
معارض جزائري: نظام العسكر أنفق أكثر من 500 مليار دولار على "بوليساريو" لمنع المغرب من التقدم
"أزيد من 500 مليار دولار، أنفقها النظام العسكري الجزائري على جبهة "بوليساريو" الانفصالية، لا لشيء سوى لإعاقة تقدم المملكة المغربية"، هكذا قال "أنور مالك"، المعارض للنظام العسكري والضابط السابق بالجيش الجزائري.
شهادة المعارض التي أدلى بها خلال مشاركته في فعاليات "العيون عاصمة المجتمع المدني المغربي"، بمدينة العيون، جاءت كاشفة لمناورات نظام الـ"كابرانات" الذي يروم تمزيق المغرب وفصله عن صحرائه إرضاء لنرجسية حكام عفا عن أمثالهم الزمن.
ولفت "أنور مالك" الانتباه إلى أن خزينة الجزائر، نزفت ما يفوق 500 مليار دولار، لصالح الانفصاليين المجندين من قبل العسكر، مما "كلف الشعب الجزائري ثروته وكرامته"، مفندا ما يعممه النظام القائم في بلاده من "بروباغندا" تفيد بأن الأقاليم الصحراوية للمغرب محتلة.
وقال المتحدث إن ما عاينه خلال زياراته المتكررة للأقاليم الصحراوية للمملكة، ينسف ما تربى عليه ومعه الجزائريون وما لقنوه من رواية رسمية يقدمها النظام المتحكم فيهم، وقد وصف مدينة العيون، التي يتشبث سكانها بمغربيتهم بـ"عيون المنطقة المغاربية".
وعبر المتحدث عن امتعاضه من النظام الحاكم في الجزائر، مشيرا إلى أن الأخير، يدعم الانفصال في المنطقة المغاربية، ويشجع على الفرقة بين الأشقاء، ويزرع الفتنة بينهم ويدعم الإرهاب، وطل ذلك ضمن سياسة تستهدف المملكة المغربية بالأساس.
وأبدى المعارض الجزائري أسفه على معاناة الصحراويين المحتجزين في مخيمات العار بـ"تندوف"، محيلا على أنه كان شاهدا على معاناتهم حين كان ضمن صفوف الجيش الجزائري، فهم يفتقرون لأبسط شروط العيش تحت سيطرة "بوليساريو" والنظام العسكري الذي يحتضن الانفصاليين.
اللافت، أن المعارض الجزائري أعطى لمحة عن تفكير الـ"كابرانات" في الجارة الشرقية، ومساعيهم لتقويض المغرب، وقد ساق تفاصيل محادثة جمعته بجنرال سابق في العاصمة الفرنسية باريس، حول الداعي وراء معادة الجزائر للمغرب، وهل في ذلك ما يمثل مصلحة وطنية؟
وقال المعارض للنظام الجزائري إن الجنرال السابق، وفي رده عليه، أجابه حرفيا بما يلي "لا يهمنا شيء سوى أن نعيق المغرب ونحول دونه والتقدم"، لماذا؟ لأن من شأن تطور المغرب الانعكاس سلبا على النظام الحاكم في الجزائر، إذ سيبدو في حالة شرود كلما أقام الشعب المغربي مقارنة بما يعيشه المغرب من تقدم وازدهار.
