أمفنت تنفذ تدريبًا متقدمًا لقادة فرق الاستجابة السريعة في الأردن بالتعاون مع وزارة الصحة والخدمات الطبية الملكية
استنادًا إلى خبرتها الإقليمية الواسعة في تمكين أعضاء وقيادات فرق الاستجابة السريعة، نفذت امفنت تدريبًا متقدمًا للمدربين لقادة فرق الاستجابة السريعة (RRT) من مرتبات الخدمات الطبية الملكية في الأردن، استمر لمدة خمسة أيام.
عُقد التدريب في الفترة من 6 إلى 10 يوليو 2025، واستند إلى حزمة التدريب المتقدم لفرق الاستجابة السريعة الصادرة عن منظمة الصحة العالمية (WHO)لتزويد المشاركين بمعارف متقدمة، ومهارات عملية، وأدوات أساسية تُمكنهم من الاستجابة الفعّالة والفورية لحوادث الصحة العامة. ومن خلال توظيف خبرات وموارد المؤسسات الثلاث، ضَمَنَ البرنامج التدريبي تجربة تعليمية محليًا ومصممة خصيصًا لتلبية احتياجات فرق الاستجابة السريعة في الأردن.
كما تضمن التدريب مجموعة شاملة من المواضيع منها الرصد، الاستقصاء الوبائي، البحث النشط عن الحالات وتتبع المخالطين، إدارة المختبرات، إدارة البيانات أثناء الطوارئ، مكافحة العدوى والوقاية منها (IPC)، التأهب والاستجابة للطوارئ، إشراك المجتمع والتواصل بشأن المخاطر، بالإضافة إلى تمارين محاكاة عملية أتاحت للمشاركين تطبيق ما تعلموه في بيئة تحاكي الواقع.
يأتي هذا التدريب ضمن مشروع يهدف إلى تعزيز قدرات الاستجابة السريعة لحالات الطوارئ الصحية، وذلك في إطار "مأسسة برنامج الاستجابة السريعة في الأردن". وسيُستكمل هذا الجهد بتنفيذ تدريبين إضافيين على المستوى الوطني، أحدهما في المناطق الشمالية والآخر في المناطق الجنوبية، وذلك لضمان الجاهزية اللامركزية وتعزيز القدرات في مختلف أنحاء المملكة.
تعكس الشراكة بين امفنت، ووزارة الصحة الأردنية، والخدمات الطبية الملكية، التزامًا مشتركًا بتعزيز أنظمة الاستجابة الطارئة في الأردن، وتسليط الضوء على تأثير الجهود الوطنية المنسقة في بناء قوة عاملة صحية عامة مرنة وقوية.
في إطار دعمها الإقليمي المستمر، تضمن امفنت تخصيص مناهج تدريب فرق الاستجابة السريعة لتتناسب مع الاحتياجات والأولويات الصحية الفريدة لكل بلد. هذا التخصيص السياقي يعزز من ملاءمة التدريب ويقوي جاهزية الفرق التشغيلية لإدارة مختلف حالات الطوارئ الصحية.
