
تعليق إسرائيلي بعد اعتقال المتهم بمحاولة استهداف طائرة السيسي في تركيا
ووفق تقديرات خبراء أمنيين إسرائليين تحدثوا للقناة العبرية، فأنه سيتم تسليم نشطاء إضافيين إلى مصر قريبا في إطار التعاون الأمني بين أنقرة والقاهرة.
وقالت القناة العبرية إن العضو البارز بتنظيم "حسم" المرتبط بجماعة الإخوان المسلمين، محمد عبد الحفيظ، الذي سيتم تسليمه إلى مصر خلال الساعات القادمة، ومتهم بارتكاب أعمال إرهابية خطيرة، كان قد تدرب مع كتائب القسام في غزة.
وأوضح تقرير القناة العبرية، فأن هذه الخطوة، تأتي في إطار عملية أوسع لإعادة تشكيل العلاقات بين البلدين، بعد سنوات من التوتر بسبب استضافة تركيا قيادات من جماعة الإخوان المسلمين.
ولفتت القناة إلى أن اعتقال المطلوب، وهو شخصية بارزة في الجناح العسكري للتنظيم، يشير إلى تغيير كبير في تعامل تركيا مع هذه القضية، بالتوازي مع سعيها لتسليم نشطاء مصريين آخرين مطلوبين للقضاء المصري.
وكان قد تم إلقاء القبض على محمد عبد الحفيظ في مطار إسطنبول خلال عودته من رحلة عمل لدى عودته من رحلة عمل، بعد ساعات فقط من إعلان وزارة الداخلية المصرية "تفكيك خلية إرهابية تابعة لحركة حسم" وتحديد هوية عدد من قادتها الفارين إلى تركيا، وعلى رأسهم عبد الحفيظ نفسه.
ويصف معلقون سياسيون وأمنيون هذه الخطوة بأنها جزء من محاولة واسعة النطاق لاستعادة العلاقات بين البلدين، وأن هناك تعاونًا أمنيًا واستخباراتيًا على مستوى أعلى وأوسع من ذي قبل، لا سيما فيما يتعلق بالقضايا الأمنية الحساسة، مثل قضية الجماعات المتطرفة وجماعة الإخوان المسلمين.
وعبد الحفيظ مطلوب لدى القاهرة في قضايا تتعلق باستهداف الطائرة الرئاسية للرئيس عبد الفتاح السيسي واغتيال ضباط وشخصيات عامة.
وتشير التحقيقات الأمنية المصرية إلى أنه انضم أيضًا إلى كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، وتلقى تدريبًا عسكريًا متقدمًا في غزة، ثم تسلل إلى مصر عبر أنفاق على الحدود، ورصد تحركات قوات الأمن والجيش المصريين بهدف الإضرار بهم، وفق الصحيفة العبرية.
وكانت قد أعلنت القاهرة، الأحد، أنها أحبطت مؤامرة "إرهابية" خلال مداهمة في حي بولاق الدكرور المكتظ بالسكان في القاهرة، حيث قامت بتصفية ثلاثة إرهابيين من حركة حسم المرتبطة بجماعة الإخوان المسلمين.
ووفقاً لوزارة الداخلية المصرية، فإن المشتبه بهم، الذين كانوا يخططون لهجمات ضد منشآت أمنية واقتصادية، أطلقوا النار "عشوائياً" على القوات والمناطق المحيطة، ما أدى إلى مقتلهم ومقتل أحد المواطنين.
وتم التعرف على خمسة نشطاء آخرين حُكم عليهم بالسجن المؤبد غيابياً بسبب هجمات وقعت بعد عام 2013.
