logo
هل تقود صدمة النفط الجديدة إلى ركود عالمى؟

هل تقود صدمة النفط الجديدة إلى ركود عالمى؟

البورصةمنذ 5 ساعات

لطالما تصدرت المخاطر الجيوسياسية قائمة مخاوف المستثمرين، العام الماضي، وفقاً لاستطلاعات الرأي المتكررة.
وخلال الأشهر الأخيرة، أصبحت عبارة 'المخاطر الجيوسياسية' تعبيراً ملطفاً عن السياسات الجمركية الأمريكية غير المتوقعة، وهو التعبير الذي تفضله المؤسسات الأمريكية التي لا ترغب في استفزاز البيت الأبيض بشكل مباشر.
لكن الخطر الجيوسياسي الذي بات يتجسد حالياً هو من النوع التقليدي، والمتمثل في تهديد صراع طويل الأمد في الشرق الأوسط يعرض إمدادات النفط العالمية للخطر.
وقد ارتفعت أسعار النفط بنسبة وصلت إلى 12% فور الهجمات التي شنتها إسرائيل على منشآت نووية إيرانية، حسب ما نقلته صحيفة 'فاينانشيال تايمز' البريطانية.
ومع تصاعد حدة النزاع خلال عطلة نهاية الأسبوع وبداية الأسبوع الحالي، استهدفت إسرائيل، إلى جانب أهداف أخرى، محطة نفطية رئيسية في طهران.
وتُنتج إيران نحو 3.3 مليون برميل من النفط الخام يومياً، تُصدر منها قرابة 2 مليون برميل.
وبحسب تقديرات الوكالة الدولية للطاقة، يبلغ الطلب العالمي على النفط نحو 103.9 مليون برميل يومياً، فيما تشير التقارير إلى أن السعودية والإمارات قادرتان على زيادة الإنتاج بسرعة بأكثر من 3.5 مليون برميل يومياً، ما يعني أن حتى تعطل كبير في إنتاج النفط الإيراني يظل أمراً يمكن التعامل معه.
ومع ذلك، فإن الارتفاع الفوري في الأسعار عقب الضربات الإسرائيلية الأولى عكس مخاوف أوسع من إمكانية تصاعد الصراع إلى حدّ قيام طهران بإغلاق مضيق هرمز أمام ناقلات النفط، أو حتى شنّ هجمات على منشآت نفطية تابعة لدول الجوار.
ويُظهر بحث مهم صادِر عن البنك المركزي الأوروبي عام 2023، أنّ العلاقة بين حالة عدم اليقين الجيوسياسية وأسعار النفط والمؤشرات الاقتصادية الكبرى ليست مباشرة أو بسيطة.
فقد قفز سعر خام برنت بنسبة 5% مباشرة بعد هجمات 11 سبتمبر الإرهابية في نيويورك، حين سادت مخاوف من اندلاع حرب في الشرق الأوسط تُهدد الإمدادات.
لكن الأسعار انخفضت بنسبة 25% خلال أسبوعين فقط، عندما طغت المخاوف من تباطؤ الاقتصاد العالمي على المشهد.
وبالمثل، ارتفعت أسعار برنت بنسبة 30% في الأسبوعين التاليين للحرب الروسية ضد أوكرانيا في فبراير 2022، لكنها عادت إلى مستويات ما قبل الغزو خلال ثمانية أسابيع فقط.
يوضح البحث أن الصدمات الجيوسياسية تؤثر على الاقتصاد العالمي من خلال مسارين.
في الأجل القصير، يظهر تأثير ما يُعرف بـ'مسار المخاطر'، حيث تسعر الأسواق المالية احتمالات حدوث اضطرابات إضافية في إمدادات النفط العالمية، ما يزيد من 'عائد الملاءمة' لعقود النفط، أي القيمة النقدية للاحتفاظ بهذه العقود، وبالتالي يدفع الأسعار إلى الارتفاع.
أما على المدى البعيد، فيدخل 'مسار النشاط الاقتصادي' حيز التنفيذ؛ إذ تؤدي التوترات الجيوسياسية إلى صدمة سلبية في الطلب العالمي نتيجة تراجع الثقة وتأجيل الاستثمارات وتباطؤ الاستهلاك، وقد يتسبب ذلك أيضاً في اضطرابات تجارية.
وغالباً ما يؤدي هذا المسار إلى تراجع الطلب العالمي على النفط وانخفاض أسعاره.
وبعبارة أخرى، فإن الضغوط السعرية الناتجة عن الصدمات الجيوسياسية تميل لأن تكون قصيرة الأجل.
لكن هذا النمط لم يكن ثابتاً دائماً. فصدمتا أسعار النفط في عامي 1973 و1979 تبعتهما حالتا ركود في الولايات المتحدة، ولا تزال احتمالات حصول صدمة نفطية ناتجة عن عوامل جيوسياسية قادرة على زعزعة الاقتصاد العالمي مصدر قلق لصنّاع السياسات والمستثمرين.
غير أن دراسة صادرة هذا العام عن بنك الاحتياطي الفيدرالي في دالاس توفر بعض الطمأنينة.
فقد اعتمد الباحثون نهجاً جديداً لفصل تأثيرات حالة عدم اليقين المرتبطة بأسعار النفط عن تلك المرتبطة بعدم اليقين الاقتصادي العام.
وتوصلوا إلى أن مخاطر أسعار النفط الناجمة عن التوترات الجيوسياسية من غير المرجح أن تُنتج آثاراً ركودية كبيرة، حتى إذا تضاعفت المخاطر لتوازي ما جرى عامي 1973 أو 1979، فإن النموذج يتوقع تراجعاً في الناتج الاقتصادي لا يتجاوز 0.12%.
رغم أن ارتفاع حالة عدم اليقين بشأن مستقبل إمدادات النفط قد يؤدي إلى زيادة في الأسعار على المدى القصير، فإنَّه ما لم تتحقق هذه المخاطر فعلياً، فإن الأثر الاقتصادي الكلي العالمي سيكون محدوداً.
ينطبق الأمر ذاته على أسعار الأصول المالية عموماً.
فوفقاً لأحدث 'تقرير الاستقرار المالي العالمي' الصادر عن صندوق النقد الدولي، فإن الأحداث المرتبطة بالمخاطر الجيوسياسية منذ الحرب العالمية الثانية ارتبطت عادة بتراجع طفيف في أسعار الأسهم على المدى القصير، دون أن تخلف آثاراً طويلة المدى في معظم الحالات.
وقد تمكنت الأسواق المالية العالمية من تجاوز تداعيات غزو العراق للكويت في 1990، وكذلك الحرب الروسية ضد أوكرانيا في 2022.
إلا أن عام 1973 يظلّ استثناءً بارزاً، إذ تسبب الحظر النفطي آنذاك في هبوط حاد لأسواق الأسهم العالمية بعد عام واحد.
بالطبع، سيعتمد الكثير من الأمور على مدى طول أمد النزاع بين إسرائيل وإيران ومدى تصعيده.
ومع ذلك، ينبغي التذكير بأن أسعار النفط استقرت بعد صدمة أولية حتى خلال 'حرب الناقلات' في ثمانينيات القرن الماضي، عندما تم استهداف أكثر من 200 ناقلة نفط كانت تمرّ عبر مضيق هرمز أثناء الحرب بين إيران والعراق.
لذا، فإن أي تأثير على الأسواق العالمية سيظل محدوداً ما لم تحدث اضطرابات كبرى في إنتاج النفط في منطقة الشرق الأوسط. : أسعار النفطإيرانالاقتصاد العالمىالنفط

