
تصاعد المواجهة بين إيران وإسرائيل.. مئات القتلى وتحذيرات من كارثة إقليمية شاملة
تصاعدت التوترات في الشرق الأوسط بشكل غير مسبوق، وسط موجة عنف متصاعدة بين إسرائيل وإيران، خلفت مئات القتلى وآلاف الجرحى المدنيين، وأثارت تحذيرات دولية من كارثة شاملة قد تجتاح المنطقة والعالم، وفي ظل هذه التطورات، تتواصل الجهود الدبلوماسية المكثفة ومحاولات الوساطة، بينما يصر كل طرف على موقفه، مما يزيد المخاوف من انزلاق الصراع إلى أبعاد إقليمية وعالمية.
في التفاصيل، أعلنت وزارة الصحة الإيرانية صباح اليوم السبت، مقتل 430 مدنياً وإصابة أكثر من 3500 آخرين منذ بدء الهجمات الإسرائيلية، ووصفت ذلك بـ'العدوان الصهيوني'.
في السياق، وفي تطور لافت على صعيد التصعيد الإقليمي المتسارع، ترأس الرئيس الأميركي دونالد ترامب اجتماعاً لمجلس الأمن القومي في البيت الأبيض، لمناقشة المستجدات المتعلقة بإيران، وذلك بمشاركة كبار مساعديه ومسؤولي أجهزة الاستخبارات والدفاع، بحسب ما أكده مسؤول أميركي.
ووفق المصدر ذاته، يواصل المبعوث الأميركي الخاص ستيف ويتكوف اتصالاته المنتظمة مع الجانب الإيراني، بشكل مباشر أو غير مباشر، مع لعب قطر دور الوسيط في هذه المحادثات الحساسة التي تأتي في ذروة التوتر العسكري المتصاعد بين طهران وتل أبيب.
في السياق ذاته، عقد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي لقاءً في جنيف مع وزراء خارجية بريطانيا وفرنسا وألمانيا، حيث دعا المجتمع الدولي إلى التحرك العاجل 'لوقف العدوان الإسرائيلي'، مؤكداً أن بلاده 'ستدافع عن نفسها بكل الوسائل المشروعة'.
وأعاد التأكيد على 'الطابع السلمي' للبرنامج النووي الإيراني، الذي يخضع، بحسب قوله، لرقابة كاملة من الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
عراقجي عبّر عن قلق بلاده مما وصفه بـ'الصمت الدولي المطبق حيال الهجمات الإسرائيلية الشنيعة'، مضيفاً أن طهران لن تتوانى في 'ممارسة حقها المشروع في الدفاع عن النفس'، في ظل تصاعد المخاوف من انزلاق المنطقة نحو مواجهة أوسع.
وفي الأمم المتحدة، حذر مندوب روسيا الدائم فاسيلي نيبينزيا من أن الضربات الإسرائيلية ضد إيران قد تؤدي إلى 'كارثة نووية'، في إشارة واضحة إلى المخاطر التي قد تنجم عن استهداف مواقع حساسة كمفاعل فوردو النووي.
من جانبه، أعرب المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي عن أمله في ألا تلجأ الولايات المتحدة إلى استخدام 'قنابل اختراق التحصينات' ضد المنشآت النووية الإيرانية، مشدداً على ضرورة الحفاظ على السلامة النووية في ظل التصعيد القائم.
وزير الخارجية التركي يحذر من تداعيات التصعيد بين إسرائيل وإيران ويدعو المجتمع الدولي للتحرك الفوري
حذر وزير الخارجية التركي هاكان فيدان من مخاطر التصعيد العسكري المتواصل بين إسرائيل وإيران، معتبراً أن الهجمات الإسرائيلية الأخيرة تدفع المنطقة نحو 'كارثة شاملة'.
جاء ذلك خلال كلمته في اجتماع وزراء دول منظمة التعاون الإسلامي، حيث أكد أن الصمت الدولي يشكل خطراً كبيراً ويفتح الباب أمام توسع الحرب لتشمل نطاقاً أوسع وتأثيرات أعمق.
وشدد فيدان على أن على المجتمع الدولي الاضطلاع بمسؤولياته واتخاذ خطوات عاجلة لمنع تفاقم النزاع وتحوله إلى صراع إقليمي واسع يصعب احتواؤه مستقبلاً.
