
اليوم.. انطلاق القمة السابعة عشرة لـ"بريكس" في البرازيل
وتستمر فعاليات القمة يومي 6 و7 يوليو 2025، برعاية الرئيس البرازيلي لويز إيناسيو لولا دا سيلفا، الذي تتولى بلاده رئاسة المجموعة هذا العام.
أبرز محاور النقاش:
الحوكمة الاقتصادية والتمويل الدولي
شدد وزراء مالية "بريكس" على ضرورة إصلاح نظام الحصص والتصويت في صندوق النقد الدولي بما يعكس واقع الاقتصاد العالمي ويُعزز تمثيل الدول النامية.
كما اقترحوا تأسيس "صندوق ضمان متعدد" عبر بنك التنمية الجديد لتوفير تمويل ميسر يعزز الاستثمارات في البنى التحتية والقطاعات الحيوية.
العملات المحلية والتكنولوجيا المالية
يبحث المشاركون آليات توسيع التسويات التجارية بالعملات الوطنية، بهدف تقليل الاعتماد على الدولار الأمريكي، مع التركيز على التقنيات الرقمية مثل البلوكتشين لتيسير المعاملات العابرة للحدود. ورغم الحديث المتكرر عن "عملة موحدة لبريكس"، إلا أن المشروع لا يزال في مراحله النظرية المبكرة ولم يُحرز تقدمًا فعليًا.
تشمل أجندة القمة ملفات رئيسية مثل حوكمة الذكاء الاصطناعي، ومواجهة التغير المناخي، ودعم التحول نحو الطاقة النظيفة. كما يُناقش المشاركون مبادرات لحماية الغابات المدارية وتعزيز الصحة العامة، ضمن رؤية تهدف إلى تعزيز موقع دول الجنوب العالمي في القضايا البيئية والتكنولوجية.
4. الأمن والسلام والتوازن الجيوسياسي
رغم التوسعة الأخيرة التي شهدتها المجموعة، لا تزال هناك تباينات بين الأعضاء في المواقف السياسية، خاصة حيال قضايا الشرق الأوسط.
وتم الاتفاق على إصدار بيان مشترك يتبنى لغة معتدلة حول الأوضاع في غزة، والتصعيد بين إسرائيل وإيران، مع تجنّب المواقف الحادة حفاظًا على توازن الكتلة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الإمارات اليوم
منذ ساعة واحدة
- الإمارات اليوم
خالد بن محمد: الحوار البنّاء والتكامل الاقتصادي من أهم ركائز تحقيق الاستقرار الدولي
نيابة عن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، ترأس سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، وفد دولة الإمارات العربية المتحدة المشارك في أعمال القمة الـ17 لقادة دول مجموعة «بريكس» التي افتتحها رئيس جمهورية البرازيل الاتحادية، لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، أمس، في مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية. وتُعقد القمة - التي تترأسها البرازيل في دورتها لهذا العام تحت شعار «تعزيز التعاون العالمي بين بلدان الجنوب من أجل حوكمة أكثر شمولاً واستدامة» - بمشاركة قادة ورؤساء حكومات عدد من دول المجموعة، ورؤساء وفود الدول المدعوة، إلى جانب ممثلي عدد من المنظمات الإقليمية والقارية والدولية. وألقى سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، كلمة دولة الإمارات ونقل خلالها تحيات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، إلى الدول المشاركة، وتمنياته الصادقة نجاح أعمال القمة في تعزيز شراكة دولية متوازنة، قائمة على التعاون والتنمية والاحترام المتبادل. وأكد سموه أهمية المجموعة باعتبارها منصة لتعزيز التفاهم وتحقيق التقارب الاستراتيجي لمواجهة التحديات العالمية الملحة، سواء كانت اقتصادية أو إنسانية أو متعلقة بتصاعد التوترات الجيوسياسية. وقال إن بناء شراكات قوية قائمة على أسس التنمية المستدامة والازدهار المتبادل، سيسهم في خدمة شعوبنا وتعزيز مصالح دولنا. وشدد سموه على إيمان دولة الإمارات الراسخ بأن الحوار البنّاء والتكامل الاقتصادي، من بين أهم الركائز الأساسية لتحقيق الاستقرار الدولي، مؤكداً دعم الدولة لتوسيع المجموعة نطاق التعاون الاستراتيجي بين الدول والتكتلات الإقليمية والمنظمات الدولية. وشهدت القمة عقد جلسة حوارية رفيعة المستوى، بحضور قادة دول المجموعة ورؤساء وفود الدول المشاركة، ناقشت أبرز القضايا الاقتصادية والتنموية ذات الاهتمام المشترك، بما في ذلك تعزيز التعاون بين دول الجنوب العالمي، وإصلاح منظومة الحوكمة الدولية، ودعم استخدام العملات المحلية في التبادلات التجارية، إلى جانب بحث سبل تسريع التحول نحو الاقتصاد الأخضر، وتطوير آليات تمويل مبادرات العمل المناخي، وتعزيز الحوكمة المسؤولة لتقنيات الذكاء الاصطناعي. وأكدت الجلسة الحوارية أهمية تعزيز الشراكات في مجالات الأمن الغذائي والصحة والتكنولوجيا، من خلال التزام دول المجموعة بدعم التنمية الشاملة والمستدامة، بما يخدم تطلعات الشعوب في مختلف أنحاء العالم. وتشارك دولة الإمارات العربية المتحدة في أعمال القمة للمرة الثانية بصفتها عضواً في مجموعة «بريكس» التي تأسست عام 2009، لتعزيز التعاون السياسي والاقتصادي بين الاقتصادات الناشئة.