الشبكة الشرق أوسطية للصحة المجتمعية (امفنت)
الشبكة الشرق أوسطية للصحة المجتمعية (امفنت) هي شبكة إقليمية تعنى بتعزيز أنظمة الصحة العامة في إقليم شرق المتوسط وخارجه. تعمل امفنت بالشراكة مع وزارات الصحة، والمنظمات غير الحكومية، والوكالات الدولية، والقطاع الخاص، والمؤسسات ذات الصلة على المستويين الإقليمي والدولي، بهدف دعم الصحة العامة والوبائيات التطبيقية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سواليف احمد الزعبي
منذ يوم واحد
- سواليف احمد الزعبي
دراسة: مشروبات الكوكا الدايت تسرّع البلوغ المبكر لدى الأطفال
#سواليف #حذّرت #دراسة_طبية_حديثة من أن #الأطفال الذين #يستهلكون #المحليات_الصناعية الموجودة في #مشروبات مثل #دايت_كوك وعلكة 'إكسترا' قد يكونون أكثر عرضةً للبلوغ المبكر. الدراسة، التي قدّمت في مؤتمر الجمعية الغدد الصمّاء السنوي 'ENDO 2025' المنعقد في سان فرانسيسكو خلال تموز/يوليو، أجراها فريق من الباحثين في جامعة تايبيه الطبية، حيث شملت 1407 مراهقين تايوانيين خضعوا لاستبيانات غذائية وفحوصات بولية. وأظهرت النتائج أنّ 481 منهم قد دخلوا في مرحلة البلوغ المبكر، وكانت المستويات المرتفعة من المحليات الصناعية عاملًا مشتركًا بينهم. ووجد الباحثون أن مادة الأسبارتام، وهي إحدى المحليات الصناعية واسعة الاستخدام، ارتبطت بوضوح بحالات البلوغ المبكر لدى الفتيات، بينما أظهرت مادة السكروز المُعدّل (sucralose) تأثيرًا أكبر على الأولاد. كما رُصدت علاقة مماثلة بين البلوغ المبكر ومادة glycyrrhizin المستخلصة من جذور العرقسوس، بالإضافة إلى السكريات المضافة بصفة عامة. الدكتورة يانغ-تشينغ تشين، وهي أخصائية في علوم التغذية والصحة العامة وأحد المشاركين في البحث، صرّحت قائلةً: 'هذا البحث من أوائل الدراسات التي تربط بين العادات الغذائية الحديثة، وتحديدًا استهلاك المحليات الصناعية، والعوامل الوراثية وتوقيت البلوغ لدى الأطفال'. وأشارت إلى أن الدراسة توصلت كذلك إلى اختلافات بين الجنسين في التأثر بهذه المواد. وتُستخدم الأسبارتام على نطاق واسع في منتجات مثل 'دايت كوك'، 'دكتور بيبر'، علكة 'إكسترا'، زبادي 'مولر لايت'، معجون الأسنان، خلطات الحلويات، وحبوب السعال الخالية من السكر. أما السُكرالوز، المكوّن الرئيسي في محلي 'كانديريل'، فهو مشتق من السكر الأبيض ولكنه مُعدّل كيميائيًا بحيث لا يُهضم ككربوهيدرات، وبالتالي لا يحتوي على سعرات حرارية. وبحسب الباحثين، فإن هذه المواد قد تُؤثّر في البلوغ المبكر من خلال التلاعب بوظائف الخلايا الدماغية أو تغيير التوازن البكتيري في الأمعاء. القلق بشأن تأثير المحليات الصناعية على الصحة ليس جديدًا، إذ سبق أن ارتبطت بمشاكل في القلب وزيادة خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان. وقد تعزّزت هذه المخاوف بعد تصنيف منظمة الصحة العالمية في تموز/يوليو 2023 للأسبارتام على أنه 'ربما مسرطن للبشر'، وإن كانت قد أكدت أنه لا يشكّل خطرًا إلا عند استهلاك كميات ضخمة – ما يعادل 14 علبة 'دايت كوك' يوميًا لشخص يزن نحو 70 كيلوغرامًا. وتعزز هذه الدراسة الأدلة التي تربط بين البلوغ المبكر ومشكلات صحية مستقبلية، مثل الاكتئاب، السكري من النوع الثاني، والسرطان، لا سيما بين الفتيات. إذ أظهرت دراسة أميركية نُشرت عام 2023 أن الفتيات اللواتي بدأن الحيض قبل سن 13 عامًا كنّ أكثر عرضةً للإصابة بجلطات دماغية والسكري وسرطان الثدي لاحقًا، مقارنةً بأقرانهن اللاتي بدأ الحيض لديهن في سنّ متأخر. كما أشار الباحثون إلى أنّ خطر البلوغ المبكر يكون أكبر لدى الأطفال الذين لديهم استعداد وراثي لذلك، ما يعني أن المحليات الصناعية قد تكون بمثابة 'مُسرّع' لهذا التحول الطبيعي. ويظل من المهم الإشارة إلى أن نتائج هذه الدراسة، رغم أهميتها، تنتمي إلى نوع الدراسات القائمة على الملاحظة، ما يعني أنها تُظهر ارتباطًا فقط دون إثبات العلاقة السببية المباشرة، ولا تستبعد تأثير عوامل أخرى كالسمنة، التوتر، والبيئة الاجتماعية والغذائية المحيطة. ومع ازدياد الاعتماد على المنتجات 'الدايت' والمُحلّيات الاصطناعية، تزداد الدعوات لمراجعة نمط الاستهلاك الغذائي للأطفال ومراقبة تأثير هذه المواد على صحتهم النفسية والجسدية في مراحل النمو الحساسة.


