
أزمة تمويل تضرب هارفارد.. رئيس الجامعة يخفض راتبه 25%
ذكرت وسائل إعلامية أمريكية، نقلا عن جامعة هارفارد، أن رئيس الجامعة آلان جاربر، قرر خفض راتبه بنسبة 25% طواعية، في الوقت الذي تواجه فيه الجامعة الرائدة تخفيضات متزايدة في التمويل الاتحادي تحت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
ومن المقرر أن يدخل خفض الراتب حيز التنفيذ مع بداية السنة المالية الجديدة، في الأول من يوليو. وعادة ما يتقاضى رؤساء جامعة هارفارد ما يزيد على مليون دولار سنويا.
ونقلت عدة وسائل إعلام أمريكية عن المتحدث باسم جامعة هارفارد، جوناثان إل. سوين، قوله إن هناك قادة آخرين في هارفارد تطوعوا أيضا لقبول حدوث تغييرات لرواتبهم.
واستهدفت إدارة ترامب عدة جامعات تتهمها بالترويج لأجندة ذات توجه يساري، وضغطت عليها لإنهاء مبادرات تتعلق بالتنوع، وللامتثال للتوجيهات الجديدة التي تتعلق بالقبول، والسلوك داخل الحرم الجامعي، وممارسات التوظيف.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العين الإخبارية
منذ 18 دقائق
- العين الإخبارية
بولندا حائرة بين أوروبا وترامب.. حشود «اليمين» و«الوسط» تقسم وارسو
تترقب بولندا انتخابات رئاسية مهمة يتنافس فيها "اليمن" و"الوسط"، ستكون حاسمة في تحديد اصطفافها إما لجانب سياسات أوروبا أو الرئيس ترامب. وخرج اليوم الأحد عشرات الآلاف من الأشخاص إلى شوارع العاصمة البولندية وارسو لإظهار الدعم للمرشحين في انتخابات الرئاسة شديدة التنافس المقرر عقدها الأسبوع المقبل في بولندا. وتعتبر الحكومة البولندية تلك الانتخابات حاسمة لجهودها من أجل الإصلاح الديمقراطي. ويأمل رئيس الوزراء البولندي دونالد توسك في حشد الدعم لمرشحه، رئيس بلدية وارسو رافاو تشاسكوفسكي المنتمي إلى تيار "الوسط"، ليخلف الرئيس الحالي المنتهية ولايته أندريه دودا، وهو يميني اعترض سبيل العديد من جهود توسك لإصلاح القضاء. وقال تشاسكوفسكي لأنصاره الذين لوحوا بالعلم البولندي بلونيه الأحمر والأبيض وعلم الاتحاد الأوروبي "بولندا بأكملها تنظر إلينا. أوروبا بأكملها تنظر إلينا. العالم بأثره ينظر إلينا"، وفقا لـ"رويترز". ووصل توسك إلى السلطة في عام 2023 بتحالف واسع من أحزاب يسارية ووسطية، على وعد بإلغاء التغييرات التي أجرتها حكومة حزب "القانون والعدالة" اليميني، والتي قال الاتحاد الأوروبي إنها قوضت الديمقراطية وحقوق المرأة والأقليات. ويواجه تشاسكوفسكي صعوبة في الحفاظ على تقدمه في استطلاعات الرأي، وذلك بعد تقدمه على منافسه كارول نافروتسكي المنتمي لتيار "اليمين" بنقطتين مئويتين في الجولة الأولى من الانتخابات التي أُقيمت في 18 مايو/أيار الجاري. وتجمع مناصرو نافروتسكي، الذين ارتدى بعضهم قبعات مكتوب عليها "بولندا هي الأهم"، في منطقة أخرى من العاصمة وارسو اليوم لإظهار الدعم لخططه الرامية إلى جعل بولندا أكثر توافقا مع سياسات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. واتجهت "مسيرة الوطنيين الكبيرة" إلى ساحة الدستور يتقدمها تشاسكوفسكي الذي تصدر نتائج الجولة الأول، بينما تنتهي مسيرة "من أجل بولندا" الداعمة لنافروتسكي عند ساحة القصر في المدينة القديمة في وارسو. وخلال مسيرة مناصرة لتشاسكوفسكي، تعهد الرئيس الروماني المنتخب مؤخرا نيكوسور دان بالعمل الوثيق مع توسك وتشاسكوفسكي "لضمان بقاء بولندا والاتحاد الأوروبي قويين". وقوبل فوز دان غير المتوقع في الانتخابات التي جرت يوم 18 مايو/أيار الجاري على مرشح أقصى اليمين جورج سيميون المؤيد لترامب، بارتياح في بروكسل ومناطق أخرى في أوروبا، حيث كان كثيرون يخشون من أن يؤدي فوز سيميون إلى تعقيد جهود الاتحاد الأوروبي في التعامل مع حرب روسيا في أوكرانيا. وتأتي الانتخابات في بولندا في وقت تعزز فيه عودة ترامب إلى البيت الأبيض من موقف المتشككين في الاتحاد الأوروبي، ما يمنح هذه الجولة طابعًا قاريًا. ويحذر مراقبون من أن فوز مرشح اليمين قد يُحدث هزة سياسية داخل الاتحاد الأوروبي، في ظل التحديات الكبرى التي يواجهها، لا سيما العدوان الروسي على أوكرانيا، الجارة الشرقية لبولندا، وتصاعد التوترات التجارية مع أمريكا في عهد ترامب. ويهدد فوز مرشح اليمين الدعم البولندي القوي لأوكرانيا مع معارضته انضمام كييف إلى حلف شمال الأطلسي، وتنديده بالمنافع الممنوحة لمليون لاجئ أوكراني في بولندا. aXA6IDgyLjI2LjIzMC4xNzgg جزيرة ام اند امز LV


