logo
عطالله ممثلا باسيل في ملبورن: التيار خرج أقوى بعد حملات هدفت إلى اغتياله سياسيا

عطالله ممثلا باسيل في ملبورن: التيار خرج أقوى بعد حملات هدفت إلى اغتياله سياسيا

المركزيةمنذ 2 أيام

أقام "التيار الوطني الحر" في ملبورن - أستراليا احتفاله السنوي في قاعة مارون، برعاية رئيس "التيار الوطني الحر" النائب جبران باسيل ممثلا بالنائب غسان عطالله، وحضور قنصل لبنان في ملبورن رامي الحامدي، الأب رامي شلمي، علي الامين عن حركة "أمل"، رئيس غرفة التجارة الأسترالية العربية نعيم ملحم، منسق الهيئة الفدرالية في "التيار الوطني الحر" في أستراليا مارون الخوري، منسق "التيار" في ملبورن طوني قزي، الراهبات الأنطونيات، نادي بقرزلا الاجتماعي، جمعية "مرتمورة"، نادي شباب لبنان، الحزب السوري القومي الاجتماعي، جمعية المشاريع الإسلامية في فيكتوريا، المركز الإسلامي العلوي، وعدد كبير من مناصري وأصدقاء "التيار" وفاعليات اقتصادية وثقافية.
قزي
بعد النشيدين الأسترالي واللبناني وكلمتي تقديم لناصيف مزهر وجيسي الخوري، ألقى قزي كلمة قال فيها: "رغم الأوضاع الصعبة التي يمر فيها الوطن، ما زال الأمل والايمان كبيرين بأن لبنان لا يموت وأن الأيام المقبلة ستكون أفضل".
أضاف: "إن التيار لم ولن ينتهي لأنه تأسس على فكر الرئيس العماد ميشال عون المؤمن بلبنان القوي والحر من أي تبعية للخارج".
ووعد القزي بأن "التيار سيبقي يناضل لإخراج النازحين السوريين من لبنان، كما ناضل لإخراج الجيش السوري في السابق"، لافتا إلى أن "التيار في أستراليا سيبقى داعماً لأهله في لبنان".
مارون الخوري
واعتبر مارون الخوري أن "التحدي الابرز في لبنان حالياً هو التكاتف بين كل الاحزاب والأفرقاء اللبنانيين والأوادم، وعلى رأسهم التيار الوطني الحر للمحافظة على سكان لبنان عبر العمل على إعادة النازحين السوريين إلى سوريا، خصوصا أن حجة الخوف على حياتهم ما عادت موجودة، والحكم في سوريا تغير".
وحيا "ملهم التيار الرئيس العماد ميشال عون ورئيس التيار الوطني الحر المهندس جبران باسيل الذي كلف النائب غسان عطالله بمهمة زيارة أستراليا وتمثيله في العشاء السنوي للتيار في ملبورن".
بيطار
من جهته، تحدث نخله بيطار فقدم النائب عطالله، مؤكدا "ثقته بأن مستقبل التيار في أياد أمينة بوجود النائب غسان عطاالله وأمثاله ضمن صفوفه"، لافتا إلى أن "التيار، رغم الصعوبات والعرقلة، قدم الكثير من الخطط وسعى الى تنفيذها لتطوير لبنان".
عطالله
وأكد النائب عطالله "فخره بالتيار الوطني الحر في أستراليا ونضاله"، حاملا "تحية قلبية من العماد ميشال عون ورئيس التيار جبران باسيل".
وتطرّق إلى "نقاط عدّة كان للتيار اليد الطولى في العمل عليها، وتشكل مساحة مشتركة مع جميع اللبنانيين، وهي معرفة من سرق أموال اللبنانيين ومحاسبة المرتكبين عبر تدقيق جنائي بدأه الرئيس ميشال عون، العمل على عودة النازحين السوريين الذين باتوا يشكلون قنبلة موقوتة وعبئا اقتصاديا وديموغرافيا، رفض توطين الفلسطينيين، إسوة بموقف الرئيس ميشال عون في الامم المتحدة، رفض السلاح خارج الشرعية بدءا بالمخيمات، بشرط أن يترافق ذلك مع بناء جيش قوي قادر على الدفاع عن لبنان، رفض أي نوع من انواع الارهاب أو التطرف سواء أكان طائفيا أم مناطقيا، رفض الفتنة الداخلية بالمطلق مهما كان سببها والعمل على بسط سلطة الدولة وحصر السلاح عبر الحوار وليس بالقوة، وأخيرا التنقيب عن النفط والغاز الذي وضعه الرئيس ميشال عون على السكة الصحيحة لكي لا يبقى لبنان دولة متسولة"، داعيا "الحكومة الجديدة الى استئناف العمل على هذا الموضوع".
وتمنى "أن تكون هذه النقاط مشتركة بين جميع اللبنانيين، وأن يضع جميع الأفرقاء خلافاتهم جانبا والعمل على تحقيقها لما فيه خير لبنان واللبنانيين".
وأكد أن "التيار خرج أقوى بعد كل الحملات الممنهجة والمدفوعة التي كانت تهدف الى اغتياله سياسيا، وأثبت ذلك من خلال الانتخابات البلدية الاخيرة، التي خاضها من أقصى لبنان إلى أقصاه".
وأوضح أن "التيار يسعى الى قانون انتخاب يمكن المغترب من أن ينتخب ويتمثل"، رافضا "أن يتحول المغترب الى مجرد صراف آلي، كما يريده البعض".
وأشار إلى أن "لبنان لا يعيش، إلا بجناحيه المقيم والمغترب"، داعيا اللبنانيين إلى "تعلم حب الوطن وبعضهم البعض من المغتربين".
وألقى الشاعر أنطوان برصونة قصيدة زجلية من وحي المناسبة .

