
عائلة ترامب تعتزم إطلاق شركة هواتف محمولة أميركية الصنع
قالت عائلة الرئيس الأميركي دونالد ترامب إنها سوف تطلق شركة هواتف محمولة، وهي الأحدث في سلسلة من المشاريع التي جرى الإعلان عنها خلال تواجد ترامب في البيت الأبيض رغم المخاوف الأخلاقية أن الرئيس قد يصيغ السياسة العامة لمصالح شخصية.
وقال إريك ترامب وهو أحد أبناء ترامب الذي سوف يدير الشركة، إنها سوف تصنع هواتف خاصة بها في الولايات المتحدة وسوف يكون لها مركز خدمة عملاء في البلاد أيضا.
ويأتي الإعلان عن شركة الهواتف المحمولة ومركز خدمة العملاء عقب العديد من الصفقات العقارية لبناء أبراج ومنتجعات في الشرق الأوسط بما في ذلك بناء مضمار جولف في قطر جرى الإعلان عنه في أبريل. كما تمت الموافقة على شراكة بقيمة 5ر1 مليار دولار لبناء مضمار جولف وفنادق ومشاريع عقارية في فيتنام الشهر الماضي، ولكن العمل على الصفقة كان جاري قبل انتخاب ترامب.
وانتقد ترامب شركة أبل الشهر الماضي لأنها خططت لصناعة أغلب هواتف أيفون الأميركية في الهند وهدد بفرض رسوم جمركية نسبتها 25 % على الأجهزة إلا إذا بدأ عملاق التكنولوجيا تصنيع المنتج في موطنه الأصلي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


زاوية
منذ 2 ساعات
- زاوية
فورد تعلن عن تعيينات إدارية جديدة في المملكة العربية السعودية
• منطقة شمال أفريقيا تعود رسمياً إلى شبكة فورد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا • مدراء في الرياض سيشرفون على أسواق شمال أفريقيا وقطر والشرق الأدنى تأكيداً لالتزام فورد بالأسواق المحلية كافة • تعيين رمزي هادي مديراً عاماً لفورد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وترقية خضر داوود إلى منصب المدير الإقليمي للمبيعات في شمال أفريقيا وأميت شيتي إلى منصب المدير الإقليمي في السعودية وشمال أفريقيا الرياض: أعلنت فورد اليوم عن تغييرات على صعيدي الهيكلية التنظيمية والعمليات في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، لتُؤكّد بذلك استثماراتها المُتنامية في المنطقة، وخاصةً في المملكة العربية السعودية. وتشمل التغيرات البارزة إعادة دمج منطقة شمال أفريقيا ضمن شبكة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وتعيين عدد من كبار المدراء لتعزيز حضور فورد في السعودية وسائر دول المنطقة. وقد صرّح رافي رافيشاندران، رئيس فورد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، بقوله: "التزام فورد الراسخ تجاه منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وتجاه العملاء الذين وضعوا ثقتهم في علامتي فورد ولينكون من عقود طويلة، لا يزال ثابتاً وقوياً، كما كان على الدوام. ويسرّنا اليوم الترحيب بشمال أفريقيا مجدداً ضمن عمليّاتنا في المنطقة، فقد عيّنّا بعض أفضل المدراء في شبكتنا لضمان استمرار نمونا وتحسين خدمة عملائنا والتواصل مع شركائنا بشكل أفضل." وتشمل التغييرات الجديدة في الإدارة الإقليمية للشركة: • تعيين رمزي هادي مديراً عاماً لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا اعتباراً من 1 يونيو 2025. ورمزي يتمتّع بخبرة واسعة في فورد الشرق الأوسط منذ العام 2010، وكان آخر منصب شغله مدير العمليات الميدانية، وهو سيشرف على الاستراتيجية الإقليمية والعمليات والشراكات مع الوكلاء • تعيين أميت شيتي، مديراً لفورد في المملكة العربية السعودية وشمال أفريقيا. فبعد نجاحه في قيادة فورد السعودية، سوف يتوسّع نطاق عمل أميت ليشمل شمال أفريقيا، تماشياً مع رؤية فورد الإقليمية والفرص التي تتيحها الأسواق الناشئة. • تعيين خضر داوود مديراً إقليمياً للمبيعات في شمال أفريقيا، حيث سيقود خضر من مقرّه في الرياض جهود