وانتحل "أنور مالك" لبعض أفراد الشعب الجزائري، تغريدهم ضمن سرب العسكر، وقد قال " نحن تحت حكم استبدادي، فلا تلوموا الشعب على ما لا طاقة له به"، قبل أن يعرج على "العشرية السوداء"، التي نفذ خلالها الجيش الجزائري مجازر أودت بأكثر من ربع مليون جزائري، مما جعل الأحياء يخافون من تكرار نفس السيناريو.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


كش 24
منذ 6 ساعات
- كش 24
روسيا تغري الطلاب المغاربة للالتحاق بالجبهة الأوكرانية
تعمل روسيا على تجنيد الشباب الأجانب، بما في ذلك المغاربة، من خلال وعود وتهديدات، من أجل القتال في أوكرانيا. وبحسب تقرير نشرته صحيفة إيكوال تايمز، فإن الطلاب على وجه الخصوص هم المستهدفون. طالب مصري في قازان صرح للجريدة المذكورة: "الكثير من الطلاب العرب يصدقون هذا الأمر". وتنجح الجهة المكلفة باستدراجهم في رسم صورة مليئة بالوعود الكاذبة. "أعرف مغاربة وسوريين وأفارقة ذهبوا إلى الجبهة الأوكرانية." ويعمل مجندون متخصصون عبر وسائل التواصل الاجتماعي. ويتم استقطاب الشباب العربي عبر قنوات تيك توك وتيليجرام مثل قناة (صديق روسيا). وتُقدم للمهتمين وعودا كبيرة، مثل الحصول على مكافآت ضخمة تصل إلى 30 ألف دولار، وإجازة مدفوعة الأجر، وجواز سفر روسي، ومكان في وحدات النخبة. وتهدف مقاطع الفيديو الدعائية التي تظهر فيها "المقاتلين المغاربة والمصريين إلى إقناع الآخرين"، في كثير من الأحيان تحت ستار "الحرب ضد النازية". وفي حين أن هذه الممارسات مثيرة للقلق، تشير البروفيسورة نورهان الشيخ إلى أن أوكرانيا تستخدم أيضًا مقاتلين أجانب، وهو ما يضع الظاهرة في منظور أوسع.


الأيام
منذ 18 ساعات
- الأيام
الصفعة السورية القوية لـ'البوليساريو' انتصارا للمغرب بعيون جزائرية
لم يصدر، إلى حدود اللحظة، بعدُ، أي تعليق رسمي من الجزائر، حليفة جبهة 'البوليساريو' التي تعادي المغرب في صحرائه، على قرار السلطات السورية إغلاق المقرات التي كان يشغلها ممثلو الجبهة الانفصالية في دمشق، في خطوة دالة على تغير موقف سوريا من هذا النزاع نحو ترسيخ علاقاتها مع المغرب، لكن مراقبين جزائريين، يرون في هذه الخطوة التي تترجم التزاما من دمشق باحترام السيادة الوطنية والوحدة الترابية للمملكة، 'صفعة مدوية للجزائر' راعية الانفصال. في هذا الصدد، قال الضابط السابق في الجيش الجزائري والناشط السياسي والحقوقي أنور مالك في تدوينة على 'إكس': إن 'البوليساريو' تلفظ أنفاسها الأخيرة ونظام العسكر الجزائري يجهز مراسم الدفن'. وأضاف مالك: 'بحضور ممثلين للمغرب العزيز أغلقت السلطات السورية نهائيا مباني استخدمتها عصابة البوليساريو المدعومة من نظام العسكر الجزائري، لممارسة أنشطتها التخريبية ضد الوحدة الترابية المغربية، ومساعدة نظام الأسد المجرم في قمع الثورة'، معتبرا ذلك 'صفعة تلقاها نظام العسكر الجزائري من هذه الخطوة، تزيد من إدراكه بأن البولبساريو تلفظ أنفاسها الأخيرة'. وأكد الناشط ذاته أنه 'لا ملاذ لجبهة البوليساريو خارج حدود الجزائر بعد اليوم، بالتزامن مع اقتراب تسجيل مزيد من المواقف الإقليمية والدولية التي ستشطب وللأبد عصابة البوليساريو من حساباتها، لصالح وحدة التراب المغربي غير القابلة للنقاش'. من جهته، اعتبر الإعلامي الجزائري وليد كبير أن القرار السوري هو 'غير مسبوق ويحمل دلالات سياسية عميقة'، موردا في تغريدة على حسابه بمنصة 'إكس' أن القرار 'تجسيد واضح لتحول نوعي في موقف دولة كانت لسنوات تُحسب على ما يُعرف بمحور الممانعة''. وشدد كبير على أن إغلاق المكتب بحضور رسمي مغربي هو بمثابة 'اعتراف عملي لا لبس فيه بسيادة المغرب على أقاليمه الجنوبية، وتجسيد لاحترام وحدة أراضيه، ورفض صريح لأي كيان انفصالي لا يتمتع بشرعية قانونية أو اعتراف دولي واسع'. وأضاف أن هذه الخطوة 'تضع حدا لما كان يُروج له إعلاميا من دعم رمزي عربي لأطروحة الانفصال'، وأن 'بوليساريو تخسر بذلك آخر موطئ قدم لها في الفضاء العربي بعد أن كانت تستخدم وجود مكتب في دمشق كورقة رمزية لإضفاء مصداقية على المشروع الانفصالي'. وانتقلت بعثة مشتركة تضم مسؤولين مغاربة ومسؤولين سوريين كبار، لمعاينة الإغلاق الفعلي لمكتب انفصاليي بوليساريو في العاصمة السورية، في وقت علقت فيه وكالة المغرب العربي للأنباء بأن هذا التحول الهام 'يعكس الإرادة الراسخة لدى سوريا لتقوية تعاونها الثنائي مع المغرب وتعزيز الاستقرار الإقليمي'.