الإمارات اليوم
منذ ساعة واحدة
- الإمارات اليوم
الإمارات تشارك في اجتماع وزراء المالية ومحافظي البنوك المركزية لـ «بريكس»
شاركت الإمارات العربية المتحدة، ممثلة بوزارة المالية ومصرف الإمارات العربية المتحدة المركزي، في اجتماع وزراء المالية ومحافظي البنوك المركزية لدول مجموعة «بريكس»، الذي انعقد في مدينة ريو دي جانيرو بالبرازيل، ضمن إطار رئاسة البرازيل للمجموعة هذا العام. ووفق بيان صحافي صادر أمس، ترأس وفد الدولة وزير دولة للشؤون المالية، محمد بن هادي الحسيني، وضم الوفد مساعد المحافظ للسياسة النقدية والاستقرار المالي في المصرف المركزي، إبراهيم عبيد الزعابي، ووكيل وزارة المالية المساعد لشؤون العلاقات المالية الدولية بالإنابة، علي عبدالله شرفي، ومدير إدارة العلاقات والمنظمات المالية الدولية في وزارة المالية، ثريا حامد الهاشمي، ومدير مكتب وزير دولة للشؤون المالية، حمد عيسى الزعابي. وشملت أجندة الاجتماع ثلاث جلسات رئيسة، تناولت قضايا خاصة بوزارات المالية، وأخرى بالبنوك المركزية، إلى جانب جلسة مشتركة حول الآفاق الاقتصادية العالمية، ودور مجموعة بريكس في تعزيز الحوكمة الاقتصادية الدولية، إضافة إلى موضوعات تمويل المناخ وتنسيق السياسات الاقتصادية. وأكد محمد بن هادي الحسيني في مداخلته خلال الاجتماع أن مشاركة دولة الإمارات في أعمال مجموعة بريكس، تأتي انطلاقاً من التزامها بتعزيز الحوار الدولي حول مستقبل النظام المالي العالمي، وتطوير أطر التعاون متعدد الأطراف لمواجهة التحديات التنموية الملحّة. وأضاف: «نؤمن بأن الشراكة البناءة بين الاقتصادات الصاعدة والنامية عبر منصات مثل (بريكس)، تمثل فرصة مهمة لتعزيز الحوكمة الاقتصادية العالمية، وتوسيع نطاق التمويل المبتكر، ودعم الاستقرار المالي على المدى البعيد. كما نؤكد أهمية ترسيخ مبادئ التنسيق المالي والنقدي بين الدول الأعضاء، لضمان نمو أكثر شمولاً واستدامة». وشدد على أن مشاركة دولة الإمارات في صياغة البيان المشترك تعكس التزامها النشط بالإسهام في مسارات العمل الجماعي داخل «بريكس»، بما يعزز المصالح المشتركة ويواكب تطلعات الدول الأعضاء نحو اقتصاد عالمي أكثر توازناً وتعاوناً. وانضمت دولة الإمارات رسمياً إلى مجموعة «بريكس» في يناير 2024، بعد أن صادقت الدول الخمس المؤسسة على طلبها الانضمام للمجموعة، وهي جمهورية البرازيل الاتحادية، وروسيا الاتحادية، وجمهورية الهند، وجمهورية الصين الشعبية، وجمهورية جنوب إفريقيا. وتشتمل أهداف دولة الإمارات الاستراتيجية بصفتها عضواً في بريكس على توطيد التعاون الاقتصادي والشراكات مع الدول الأعضاء، بما يعزز دور الدولة كمركز عالمي رئيس وشريك متعدد الأطراف. وكانت دولة الإمارات انضمت إلى بنك التنمية الجديد لمجموعة «بريكس» في أكتوبر 2021، بعد تأسيسه في عام 2015 لحشد الموارد لمشاريع البنية التحتية، والتنمية المستدامة في الدول النامية والناشئة وفي دول المجموعة.


البوابة
منذ ساعة واحدة
- البوابة
بوتين: "بريكس" يكتسب المزيد من الدعم بين دول الجنوب والشرق
قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن تجمع "بريكس" يكتسب المزيد من الدعم بين دول الجنوب والشرق، وأن صوته يعلو بشكل متزايد في الساحة العالمية. وأضاف بوتين مخاطبا قمة "بريكس" المنعقدة في العاصمة البرازيلية ريو دي جانيرو، عبر تقنية الفيديو: "لقد استحق البريكس بجدارة مكانة بين مراكز الحوكمة العالمية، وأن صوت بلداننا ودعم المصالح الأساسية للأغلبية العالمية يعلو أكثر في الساحة العالمية". وتابع بوتين وفقا لما أوردته وكالة أنباء "تاس" الروسية: "يضم تجمع بريكس العديد من دول الجنوب والشرق ذات التوجهات المتشابهة، وهي تحب ثقافة الشراكة والتعاون والاحترام المتبادل، ومراعاة مصالح بعضها البعض التي تطورت داخل التجمع". وأشار بوتين إلى أن القمة السابقة لتجمع "بريكس" التي عقدت في قازان قررت منح صفة شريك لتطوير التعاون العملي مع جميع الدول المهتمة بذلك، مبينا أن "هناك عشر دول تتمتع بهذه الصفة حاليًا". وتابع بوتين: "تمثل دول بريكس نماذج تنموية متنوعة، وأديانا وحضارات وثقافات مختلفة، لكنها جميعا تؤمن بالمساواة وحسن الجوار، وتولي أولوية للقيم التقليدية ومبادئ الصداقة، وتسعى إلى المساهمة في الاستقرار والأمن العالميين والرخاء والرفاهية للجميع". وأردف بوتين قائلا: "لا شك أن هذه النهج البناءة وهذه الأجندة الموحدة هي ما نحتاجه في ظل الوضع الجيوسياسي الصعب الراهن".