تنمية المبيعات وزيادة حصّة فورد من أسواق شمال أفريقيا وسعياً لتحسين تجربة الامتلاك والارتقاء بمستوى رضى العملاء، أعلنت فورد عن تعيين: • نيكولاس لاري مديراً لخدمات ما بعد البيع في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا • وحمزة الشعلان مديراً لخدمات ما بعد البيع في المملكة العربية السعودية وشمال أفريقيا. وأضاف رافيشاندران: "يتمتّع رمزي ونيكولاس وسائر أعضاء الفريق القيادي بالرؤية والخبرة اللازمتين للدفع بأعمالنا قُدُماً. ومن خلال توسيع مكتبنا في الرياض ليضم فرقاً متخصّصة في السوق السعودي وأسواق الشرق الأدنى وقطر وشمال إفريقيا، نكون قد عزّزنا مرونة أعمالنا واستطعنا أن نضمن قدرتنا على تلبية احتياجات كل سوق بسرعة وكفاءة." توسيع العمليات في السعودية يؤكّد توسّع فورد في الرياض على علاقة الشركة الوطيدة بالمملكة والتي تعود إلى أربعينات القرن الماضي، عندما اعتمدت أرامكو سيارات فورد لأول مرة. وبعد شراكة طويلة مع توكيلات الجزيرة للسيارات، عيّنت فورد شركة محمد يوسف ناغي للسيارات وكيلاً ثانياً لسيارات فورد ولينكون في شهر مايو من العام 2018، لتعزّز بذلك نطاق وصولها إلى العملاء. الأداء قياسي بعد العام 2024 الذي كان حافلاً بالإنجازات من حيث أداء المبيعات، استهلت فورد الشرق الأوسط العام الجاري على نحو مماثل، حيث ارتفعت مبيعات سياراتها خلال الربع الأول بنسبة 23% مقارنةً بالفترة نفسها من العام الماضي. وتُعزز هذه البداية القياسية الملفتة مكانة فورد كأحد أبرز الصانعين في المنطقة، وتُمهّد الطريق لمواصلة تقديم طرازات متطوّرة وخدمة عملاء استثنائية في جميع أنحاء منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وتعزيزاً لحرص فورد على وضع عملائها والوكلاء في صميم عملياتها، ساهم مركز توزيع قطع الغيار الذي تم افتتاحه في دبي مؤخراً، في تحسين توافر قطع الغيار وإدارة المخزون وتسريع مواعيد التسليم في جميع أنحاء المنطقة. وهذا المركز المُجهز بأحدث التقنيات والممتد على مساحة 41,792 متراً مربعاً، ويتسع لنحو 100 قطعة غيار مختلفة، يُضاعف وجود فورد في سوق توزيع قطع الغيار منذ العام 2011، ما يدعم توسّع العلامة التجارية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وقاعدة عملائها المتنامية. -انتهى-


صحيفة الخليج
منذ 2 ساعات
- صحيفة الخليج
«ترامب موبايل».. عائلة الرئيس الأمريكي تقتحم سوق الهواتف
نيويورك – رويترز أعلنت شركة تابعة لعائلة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الاثنين، حصولها على ترخيص لإطلاق مشروع جديد في قطاع الهواتف المحمولة، يشمل إنتاج هاتف ذكي يحمل اسم «ترامب موبايل»، بسعر يبلغ 499 دولاراً. خدمات متكاملة عبر ثلاث شبكات كبرى المشروع الذي تم الكشف عنه في مؤتمر صحفي أقيم داخل برج ترامب في مانهاتن، سيعتمد على شبكات شركات الاتصالات اللاسلكية الأمريكية الثلاث الكبرى لتوفير حزمة واسعة من الخدمات، من بينها الاتصالات الطبية عن بعد، والمساعدة على الطرق، والرسائل النصية غير المحدودة إلى أكثر من 100 دولة، مقابل رسم شهري ثابت. هاتف ذهبي «صنع في أمريكا» ومن أبرز ملامح المشروع، إطلاق هاتف ذكي أنيق باللون الذهبي، تؤكد العائلة أنه سيُصمَّم ويُصنَّع بالكامل داخل الولايات المتحدة، في خطوة دعائية تجمع بين الفخر الوطني والعلامة التجارية الرئاسية. مخاوف من تضارب المصالح ورغم تصريح الرئيس ترامب سابقاً بأنه وضع أعماله التجارية تحت إدارة صندوق ائتماني يديره أبناؤه لتفادي تضارب المصالح، إلا أن المشروع الجديد يعيد الجدل حول استغلال اسم العائلة في تحقيق مكاسب مالية خلال فترة توليه منصبه، خاصة وأن ترامب يظل في قمة الهرم المالي لشركاته العائلية.