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

هل يعتزم ترامب تمديد الموعد النهائي لبيع "تيك توك" للمرة الثالثة؟
هل يعتزم ترامب تمديد الموعد النهائي لبيع "تيك توك" للمرة الثالثة؟

مصراوي

timeمنذ 14 دقائق

  • مصراوي

هل يعتزم ترامب تمديد الموعد النهائي لبيع "تيك توك" للمرة الثالثة؟

وكالات قال البيت الأبيض، إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، سيمدد مهلة تنتهي في 19 يونيو لشركة بايت دانس الصينية لبيع أصول تطبيق "تيك توك" في الولايات المتحدة 90 يوما، على الرغم من وجود قانون يلزم ببيعه أو إغلاقه في حالة عدم إحراز تقدم يذكر. كان ترامب قد منح بالفعل مهلة مؤقتة مرتين لتنفيذ الحظر الذي فرضه الكونجرس على "تيك توك" الذي كان من المفترض أن يدخل حيز التنفيذ في يناير. وقالت كارولاين ليفيت المتحدثة باسم البيت الأبيض: "سيوقع الرئيس ترامب أمرا تنفيذيا إضافيا هذا الأسبوع للإبقاء على استمرار عمل تيك توك". ومن شأن ذلك تمديد الموعد النهائي إلى منتصف سبتمبر. وأضافت: "الرئيس ترامب لا يريد إغلاق تيك توك"، مشيرة إلى أن الإدارة ستعكف في الأشهر الثلاثة المقبلة على ضمان إتمام عملية البيع حتى يتمكن الأمريكيون من الاستمرار في استخدام تيك توك مع ضمان سلامة بياناتهم. كان ترمب أعلن في مايو، أنه سيمدد الموعد النهائي الذي ينقضي في 19 يونيو بعد أن ساعده التطبيق في استقطاب الناخبين الشباب في انتخابات 2024. وفي وقت سابق من يوم الثلاثاء، قال ترامب، إنه يتوقع تمديد الموعد النهائي مرة أخرى. وقال ترامب عندما سُئل عن تمديد الموعد النهائي: "ربما، نعم... ربما يتعين الحصول على موافقة الصين، لكنني أعتقد أننا سنحصل عليها، أعتقد أن الرئيس شي سيوافق في النهاية"، وفقا للغد.