وقال: 'على المجتمع الدولي أن يتحرك فوراً لمنع تفاقم الحرب بين إسرائيل وإيران وتحولها إلى صراع إقليمي أوسع قد يصعب احتواؤه لاحقاً'.
نائب رئيس مجلس الأمن الروسي: على الولايات المتحدة وإسرائيل وإيران أن يصلّوا لتفادي تحول الصراع في الشرق الأوسط إلى نزاع عالمي
شدد دميتري مدفيديف، نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، على خطورة التصعيد في الشرق الأوسط، محذراً من أن الصراع بين إيران وإسرائيل قد يتحول إلى نزاع عالمي واسع النطاق.
وكتب مدفيديف في قناته على 'تليغرام' أن هناك 'خطر واضح واحد فقط'، وهو تحول النزاع في المنطقة إلى صراع عالمي، مشيراً إلى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يكرر هذا التحذير باستمرار.
وأضاف مدفيديف أن على الولايات المتحدة وإسرائيل وإيران أن يتوجهوا إلى الصلاة بخشوع، مستنداً إلى الكتب المقدسة للديانات الإبراهيمية، في إشارة إلى الحاجة الملحة لتهدئة التوتر ووقف التصعيد.
وتطرق مدفيديف إلى موقف فريق ترامب، قائلاً إنهم في حالة توتر شديدة، لأن الصراع في الشرق الأوسط يختلف عن الصراع في أوكرانيا، حيث يتعلق الأمر بإسرائيل 'الحبيبة' بالنسبة للولايات المتحدة، التي عليها الآن التعامل مع 'طفلها المدلل'، في إشارة إلى تعقيدات الأزمة.
روسيا تؤكد جهودها المكثفة لخفض التصعيد بين إيران وإسرائيل وسط تصاعد الأزمة
حذرت روسيا من تفاقم الوضع الخطير حول إيران، مشيرة إلى أنها تجري مفاوضات مع جميع دول المنطقة والأطراف المعنية بهدف خفض حدة التصعيد بين إيران وإسرائيل.
جاء ذلك على لسان المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا خلال منتدى بطرسبورغ الاقتصادي الدولي، حيث أكدت أن روسيا لا تسعى فقط للعب دور الوسيط، بل تسعى للمساهمة الفعلية في تهدئة التوترات، خاصة في ظل المخاطر الكبيرة التي تهدد قطاعي الطاقة والتكنولوجيا النووية.
وأوضحت زاخاروفا أن موسكو تتواصل مع جميع الأطراف المنخرطة في التصعيد ومع دول المنطقة والدول الأخرى ذات الصلة.
كما أشارت إلى أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يواصل محادثاته مع نظرائه في المنطقة ودول أخرى سعياً لإيجاد مخرج للأزمة.
إيطاليا ترفض الانخراط في الحرب ضد إيران وتؤكد سيادتها على استخدام القواعد الأمريكية
أكد وزير الدفاع الإيطالي غويدو كروزيتو أن بلاده لن تشارك في أي عمل عسكري ضد إيران، حتى في حال انضمام الولايات المتحدة رسميًا إلى جانب إسرائيل في الحرب الدائرة.
وفي مقابلة متلفزة، شدد كروزيتو، القيادي في حزب رئيسة الحكومة جورجا ميلوني، على أن 'إيطاليا لا تفكر إطلاقًا في الدخول بحرب ضد إيران، ولا أرى احتمالًا لوجود جنود أو طائرات إيطالية تشارك في قصف الأراضي الإيرانية'، معتبرًا أن ذلك 'أمر غير ممكن دستوريًا، ولا توجد أي نية سياسية للقيام به'.
وردًا على سؤال بشأن إمكانية طلب واشنطن استخدام قواعدها العسكرية الموجودة على الأراضي الإيطالية، أوضح كروزيتو أن أي استخدام عسكري لتلك القواعد 'يخضع لاتفاقيات قديمة موقعة في الأعوام 1950 و1952 و1995، وتنص صراحة على ضرورة توضيح الغرض المسبق من الاستخدام والحصول على إذن حكومي إيطالي'، مضيفًا: 'حتى اللحظة، لم يُطلب منا هذا الإذن'.
