
نمو مطرد للقطاع الخاص غير النفطي في الإمارات خلال يونيو
زيادة في الإنتاج وتخفيف الأعمال المتراكمة
سجّلت الشركات الإماراتية تسارعاً في وتيرة الإنتاج خلال يونيو، في محاولة لمعالجة حجم الأعمال غير المنجزة التي تراكمت منذ بداية العام.
ويأتي هذا التوسع في الإنتاج في وقت يزداد فيه تركيز الشركات على تحسين الكفاءة التشغيلية وتلبية الطلبات المتأخرة.
ووفقاً لما قاله ديفيد أوين، كبير الاقتصاديين في S&P Global Market Intelligence، فقد تمكنت الشركات من التركيز على تصفية الأعمال المتراكمة، مما ساعد في تقليل أثر التوترات الجيوسياسية على مجمل النشاط الاقتصادي.
ثقة أعلى بالمستقبل... وزيادة التوظيف
رغم التحفظ العام في التوقعات، ارتفع مستوى ثقة الشركات إلى أعلى مستوياته منذ نوفمبر الماضي، مدعوماً بمرونة الأداء التشغيلي والقدرة على التكيف مع التحديات.
في موازاة ذلك، أظهرت بيانات المسح أن الشركات واصلت توسيع قواها العاملة للشهر الثالث على التوالي، في إشارة إلى تفاؤل مستمر حول آفاق الأعمال.
أداء إيجابي في دبي رغم ضغوط السوق
في دبي ، وعلى الرغم من تسجيل مؤشر مديري المشتريات قراءة عند 51.8 نقطة في يونيو، إلا أن النشاط التجاري شهد ارتفاعاً لافتاً، خاصة في القطاعات الخدمية، مع تسجيل زيادة في أعداد الموظفين وتحسن ملحوظ في الأداء التشغيلي.
سياق أوسع
تأتي هذه المؤشرات في وقت تواصل فيه الإمارات تنفيذ خططها لتنويع الاقتصاد، وزيادة مساهمة القطاع غير النفطي في الناتج المحلي.
ووفقاً ل صندوق النقد الدولي ، يُتوقع أن يحقق الاقتصاد الإماراتي نمواً غير نفطي يتجاوز 4 بالمئة في عام 2025، مدعوماً بالاستثمار في البنية التحتية، وتوسيع التجارة، وتحفيز الابتكار.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الإمارات اليوم
منذ 4 ساعات
- الإمارات اليوم
«ديوا» تعزز تجربة المتعاملين باستخدام الذكاء الاصطناعي
أفادت هيئة كهرباء ومياه دبي (ديوا)، بأنها تعتمد تقنيات الذكاء الاصطناعي لتعزيز كفاءة عملياتها، ورفع جودة الخدمات بما يحقق سعادة المتعاملين وجميع المعنيين، مشيرة إلى أن ذلك يأتي في إطار رؤيتها كمؤسسة رائدة عالمياً مستدامة ومبتكرة، ملتزمة تحقيق الحياد الكربوني بحلول عام 2050، وضمن جهودها المتواصلة لتبني أحدث التقنيات. وذكرت الهيئة في بيان أمس، أنها أطلقت عدداً من المبادرات المبتكرة التي تسهم في الارتقاء بتجربة المتعاملين، أبرزها نظام «لوحة صوت المتعامل» الذي يعتمد على تقنيات الذكاء الاصطناعي لاستخلاص وتحليل ملاحظات وتعليقات المتعاملين عبر مختلف قنوات التواصل، بما في ذلك المحادثات النصية الإلكترونية، ووسائل التواصل الاجتماعي، والمكالمات الهاتفية. ويهدف النظام إلى تطوير رؤى دقيقة وفورية حول تطلعات المتعاملين، بما يدعم تصميم خدمات مخصصة تلبي احتياجاتهم وتتخطى توقعاتهم، ما يعزز سعادتهم. كما طورت الهيئة أيضاً نظام «أخصائي الفواتير الذكي»، وهو نظام متطور مدعوم بتقنيات الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي، يقوم بتحليل الإشعارات الداخلية والخارجية الواردة من أنظمة الفوترة المتقدمة، وتحويلها إلى تحليلات تنبئية وتفاعلية تسهم في بناء تقارير فورية دقيقة مترابطة. ويتيح هذا النظام تتبع مؤشرات الأداء بشكل لحظي، ويوجه جهود التحسين الاستراتيجي بناءً على رؤى ذكية مدعومة بالبيانات، ما يرفع من كفاءة إدارة الفواتير، ويُمكّن الموظفين من اتخاذ قرارات استباقية وأكثر دقة، ويُسهم في تحسين جودة الخدمات. وتندرج هذه الجهود ضمن استراتيجية هيئة كهرباء ومياه دبي الهادفة إلى توظيف التقنيات الإحلالية للثورة الصناعية الرابعة، بما في ذلك الذكاء الاصطناعي، وإنترنت الأشياء، وتحليل البيانات الضخمة، في تعزيز استدامة الموارد، والارتقاء بجودة الحياة، وتسريع التحول نحو نموذج خدمات حكومية ذكية واستباقية، ترتكز على الابتكار واستشراف احتياجات المتعاملين.