المصدر: i24NEWS
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


روسيا اليوم
منذ 44 دقائق
- روسيا اليوم
"هآرتس": خان يونس مسحت بالكامل و70% من مباني غزة لم تعد صالحة للسكن (صورة)
وقالت الصحيفة العبرية إن صور الأقمار الصناعية الحديثة التي التقطت خلال الأيام الأخيرة تظهر أن الجيش الإسرائيلي دمر خان يونس، ثاني أكبر مدينة في قطاع غزة، بشكل شبه كامل. وتظهر الصور أنه خلال الأشهر الأخيرة، دمرت آلاف المباني في المدينة ومحيطها، على مساحة تقارب 90 كيلومترا مربعا. ووقعت معظم الأضرار في البلدات المجاورة لخان يونس، بني سهيلة، وعبسان الكبير، وعبسان الصغيرة، حيث من الواضح أن معظم المباني قد دمرت بالكامل. أما بلدة خزاعة، فقد دمرت بشكل كبير في بداية الحرب، وهي الآن محيت بالكامل. ومن الواضح أن معظم الدمار قد تم باستخدام أدوات هندسية، وفق الصحيفة. وقالت الصحيفة إنه في الأشهر الأخيرة كثف الجيش الإسرائيلي بشكل كبير عمليات تدمير المباني في جنوب قطاع غزة من خلال مقاولين من القطاع الخاص يتقاضون آلاف الشواقل عن كل مبنى يدمر. ومنذ انتهاء وقف إطلاق النار في مارس، ثم بدء عملية "عربات جدعون" في منتصف مايو شهد سكان شرق خان يونس والمناطق المحيطة بها دمارا لم يذكر حتى في المراحل السابقة من القتال. وقال أحد سكان عبسان لصحيفة "هآرتس": "كان هناك دمار في الماضي، ولكن ليس كما هو الحال الآن، إنه شامل، شرق خان يونس، خزاعة، عبسان، بني سهيلة كل شيء مدمر، ما لم يقصف دمر بالجرافات". ووفقا لحسابات آدي بن نون، خبير رسم الخرائط من الجامعة العبرية، في وسط خان يونس وحدها دمر حوالي 2200 مبنى منذ مايو أي حوالي 7.6% من إجمالي المباني في المنطقة. وفقا لحسابات بن نون، دمر حوالي 67% من المباني في هذه المنطقة أو لحقت بها أضرار جسيمة قبل مايو، والآن دمر حوالي 74% منها، هذا بالمقارنة مع 89% من المباني التي دمرت في مدينة رفح المجاورة بحلول مايو، و43% في دير البلح. وصرح أحد النازحين من المنطقة لصحيفة "هآرتس": "هذا ليس مجرد قتال بل تدمير بعض المناطق حتى الجيش الإسرائيلي نفسه أعلن قد "محيت" لم يبق هناك شيء. لم يتخيل أحد مثل هذه القسوة. كل شيء محي ودمر ببساطة". ويقدر الدمار الكلي في قطاع غزة حاليا بحوالي 70% من المباني التي دمرت بالكامل أو تضررت بشكل يجعلها غير صالحة للسكن. بالإضافة إلى المباني السكنية، دمر الجيش الإسرائيلي المستشفيات ومرافق البنية التحتية والمصانع والمساجد والكنائس والأسواق والمراكز التجارية. وخلال الحرب، دمر الجيش حوالي 2300 مبنى تعليمي، واليوم 501 مدرسة من أصل 564 مدرسة في قطاع غزة في حالة تتطلب إعادة بناء أو ترميم شامل. ودمرت أو تضررت 81% من الطرق، ودمرت أجزاء كبيرة من البنية التحتية، وكذلك أنابيب المياه والصرف الصحي والمرافق الزراعية والحظائر وحظائر الماشية وأرصفة الصيد، وفق الصحيفة. المصدر: "هآرتس"قالت مصادر لموقع Ynet إن إسرائيل تتوقع رد حركة "حماس" على اقتراح وقف إطلاق النار "خلال ساعات"، وأن يكون الرد "مشروطا" كما