أكادير 24
منذ 20 ساعات
- أكادير 24
السنغال تؤكد دعمها لمغربية الصحراء وتصف الحكم الذاتي بـ'الحل الواقعي والمتوافق عليه'
agadir24 – أكادير24/ومع جددت السنغال، خلال الندوة الإقليمية للجنة الـ24 التابعة للأمم المتحدة المنعقدة مؤخرًا بمدينة ديلي في تيمور الشرقية، دعمها الصريح للمبادرة المغربية للحكم الذاتي، معتبرة إياها 'الحل القائم على التوافق' للنزاع الإقليمي حول الصحراء المغربية. وأعلن السفير ديامان ديوم، مساعد الممثل الدائم للسنغال لدى الأمم المتحدة، أن بلاده تؤيد المبادرة المغربية باعتبارها 'منسجمة مع القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة وقرارات مجلس الأمن والجمعية العامة'، مشيرًا إلى أن هذا الموقف الثابت يترجم في فتح قنصلية عامة لبلاده بمدينة الداخلة منذ 5 أبريل 2021. وأشار الدبلوماسي السنغالي إلى أن مبادرة الحكم الذاتي التي تقدم بها المغرب سنة 2007، تحظى بدعم 117 دولة، من بينها عضوان دائمان بمجلس الأمن، مما يؤكد وجاهتها ومصداقيتها، وهو ما تنوه به الأمم المتحدة بشكل متواصل في تقاريرها وقراراتها. وفي سياق مداخلته، أشاد ديوم بالإنجازات التي حققتها المملكة في مجال حقوق الإنسان بأقاليمها الجنوبية، والتي لقيت إشادة واضحة في القرار الأممي 2756، إلى جانب الدينامية التنموية التي أطلقها الملك محمد السادس منذ سنة 2015، من خلال برنامج ضخم رُصدت له ميزانية تتجاوز 10 مليارات دولار. كما نوه بمشاركة ممثلي الصحراء المغربية، المنتخبين بطريقة ديمقراطية، في أشغال لجنة الـ24، معتبرًا ذلك تعبيرًا عن تمثيلية سياسية مشروعة لسكان الأقاليم الجنوبية داخل المنتديات الدولية. من جهة أخرى، عبّر الدبلوماسي السنغالي عن ارتياح بلاده لاحترام المغرب لوقف إطلاق النار، وتعاونه البناء مع بعثة المينورسو، داعيًا جميع الأطراف الأخرى إلى الامتناع عن أي تصرفات قد تُعطل المسار السياسي للأمم المتحدة. وأكد ديوم دعم السنغال الكامل للمساعي التي يبذلها المبعوث الأممي ستافان دي ميستورا، داعيًا المغرب والجزائر وموريتانيا و'البوليساريو' إلى مواصلة الحوار في إطار اجتماعات الموائد المستديرة بجنيف، بنفس الصيغة السابقة. وفي ختام كلمته، دعا ممثل السنغال إلى تحسين أوضاع سكان مخيمات تندوف، عبر تعزيز التعاون مع وكالات الأمم المتحدة لضمان حقوقهم الأساسية، بما فيها حرية التعبير، وتكوين الجمعيات، والولوج إلى المساعدات الإنسانية. وتأتي هذه التصريحات لتؤكد استمرار الزخم الدبلوماسي الدولي الداعم للموقف المغربي من قضية الصحراء، وسط اهتمام كبير من متابعي الشأن السياسي في جهة سوس ماسة، باعتبار الصحراء المغربية امتدادًا طبيعيًا واستراتيجيًا للجهة على كافة المستويات.