الجزائر في مجلس الأمن: اعتداءات إسرائيل على إيران 'انتهاك فاضح' وتهدد مصداقية النظام الدولي
اتهم الممثل الدائم للجزائر لدى الأمم المتحدة، عمار بن جامع، إسرائيل بشن 'اعتداءات غير مبررة' على إيران، واصفاً إياها بانتهاك فاضح لميثاق الأمم المتحدة ولمبدأ سيادة الدول، وذلك خلال جلسة طارئة عقدها مجلس الأمن الدولي لمناقشة التصعيد المتصاعد بين طهران وتل أبيب.
وفي كلمته، شدد بن جامع على أن 'اعتداءات الكيان على إيران تمثل خرقاً صارخاً للقانون الدولي، واعتداءً مباشراً على منشآت نووية مدنية تخضع لضمانات الوكالة الدولية للطاقة الذرية'.
وأضاف: 'إذا كان وجود مفتشين دوليين على الأرض في إيران لا يضمن حماية هذه المنشآت، فإن مصداقية كامل منظومة عدم الانتشار النووي أصبحت اليوم على المحك'.
وحذر المندوب الجزائري من خطورة الصمت الدولي إزاء الهجمات الإسرائيلية، قائلاً: 'إذا كان المسؤولون عن حماية هذه المنظومة عاجزين أو غير مستعدين لإدانة هذه الانتهاكات، فعليهم أن يسألوا أنفسهم: ما هو الهدف؟'.
وأكد بن جامع رفض بلاده القاطع لـ'أي سردية تحاول تبرير العدوان الذي يمارسه الاحتلال الصهيوني على إيران'، داعياً إلى العودة إلى المفاوضات النووية التي كانت ترعاها سلطنة عمان، واعتبرها الخيار الأمثل للحفاظ على الأمن الإقليمي وتغليب الدبلوماسية على لغة الحرب.
وأشار إلى أن 'الجزائر لا تقبل بازدواجية المعايير في التعامل مع استهداف المدنيين أو البنى التحتية'، محذراً من محاولات تبرير 'عمل عدواني ضد دولة ذات سيادة وعضو في الأمم المتحدة'، معتبراً أن أي سردية مضللة في هذا السياق 'غير مقبولة على الإطلاق'.
شيخ الأزهر يشن هجوماً لاذعاً على إسرائيل بسبب هجماتها على إيران ويحمّل المجتمع الدولي مسؤولية الصمت
في بيان ناري عبر منصات التواصل الاجتماعي، أدان شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب بشدة استمرار الهجمات الإسرائيلية على إيران، واعتبر صمت المجتمع الدولي تجاه هذه الاعتداءات 'مشاركة في الجريمة'.
وكتب الطيب مساء الجمعة على صفحته في فيسبوك: 'أدين بشدة استمرار عدوان الكيان المحتل على الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وما يصدر عن هذا الكيان الغاصب المعتدي من اعتداءات ممنهجة وعربدة متواصلة؛ لجر المنطقة إلى حافة الانفجار، وإشعال حرب شاملة لا رابح فيها إلا تجار الدماء والسلاح.'
وأضاف أن 'صمت المجتمع الدولي عن هذا الطغيان وعدم وقفه يُعد شراكة في الجريمة، وليس له ثمار إلا تهديد أمن العالم بأسره، فلا يمكن للحرب أن تخلق سلاماً.'
وكان الأزهر الشريف قد أصدر يوم الجمعة بياناً أدان فيه 'العدوان الصهيوني على إيران' وأدان 'الانتهاكات الصهيونية المتكررة بحق دول المنطقة وشعوبها'، واصفاً سياسة الاحتلال بأنها 'أسوأ احتلال عرفه التاريخ الحديث'.
وحذر البيان من أن 'همجية الاحتلال الصهيوني تنذر بمزيد من اشتعال الأزمات في المنطقة، وتهدد بجرها إلى فوضى إقليمية تقوض استقرارها وتعرض مقدرات شعوبها للخطر'.
وشدد الأزهر على أن 'سياسة الغطرسة التي ينتهجها هذا الكيان تعكس سلوكه العدواني ونهجه في نشر الفوضى وتقويض الأمن والسلم الدوليين، وسعيه لتحويل المنطقة إلى ساحة للحروب والصراعات'.
وجدد الأزهر دعوته للمجتمع الدولي والمؤسسات الأممية والضمائر الحية لتحمل مسؤولياتها الأخلاقية والإنسانية، والعمل على وقف 'الانتهاكات المتكررة لهذا الاحتلال المارق وضمان احترام سيادة الدول وسلامة أراضيها، وتجنب التصعيد حفاظاً على أرواح الأبرياء.'
