logo
إيران والتخلي عن الحوثي.. «يأس استراتيجي» أم مناورة؟

إيران والتخلي عن الحوثي.. «يأس استراتيجي» أم مناورة؟

تم تحديثه الجمعة 2025/4/4 11:28 م بتوقيت أبوظبي
أمام ضجيج هائل خلفته المقاتلات الأمريكية في سماء اليمن، تبدد صدى إعلان مسؤول إيراني رفيع تخلي بلاده عن الحوثيين.
لكن بين غارتين، وحينما يهدأ غبار القصف، يمكن التقاط إشارات إيران، فيما يظل تفسيرها وفك شيفرتها مسألة مثيرة للجدل.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول عام 2023، دخل المحور الإيراني اختبار مواجهة مفتوحة مع إسرائيل، تبدو نتائجه لطهران كارثية، إذ فقدت إلى حد بعيد تأثيرها في لبنان بعد ضربات مؤلمة لحقت بأقوى أسلحته في المنطقة؛ حزب الله.
وإلى جانب انكفاء الفصائل العراقية وسقوط نظام الرئيس السوري السابق بشار الأسد، انقطع النفوذ الإيراني الممتد إلى شرق المتوسط، في خسارة استراتيجية ربما فرضت يأسًا من الاعتماد على المليشيات.
وكانت تقارير غربية وتقديرات استخباراتية حذرت من اندفاع إيران إلى إنتاج أسلحة نووية تحت صدمة خسارتها في المنطقة.
إلا أن مراقبين رجحوا أن يكون الإعلان الإيراني مناورة، لتفادي الغضب الأمريكي، وتخفيف الضغط الواقع على الحوثيين في اليمن.
ومنذ منتصف مارس/آذار الماضي، تتواصل الغارات الأمريكية على مواقع الحوثيين في مناطق نفوذهم ومعاقلهم.
ورغم أن الضربات الأمريكية بدأت منذ عهد الرئيس الديمقراطي السابق جو بايدن، إلا أن نوعية وحجم الضربات خلال إدارة الرئيس الجمهوري دونالد ترامب عكست تغيرًا في الموقف الأمريكي، نحو جدية أكبر في التعامل مع التهديدات الحوثية للتجارة الدولية.
المسؤول الإيراني الذي تحدث لوسائل إعلام دولية برر موقف بلاده قائلًا إن "طهران تخلت عن الحوثيين" وذلك كونهم "كانوا جزءًا من سلسلة وكلائها بالمنطقة والاحتفاظ بجزء واحد فقط لا معنى له".
وفي أعقاب هذا التصريح، عممت وسائل إعلام حوثية خبرًا عن محادثات هاتفية بين رئيس مجلس الحكم للمليشيات مهدي المشاط مع الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان لبحث ما أسمته "وحد الموقف والصف الواحد في مواجهة الأعداء" في رسالة أظهرت طهران أنها لن تتخلى عن الحوثيين.
مناورة حوثية إيرانية
بالنسبة للمحلل السياسي اليمني رشاد الصوفي، فإن "الحديث الإيراني حول التخلي عن دعم مليشيات الحوثي هو مجرد مناورة وورقة تهدئة من طهران لواشنطن وبالأخص ترامب وفريقه الجديد في البيت الأبيض الذي يصعد ضد طهران توازيًا مع العمليات العسكرية ضد الحوثيين".
