
«طرد وسحب شهادات».. جامعة أميركية تعاقب 80 طالبا لاحتجاجهم ضد الاحتلال الإسرائيلي
وهذه العقوبات التي قالت مجموعة طلابية إنّها طالت ما يقرب من 80 طالبا تأتي في الوقت الذي تتفاوض فيه الجامعة مع إدارة الرئيس دونالد ترامب لكي تلغي الأخيرة قرارها قطع 400 مليون دولار من الأموال الفدرالية المخصّصة للجامعة المرموقة، وفق وكالة «فرانس برس».
ومارس ترامب ضغوطا شديدة على «كولومبيا» وجامعات عريقة أخرى، متّهما إياها بالفشل في التصدّي لأفعال وأقوال معادية للسامية شهدتها الاحتجاجات التي جرت في الحرم الجامعي العام الماضي للمطالبة بوقف الحرب بين إسرائيل وحماس في غزة.
جامعة كولومبيا مركز الاحتجاج الطلاب في أميركا
وكولومبيا التي كانت مركز هذه الاحتجاجات الجامعية وافقت على تنفيذ سلسلة إصلاحات سياسية في محاولة منها لاستعادة التمويل الفدرالي، في خطوة أثارت غضب العديد من الطلاب.
وعلى غرار كولومبيا، استهدفت إدارة ترامب جامعة هارفرد بقطع مليارات الدولارات من التمويل الفدرالي عنها، لكنّها تقاوم حملة الضغوط هذه باللجوء إلى القضاء.
الجامعة توقف بعض الطلاب 3 سنوات.. والمحتجون: لا تراجع عن دعم فلسطين
وأمس الثلاثاء، أعلنت كولومبيا في بيان أنّ أحدث العقوبات التي فرضتها والتي طالت طلابا شاركوا في اعتصام في مكتبة الجامعة في مايو الماضي وكذلك أيضا في مخيّم للخريجين في ربيع العام 2024.
وادعت الجامعة أن اعتصام الطلبة المناهضين للاحتلال في المكتبة حرم المئات من زملائهم من الاطلاع على كتب المكتبة خلال فترة الامتحانات، وفقا للبيان.
وشملت العقوبات الوضع تحت المراقبة، والإيقاف عن الدراسة (لمدة تتراوح بين عام وثلاث سنوات)، وسحب الشهادات، والطرد. وأضاف البيان أنّ الجامعة لا تُصدر نتائج تأديبية فردية لأيّ طالب.
وسارعت مجموعة من طلبة الجامعة مناهضة للاحتلال إلى رفض هذه الإجراءات، وقالت في بيان «لن نتراجع. نحن ملتزمون النضال من أجل التحرير الفلسطيني».

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عين ليبيا
منذ 26 دقائق
- عين ليبيا
وزارة الداخلية السورية تنفي حصار السويداء وتؤكد فتح ممرات إنسانية
نفت وزارة الداخلية السورية، اليوم الأربعاء، بشكل قاطع الأنباء التي تحدثت عن فرض الحكومة المؤقتة حصارًا على محافظة السويداء الواقعة جنوبي سوريا، ووصفت تلك الأنباء بأنها 'كذب وتضليل'. جاء ذلك على لسان المتحدث الرسمي باسم الوزارة، نور الدين البابا، الذي أكد في تغريدة على منصة 'إكس' أن الحكومة السورية عملت على فتح ممرات إنسانية لتوفير المساعدات لأهالي المحافظة، بالتعاون مع المنظمات الإنسانية المحلية والدولية. وأضاف أن هذه الممرات تتيح أيضًا للخارجين من مناطق سيطرة المجموعات المسلحة الخروج المؤقت، دون أي عوائق حكومية. وأوضح البابا أن مزاعم الحصار هي دعاية من مجموعات خارجة عن القانون تسعى لاستغلال الأزمة وفتح معابر غير نظامية مع محيط السويداء داخل وخارج البلاد بهدف إنعاش تجارة السلاح والمخدرات (الكبتاغون)، التي تشكل المصدر الرئيسي لتمويل هذه المجموعات المسلحة. كما أشار المتحدث إلى أن عودة عمل المؤسسات الشرعية وتطبيق سيادة القانون في السويداء يهدد وجود العصابات المسلحة، وهو ما يدفع تلك