
هل يجب غسل الدجاج قبل الطهي؟ .. للخبراء رأي آخر!
أوصت منظمة الصحة العالمية بعدم غسل اللحوم النيئة، لأن هذا الامرقد ينشر الكائنات الحية الدقيقة الضارة إلى اليدين أو الأسطح أو الأواني أو الأطعمة الأخرى.
وقالت المراكز الأمريكية للسيطرة على الأمراض والوقاية منها في تغريدة لها:'لم نقصد أن نثير غضبكم جميعا بشأن عدم غسل الدجاج، اقتل الجراثيم عن طريق طهي الدجاج جيدا وليس غسله'.
أضافت:' لا يجب غسل أي دواجن أو لحوم أو بيض قبل الطهي، يمكن أن تنشر جميعها الجراثيم في مطبخك، لا تتجاهل سلامة الطعام، بحسب موقع today.
لماذا لا يجب غسل الدجاج قبل الطهي؟
عندما تغسل اللحوم النيئة، فإنك تزيد بشكل أساسي من مخاطر انتشار البكتيريا الضارة، مثل السالمونيلا والإشريكية القولونية، على الأسطح الأخرى في مطبخك.
يمكن أن تلوث المياه المتناثرة من اللحوم أسطح العمل والأواني وحتى ملابسك، مما يخلق أرضا خصبة لتكاثر البكتيريا.
لا يشكل هذا خطرا صحيا عليك وعلى عائلتك فحسب، بل يزيد أيضا من احتمالية التلوث المتبادل في بيئة مطبخك.
بالإضافة إلى ذلك، فإن غسل اللحوم لا يزيل البكتيريا بشكل فعال، حيث لا يكون الماء ساخنا بدرجة كافية لقتل هذه المسببات للأمراض.
لهذا السبب من الأهمية بمكان فهم المخاطر المحتملة المرتبطة بغسل اللحوم وتبني ممارسات أكثر أمانا في التعامل مع الأغذية لتقليل فرص التلوث في المطبخ، وفق موقع meatcheftools.
هل الخل والليمون يقتلان البكتيريا؟
يعتقد البعض أن غسل الدجاج بمحلول حمضي قليلا (مثل الخل أو عصير الليمون) يقتل البكتيريا.
على العكس من ذلك، أظهرت الأبحاث أن غسل الدواجن النيئة بعصير الليمون أو الخل لا يزيل البكتيريا ويمكن أن يزيد من خطر التلوث المتبادل.
تناثر البكتيريا حوله
تأتي إحدى الحجج الأكثر إقناعا حول سبب كون غسل الدواجن النيئة تحت صنبور المياه الجاري نشاطا محفوفا بالمخاطر من الأبحاث الحديثة حول قطرات الماء التي تنطلق من سطح الدجاج المغسول.
أظهرت الدراسة بوضوح أن البكتيريا يمكن أن تنتقل من سطح الدجاج إلى الأسطح المحيطة عبر قطرات الماء.
باستخدام التصوير عالي السرعة، وجد الباحثون أن ارتفاع الصنبور يمكن أن يزيد من تناثر البكتيريا.
وضع الباحثون ألواحا كبيرة بجوار أسطح الدجاج لالتقاط أي قطرات ماء، سمح لهم هذا بالتقاط البكتيريا التي انتقلت مع الماء المتناثر.
ولاحظوا أن مستوى انتقال البكتيريا ارتفع مع ارتفاع الصنبور ومعدل تدفق المياه.
كما أن المياه الغازية (وهي ما تحصل عليه عندما يكون الصنبور مفتوحا بقوة) تزيد أيضا من تناثر البكتيريا وانتقالها، حسب موقع /theconversation.
الطريقة الصحيحة لتحضير الدجاج النيء
بدلا من غسل الدجاج النيء، اتبعي هاتين الخطوتين السهلتين لتحضير الدجاج للطهي، بدءً بالطريقة الصحيحة لفتح العبوة:
-اقطعي الغطاء البلاستيكي للدجاج من أحد الأطراف وضعي قطع الدجاج على لوح بلاستيكي نظيف مخصص للحوم النيئة لتجنب التلوث المتبادل ثم، تخلصي بعناية من العبوة وأي سائل فيها.
– جففي اللحم بمناديل ورقية قبل الانتقال إلى الخطوة الأولى من التحضير.
-إذا كانت وصفتك تتطلب إزالة الجلد، جففي الدجاج بالتربيت بعد الانتهاء من ذلك، سيضمن لك تجفيف الرطوبة الزائدة أن يتحول الدجاج إلى اللون البني الذهبي اللذيذ.
-إذا كنت تصرين على غسل لحم الدجاج، ففكري في القيام بذلك في حوض من الماء بدلا من تحت صنبور جارٍ.
التعامل الآمن مع الدجاج النيء
لتقليل التلوث المتبادل، اتبعي الخطوات التالية عند التسوق والتحضير والطهي:
-احتفظي بالدواجن منفصلة عن المنتجات الطازجة في كيس البقالة، وفي الثلاجة، وأثناء تحضير الطعام.