وقال الصوفي في تصريحات لـ"العين الإخبارية" إن "طهران دومًا تنكر رسميًا أي دعم تقدمه لمليشيات الحوثي، وبالمثل تنفي مليشيات الحوثي علاقتها العسكرية بطهران رغم أن الأدلة والشواهد واضحة وكافية لتأكيد تبعية الحوثيين لطهران".
من بين تلك الأدلة، ترسانة الأسلحة المتطورة التي حصلت عليها مليشيات الحوثي من إيران، وهذا مثبت في تقارير أممية ودولية متخصصة.
وحول هدف إيران من مراوغتها الإعلامية، يرى الصوفي أنها "تحركات لتخفيف الضغط الأمريكي عسكريًا على مليشيات الحوثي من خلال مناورة متوقعة بإعلان التخلي عن مليشيات الحوثي".
ويتوقع الصوفي عدة سيناريوهات لنتائج هذه التحركات، منها وقف "التصعيد الحوثي على خطوط الملاحة الدولية لتخفيف الضغط الأمريكي ضد طهران بعد ربط واشنطن الهجمات الحوثية على الملاحة الدولية بإيران وتوعدت بمعاقبتها".
وقال: "كما توقفت هجمات فصائل إيران في العراق على إسرائيل، من المتوقع أن تتوقف الهجمات الحوثية، وذلك حين ترى طهران أن ضغط ترامب الأقصى يفرض تهدئة السير في وجه العاصفة".
وأضاف أن "ما ظهر في التسريب الإعلامي من جهة إيران لوسائل إعلام دولية وكذلك الاتصال الهاتفي بين رئيس إيران والقيادي الحوثي مهدي المشاط يعد كذلك رسالة إيرانية لفريق ترامب" بهدف تخفيف الضغط عن آخر وكلاء طهران بالمنطقة.
امتصاص اندفاعة ترامب
واتفق الباحث في مركز صنعاء للدراسات عدنان الجبرني مع ما قاله الصوفي بشأن تصريحات المسؤول الإيراني ومباحثات القيادي الحوثي مهدي المشاط مع بزشكيان.
وكتب الجبرني على حسابه في منصة "أكس" إن "إيران تسعى بالفعل لتهدئة الموقف وامتصاص اندفاعة ترامب، لكنها لن تتخلى عن مليشيات الحوثي التي باتت بمثابة 'الأخ الأصغر' والعضُد الذي يُؤنس وحشتها في مواجهة أمريكا".
وأوضح الجبرني أن "العلاقة بين الحوثي والحرس الثوري الإيراني لها مسارها السري وتفاهماتها، وهي متينة في الواقع لدرجة أنها تحتمل أي تصريحات من الجانبين تفرضها بعض السياقات المؤقتة".
وأشار إلى أن الثابت في استراتيجية طهران والحوثيين هو أن "إيران لا تُقر ولا تعترف بأي وجود عسكري لها لدى الحوثي، وليس هناك حاليًا ما يستدعي لكسر هذا النهج القائم".
aXA6IDEwNy4xNzIuMjA1LjkyIA==
جزيرة ام اند امز
US