وزير الخارجية التركي يحذر من تداعيات التصعيد بين إسرائيل وإيران ويدعو المجتمع الدولي للتحرك الفوري
حذر وزير الخارجية التركي هاكان فيدان من مخاطر التصعيد العسكري المتواصل بين إسرائيل وإيران، معتبراً أن الهجمات الإسرائيلية الأخيرة تدفع المنطقة نحو 'كارثة شاملة'. جاء ذلك خلال كلمته في اجتماع وزراء دول منظمة التعاون الإسلامي، حيث أكد أن الصمت الدولي يشكل خطراً كبيراً ويفتح الباب أمام توسع الحرب لتشمل نطاقاً أوسع وتأثيرات أعمق.
وشدد فيدان على أن على المجتمع الدولي الاضطلاع بمسؤولياته واتخاذ خطوات عاجلة لمنع تفاقم النزاع وتحوله إلى صراع إقليمي واسع يصعب احتواؤه مستقبلاً. وقال: 'على المجتمع الدولي أن يتحرك فوراً لمنع تفاقم الحرب بين إسرائيل وإيران وتحولها إلى صراع إقليمي أوسع قد يصعب احتواؤه لاحقاً'.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الوسط
منذ 30 دقائق
- الوسط
وزير الخارجية الإيراني: الضربات الأميركية ستكون لها «تداعيات دائمة»
اعتبر وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي اليوم الأحد أن الضربات الأميركية على ثلاث منشآت نووية رئيسية في الجمهورية الإسلامية «شنيعة»، محذرا من أنه ستكون لها «تداعيات دائمة»، وبأن إيران «تحتفظ بكل الخيارات» للدفاع عن سيادتها. وكتب عراقجي في منشور على منصة «إكس» «ارتكبت الولايات المتحدة، العضو الدائم في مجلس الأمن الدولي، انتهاكا خطيرا لميثاق الأمم المتحدة، والقانون الدولي، ومعاهدة حظر الانتشار النووي، عبر مهاجمة المنشآت السلمية النووية» للجمهورية الإسلامية. أضاف «أحداث هذا الصباح شنيعة وستكون لها تداعيات دائمة». وسبق أن أعلن الرئيس دونالد ترامب أن الضربات الجوية الأميركية على إيران الأحد «دمّرت بشكل تام وكامل» ثلاث منشآت نووية مستهدفة، وهدّد بضربات اخرى أشدّ إذا لم تسع طهران إلى السلام، أو إذا بادرت الى الردّ. ترامب تحدث عن «نجاح عسكري باهر» وفي خطاب متلفز من البيت الأبيض بعد انضمام بلاده الى الحملة العسكرية الإسرائيلية على الجمهورية الإسلامية، وصف ترامب الهجمات الأميركية بأنها «نجاح عسكري باهر». وكان ترامب أعلن قبيل ذلك عبر وسائل التواصل الاجتماعي أن طائرات أميركية ضربت منشآت فوردو ونطنز وأصفهان النووية في إيران. وتعهّدت إيران بالردّ على القوات الأميركية المتواجدة في المنطقة إذا تدخلت واشنطن في الحرب. وقال الرئيس الأميركي في خطابه القصير «جرى تدمير منشآت التخصيب النووي الرئيسية في إيران بشكل تام وكامل. على إيران المتنمرة في الشرق الأوسط، أن تصنع السلام الآن». وأضاف ترامب الذي كان محاطا بنائبه جاي دي فانس ووزير الدفاع بيت هيغسيث ووزير الخارجية ماركو روبيو، «إذا لم يفعلوا ذلك، فإن الهجمات المستقبلية ستكون أكبر وأسهل بكثير». وكان ترامب قال في وقت سابق عبر منصة «تروث سوشال»، إن «حمولة كاملة من القنابل» أسقطت على منشأة فوردو الواقعة تحت الأرض، واصفا إياها بأنها «الموقع الرئيسي». وأكد أن «جميع الطائرات في طريقها إلى الوطن بسلام. تهانينا لمحاربينا الأميركيين العظماء».