البيان
منذ 2 ساعات
- البيان
نصيحة من ذهب.. كيف تحوّل مهاجر فقير إلى أول مليونير أمريكي؟
من أزقة بلدة والدورف الألمانية الفقيرة إلى قصور نيويورك ومقاعد البرلمان البريطاني، رسمت عائلة أستور واحدة من أكثر قصص الصعود الاجتماعي والمالي إثارة في التاريخ الحديث، منتقلة من حياة الكفاف إلى قمة الثراء والنفوذ في الولايات المتحدة وبريطانيا. البدايات: جزار فقير وابن طموح وُلد مؤسس السلالة، يوهان ياكوب أستور، عام 1763 لأسرة فقيرة في جنوب ألمانيا، وكان والده جزاراً لا يأخذ الحياة بجدية، إلا أن الابن، الذي سيُعرف لاحقاً باسم جون جاكوب أستور، امتلك فطنة تجارية مبكرة قادته إلى لندن ثم إلى أمريكا، حيث بدأت رحلته في تجارة الفراء بعد لقاء مصيري مع ألماني خلال توقف بحري اضطراري قرب بالتيمور. ففي رحلة عبوره الأطلسي، التقى بتاجر فراء ألماني يُدعى "جورج بوليتزر" على متن السفينة، فلاحظ بوليتزر اهتمام أستور بالتجارة، فنصحه أن: "الفراء هو الذهب في هذه البلاد"، وشرح له كيف أن الأمريكيين الأصليين يبادلون جلود الحيوانات بسلع بسيطة، ويمكن بيعها في أوروبا أو الصين بأسعار خيالية، وفقا لـ نيويورك تايمز. هذه النصيحة غيّرت مصير أستور من مهاجر بسيط إلى أول مليونير في تاريخ الولايات المتحدة، ومؤسس واحدة من أكبر سلالات الثروة العقارية في نيويورك. من تجارة الفراء إلى إمبراطورية عقارية وصل أستور إلى نيويورك عام 1784 بأقل من 25 دولاراً وبدأ بتأسيس شبكة تجارة فراء مزدهرة، جعلته أحد أغنى رجال أمريكا مطلع القرن التاسع عشر، ومع تراجع السوق، قرر في عام 1822 التحول إلى الاستثمار العقاري، مستفيداً من توسّع نيويورك، وعند وفاته في 1848، كانت ثروته تقدر بـ20–30 مليون دولار (ما يعادل نحو 0.9–1.35% من الناتج المحلي الأمريكي)، ما يجعله واحدا من أغنى الشخصيات في التاريخ. ورّث أستور إمبراطوريته العقارية لابنه ويليام باكهوس أستور، الذي ضاعف الثروة واستثمر في العقارات والتأمين والسكك الحديدية، وعند وفاته عام 1875، كانت ثروته تُقدّر بنحو 50 مليون دولار (1.4 مليار دولار اليوم)، إلا أن خلافات داخل الأسرة بدأت تتسرب إلى العلن، خاصة بعد استبعاد الابن الأصغر هنري من الميراث بسبب زواجه من امرأة رفضتها العائلة. نساء العائلة... بين الرقي والتمرّد رغم القيود الاجتماعية، تركت بنات العائلة بصماتهن، من بينهن ماغدالينا التي أثارت الجدل بانفصالها في وقت كانت فيه الطلاق وصمة، وإليزا التي تزوجت من كونت ألماني، من ذريتهن خرجت أسماء لامعة، مثل السائق