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

المطران عون يلتقي رئيس وأعضاء بلدية المجدل
المطران عون يلتقي رئيس وأعضاء بلدية المجدل

القناة الثالثة والعشرون

timeمنذ 13 ساعات

  • القناة الثالثة والعشرون

المطران عون يلتقي رئيس وأعضاء بلدية المجدل

انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب... انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب... استقبل راعي أبرشية جبيل المارونية المطران ميشال عون، رئيس بلدية المجدل سمير عساكر والمجلس البلدي المنتخب. وألقى عساكر كلمة شكر فيها المطران عون على رعايته الصادقة لأبناء جبيل التي عنوانها المحبة والتعاون والتضامن من أجل قرانا وبلداتنا. وقال عساكر: "سيدنا نزورك اليوم لأنك بالنسبة لنا أنت المرجعية الوحيدة التي نلجأ إليها في كل صعوبة وتحد، والتي نزورها بعد تشكيل المجلس رسميًا". انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

مصالحات عونية؟
مصالحات عونية؟

القناة الثالثة والعشرون

timeمنذ 16 ساعات

  • القناة الثالثة والعشرون

مصالحات عونية؟

يحاول"التيار الوطني الحر" البناء على النتيجة الإعلامية التي حققها خلال الانتخابات البلدية الأخيرة، والتي أظهرت أن حالته السياسية والشعبية لا تزال تحتفظ بقدر من التماسك. ووفقًا للمصادر، فإن قيادة "التيار" تعتبر أن الأداء الإعلامي والرمزي في هذه الانتخابات يمهّد لمرحلة جديدة من إعادة التموضع السياسي. وفي هذا الإطار، بدأ "التيار" محاولات لمصالحة عدد من الكوادر الذين حصل تباعد معهم في السنوات الماضية، وذلك بهدف ترميم بنيته الداخلية وتعزيز حضوره التنظيمي في المناطق. وتضيف المصادر أن رئيس "التيار" النائب جبران باسيل يولي أهمية قصوى للتحضيرات الجارية للانتخابات النيابية المقبلة، ويعتبرها مفصلية على كل المستويات، سواء لناحية تثبيت الحضور السياسي أو إعادة تثبيت موقع "التيار" في المعادلة الوطنية، خاصة في ظل ما يشهده لبنان من تحولات سياسية واقتصادية متسارعة. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

اختبار البلديات: امتحانٌ للأرضية الحزبية تمهيداً للنيابية
اختبار البلديات: امتحانٌ للأرضية الحزبية تمهيداً للنيابية