اعتادت في الجولات السابقة. أعلن الجيش الإسرائيلي أن سلاح الجو "ضرب حوالي 120 هدفا في أنحاء قطاع غزة بينها خلايا إرهابية ومنشآت عسكرية وأنفاق ومناطق مفخخة ومواقع بنية تحتية إرهابية إضافية". انتشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي فيديو لمطاردة مسيرة طفلا وسيدة كانا يبحثان عن الطعام والماء في مدينة غزة. حذرت أكثر من مئة منظمة غير حكومية من خطر مجاعة جماعية في غزة بالتزامن مع إعلان وفاة 21 طفلا خلال 72 ساعة فقط بسبب سوء التغذية، وفقا لمجمّع الشفاء الطبي في القطاع. أدلى وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش بتصريحات مثيرة للجدل أعلن فيها أن قطاع غزة "سيصبح جزءا لايتجزأ من دولة إسرائيل". أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، عن إصابة ضابط ومقاتلين اثنين من سلاح الهندسة القتالية، أحدهم بجروح خطيرة والآخر متوسطة، إثر انفجار عبوة ناسفة في جنوب قطاع غزة. شدد رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، أيال زامير، على ضرورة التوجه نحو هدنة طويلة الأمد في قطاع غزة، حتى في ظل عدم القضاء على حركة حماس. قال عدي بن نون، المحاضر في قسم الجغرافيا ورئيس وحدة نظم المعلومات الجغرافية في الجامعة العبرية، إن "سكان قطاع غزة لم يعد لديهم مكان يعودون إليه، والدمار شامل على كل المستويات.


روسيا اليوم
منذ ساعة واحدة
- روسيا اليوم
مصر.. حفل زفاف يتحول لمذبحة دامية والأمن يتدخل
وقد دفعت الأجهزة الأمنية بتعزيزات أمنية مكثفة إلى المكان وفرضت طوقاً أمنياً مشدداً حول القرية لمنع تجدد الاشتباكات. وبحسب المعلومات الأولية، فقد بدأ الحادث بمشادة كلامية بين مجموعة من الشباب من عائلتين مختلفتين أثناء حفل الزفاف، بسبب خلافات قديمة بين العائلتين، ما أدى إلى تطور الأحداث سريعاً وتبادل إطلاق النار بين الطرفين. وأسفرت الاشتباكات عن مقتل أربعة أشخاص هم: محمد م.أ (33 عاماً)، حمادة ك.أ (32 عاماً) من قرية الفاوية، وأبو الحسن م.أ (32 عاماً)، ور.ن.م (25 عاماً) من قرية الفحيرة المجاورة. وعقب تلقي مديرية أمن قنا إخطاراً من غرفة العمليات بوقوع الحادث، انتقلت على الفور قوات الشرطة إلى مكان الواقعة، حيث قامت بتأمين المكان ونقل الجثامين إلى مشرحة مستشفى دشنا المركزي تحت تصرف النيابة العامة. كما بدأت القوات الأمنية حملة لملاحقة المتورطين في الواقعة وضبط الأسلحة المستخدمة في المشاجرة. من جانبها، باشرت النيابة العامة بمركز دشنا تحقيقاتها في الواقعة، حيث انتقلت إلى موقع الحادث وأجرت المعاينات اللازمة، وأصدرت النيابة قراراً بالتصريح بدفن الجثامين بعد استكمال الإجراءات القانونية وسماع أقوال شهود العيان. وأفاد شهود عيان من أهالي القرية أن الأحداث تطورت بسرعة كبيرة من مشادة كلامية إلى تبادل لإطلاق النار، مما تسبب في حالة من الذعر بين الحضور الذين كانوا يحتفلون بمناسبة الزفاف. وأشاروا إلى أن الوجود الأمني السريع والمكثف حال دون وقوع المزيد من الضحايا أو تصاعد الأحداث. وتعمل الأجهزة الأمنية حالياً على تحديد كافة ملابسات الحادث والظروف التي أدت إلى هذا التصعيد الدموي، كما تواصل حملتها لضبط كافة المتورطين في الواقعة. ويأتي هذا الحادث في إطار سلسلة من الجهود التي تبذلها الدولة لمواجهة ظاهرة العنف المسلح بين العائلات في المناطق الريفية، حيث تشدد السلطات على ضرورة تسليم الأسلحة غير المرخصة وفض النزاعات بالطرق السلمية. المصدر: الشروق