المجموعات إلى ترويج مثل هذه الأنباء بهدف حماية مصالحها الإجرامية. يأتي هذا التوضيح في ظل تدهور الأوضاع الإنسانية والأمنية في السويداء خلال الأسابيع الماضية، حيث شهدت المحافظة تصاعدًا في أعمال العنف والاشتباكات بين السكان المحليين والعشائر والفصائل المسلحة، إضافة إلى التدخل الحكومي والقصف الإسرائيلي. وقد أدت هذه التطورات إلى نفاد مخزون المواد الغذائية الأساسية، مثل الطحين والمحروقات، إلى جانب تدهور الوضع الصحي بسبب الأضرار التي لحقت بالمشفى الوطني في المدينة وعدم تعويض النقص في المستهلكات الطبية. من جهة أخرى، انتشرت أخبار عبر وسائل إعلام ومنصات التواصل الاجتماعي تتحدث عن حصار مفروض على السويداء ومنع وصول الإمدادات الإنسانية إليها، مع مطالب بفتح معابر إنسانية عبر الحدود مع الأردن ومناطق شمال شرق سوريا. في سياق متصل، أطلق شيخ عقل طائفة الموحدين الدروز في لبنان حملة إنسانية عاجلة لإغاثة محافظة السويداء، في ظل تفاقم الأزمة الإنسانية هناك. وزير الخارجية السوري يتوجه إلى موسكو لبحث تعزيز العلاقات الثنائية مع روسيا من المقرر أن يصل وزير الخارجية السوري، أسعد الشيباني، غداً الخميس إلى العاصمة الروسية موسكو، في زيارة رسمية تهدف إلى بحث تطورات العلاقات الثنائية بين دمشق وموسكو. ويأتي هذا اللقاء في ظل اهتمام روسي متزايد بدعم استقرار سوريا وتعزيز التعاون مع الإدارة السورية الجديدة، حيث سيجري الشيباني خلال الزيارة لقاءات مع عدد من المسؤولين الروس لبحث قضايا التعاون السياسي والاقتصادي. وكان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف قد وجه دعوة رسمية للشيباني في مايو الماضي، مؤكداً حرص موسكو على تعزيز الاتصالات الرفيعة المستوى مع سوريا، ودعم الوفاق الوطني والعمليات السياسية الشاملة في البلاد. وتأتي هذه الزيارة في سياق التزام روسيا بدعم وحدة سوريا وسيادتها، وسط تفاعلات إقليمية ودولية تسعى لتثبيت الاستقرار في البلاد. اكتشاف نفطي جديد في تركيا وتصدير الغاز إلى سوريا أعلن وزير الطاقة التركي، ألب أرسلان بيرقدار، عن اكتشاف احتياطيات نفطية جديدة تبلغ 57 مليون برميل خلال العام الجاري في تركيا، وتقدر قيمتها بحوالي 4 مليارات دولار. وأوضح الوزير أن تركيا ستبدأ، ابتداءً من 2 أغسطس المقبل، تصدير الغاز الطبيعي القادم من أذربيجان إلى محافظة حلب السورية عبر ولاية كيليس التركية، في خطوة هامة نحو تعزيز التعاون الطاقي الإقليمي. كما أكد بيرقدار أن بلاده ستزود سوريا بعد استكمال الإجراءات اللازمة بحوالي 900 ميغاواط من الكهرباء، ما يكفي لتلبية احتياجات نحو 1.6 مليون منزل. وتأتي هذه التطورات في سياق تحوّل كبير في سياسات الطاقة في سوريا، حيث وقعت الحكومة الانتقالية السورية ثلاث صفقات كبرى لاستيراد الغاز الطبيعي خلال أقل من خمسة أشهر منذ رحيل حكومة بشار الأسد في ديسمبر 2024، وهو ما يعكس توجهًا استراتيجيًا لتأمين مصادر طاقة مستقرة وتحسين الوضع الاقتصادي. ويواجه الاقتصاد السوري تحديات كبيرة في تأمين مصادر مستقرة للوقود والغاز بسبب العقوبات الغربية والانهيار الاقتصادي، لكن دول الخليج تعهدت بدعم الحكومة الانتقالية بمساعدات شاملة في مجال الطاقة منذ توليها السلطة.