صحيفة الخليج
منذ ساعة واحدة
- صحيفة الخليج
معوقات تصنيع «آيفون» في أمريكا تتخطى البراغيّ الصغيرة
قال خبراء إن مسعى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لتصنيع هواتف «آيفون»، التي تنتجها شركة «أبل» داخل الولايات المتحدة، يواجه الكثير من التحديات القانونية والاقتصادية، أقلها تثبيت «البراغيّ الصغيرة» بطرق آلية. كان ترامب هدد، الجمعة، بفرض رسوم جمركية تبلغ 25% على «أبل» في حال بيعها هواتف «آيفون» مصنعة في الخارج داخل الولايات المتحدة، وذلك في إطار سعي إدارته لدعم سوق العمل. وقال ترامب للصحفيين، الجمعة، إن الرسوم الجمركية البالغة 25%، ستطبق أيضاً على شركة «سامسونج» وغيرها من صانعي الهواتف الذكية. ويتوقع أن تدخل الرسوم حيز التنفيذ في نهاية يونيو حزيران. وقال ترامب إنه «لن يكون من العدل» عدم تطبيق الرسوم على جميع الهواتف الذكية المستوردة. وأضاف قائلاً «كان لديّ تفاهم مع (الرئيس التنفيذي لـ«أبل») تيم كوك بأنه لن يفعل ذلك. قال إنه سيذهب إلى الهند لبناء مصانع. قلت له لا بأس أن تذهب إلى الهند، لكنك لن تبيع هنا بدون رسوم جمركية». وكان وزير التجارة الأمريكي هوارد لوتنيك قال لشبكة (سي.بي.إس)، الشهر الماضي، إن عمل «الملايين والملايين من البشر الذين يثبتون البراغيّ الصغيرة جداً لصنع أجهزة آيفون» سيأتي إلى الولايات المتحدة وسيصبح آلياً، مما سيوفر وظائف للعمال المهرة مثل الميكانيكيين والكهربائيين. لكنه قال لاحقاً لقناة (سي.إن.بي.سي) إن كوك أخبره بأن القيام بذلك يتطلب تكنولوجيا غير متوفرة بعد. وأوضح «أحتاج إلى أذرع روبوتية، وأن أقوم بذلك على نطاق ودقة يمكنني بهما جلبها (الصناعة) إلى هنا. وفي اليوم الذي أرى ذلك متاحاً، ستأتي إلى هنا». وقال محامون وأساتذة بقطاع التجارة إن أسرع طريقة لإدارة ترامب للضغط على شركة «أبل»، من خلال الرسوم الجمركية هي استخدام نفس الآلية القانونية التي تفرض الرسوم على شريحة واسعة من الواردات. وقال دان إيفز، المحلل في ويدبوش، إن عملية نقل الإنتاج إلى الولايات المتحدة قد تستغرق ما يصل إلى 10 سنوات، وقد تؤدي إلى أن يصل سعر جهاز آيفون الواحد إلى 3500 دولار. ويُباع أحدث إصدار من هواتف «آيفون» حالياً في حدود 1200 دولار. وأضاف إيفز «نعتقد أن مفهوم إنتاج أبل لأجهزة آيفون في الولايات المتحدة هو قصة خيالية غير ممكنة». وقال بريت هاوس، أستاذ الاقتصاد في جامعة كولومبيا، إن فرض رسوم جمركية على «آيفون»، سيزيد من تكاليف المستهلكين، من خلال تعقيد سلسلة التوريد والتمويل الخاصة بشركة أبل.

سكاي نيوز عربية
منذ ساعة واحدة
- سكاي نيوز عربية
هكذا دافع ترامب عن قراره منع هارفرد من قبول طلاب أجانب
وكتب ترامب على منصته "تروث سوشال": "لماذا لا تعلن جامعة هارفرد أن نحو 31 في المئة من طلابها يأتون من دول أجنبية، بينما هذه الدول، وبعضها لا يعتبر صديقا للولايات المتحدة، لا تدفع شيئا مقابل تعليم طلابها، ولا تنوي أن تفعل ذلك". وأضاف: "نريد أن نعرف من هم هؤلاء الطلاب الدوليون، وهو طلب منطقي، خصوصا أننا نقدم لهارفرد مليارات الدولارات، لكن الجامعة لا تتسم بالشفافية"، داعيا المؤسسة التعليمية إلى التوقف عن طلب الدعم من الحكومة الفدرالية. وكانت وزيرة الأمن الداخلي كريستي نويم قد أعلنت، الخميس، إبطال الترخيص الممنوح لبرنامج الطلاب وتبادل الزوار الأجانب في جامعة هارفرد. لكن القاضية أليسون باروز في ولاية ماساتشوستس علقت القرار، الجمعة، بعد أن تقدمت الجامعة بدعوى قضائية ضده صباح اليوم نفسه. ويأتي قرار ترامب ضمن سلسلة من الإجراءات التي اتخذها ضد هارفرد، الجامعة التي تخرج منها 162 من الحائزين على جائزة نوبل، والتي يتهمها بأنها معقل لما يسميه "أيديولوجيا اليقظة" ومعاداة السامية، على حد وصفه. وكانت الحكومة الأميركية قد أوقفت منحا مالية مخصصة لهارفرد تزيد قيمتها على ملياري دولار، ما أدى إلى تجميد عدد من برامج البحوث العلمية. وتستقبل جامعة هارفرد، بحسب موقعها الإلكتروني، نحو 6700 طالب دولي هذا العام، أي ما يعادل 27 في المئة من إجمالي عدد طلابها، وتفرض رسوما دراسية سنوية تُقدّر بعشرات آلاف الدولارات.