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ترامب يوجه تهديدات جديدة إلى الاتحاد الأوروبي
ترامب يوجه تهديدات جديدة إلى الاتحاد الأوروبي

الاتحاد

timeمنذ 32 دقائق

  • الاتحاد

ترامب يوجه تهديدات جديدة إلى الاتحاد الأوروبي

هدّد الرئيس الأميركي دونالد ترامب الاتحاد الأوروبي الجمعة بفرض رسوم جمركية بنسبة 50 % على المنتجات الأوروبية المستوردة إلى الولايات المتحدة اعتبارا من الأول من يونيو المقبل، قائلا إن المفاوضات الجارية "تراوح مكانها". وكتب ترامب، في منشور على منصته الاجتماعية "تروث سوشال"، يقول "من الصعب جدا التعامل مع الاتحاد الأوروبي الذي أُنشئ في المقام الأول لاستغلال الولايات المتحدة تجاريا (...) مناقشاتنا تراوح مكانها. وفي ظل هذه الظروف، أوصي بفرض رسوم جمركية بنسبة 50 % على الاتحاد الأوروبي، اعتبارا من الأول من يونيو. وما من رسوم جمركية على المنتجات المصنّعة في الولايات المتحدة". ومن جملة الأمور التي ندّد بها الرئيس الأميركي، "الحواجز الجمركية والضريبة على القيمة المضافة والعقوبات السخيفة على الشركات والحواجز غير الجمركية والمضاربات المالية والملاحقات غير المبرّرة والمجحفة في حقّ الشركات الأميركية". وبناء على معطيات ممثّل البيت الأبيض لشؤون التجارة، يقدّر العجز التجاري للولايات المتحدة في هذا المجال بحوالى 235 مليار دولار أميركي لسنة 2024، لكن المفوضية الأوروبية تعترض على هذا المجموع وتفيد من جانبها بعجز يبلغ 150 مليار يورو (حوالى 160 مليار دولار) للسلع فحسب وينخفض إلى 50 مليار يورو بعد حساب الفائض التجاري الأميركي من حيث الخدمات. وفي المعدّل، تبلغ الرسوم الجمركية المفروضة على المنتجات الأوروبية حاليا 12,5 %، مع نسبة 2,5 % كانت معتمدة قبل عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض أضيفت إليها 10 % منذ مطلع نيسان/أبريل إثر إقرار رسوم جمركية "متبادلة". وأراد البيت الأبيض في بادئ الأمر فرض رسوم بنسبة 20 % على المنتجات الأوروبية، قبل الإعلان عن فترة سماح لتسعين يوما للرسوم الجمركية التي تتخطّى نسبتها 10 % ريثما تمضي المفاوضات قدما. ومن حيث المبدأ، تنتهي هذه الفترة مطلع يوليو المقبل. وخلال الأسابيع الأخيرة، أجرى المفوّض الأوروبي لشؤون التجارة ماروس سيفكوفيتش عدّة محادثات مع وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت ووزير التجارة هوارد لوتنيك وممثّل التجارة جيميسون غرير، لكن من دون إحراز تقدّم يُذكر.

مصادر تتحدث عن «خروج» قادة فصائل فلسطينية من دمشق
مصادر تتحدث عن «خروج» قادة فصائل فلسطينية من دمشق