الأرستقراطي لويس زبوروسكي، والفنان روبرت شانلر. ويليام باكهوس أستور الابن، الوريث الأبرز، فضّل الإنفاق على الاستثمار، فاقتنى يخوتاً وخيولاً وأعمالاً فنية نادرة، أما زوجته، كارولين أستور، فقد أصبحت رمزاً للأرستقراطية الأمريكية، واشتهرت بحفلاتها المترفة في قاعتها الشهيرة، وكانت العقل المدبر خلف "قائمة الأربعمائة" التي حددت صفوة المجتمع في العصر المذهب. التيتانيك تنهي حياة وريث العائلة في عام 1912، لقي جون جاكوب أستور الرابع، ابن كارولين، مصرعه في كارثة تيتانيك، بعد أن ترك زوجته الشابة على أحد قوارب النجاة، قدّرت ثروته حينها بـ150 مليون دولار (4.8 مليارات دولار اليوم)، وهو ما مثّل خسارة كبرى للعائلة. الوريث الإصلاحي ونهاية موجعة ورث فنسنت أستور ثروة والده واتجه إلى العمل الخيري والإسكان منخفض التكلفة، كما تولى رئاسة مجلة "نيوزويك"، لكن حياته انتهت دون ورثة، تاركاً ثروته لزوجته بروك، التي عاشت نهاية مأساوية بعدما استغلها ابنها بالتبني في سنوات مرضها، وأدين لاحقاً بسرقة أموالها وتزوير وصيتها. الفرع البريطاني: من تحدٍّ اجتماعي إلى طبقة النبلاء في الجانب الآخر من الأطلسي، أسس جون جاكوب أستور الثالث فرع العائلة في بريطانيا، لكن النزاع مع عمته كارولين دفع ابنه ويليام والدورف أستور للهجرة إلى لندن عام 1891، هناك حصل على الجنسية البريطانية، واستثمر ثروته في العقارات، وأصبح فيكونت أستور عام 1917. أول امرأة في البرلمان البريطاني ورث اللورد والدورف أستور اللقب، بينما دخلت زوجته نانسي التاريخ كأول امرأة تشغل مقعداً في مجلس العموم عام 1919، رغم آرائها المثيرة للجدل، خصوصاً في فترة ما قبل الحرب العالمية الثانية، بقيت شخصية مؤثرة في السياسة البريطانية. إنجاز أولمبي وتراجع الثروة فيما بعد، حصل شقيقه جون جاكوب أستور الآخر على لقب "بارون هيفر" وفاز بميدالية أولمبية في لعبة "الراكيتس" بلندن 1908، ومع مرور العقود، تراجعت ثروة العائلة تدريجياً، إلا أن تقديرات عام 2017 أشارت إلى أن وريث الفرع البريطاني، الفيكونت ويليام أستور الرابع، لا يزال يملك قرابة 278 مليون دولار. من مجد إلى مأساة: نهاية سلالة؟ هكذا، امتدت مسيرة عائلة أستور على مدى أكثر من قرنين، بين لحظات ثراء فاحش وأخرى مثقلة بالخسائر والصراعات، من أول مليونير أمريكي إلى وريث يُدان بتهمة الاحتيال، ومن قاعات نيويورك الشهيرة إلى قبة البرلمان البريطاني، تُجسّد قصة آل أستور صعوداً مذهلاً وإرثاً معقداً، يصعب على الزمن محوه، حتى إن تراجعت الثروة.