وسائل إعلام إيرانية: إسرائيل تستهدف جامعة الإمام الحسين شرقي طهران
وسائل إعلام إيرانية: إسرائيل تستهدف جامعة الإمام الحسين شرقي طهران

مصراوي

timeمنذ 17 دقائق

  • مصراوي

وسائل إعلام إيرانية: إسرائيل تستهدف جامعة الإمام الحسين شرقي طهران

وكالات قال الجيش الإسرائيلي، فجر اليوم الأربعاء، إنه ينفذ سلسلة من الضربات في منطقة طهران بإيران. وأعلنت وسائل إعلام إيرانية، وقوع انفجار في إحدى ضواحي طهران وظهور ألسنة لهب وتصاعد دخان. وقالت وسائل إعلام إيرانية، إن انفجارات ضخمة هزّت شرق طهران، بحسب سكاي نيوز. وحسبما ذكرت وسائل إعلام إيرانية فقد هاجمت إسرائيل منشأة إنتاج صواريخ خجير قرب طهران وهو نفس الموقع الذي استهدفته في أكتوبر الماضي. كما أفادت وسائل إعلام إيرانية بسماع دوي 3 انفجارات في أبهر بمحافظة زنجان، ووقوع استهداف إسرائيلي لجامعة الإمام الحسين المرتبطة بالحرس الثوري شرقي طهران. وكانت تقديرات إسرائيلية قد أفادت بإطلاق إيران نحو 25 صاروخا خلال موجتين من الهجمات منذ فجر اليوم الأربعاء. وأظهرت صور متداولة حرائق اندلعت في تل أبيب بعد سقوط صاروخ اعتراضي خلال التصدي للهجمات الإيرانية. وقالت القناة 12 الإسرائيلية: "أبلغ السكان عن انفجارات في المنطقة الوسطى". وقبل الضربات الإسرائيلية الجديدة على طهران، كانت مواقع إخبارية إيرانية قد أفادت بسماع دوي انفجارات في طهران ومدينة كرج غربي العاصمة، في وقت مبكر من فجر اليوم الأربعاء. وأفاد موقع "أكسيوس" نقلا عن مسؤول إسرائيلي لم يكشف عن هويته بأن الرئيس الأميركي دونالد ترامب تحدث مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يوم الثلاثاء. ونقل "أكسيوس" عن مسؤولين إسرائيليين قولهما: إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو والمؤسسة الدفاعية الإسرائيلية لا يزالان يعتقدان أن الرئيس ترامب من المرجح أن يدخل الحرب في الأيام المقبلة لقصف منشآت تخصيب اليورانيوم في إيران. واجتمع ترامب بفريقه للأمن القومي، الثلاثاء، وسط تصاعد الصراع بين إسرائيل وإيران. وذكر البيت الأبيض عقب الاجتماع، أن المناقشات التي تمت في غرفة العمليات، وهي مركز العمليات الأكثر تأمينا بمقر الحكومة في واشنطن، استمر نحو ساعة ونصف الساعة. ولم تصدر تفاصيل على الفور تتعلق بالقرارت التي اتخذت في الاجتماع. ودعا ترامب، إيران إلى الاستسلام غير المشروط، قائلا إن صبره بدأ ينفذ وهو يعلم أين يختبئ المرشد الإيراني، على حد قوله.

أخبار مصر : إسرائيل تطالب سكان المنطقة 18 في طهران بالإخلاء
أخبار مصر : إسرائيل تطالب سكان المنطقة 18 في طهران بالإخلاء

