
أوبن أي آي توسع قدرات ChatGPT لدعم ملفات إكسل وباوربوينت
ووفقا لتقرير نشره موقع The Information، تعمل شركة "أوبن أي آي" حاليا على تطوير دعم مباشر لتنسيقات ملفات إكسل وباوربوينت ضمن واجهة ChatGPT.
وإذا تم تفعيل هذه الميزة، فستتيح للمستخدمين إنشاء هذه الملفات وفتحها وتحريرها مباشرة داخل المنصة، دون الحاجة إلى تنزيلها واستخدام تطبيقات خارجية.
في الوضع الحالي، يمكن للمستخدمين توليد ملفات جداول بيانات أو عروض تقديمية بصيغة نصية فقط من خلال ChatGPT، ومن ثم تنزيلها بصيغ أوفيس أو تعديلها يدويا عبر وضع 'كانفاس'.
تفتقر هذه الإمكانيات إلى دعم المعادلات الحسابية في إكسل والمؤثرات البصرية أو الحركية في باوربوينت.
سيعالج التحديث المرتقب هذه القيود، حيث أفاد التقرير بأن "أوبن أي آي" طورت بالفعل دعما أصليا لتنسيقات مايكروسوفت، ما يسمح بتجربة أكثر تفاعلية وغنية للمستخدمين داخل ChatGPT.
تجدر الإشارة إلى أن هذه الخطوة لا تواجه عوائق قانونية، كون مايكروسوفت أتاحت تنسيقات الملفات كمصدر مفتوح.
وفي سياق متصل، تطور "أوبن أي آي" أيضا وكيلا ذكيا يعتمد على الذكاء الاصطناعي، يمكنه جمع البيانات من مصادر عامة أو قواعد بيانات داخلية، وإنشاء تقارير تلقائية يمكن تصديرها بصيغ إكسل أو باوربوينت، مما يعزز من أتمتة التحليلات وعرض المعلومات.
ورغم عدم الإعلان عن موعد رسمي لإطلاق هذه الميزات، فإنها تمثل تحولا كبيرا نحو جعل ChatGPT منصة إنتاجية متكاملة، وليس مجرد مساعد ذكي.
وتشير تقارير أخرى إلى أن الشركة تدرس أيضا تطوير متصفح ويب خاص بها، مما يمهد الطريق لدمج أوسع بين البيانات عبر الإنترنت وأدوات إنشاء المحتوى.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجمهورية
منذ 8 ساعات
- الجمهورية
Gemini Deep Think بطل أولمبياد الرياضيات
للمرّة الأولى، تمكّن نظام ذكاء اصطناعي من حلّ 5 من أصل 6 مسائل، وهو متوازٍ لما يحققه عادة الطلاب الأوائل في هذه المسابقة العالمية المخصّصة لطلاب المرحلة الثانوية. اللافت أنّ هذا النظام لم يعتمد على ترجمة بشرية للمسائل، كما جرت العادة في تجارب سابقة، بل قرأ الأسئلة باللغة الإنكليزية وأجاب عنها مباشرة، من دون أي تدخّل بشري، وفقاً لما أكّده كبير الباحثين في Google DeepMind، ثانغ لوانغ. هذا التطوّر يُشير إلى تسارع قدرات الذكاء الاصطناعي في مجالات التفكير المنطقي والاستدلال، خصوصاً في ميادين العلوم والرياضيات. فقد كانت روبوتات المحادثة الأولى مثل ChatGPT بارعة في الكتابة وتلخيص الأخبار، لكنّها كثيراً ما عجزت عن التعامل مع المسائل الرياضية الدقيقة والمعقّدة. الآن، تعمل شركات مثل "غوغل" وOpenAI على تحسين هذه القدرات بشكل لافت. وكانت Google DeepMind قد طوّرت سابقاً نظامَي AlphaGeometry وAlphaProof اللذَين وصلا العام الماضي إلى مستوى الميدالية الفضية في المسابقة عينها. لكنّ هذه الأنظمة لم تكن قادرة على التعامل مع الأسئلة مباشرةً، بل احتاجت إلى ترجمتها إلى لغة برمجية خاصة تُعرَف بـ Lean. في المقابل، فإنّ Gemini Deep Think صُمِّم كنظام "استدلالي"، أي أنّه قادر على التفكير بشكل متسلسل ومنطقي قبل إعطاء الإجابة. ووفق "غوغل"، فقد استغرق النظام 4 ساعات ونصف لحل الأسئلة، تماماً كالبشر. إلّا أنّ الشركة لم تكشف عن حجم الطاقة أو الكلفة المستخدمة في تشغيله. في موازاة ذلك، أعلنت OpenAI أنّها طوّرت نظاماً حقق نتائج مماثلة في حل مسائل الأولمبياد، على رغم من أنّها لم تشارك رسمياً. وقد سبق لـ OpenAI أن أثارت الجدل في كانون الأول الماضي عندما أنفقت قرابة 1,5 مليون دولار في اختبار استدلالي آخر بسبب الكلفة المرتفعة للمعالجة والبيانات. هذا التقدّم يُشكِّل مؤشراً حاسماً إلى دخول الذكاء الاصطناعي مرحلة جديدة، إذ لا يكتفي بالتكرار أو التنبّؤ، بل يبدأ بمحاكاة التفكير البشري في مجالات كانت حتى وقت قريب حكراً على العقول البشرية.