الجمهورية

timeمنذ 18 ساعات

  • الجمهورية

اختبار البلديات: امتحانٌ للأرضية الحزبية تمهيداً للنيابية

يُعدّ «التغييريّون» أقلّ مَن اختبر كتلته الصلبة، وأكثر من وُجِّهت إليهم الأصابع بأنّهم أقلّ مَن فاز. بيد أنّ الواقع يُقرَأ بطريقة أخرى، إذ إنّ التغييريّين لم يخوضوا معارك عدة وبارزة سوى في 3 مدن رئيسة (بيروت، بعلبك، وصور). صحيح أنّهم لم يخرقوا أو يفوزوا في هذه المدن الثلاث، إنّما عشرات الشبان والشابات خاضوا معارك منفردة في بلدات أخرى، ومعظمهم دخل المجالس البلدية. وذلك كلّه، من دون العمود الفقري للأصوات التغييرية: الاغتراب (أكثر من 50%). بالأرقام ساهم المغتربون بوصول معظم نواب التغيير، وحتى أنّ التغييريِّين كانوا أكثر مَن ينال أصواتاً اغترابية بين جميع القوى السياسية الأخرى في الانتخابات النيابية الماضية. لذلك، ينظر التغييريّون بحذر كبير إلى دائرتَي الشمال الثانية (كان للاغتراب الدور الأساس لتأمين الحاصل النيابي) وبيروت الثانية في الانتخابات النيابية، إذ سيحتاجون إلى رافعة اغترابية كبرى لاستعادة حاصل الأولى، وللحفاظ على حاصلَين بدلاً من 3 في الثانية. فيما أنّ معركتَين جديدتَين يُرتقَب أن يدخلوهما: دائرة الجنوب الثانية (صور-الزهراني) والبقاع الأولى (بعلبك-الهرمل) لخرق المقاعد الجانبية على الحواصل (الكاثوليكي)، مع استمرار تموضعهم في الجنوب الثالثة (النبطية-بنت جبيل-مرجعيون-وحاصبيا) وجبل لبنان الرابعة (الشوف-عاليه). «القوات» تؤكّد تواجدها على مستوى «القوات اللبنانية»، فهي - إلى جانب «حزب الله» و«أمل» و«التيار الحر» - أكثر مَن حَصَد أصواتاً ومقاعد على مستوى كل لبنان، ولو بالمفرّق. بيد أنّ «القوات»، التي باتت تهدّد وجود «الكتائب» (الذي من الطبيعي لها التحالف معه بسبب التقارب الإيديولوجي) النيابي في أكثر من دائرة، وتحديداً في دائرتَي بيروت الأولى وجبل لبنان الأولى (كسروان-جبيل). على رغم من خسارتَها في زحلة وتوافقها مع «التيار» في البترون لعدم تضاؤل حجمها وإرفادها بأصوات السنة و«الثنائي الشيعي» في بيروت، اختبرت «القوات» كتلتها الصلبة المقيمة محققةً نمواً طفيفاً ممّا يُنذر بجهوزيّتها للانتخابات النيابية. «الكتائب» يتدهور و«التيار» يُثبت وجوده أمّا حزب «الكتائب» فمُنِي بهزائم بالجملة من المتن إلى كل الجبل فالشمال والبقاع، ولم يكن له سوى وجود صُوَري أهداه إياه «حزب الله» في بيروت، ويُعتبَر من أكثر المتراجعين، ولا يملك رافعةً اغترابية تؤخذ في حسبان التأثير على أي حاصل نيابي. في المقابل، فرمل «التيار الوطني الحر» تراجعاته، معيداً إثبات حضوره على الساحة المسيحية من الشمال إلى الجبل، فالبقاع وجزين، لكنّه لم يخض معارك طاحنة أو اختبارات جدّية لكتلته الصلبة سوى في جزين، حيث فاز بفضل التحالفات التي قد تُعيد له مقعداً نيابياً في دائرة الجنوب الأولى (صيدا-جزين). في خارج الاختبارات الحزبية، كان آل المر العائلة الوحيدة التي تُعيد إثبات حضورها البارز من دون أي تأثير تراجعي، بل بتفوّق هائل، نتيجة فوزهم المدوّي بضعفَي البلديات على التحالف الرباعي الذي ضمّ «القوات» و»الكتائب» والنائبَين ابراهيم كنعان والياس بو صعب. «الثنائي» تزكية بعَينٍ حمراء اجتهد ثنائي «حزب الله» وحركة «أمل» للاستفادة من تمديد مِهَل الانسحاب حتى قبل 7 ساعات من موعد الانتخابات البلدية والاختيارية في الجنوب، «ليفرض بالقوة والتخوين» انسحابات بالجملة، بحسب الجمعية الديموقراطية لمراقبة الانتخابات (LADE) التي سجّلت أيضاً خروقات بأعداد هائلة لسرّية التصويت من قِبل «الثنائي». وأسفرت عمليات الترهيب والتعبئة إلى تزكية 40% من الانتخابات الجنوبية، بيد أنّ الصفعة الكبرى كانت في صور وبعلبك، إذ تؤشّر هذه النسبة ألى أنّ دائرتَي الجنوب الثانية والبقاع الأولى قاب قوسَين أو أدنى من أن يَخرَقهما «التغييريِّون»، وذلك إن أُضيفت إلى ما سُجِّلت من نتائج، أصوات الأحزاب المسيحية (إذا أرادت معاقبة الثنائي) والأصوات الاغترابية. على رغم من ذلك، أكّد «الثنائي» أنّ ثباته ليس مؤمّناً لكنّ معظمه مضمون، إذ تبقى 3 إلى 4 مقاعد للطائفة الشيعية معرّضة للخرق، لو تكتّل البعض إلى جانب التغييريِّين، وأبرزها في دائرتَي جبل لبنان الأولى والثالثة (بعبدا). من جهة أخرى، تأكّد للحزب و«أمل» أنّ إمكانية إرفاد «التيار الحر» أو بعض التيارات الإسلامية الأخرى (الجماعة الإسلامية) في بعض الدوائر بات يُشكّل معضلة، ممّا يعني أنّ نزيفاً في أعداد النواب الموالين للحزب، خصوصاً إذا ما عاد تيار «المستقبل» إلى الساحة (بعد النجاح في اختبار بلدية صيدا)، سيكون لا مفرّ منه. أمام هذه الانتخابات التي لم يخرج منها خاسراً سوى «الكتائب»، تنكبّ الماكينات الانتخابية الحزبية على مراجعات شاملة لتمَوضعات ناخبيها المؤيّدين، والناخبين الرماديِّين، وصولاً إلى رسم أحجام كل طرف سياسي - حزب أو عائلة أو فرد - لهندسة تحالفات قد تكون على شكل Zombie كما حدث طوال أيار، من المتن إلى الكورة، فبيروت وزحلة ثم صيدا.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store