الوسط
منذ ساعة واحدة
- الوسط
18 دولة أوروبية تطالب بـ127 مليار يورو قروضا لتعزيز قدراتها الدفاعية
أعلنت المفوضية الأوروبية، اليوم الأربعاء، أن 18 دولة تقدمت بطلبات للحصول على قروض، تصل قيمتها إلى 127 مليار يورو، من خلال أداة تهدف إلى تعزيز القدرات الدفاعية للقارة الأوروبية. ويشكّل هذا البرنامج، الذي يُسمى «سيف» (Safe)، الركيزة الأساسية لاستراتيجية المفوضية الأوروبية لتسريع عمليات الشراء المشتركة للأسلحة في مواجهة التهديد الروسي، بحسب وكالة «فرانس برس». فرنسا وإسبانيا وإيطاليا وبولندا صُمم هذا البرنامج لتقليل اعتماد الأوروبيين على الولايات المتحدة، إذ يتيح للدول الأعضاء الحصول على قروض بشروط ميسّرة. ووفقا للمفوض الأوروبي لشؤون الدفاع، أندريوس كوبيليوس، تقدمت 18 دولة بطلبات للحصول على قروض، تصل قيمتها إلى ما لا يقل عن «127 مليار يورو»، من بينها فرنسا وإسبانيا وإيطاليا وبولندا. ويُعد «سيف» جزءا من برنامج أوسع عرضته المفوضية الأوروبية في أواخر مارس، يهدف إلى تعبئة ما يصل إلى 800 مليار يورو، لإعادة تسليح القارة الأوروبية.


عين ليبيا
منذ 2 ساعات
- عين ليبيا
إسرائيل تكشف عن تنفيذ 500 هجوم في لبنان منذ التهدئة وتعلن مقتل الآلاف!
أعلن الجيش الإسرائيلي أن قواته الجوية نفذت نحو 500 غارة على الأراضي اللبنانية منذ وقف إطلاق النار في نوفمبر 2024، مشيراً إلى أن ثلث الإنجازات العملياتية ضد حزب الله تحققت خلال فترة التهدئة، في ما اعتُبر تراجعًا غير مسبوق لقوة الحزب منذ تأسيسه. ووفقاً لبيان الجيش، أدت تلك الهجمات إلى مقتل أكثر من 230 مقاتلاً من حزب الله خلال 243 يوماً، فيما جرى تدمير آلاف الصواريخ، و90 منصة إطلاق، و20 مقراً عسكرياً، وخمسة مواقع لإنتاج الأسلحة، ومعسكرات تدريب، وبنية تحتية أساسية تابعة للحزب. وفي الأسابيع الأخيرة فقط، أعلن الجيش عن تدمير حوالي 3000 صاروخ ومنشآت تحت الأرض جنوب الليطاني. كما أكد مقتل أكثر من 4000 عنصر من حزب الله منذ بدء الحملة، بينهم معظم القادة الميدانيين، مما خلق 'فراغاً قيادياً' داخل الحزب بحسب التقديرات العسكرية. وأكدت الاستخبارات الإسرائيلية أن نصف القوة النظامية لحزب الله البالغ عددها 25 ألف مقاتل فقط جاهزة للقتال حالياً، مشيرة إلى أن الحزب لم يعد قادراً على خوض مواجهة طويلة أو تنفيذ غزو للأراضي الإسرائيلية. وأفاد التقرير أن 'قوة الرضوان' النخبوية المكلفة بالاقتحام تحولت إلى مهام داخلية أمنية لحماية أصول الحزب، ما يشير إلى تحول استراتيجي في دورها. ورغم امتلاك الحزب آلاف الصواريخ القصيرة المدى، قال الجيش إن مئات منها فقط يمكنها الوصول إلى وسط إسرائيل، ويواجه الحزب صعوبة في إطلاقها بسبب نقص منصات الإطلاق. كما نفت الاستخبارات وجود