الوسط
منذ 2 ساعات
- الوسط
أميركا دخلت الحرب.. ترامب يعلن شن «هجوم» على 3 مواقع نووية إيرانية
في تحرك عسكري نوعي قد يغير مسار الحرب بين إيران وإسرائيل، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب فجر اليوم الأحد أن الجيش الأميركي نفّذ هجوما وصفه بـ«الناجح جدا» على ثلاثة مواقع نووية إيرانية، بينها منشأة فوردو لتخصيب اليورانيوم تحت الأرض. وقال ترامب في منشور على منصته تروث سوشال «أتممنا هجومنا الناجح جدا على المواقع النووية الثلاثة في إيران فوردو ونطنز وأصفهان». وأضاف «أُسقطت حمولة كاملة من القنابل على موقع فوردو الرئيسي»، لافتا إلى أن الطائرات التي نفذت الهجوم غادرت المجال الجوي الإيراني بسلام، حسب وكالة «فرانس برس». وجاء إعلان ترامب بعد يومين من قوله إنه سيقرر «خلال أسبوعين» ما إذا كان سينضم إلى حليفته إسرائيل في مهاجمة إيران. ومن المقرر أن يلقي ترامب كلمة في الساعة العاشرة مساء السبت (بتوقيت الولايات المتحدة). وفي منشور ثان أعلن فيه عن خطابه من البيت الأبيض، قال ترامب «هذه لحظة تاريخية للولايات المتحدة الأميركية وإسرائيل والعالم. على إيران الموافقة الآن على إنهاء هذه الحرب». واشنطن أعطت إسرائيل إشعارا مسبقا بالهجمات بعد الضربات، تحدث ترامب إلى رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وفق مسؤول في البيت الأبيض قال أيضا إن واشنطن «أعطت إسرائيل إشعارا مسبقا قبل الضربات». ونقلت وكالة «رويترز» عن مسؤول أميركي طلب عدم ذكر هويته القول إن قاذفات «بي-52» الأميركية استخدمت في هجمات على مواقع نووية في إيران أعلنها الرئيس دونالد ترامب في وقت متأخر يوم السبت. وكانت تقارير إعلامية أفادت مساء السبت أن قاذفات أميركية من طراز «بي 2» قادرة على حمل قنابل خارقة للتحصينات، كانت في طريقها إلى خارج الولايات المتحدة. ولم يذكر ترامب نوع الطائرات أو الذخائر الأميركية التي استخدمت في استهداف المنشآت النووية الايرانية. ترامب يتحدث عن «وقت السلام» في إيران، أفادت وسائل إعلام بأن جزءا من منشأة فوردو لتخصيب اليورانيوم وموقعي أصفهان ونطنز النوويين تعرضت لهجوم.ونقلت وكالة أنباء «تسنيم» عن المتحدث باسم إدارة الأزمات في محافظة قم مرتضى حيدري قوله «قبل ساعات قليلة، وبعد تفعيل الدفاعات الجوية في قم وتحديد أهداف معادية، تعرّض قسم من موقع فوردو النووي لهجوم بضربات جوية معادية». وقالت وكالة أنباء «فارس»: «بدأت الدفاعات الجوية في أصفهان وكاشان العمل للتصدي لأهداف معادية، وسُمع دوي عدة انفجارات بشكل متزام». جيش الاحتلال الإسرائيلي يرفع حالة التأهب في الأراضي الفلسطينية المحتلة، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي رفع مستوى التأهب على مستوى البلاد، مع السماح فقط بالأنشطة الضرورية حتى إشعار آخر. ويشمل الحظر المعلن «الأنشطة التعليمية والتجمعات والأنشطة في أماكن العمل، باستثناء القطاعات الضرورية». وهدّدت طهران بشنّ هجمات انتقامية على القوات الأميركية في الشرق الأوسط إذا تعرّضت لهجوم أميركي. سبق أن توعّد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان أمس السبت بردّ «أكثر تدميرا» إذا استمرت حملة القصف الإسرائيلية المتواصلة منذ تسعة أيام، قائلا إن الجمهورية الإسلامية لن توقف برنامجها النووي «تحت أي ظرف من الظروف». اغتيال 3 قادة عسكريين إيرانيين وزعمت إسرائيل أمس السبت أنها اغتالت ثلاثة قادة عسكريين إيرانيين آخرين في هجماتها غير المسبوقة. وادعى وزير خارجيتها جدعون ساعر أن الضربات أخرّت