعى إلى منافع شخصية من منصبه. وتأتي تصريحاته أيضاً في إطار الدفاع عن نفسه وسط انتقادات متزايدة بشأن أسلوبه في الحكم وشخصيته المثيرة للجدل

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store