نافذة على العالم

timeمنذ 35 دقائق

  • نافذة على العالم

أخبار مصر : إسرائيل تطالب سكان المنطقة 18 في طهران بالإخلاء

الأربعاء 18 يونيو 2025 02:00 صباحاً نافذة على العالم - أصدر المتحدث بإسم جيش الاحتلال الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، اليوم الأربعاء إنذار لسكان المنطقة 18 في العاصمة الإيرانية طهران بضرورة إخلاء المنطقة. وقال أدرعي في بيان "انذار عاجل إلى السكان والعاملين والمتواجدين في مربع 18 في طهران في المنطقة التي يتم عرضها في الخارطة المرفقة". وأضاف أنه "في الساعات المقبلة سيعمل جيش الدفاع الإسرائيلي في المنطقة وفق ما عمل في الأيام الأخيرة في انحاء طهران لمهاجمة بنى عسكرية تابعة للنظام الإيراني". ‏وتابع "يا مواطني إيران، من أجل سلامتكم وأمنكم، نرجوكم اخلاء المنطقة المحددة في المربع 18 وفق الخارطة، تواجدكم في هذه المنطقة تعرض حياتكم للخطر". وفي وقت سابق من اليوم الأربعاء، أطلقت إيران نحو 10 صواريخ باليستية باتجاه إسرائيل في أحدث هجوم صاروخي لها، حسبما صرح مسؤول عسكري لشبكة CNN، مضيفًا أنه تم اعتراض معظمها. وأفادت خدمة الإطفاء والإنقاذ الإسرائيلية أنها تلقت بلاغات عن سقوط قذائف في جميع أنحاء البلاد. وتستجيب فرق الإطفاء لبلاغات عن إصابة مباشرة لمبنى سكني في المنطقة الوسطى، بالإضافة إلى سقوط شظايا على مبنى سكني آخر في الشمال. كما تم الإبلاغ عن عدة حرائق في مناطق مفتوحة. وأفادت خدمة الطوارئ الإسرائيلية "نجمة داوود الحمراء" بأنه لم يتم تحديد أي إصابات بعد أن فتشت فرق الطوارئ عدة مواقع متضررة. وكانت هيئة الإطفاء الإسرائيلي، أعلنت عن نشوب حريق في وسط دولة الاحتلال جراء إصابة مبنى بشظايا صاروخ إيراني. وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن إيران أطلقت رشقة صاروخية جديدة تجاه دولة الاحتلال، بعدما سمع دوي انفجارات في تل أبيب، بعد إطلاق إيران 20 صاروخا في استهدف دولة الاحتلال. وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي، أعلن رصد صواريخ قادمة من إيران، وطالب الإسرائيليين باللجوء إلى الملاجئ بينما تعمل الدفاعات الجوية على اعتراض المقذوفات، بحسب ما أوردته صحيفة جيروزاليم بوست الإسرائيلية. وسقطت صواريخ إيرانية في موقعين وسط دولة الاحتلال. وأفاد موقع أكسيوس الإخباري، بأن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أجرى مكالمة هاتفية مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، حول الحرب على إيران. وفي وقت سابق، اجتمع نتنياهو مع عدد من الوزراء وكبار مسؤولي الدفاع في دولة الاحتلال لأكثر من ساعتين. وقالت صحيفة جيروزاليم بوست الإسرائيلية، أن هذا الاجتماع هو أطول مشاورات من نوعها منذ بداية الحرب الإسرائيلية الإيرانية. وفي سياق متصل، اجتمع ترامب مع فريقه للأمن القومي، بعد أن أصدر سلسلة من التحذيرات لإيران، منها وصف المرشد الأعلى آية الله علي خامنئي بأنه "هدف سهل" والمطالبة بـ"استسلام غير مشروط"، وفقًا للبيت الأبيض. أفاد عدد من مسؤولي الإدارة الأمريكية الحاليين والسابقين أن الرئيس دونالد ترامب، بعد اجتماعه مع فريقه للأمن القومي في غرفة العمليات بالبيت الأبيض يدرس مجموعة من الخيارات بشأن إيران، بما في ذلك توجيه ضربة أمريكية محتملة لها. شوهد المبعوث الخاص للشرق الأوسط ستيف ويتكوف، ورئيس هيئة الأركان المشتركة دان كين، وقادة عسكريون آخرون يغادرون البيت الأبيض بعد انتهاء الاجتماع. صرح ترامب يوم الثلاثاء بأن الولايات المتحدة تعرف مكان اختباء المرشد الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي خلال الصراع الإسرائيلي الإيراني، لكنها لا تريد قتله "في الوقت الحالي". حثّ ترامب، في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي، إيران على "الاستسلام غير المشروط" مع استمرار تصاعد الصراع المستمر منذ خمسة أيام. وأضاف ترامب: "نعرف بالضبط مكان اختباء ما يسمى بـ"المرشد الأعلى". إنه هدف سهل، لكنه آمن هناك - لن نقضي عليه (نقتله!)، على الأقل ليس في الوقت الحالي. لكننا لا نريد إطلاق صواريخ على المدنيين أو الجنود الأمريكيين. صبرنا ينفد".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store