لمدة «سنتين أو ثلاث» إمكانية تطوير إيران سلاحا نوويا. وتبادلت إسرائيل وإيران موجة تلو الأخرى من الضربات الصاروخية المدمرة منذ أن بدأ الاحتلال عدوانه الجوي في 13 يونيو، بعد أن اعتبرت أن طهران على وشك تطوير سلاح نووي. وادعت إسرائيل أمس السبت إنها هاجمت موقع أصفهان النووي الإيراني للمرة الثانية، فيما أفادت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن منشأة لتصنيع أجهزة الطرد المركزي تعرضت للقصف. وفي وقت لاحق السبت، قالت وكالة أنباء «مهر» الإيرانية إن الاحتلال شن ضربات على مدينة شيراز الجنوبية التي تستضيف قواعد عسكرية. وأعلن الحرس الثوري الإيراني فجر الأحد إطلاق «موجة واسعة» من «الطائرات المسيّرة الانتحارية» ضد «أهداف استراتيجية» في جميع أنحاء إسرائيل. وتنفي إيران سعيها لتطوير قنبلة ذرية. وقال بزيشكيان أمس السبت إن حق بلاده في مواصلة برنامج نووي مدني «لا يمكن أن يُنتزع... بالتهديدات أو الحرب». «عدوان إسرائيلي متواصل» وفي محادثة هاتفية مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، قال الرئيس الإيراني، وفق وكالة أنباء «إرنا» الرسمية، «ردّنا على العدوان المتواصل للكيان الصهيوني سيكون أكثر تدميرا». وأضاف بزشكيان «نحن مستعدون للمناقشة والتعاون لبناء الثقة في مجال الأنشطة النووية السلمية، ومع ذلك، لا نقبل بخفض الأنشطة النووية إلى الصفر تحت أي ظرف». وزار وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إسطنبول أمس السبت لحضور اجتماع منظمة التعاون الإسلامي لمناقشة النزاع. وكان وزراء خارجية بريطانيا وفرنسا وألمانيا التقوا مع عراقجي في جنيف أول من أمس الجمعة وحثوه على استئناف المحادثات النووية مع الولايات المتحدة التي توقفت مع بدء الحرب. الحوثيون يتوعدون في اليمن، هدّد الحوثيون باستهداف السفن الأميركية في البحر الأحمر في حال تدخلت واشنطن الى جانب حليفتها «إسرائيل». وذكرت وكالة أنباء «هرانا»، وهي منظمة إيرانية غير حكومية مقرها في الولايات المتحدة، أن الضربات أسفرت عن وقوع 657 شهيدا وألفي جريح على الأقل. رسميا، أفادت وزارة الصحة الإيرانية بأن حصيلة الشهداء منذ بدء الحرب بلغت 400، بينما أُصيب 3056 آخرون بجروح. وبحسب أحدث حصيلة للسلطات الإسرائيلية، أدت الضربات الإيرانية الى مقتل 25 شخصا في الأراضي المحتلة.


ليبيا الأحرار
منذ 3 ساعات
- ليبيا الأحرار
اللافي والكوني يرحبان بمخرجات اجتماع برلين
أعلن النائبان بالمجلس الرئاسي موسى الكوني وعبد الله اللافي في بيان مشترك ترحيبهما بانعقاد اجتماع لجنة المتابعة الدولية حول ليبيا في برلين، مؤكدين أهمية توقيته لإعادة تفعيل المسار السياسي وتهيئة مناخ يفضي إلى توافق وطني شامل. وأشاد البيان بالدعم الدولي لجهود الأمم المتحدة، مشددا على رفض الإجراءات الأحادية وتأييد الحلول الليبية المنشأ، مع التأكيد على أولوية التهدئة وتوحيد مؤسسات الدولة. كما أكد البيان على ضرورة مواصلة النقاش الوطني الموسع وبروح تشاركية ومسؤولة للوصول إلى خارطة طريق واضحة. وجدد البيان التزام المجلس بدوره في تعزيز التوافق، مؤكدا أن أي ترتيبات سياسية مستقبلية يجب أن تبنى على قاعدة من الشراكة والتوازن، بما يحفظ وحدة البلاد ويعبر عن إرادة الليبيين، بهدف الوصول إلى استقرار وبناء مؤسسات منتخبة وموحدة. وأكد البيان الختامي لاجتماع برلين أن اتفاق وقف إطلاق النار الموقع عام 2020 لم ينفذ بالكامل، ما يهدد استقرار ليبيا ووحدتها، وسط أزمة شرعية تعاني منها المؤسسات. المصدر: حساب اللافي على فيسبوك