العين الإخبارية

timeمنذ ساعة واحدة

  • العين الإخبارية

مصادر تتحدث عن «خروج» قادة فصائل فلسطينية من دمشق

قالت مصادر فلسطينية إن عددًا من قادة فصائل فلسطينية مرتبطة بطهران غادروا دمشق إلى عدة دول، بينها لبنان. وأكد قيادي في فصيل فلسطيني رفض الكشف عن هويته وأصبح خارج دمشق أن "معظم قادة الفصائل الفلسطينية التي تلقت دعمًا من طهران غادروا دمشق" بالفعل. ولم ترد السلطات السورية على طلب وكالة "فرانس برس" بالتعليق. وكانت واشنطن، التي تصنّف فصائل فلسطينية عدة "منظمات إرهابية"، حضّت السلطات الجديدة قبيل أسابيع من رفع العقوبات الاقتصادية عن سوريا على تحقيق شروط عدة، بينها أن "تمنع إيران ووكلاءها من استغلال الأراضي السورية". كما طالب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب نظيره السوري أحمد الشرع خلال لقائهما في الرياض الأسبوع الماضي بـ "ترحيل الإرهابيين الفلسطينيين"، وفق البيت الأبيض. وكانت تقارير سابقة تحدثت عن توقيف بعض قادة الفصائل الفلسطينية في دمشق لبعض الوقت قبل إطلاق سراحهم مجددًا. والعلاقة بين السلطات الجديدة في دمشق وطهران شائكة، وكانت سفارة طهران من بين سفارات قليلة تعرضت للاقتحام في أعقاب انهيار نظام الرئيس السابق بشار الأسد. وعدّد مصدر فلسطيني من بين المغادرين خالد جبريل، نجل مؤسس الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين-القيادة العامة، وخالد عبد المجيد، الأمين العام لجبهة النضال الشعبي في سوريا، وزياد الصغير، الأمين العام لحركة فتح الانتفاضة. وتنضوي تلك الفصائل مع مجموعات أخرى من لبنان والعراق واليمن في إطار ما يعرف بـ"محور المقاومة" الذي تقوده طهران. وأوضح قيادي فلسطيني أن قادة الفصائل "لم يتلقّوا أي طلب رسمي من السلطات بمغادرة الأراضي السورية، لكنهم تعرّضوا لمحاولات تضييق، وتمت مصادرة ممتلكات تابعة لفصائلهم ومقدراتها، عدا عن اعتقال زملائهم"، مضيفًا "باتت تلك الفصائل ممنوعة من العمل بحكم الأمر الواقع". وكانت حركة الجهاد الإسلامي أعلنت في 22 أبريل/نيسان الماضي أن السلطات السورية اعتقلت اثنين من قادتها، هما مسؤول الساحة السورية خالد خالد، ومسؤول اللجنة التنظيمية ياسر الزفري. وقال مصدر من الحركة لفرانس برس، الجمعة، إنهما "ما زالا معتقلين". وفي 3 مايو/أيار الجاري، أوقفت السلطات الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين-القيادة العامة طلال ناجي لساعات، وفق ما أفاد مسؤولون في الفصيل حينها. وقال مصدر فلسطيني آخر في دمشق لفرانس برس، من دون الكشف عن هويته، "لا يوجد أي تعاون بين معظم الفصائل الفلسطينية والإدارة السورية الجديدة". وأوضح "غالبًا ما يكون الرد على تواصلنا معها باردًا أو متأخرًا، ونشعر أننا ضيوف غير مرحب بنا، وإن لم يقولوا ذلك بشكل صريح". وبحسب القيادي الأول، "صادرت السلطات ممتلكات معظم الفصائل من منازل شخصية ومقرات وسيارات ومعسكرات تدريب في ريف دمشق ومحافظات أخرى". وأوضح أن الفصائل "سلّمت السلاح الموجود في مقراتها أو لدى كوادرها بالكامل" إلى السلطات، التي تسلّمت كذلك "قوائم بأسماء من لديه قطع فردية من عناصر الفصائل وطالبت بها". ومنذ منتصف الستينات، استضافت سوريا العديد من الفصائل الفلسطينية المناهضة لإسرائيل. واتخذ بعضها من دمشق مقرًا له. وقبيل عام 2011، شكّلت دمشق قاعدة رئيسية لحركتي الجهاد الإسلامي وحماس، التي غادرت في العام اللاحق على خلفية تدهور علاقتها مع الحكم السابق ودعمها لمطالب المعارضة. aXA6IDgyLjI2LjIzOS4xMiA= جزيرة ام اند امز UA

«صوت الحقيقة» يختنق.. صحافة اليمن تحت مقصلة الحوثي
«صوت الحقيقة» يختنق.. صحافة اليمن تحت مقصلة الحوثي