روسيا اليوم
منذ ساعة واحدة
- روسيا اليوم
اتفاق تركي بريطاني يمهّد لصفقة مقاتلات "يورو فايتر تايفون"
وكانت أنقرة قد دخلت في مفاوضات لشراء 40 طائرة من هذا الطراز، الذي يُنتج ضمن كونسورتيوم يضم كلا من ألمانيا وبريطانيا وإيطاليا وإسبانيا، وتمثل هذه الدول شركات "إيرباص"، و"بي إيه إي سيستمز"، و"ليوناردو". وقد أفادت مجلة "دير شبيغل" في وقت سابق بأن ألمانيا أعطت الضوء الأخضر للمضي قدما في تسليم الطائرات الأربعين إلى تركيا، وذلك بعد صدور قرار إيجابي من المجلس الأمني الفيدرالي الألماني. في عام 2023، فشلت المحادثات بشأن حصول تركيا على مقاتلات بسبب تردد ألمانيا في الموافقة على ترخيص التصدير، نتيجة مخاوف تتعلق بسياسة تركيا الخارجية، بحسب ما أفادت صحيفة "وول ستريت جورنال" في وقت سابق من هذا الأسبوع. وفي مؤتمر صحفي عقد في لندن الأسبوع الماضي، قال المستشار الألماني فريدريش ميرتس إن المفاوضين باتوا قريبين من اتخاذ قرار من شأنه أن يجعل ترخيص التصدير ممكنا، وفقا لما نقلته الصحيفة عن مصدرين. وذكر التقرير، نقلا عن متحدث باسم وزارة الدفاع البريطانية، أن المملكة المتحدة تتولى قيادة حملة تصدير مقاتلة "تايفون". وقد يتم الإعلان عن اتفاق مبدئي بين المملكة المتحدة وتركيا بشأن تصدير الطائرات خلال معرض الصناعات الدفاعية الدولي في إسطنبول، بحسب ما أفاد به التقرير نقلا عن مصادر. كما تجري محادثات أيضا مع كل من قطر والنمسا. أما السعودية، وهي مشتر محتمل آخر، فتركز بشكل أكبر على مقاتلات "إف-35" الأمريكية، حسبما أفاد التقرير نقلا عن مصدر مطّلع على الأمر. وفي مايو، وافقت الولايات المتحدة على بيع حزمة أسلحة للدولة الخليجية بقيمة تقارب 142 مليار دولار. المصدر: "رويترز"صرح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بأن قضية امتلاك بلاده لمنظومة الدفاع الجوي الروسية "إس-400" لم تُطرح خلال مباحثاته مع نظيره الأمريكي دونالد ترامب مؤكدا أن هذا الملف قد طوي تماما. أعلنت بريطانيا، الثلاثاء، أنها ستشتري 12 طائرة مقاتلة من طراز F-35A من الولايات المتحدة، وهي طائرات قادرة على حمل قنابل نووية حرارية تكتيكية من طراز B61-12. ذكرت صحيفة Handelsblatt الألمانية أن الحكومة الحالية في برلين تمنع توريد حوالي 30 مقاتلة "يوروفايتر" إلى تركيا، وذلك على خلفية اعتقال رئيس بلدية اسطنبول المعزول أكرم إمام أوغلو. وافقت ألمانيا على صادرات أسلحة إلى تركيا بقيمة 230.8 مليون يورو خلال العام الحالي، وهو أعلى مستوى يتم تسجيله منذ ما يقرب من 20 عاما، وفقا لمعلومات صادرة عن وزارة الاقتصاد في برلين.