الإمارات اليوم
منذ 4 ساعات
- الإمارات اليوم
مجموعة الإمارات تستعرض مبادراتها للاستدامة في قطاع الطيران
واكبت مجموعة الإمارات، دعوة الأمم المتحدة لهذا العام للقضاء على تلوث المواد البلاستيكية في معرضها السنوي للاستدامة «انطلاقة الغد» الذي يُجسّد التزام المجموعة باعتماد أرفع معايير الاستدامة في مختلف أنشطتها وعملياتها. وذكرت المجموعة، في بيان أمس، أن المعرض عكس رسالة المنظمة الدولية الداعية إلى الحد من المنتجات البلاستيكية أُحادية الاستخدام، حيث سلّطت المعروضات الضوء على جهود شركتي «طيران الإمارات» و«دناتا» في مجال الاستدامة، والتزامهما بنهج «الاستهلاك المسؤول» من خلال ترشيد استخدام المواد البلاستيكية وإعادة استخدامها، والعمل بدأب على تقليص النفايات البلاستيكية والنفايات الأخرى. كما شمل معرض العام الجاري مبادرات رائدة تتمتع بتأثير إيجابي على مستوى المجموعة، بما في ذلك مشروعات تنفذها كلّ من «طيران الإمارات» و«دناتا» مع شركاء يحملون التوجهات نفسها، ضمن مختلف الإدارات والأقسام، بما فيها إدارات الهندسة، والتموين، والشحن، وعمليات المطارات، والسفر، وتقديم الخدمات وغيرها. وأُقيم على هامش المعرض، مؤتمر أتاح للموظفين الاطلاع على الجهود التي تبذلها «طيران الإمارات» و«دناتا» والشركاء، لتعزيز الممارسات المستدامة، حيث شارك في هذا الحدث متحدثون من «الإمارات للهندسة»، و«عمليات الطيران»، و«الخدمات في الأجواء»، و«الإمارات للشحن الجوي»، و«الخدمات الفنية دناتا»، إضافة إلى مجموعة قوية من شركاء الصناعة، مثل مؤسسة مطارات دبي، والهيئة العامة للطيران المدني في دولة الإمارات، وجامعة كامبريدج، و«إيرباص»، و«بوينغ»، و«إينوك»، و«جنرال إلكتريك للطيران»، و«رولز رويس». وقال نائب الرئيس والرئيس التنفيذي للعمليات في «طيران الإمارات»، عادل الرضا، في كلمته التي ألقاها في افتتاح معرض «انطلاقة الغد»: «يحتفي معرضنا بمسيرتنا في ترسيخ نهج الاستدامة في مختلف أنشطتنا وعملياتنا، وتوعية وإلهام موظفينا من خلال المبادرات المعروضة والمناقشات الهادفة حول الممارسات المستدامة، انطلاقاً من إيماننا بالأهمية المحورية للمسؤولية البيئية في تحقيق أهدافنا كناقلة، وكذلك ضمن قطاع الطيران بشكل عام، ودعم استراتيجية دولة الإمارات العربية المتحدة للانبعاثات الصفرية الصافية 2050».


الإمارات اليوم
منذ 4 ساعات
- الإمارات اليوم
«الشارقة للاتصال الحكومي» تدعم المسؤولية الاجتماعية والهوية العربية
تسلّط جائزة الشارقة للاتصال الحكومي لعام 2025، الضوء على التميّز في المبادرات الاتصالية على مستوى العالم، حيث تركز في هذه الدورة على الحملات التي تعزّز القيم المجتمعية، والتضامن الإنساني، والهوية الثقافية، وتخصص من بين فئاتها الـ23، فئتين مؤثرتين، هما: «فئة أفضل ممارسة اتصالية في دعم المسؤولية الاجتماعية» و«فئة أفضل حملات تعزيز الهوية الثقافية واللغة العربية». وتستهدف هاتان الفئتان بشكل خاص الجهات الحكومية، والمنظمات الدولية، والقطاع الخاص، وتستقبل الطلبات حتى 24 يوليو المقبل عبر الموقع وتُكرّم فئة «أفضل ممارسة اتصالية في دعم المسؤولية الاجتماعية» الجهات الحكومية، والمؤسسات الخاصة، والمنظمات الدولية التي أطلقت حملات اتصالية أحدثت أثراً واضحاً وقابلاً للقياس على الرفاه الاجتماعي، ويعتمد التقييم على 10 معايير أساسية، من بينها: الابتكار، واستخدام أدوات الاتصال الحديثة، والنتائج الاجتماعية الملموسة، والتوافق الأخلاقي، وغيرها من المعايير. وتسعى جائزة الشارقة للاتصال الحكومي إلى تكريم الحملات التي تعزّز الدور المحوري للغة العربية في تشكيل الهوية الوطنية والإرث الجماعي، حيث تُفتح باب المشاركة في فئة «أفضل حملة لتعزيز الهوية الثقافية واللغة العربية» أمام المبادرات في القطاعين العام والخاص التي روّجت للهوية والقيّم العربية والاعتزاز باللغة بأسلوب إبداعي وفعّال، لاسيما بين الأجيال الشابة. وأكّدت مدير المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة، علياء بوغانم السويدي، حرص جائزة الشارقة للاتصال الحكومي على ترسيخ دور الاتصال الهادف في خدمة المجتمع والهوية.