العين الإخبارية

timeمنذ 3 ساعات

  • العين الإخبارية

«صوت الحقيقة» يختنق.. صحافة اليمن تحت مقصلة الحوثي

عند اجتياح الحوثيين لصنعاء أواخر 2014, وجد مئات الصحفيين اليمنيين العاملين في أكثر من 165 منبرا إعلاميا أنفسهم تحت مقصلة المليشيات. ومنذ الوهلة الأولى، اتجه الحوثيون لقمع الصحفيين وإغلاق منابرهم الإعلامية أو السطو عليها حتى غدت مدينة مثل صنعاء حكرا على سياسة اللون الواحد وخالية من أي أصوات للحقيقة. واشتدت حملة الحوثيين ضد الصحافة والصحفيين منذ عام 2016، عقب خطاب تلفزيوني لزعيم المليشيات عبدالملك الحوثي وصف فيه الإعلاميين بـ"المرتزقة والعملاء"، وزعم أنهم "أكثر خطرا على اليمن من الخونة والمرتزقة الأميين المقاتلين". عنف شرس تنفيذا لتلك التوجيهات وضعت مليشيات الحوثي الصحفيين تحت طائلة المراقبة لتشن بين فترة وأخرى سلسلة هجمات عدوانية ضدهم وحتى طلاب الإعلام في الجامعات الخاضعة لسيطرتها. وكان آخر هذه الهجمات، اختطاف مليشيات الحوثي، خلال اليومين الماضيين، 4 إعلاميين في محافظة الحديدة (غرب) وملاحقة آخرين، في عنف شرس يكشف عن أكبر عملية لتكميم الأفواه، وتَعد على حرية الرأي والتعبير. وبحسب مصادر إعلامية وحقوقية لـ"العين الإخبارية"، فإن جهاز الأمن والمخابرات لمليشيات الحوثي أطلق حملة اختطافات ومداهمات بحق الإعلاميين والنشطاء في الحديدة. وأسفرت هذه المداهمات، عن اعتقال 10 نشطاء وإعلاميين بينهم المصور عبدالجبار زياد، والمخرج عبدالعزيز النوم، والناشط الإعلامي عاصم محمد، والصحفي حسن زياد. وأكدت المصادر أن المليشيات أخضعت أيضا آخرين من الوجهاء والإعلاميين لجلسات تحقيق قسرية، فيما فرّ آخرون إلى محافظات أخرى بعد تهديدهم. وتأتي الحملة الحوثية لخنق البيئة الصحفية في الحديدة امتدادا لموجة اختطافات نفذتها المليشيات في صنعاء وذمار وإب، واستهدفت تعقب صحفيين وإعلاميين أبرزها اقتحام منزل الصحفي فؤاد النهاري بذمار وملاحقاته الأسبوع الماضي. 1178 انتهاك وأحصى تقرير حديث أعدته نقابة الصحفيين اليمنيين بالتعاون مع الاتحاد الدولي للصحفيين، أكثر من ألفي انتهاك بحق الصحفيين منذ انقلاب مليشيات الحوثي أواخر 2014 وحتى أبريل/ نيسان 2025. ووفقا للتقرير، فإن الانقلابيين ارتكبوا 1178 انتهاكا من إجمالي الانتهاكات خلال سنوات الحرب العشر الماضية، منها اعتقال واختطاف واحتجاز وملاحقة لنحو 500 صحفي ومصور وعامل في الإعلام. وأوضح التقرير أنه "لايزال هناك 5 صحفيين معتقلين حتى الآن منهم ثلاثة لدى مليشيات الحوثي، وهم وحيد الصوفي (مخفي قسرا منذ 2015) والموظف في وكالة الأنباء اليمنية "سبأ" نبيل السداوي المعتقل منذ 2016، و محمد المياحي المختطف منذ 2024. وكشف التقرير أن "العنف المفرط ضد الصحفيين أدى إلى مقتل 46 صحفيا بينهم ثلاث صحفيات هن سعاد الحكيمي الموظفة في الفضائية اليمنية، جميلة جميل المذيعة في قناة عدن، ورشا الحرازي )، كما سُجلت 55 حالة شروع في القتل. ورصد التقرير 223 حالة تهديد وتحريض ضد الصحفيين، و175 حالة محاكمة واستجواب لصحفيين وصحفيات، منها 6 أحكام بالإعدام صدرت من محاكم تتبع مليشيات الحوثي بحق الصحفيين يحيى الجبيحي، عبد الخالق عمران، توفيق المنصوري، أكرم الوليدي، حارث حميد، وطه المعمري. كما أوقفوا 165 وسيلة إعلام بين صحف وقنوات فضائية وإذاعات، ومواقع الكترونية، ومجلات. فيما عمدوا لحجب 212 موقعا إلكترونيا محليا وخارجيا على المتصفحين داخل اليمن خلال الأعوام الـ10 الماضية، وفقا لذات المصدر. aXA6IDE2OC4xOTkuMjQ1LjE2NyA= جزيرة ام اند امز GB

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store