شبكة أنفاق مشابهة لتلك في غزة، وأشارت إلى أن ما تم العثور عليه في لبنان لا يتعدى أنفاقًا محلية محدودة. وأوضح التقرير أن السلاح الأكثر فاعلية المتبقي لدى حزب الله هو الطائرات المسيّرة، التي تملك قدرة على تعطيل الحياة في الشمال، كاشفاً عن محاولات لاستئناف إنتاجها قرب بيروت، حيث تم استهداف مباني صناعية من قبل الطيران الإسرائيلي. وبشأن العلاقة مع طهران، أكد الجيش أن إيران موّلت الحزب بمليار دولار لإعادة الإعمار وتعزيز قدراته العسكرية، مقابل ربع مليار دولار فقط خصصها المجتمع الدولي لإعادة بناء لبنان والجيش اللبناني. وأشار الجيش إلى أن حزب الله تردد في الانخراط الكامل بالحرب دعماً لإيران خوفاً من تفككه، رغم توقعات طهران بأنه سيكون فاعلاً أساسياً في أي صراع إقليمي واسع النطاق. وفي سوريا، أفاد الجيش الإسرائيلي بأن القيادة الجديدة هناك شكّلت قوتين أمنيتين جديدتين هما 'جهاز الأمن العام' و'الجيش السوري الجديد'، المرتكز على ميليشيات سابقة. وأشار إلى أن الرئيس السوري الجديد فاروق الشرع يعمل على إعادة هيكلة المؤسسة الأمنية وإقصاء رموز النظام السابق. وأوضح الجيش أن الهجوم الإسرائيلي على دمشق بعد أحداث السويداء أوصل رسالة حازمة، دفعت الشرع إلى إعادة رسم الخطوط داخل الأجهزة الأمنية والعسكرية. الموفد الأميركي يضغط.. وبيروت تتحرك لتعديل خطة نزع السلاح تدريجياً أعرب رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري عن استغرابه من تصاعد ما وصفه بـ'التهويل المتكرّر بحرب واسعة على لبنان' من أطراف داخلية، معتبرًا أن ذلك يجري 'بمعزل عن طبيعة النوايا الإسرائيلية'، في وقت تشهد فيه الساحة اللبنانية تجاذبات مكثفة حول ملف السلاح والعلاقات مع إسرائيل. وفي تصريحات لصحيفة 'الجمهورية'، أشاد بري بنهج رئيس الجمهورية جوزاف عون في التعامل مع ملف التفاوض وسلاح 'حزب الله'، واصفًا طريقته بـ'الجيدة'، ومؤكدًا دعمه للبحث عن 'حلول وطنية متفق عليها تحفظ السيادة وتمنع الانزلاق إلى صدام داخلي'. ورأى بري أن تصريحات المبعوث الأمريكي توم باراك، بشأن 'وجوب اتخاذ خطوات عملية لنزع سلاح حزب الله'، موجّهة إلى الحكومة اللبنانية، مشددًا على أن معالجة هذا الملف يجب أن تبقى ضمن الأطر الوطنية. وقبيل الجلسة التشريعية المقررة اليوم الأربعاء، دعا بري إلى إقرار قانوني استقلالية القضاء وهيكلة القطاع المصرفي، مؤكدًا أن 'الإصلاحات تمثل حاجة وطنية قبل أن تكون مطلبًا خارجيًا'، في ظل التدهور الاقتصادي الذي يعيشه لبنان. مصادر لبنانية مطّلعة كشفت عن جلسة لمجلس الوزراء الخميس المقبل لبحث مسألة حصر السلاح بيد الدولة، في خطوة تأتي تمهيدًا لموقف مرتقب للرئيس عون في الأول من أغسطس المقبل، يتناول فيه تفاصيل الملف الأمني