– استخدمي لوح تقطيع بلاستيكي مخصص للحوم النيئة، لا تقومي بإعداد الدجاج النيء على نفس اللوح الذي تستخدميه للخضروات.
– اغسلي كل شيء يُستخدم في تحضير الطعام بالماء الساخن والصابون، وهذا لا يشمل فقط السكاكين أو الأدوات الأخرى وألواح التقطيع، بل وأيضا الأسطح، بحسب موقع marthastewart.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الخبر
منذ 5 ساعات
- الخبر
كوفيد-19 : متحور جديد يثير القلق
وضعت منظمة الصحة العالمية، يوم الجمعة الماضي، متحور جديد لكوفيد-19 في خانة "المتحورات تحت الرقابة". وحسب ما نشرته الهيئة العالمية، فإن المتحور الذي أطلق عليه اسم NB.1.8.1 تسبب في استفحال عدد الاصابات في آسيا قبل أن ينتقل إلى عدة مناطق من العالم من بينها أوروبا. وقالت السلطات في هونغ كونع، إن عدد الإصابات التي استدعت التنقل إلى مصلحة الاستعجالات هو الأكبر منذ عام. من جهته أفاد مركز الرقابة والوقاية الأمريكي، في بيان أمس، أن هذا المتحور صار الأكثر انتشارا في الصين. وحسب عدة هيئات صحية أوروبية من بينها المركز الأوروبي للوقاية من الأمراض، يبقى أن المتحور شديد العدوى لكن لا يشكل خطورة كبيرة لحد الآن، غير أنه يجب توخي الحذر من امكانية تحوله.


خبر للأنباء
منذ 13 ساعات
- خبر للأنباء
أبين تواجه تفشي الكوليرا وسط تحديات في البنية التحتية ونقص التمويل
وأفادت السلطات الصحية في المحافظة بأن الإصابات تركزت في مديريتي زنجبار وخنفر، مشيرة إلى أن الموجة الجديدة من المرض بدأت في السادس من مايو الجاري، وتتزامن مع أوضاع صحية متردية وضعف في خدمات الصرف الصحي ومصادر المياه الآمنة، ما يفاقم خطر انتشار الوباء. وأكدت السلطات أن الإجراءات الوقائية شملت توفير الأدوية والسوائل الوريدية وتعزيز جاهزية المرافق الصحية للتعامل مع الحالات الطارئة، إلا أن الجهود ما تزال محدودة بسبب ضعف الإمكانيات، حيث لم يتمكن المختبر من فحص سوى ثماني عينات من بين عشرات الحالات، ظهرت أربع منها إيجابية. وتواجه الفرق الصحية صعوبات في نقل العينات إلى المختبر المركزي في عدن، بسبب تدهور وسائل الحفظ وتلف قوالب الثلج أثناء النقل، وهو ما يعيق الحصول على نتائج دقيقة وفي الوقت المناسب. وفي السياق نفسه، يشهد مركز العزل الصحي للكوليرا في عدن استقبال ما لا يقل عن 30 حالة يومياً تعاني من الإسهال المائي الحاد، ما يشير إلى اتساع نطاق تفشي المرض على مستوى الإقليم. وتحذر الجهات الصحية من أن استمرار تلوث المياه والمزروعات وارتفاع معدلات النزوح دون تدخلات عاجلة وشاملة من مختلف الجهات، قد يؤدي إلى كارثة صحية واسعة النطاق. وتشير بيانات منظمة الصحة العالمية إلى أن اليمن سجل خلال الفترة من 1 يناير حتى 27 أبريل 2025 ما مجموعه 273,494 حالة إصابة بالكوليرا، إلى جانب 889 حالة وفاة، وهي ثاني أعلى حصيلة في إقليم شرق المتوسط بعد السودان.


خبر للأنباء
منذ يوم واحد
- خبر للأنباء
مكتب صحة عدن يقر باتساع نطاق الكوليرا
وذكر، في رسالة عاجلة إلى وزارة الصحة، بأن الوضع بات "كارثيًا" في ظل غياب الدعم الكافي للمراكز الصحية. وقال مدير مكتب الصحة بعدن الدكتور أحمد البيشي، إن انسحاب المنظمات الداعمة، وعلى رأسها منظمة الهجرة الدولية التي توقفت عن دعم مركز عزل الكوليرا قبل ثلاثة أشهر، تسبب في شلل شبه تام للعمليات الطبية، مؤكداً أن الطاقم الطبي يعمل حالياً بشكل تطوعي وبقدرات محدودة جداً. وأشار البيشي إلى أن منظمة الصحة العالمية تدخلت مؤخرًا، لكنها لم توفر سوى 3 أطباء و9 ممرضين، وهو عدد غير كافٍ إطلاقًا للتعامل مع معدل إصابات بلغ 40 حالة يوميًا، ما يعني أن طبيبًا واحدًا وثلاثة ممرضين فقط يتولون متابعة جميع الحالات في ظل ظروف صحية متدهورة.