بيروت نيوز
منذ 14 ساعات
- بيروت نيوز
الجماعات الإرهابية والذكاء الاصطناعي.. للتجنيد وتخطيط الهجمات
كشف تقرير نشرته صحيفة الغارديان عن تحول مقلق في طريقة عمل الجماعات الإرهابية، إذ بدأت تلك التنظيمات في استغلال تقنيات الذكاء الاصطناعي بشكل متسارع لتعزيز عملياتها وتوسيع نفوذها، من الترويج والتجنيد إلى التخطيط والتكتيك. دعايات احترافية.. خلال ثوان وفق التقرير، تعتمد هذه الجماعات، وعلى رأسها 'داعش'، على أدوات ذكاء اصطناعي مثل ChatGPT لإنتاج محتوى دعائي مخصص بلغات ولهجات متعددة، وتعديله ليناسب كل فئة مستهدفة. كما تستخدم أدوات لتحويل النصوص إلى مقاطع صوتية وفيديوهات سهلة النشر، ما يضاعف من انتشار الرسائل المتطرفة. 'مساعد شخصي' إرهابي وتشير الوثائق التي حصلت عليها الصحيفة إلى أن 'داعش' أعدت دليلًا خاصًا لاستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي، يتضمن طرقًا لاستخدامها كمساعدات بحثية وتكتيكية، لتسريع عملية جمع المعلومات ورسم الخطط، دون الحاجة إلى عمل ميداني تقليدي. التحايل على القيود التقنية رغم محاولات الشركات الكبرى، مثل OpenAI، تقييد استخدام نماذجها في مجالات ضارة، فإن الإرهابيين يبتكرون أساليب للالتفاف على هذه القيود، مثل تقديم مخططات للأسلحة لطلب مراجعتها بدلًا من طلب تصنيعها مباشرة. ويحذر التقرير من أن السباق العالمي المحموم لتطوير الذكاء الاصطناعي بات يتجاهل أحيانًا معايير السلامة، مستشهدًا بما حدث مع نموذج 'غروك' الذي انحرف عن سياسات الأمان ونشر خطاب كراهية علنيًا. ومع هذا التحوّل، يتصاعد القلق بشأن تسليح الذكاء الاصطناعي فكريًا وتقنيًا، وضرورة فرض رقابة وتعاون دولي عاجل قبل أن تتحول هذه الأدوات إلى سلاح دمار غير مرئي في يد جهات متطرفة.


ليبانون 24
منذ 16 ساعات
- ليبانون 24
خطر صامت: كيف تستخدم التنظيمات الإرهابية الذكاء الاصطناعي؟
كشف تقرير نشرته صحيفة الغارديان عن تحول مقلق في طريقة عمل الجماعات الإرهابية، إذ بدأت تلك التنظيمات في استغلال تقنيات الذكاء الاصطناعي بشكل متسارع لتعزيز عملياتها وتوسيع نفوذها، من الترويج والتجنيد إلى التخطيط والتكتيك. دعايات احترافية.. خلال ثوان وفق التقرير، تعتمد هذه الجماعات، وعلى رأسها "داعش"، على أدوات ذكاء اصطناعي مثل ChatGPT لإنتاج محتوى دعائي مخصص بلغات ولهجات متعددة، وتعديله ليناسب كل فئة مستهدفة. كما تستخدم أدوات لتحويل النصوص إلى مقاطع صوتية وفيديوهات سهلة النشر، ما يضاعف من انتشار الرسائل المتطرفة. "مساعد شخصي" إرهابي وتشير الوثائق التي حصلت عليها الصحيفة إلى أن "داعش" أعدت دليلًا خاصًا لاستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي، يتضمن طرقًا لاستخدامها كمساعدات بحثية وتكتيكية، لتسريع عملية جمع المعلومات ورسم الخطط، دون الحاجة إلى عمل ميداني تقليدي. التحايل على القيود التقنية رغم محاولات الشركات الكبرى، مثل OpenAI، تقييد استخدام نماذجها في مجالات ضارة، فإن الإرهابيين يبتكرون أساليب للالتفاف على هذه القيود، مثل تقديم مخططات للأسلحة لطلب مراجعتها بدلًا من طلب تصنيعها مباشرة. ويحذر التقرير من أن السباق العالمي المحموم لتطوير الذكاء الاصطناعي بات يتجاهل أحيانًا معايير السلامة، مستشهدًا بما حدث مع نموذج "غروك" الذي انحرف عن سياسات الأمان ونشر خطاب كراهية علنيًا. ومع هذا التحوّل، يتصاعد القلق بشأن تسليح الذكاء الاصطناعي فكريًا وتقنيًا، وضرورة فرض رقابة وتعاون دولي عاجل قبل أن تتحول هذه الأدوات إلى سلاح دمار غير مرئي في يد جهات متطرفة.