رؤيا
منذ 2 أيام
- رؤيا
ترمب يرفض التزام الولايات المتحدة بإصلاحات منظمة الصحة العالمية بشأن الأوبئة
إدارة ترمب ترفض التزام الولايات المتحدة بتعديلات منظمة الصحة العالمية بشأن الأوبئة ترمب ينسحب من التعديلات الصحية العالمية ويعتبرها تهديدًا لسيادة الولايات المتحدة ترمب يوقف التزام بلاده بإصلاحات منظمة الصحة العالمية رغم رفض التعديلات من قبل الولايات المتحدة أعلنت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب عن رفضها للتعديلات التي تم الاتفاق عليها العام الماضي بشأن استجابة منظمة الصحة العالمية للأوبئة، معتبرة أنها تشكل تهديدًا لسيادة الولايات المتحدة. وقالت وزارة الخارجية الأمريكية إن الولايات المتحدة لن تلتزم بالتغييرات التي تم إقرارها رغم أنها كانت ملزمة بعد عودة ترامب إلى الرئاسة في 20 يناير. اقرأ أيضاً: البيت الأبيض: نتنياهو أقر لترمب بأن استهداف الكنيسة في غزة كان "خطأ" وبدأ ترامب منذ بداية ولايته في سحب الولايات المتحدة من منظمة الصحة العالمية، إلا أن وزير الخارجية ماركو روبيو ووزير الصحة والخدمات الإنسانية روبرت إف. كينيدي، الذي كان دائمًا من المنتقدين للقاحات، أعلنا في بيان مشترك أن التغييرات الجديدة تتضمن خطر التدخل في السياسات الصحية الأمريكية، حيث قالا إن "هذه التغييرات تهدد حق الولايات المتحدة في رسم سياستها الصحية بحرية". وأضاف روبيو وكينيدي أن الولايات المتحدة لن تتسامح مع السياسات الدولية التي تتعارض مع حقوق المواطنين الأمريكيين، مثل حرية التعبير والخصوصية. وقد أعلن الوزيران انسحاب الولايات المتحدة من سلسلة التعديلات على اللوائح الصحية الدولية التي تم الاتفاق عليها خلال جمعية الصحة العالمية في جنيف العام الماضي، والتي تضمنت التزامًا بالتضامن مع الدول النامية في حالات الطوارئ المستقبلية.