والسلاح والتفاهمات الدولية الجارية. وكان 'حزب الله' قد أعلن مؤخرًا استعداده لمناقشة مبدأ حصر السلاح بيد الدولة اللبنانية، مشترطًا انسحاب إسرائيل من خمس نقاط لبنانية محتلة، ووقف الانتهاكات المستمرة، مؤكدًا أن السلاح 'شأن داخلي' يُناقش ضمن استراتيجية دفاعية وطنية. وفي مواقف موازية، أكدت مصادر سياسية أن الرئيس بري، الذي ينقل موقف 'حزب الله'، يعمل على توحيد الموقف اللبناني إزاء الورقة الدولية المقترحة، وسط مساعٍ لإدخال تعديلات على الجدول الزمني لتسليم السلاح بما يراعي المتغيرات الميدانية ويضمن الانسحاب الإسرائيلي الكامل. الأمين العام لحزب الله، نعيم قاسم، شدد من جهته على رفض أي تدخل إسرائيلي في النقاش اللبناني الداخلي، مؤكدًا أن 'التهديد والقوة لن تُجدي نفعًا'، وأن الحزب يعالج ملف سلاحه ضمن الاتفاقات المبرمة مع الدولة اللبنانية، وليس وفقًا للإملاءات الخارجية. وتأتي هذه التطورات في ظل تصاعد التوترات على الحدود الجنوبية، وسط ضغوط دولية مكثفة لدعم الاستقرار في لبنان وتطبيق القرار الدولي 1701، مع تزايد الدعوات الداخلية والدولية لتسوية شاملة تضمن سيادة لبنان ووحدته ومنع انزلاقه نحو مواجهة داخلية أو إقليمية جديدة. قائد الجيش اللبناني: 'العدو الإسرائيلي يمعن في انتهاك قرارات دولية ويهدد نسيجنا الاجتماعي' أكد قائد الجيش اللبناني، العماد رودولف هيكل، اليوم الأربعاء، أن 'العدو الإسرائيلي يواصل انتهاكاته للقرارات الدولية ويعمل على اختراق النسيج الاجتماعي اللبناني'، في تصريح بمناسبة الذكرى الثمانين لتأسيس الجيش اللبناني. وشدد هيكل في بيانه على أن لبنان يواجه تحديات جسيمة، على رأسها التهديدات والاعتداءات الإسرائيلية على البلاد وشعوب المنطقة، مؤكدًا أن الجيش لن يتهاون في إحباط أي محاولة تستهدف الأمن والسلم الأهلي، أو تحاول جر الوطن إلى الفتنة. وأوضح أن الجيش مستمر في تنفيذ مهامه المتمثلة في بسط سلطة الدولة على كامل الأراضي اللبنانية، والحفاظ على الأمن ومكافحة الجريمة، إضافة إلى ضبط الحدود وتطبيق القرار الدولي 1701 بالتعاون مع قوات اليونيفيل. يُذكر أن اتفاق وقف إطلاق النار بين 'حزب الله' وإسرائيل دخل حيز التنفيذ في 27 نوفمبر 2024، عقب أكثر من عام على إعلان 'حزب الله' لجبهة إسناد لقطاع غزة. رغم ذلك، لم تلتزم إسرائيل بانسحابها الكامل من المناطق المحتلة في جنوب لبنان، الذي كان مقررًا بحلول 26 يناير 2025، حيث أبقت على وجودها العسكري في خمس نقاط استراتيجية بحجة حماية مستوطنات الشمال، مع استمرارها في شن هجمات متفرقة على لبنان. وكان الجيش الإسرائيلي أعلن مؤخرًا القضاء على قائد قطاع بنت جبيل التابع لـ'حزب الله' في جنوب لبنان، في خطوة تعكس تصاعد التوترات الأمنية في المنطقة.