الدستور
منذ 3 أيام
- الدستور
دراسة ضخمة تحسم الجدل حول علاقة لقاحات الأطفال بالتوحد
الدستور- رصد أثارت المخاوف من وجود علاقة محتملة بين تطعيمات الأطفال ومرض التوحد جدلا واسعا على مدار العقود الماضية، دفعت العلماء إلى إجراء دراسات موسعة لاختبار هذه الفرضية. وفي هذا السياق، أكدت دراسة دنماركية واسعة النطاق أن لقاحات الأطفال لا تسبب مرض التوحد، بل قد تساهم في الوقاية منه، ما يعد صفعة علمية جديدة للمزاعم التي تربط التطعيمات باضطرابات النمو العصبي. ففي واحدة من أضخم الدراسات من نوعها، حلل العلماء السجلات الصحية لأكثر من 1.2 مليون طفل وُلدوا في الدنمارك بين عامي 1997 و2018، جميعهم تلقوا التطعيمات المدرجة ضمن البرنامج الوطني. واعتمد فريق البحث على بيانات السجل الطبي الوطني، ودرسوا العلاقة بين اللقاحات والإصابة بخمسين حالة صحية مزمنة، من بينها أمراض المناعة الذاتية مثل السكري من النوع الأول والحساسية والربو، بالإضافة إلى اضطرابات النمو العصبي، كالتوحد واضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط (ADHD). ونظرا لأن معظم الأطفال تلقوا جدول اللقاحات نفسه، ركزت الدراسة على كمية الألومنيوم التي يحصل عليها كل طفل من خلال التطعيمات المبكرة. ويُستخدم الألومنيوم في بعض اللقاحات كعامل مساعد لتعزيز الاستجابة المناعية، لكنه لطالما كان محل جدل بين مناهضي التطعيم، الذين زعموا بأنه قد يؤثر سلبا على الدماغ النامي. إلا أن النتائج أثبتت عكس ذلك؛ إذ لم يجد العلماء أي زيادة في خطر الإصابة بأي من الحالات المدروسة، بل على العكس، أظهرت البيانات أن خطر الإصابة بالتوحد كان أقل قليلا لدى الأطفال الذين تلقوا كميات أكبر من الألومنيوم عبر اللقاحات. وقال البروفيسور أندرس هفيد، كبير العلماء وخبير علم الأوبئة في معهد "ستاتينس سيروم" التابع لوزارة الصحة الدنماركية: "ندرك أن بعض الآباء يشعرون بالقلق بشأن سلامة التطعيمات. وتعد هذه الدراسة ردا علميا واضحا على تلك المخاوف، وتؤكد أن لقاحات الأطفال آمنة ولا تسبب التوحد". وأوضح أن الدراسة تمثل دعوة للأهل لاتخاذ قرارات مبنية على أدلة علمية من أجل حماية صحة أطفالهم. خلفية الشكوك تعود جذور الشكوك في علاقة اللقاحات بالتوحد إلى دراسة مثيرة للجدل نشرها الطبيب البريطاني السابق أندرو ويكفيلد عام 1998، ربط فيها بين لقاح الحصبة والنكاف والحصبة الألمانية (MMR) والإصابة بالتوحد. لكن سرعان ما تم سحب تلك الدراسة وفُقدت مصداقيتها بالكامل، ليُدان ويكفيلد لاحقا بسوء السلوك المهني، ويُشطب من سجل الأطباء عام 2010. ورغم دحض تلك المزاعم بأكثر من دراسة علمية مستقلة، لا يزال تأثيرها ينعكس على نسب التطعيم. ففي المملكة المتحدة، بلغت نسبة تغطية لقاح MMR نحو 85.2%، وهي أقل من النسبة المطلوبة لتحقيق "مناعة القطيع" البالغة 95%. ويحذر الخبراء من أن غياب إجراءات فعّالة لتحسين معدلات التطعيم سيؤدي إلى تفشي أمراض يمكن الوقاية منها، وخسارة المزيد من الأرواح. وتحذر منظمة الصحة العالمية من أن التردد في تلقي اللقاحات يعد واحدا من أخطر التهديدات الصحية عالميا. وتشير الدراسات الحديثة إلى أن مواجهة المعلومات المضللة، وتوفير الثقة في النظام الصحي، أصبحا ضروريين أكثر من أي وقت مضى. نشرت نتائج الدراسة في مجلة حوليات الطب الباطني. المصدر: ديلي ميل