
دونالد ترامب: باول مستعد لخفض الفائدة لدعم الاقتصاد
وفي تصريحاته للصحفيين، قال ترامب: "أعتقد أن اجتماعنا بشأن أسعار الفائدة كان إيجابيًا للغاية، وقد أكد لي باول بقوة أن الاقتصاد الأمريكي يسير بشكل جيد، وهو ما فهمته كإشارة إلى أن خفض الفائدة بات قريبًا".
ضغوط متواصلة من البيت الأبيض
تأتي تصريحات ترامب بعد يوم واحد من اجتماع مع باول، في وقت يواصل فيه البيت الأبيض الضغط على الاحتياطي الفيدرالي لإحداث تحوّل في السياسة النقدية.
وفي هذا السياق، قال مدير مكتب الميزانية بالبيت الأبيض، راسل فويت، إن الإدارة الأمريكية تدرس إجراء مراجعة شاملة لسياسات الفيدرالي، مشددًا على ضرورة خفض أسعار الفائدة لتحفيز الاقتصاد وسوق الإسكان.
وأوضح فويت في مقابلة تلفزيونية: "هناك عدد كبير من القضايا المرتبطة بالاحتياطي الفيدرالي، ونسعى لضمان تقديم إجابات حولها. ما نقوم به ليس حملة ضغط على رئيس البنك، بل ممارسة سياسية مشروعة".
تراجع التوتر بين ترامب وباول
شهدت العلاقة بين ترامب وباول توترًا لسنوات، وصلت إلى حد تهديد ترامب بعزل رئيس الاحتياطي الفيدرالي.
إلا أن تصريحات الرئيس الأخيرة تعكس تغيرًا في النبرة، حيث قال: "أعتقد أن باول سيتخذ القرار الصحيح، ربما متأخرًا بعض الشيء، لكنه سيتصرف في الاتجاه السليم".
وفي المقابل، أصدر الاحتياطي الفيدرالي بيانًا وصف فيه لقاءه مع ترامب بأنه "إيجابي وبنّاء"، وأعرب عن امتنانه لدعم الرئيس في استكمال المشاريع الجارية داخل البنك المركزي.
أزمة العجز وعوائد الفائدة
يواجه الاحتياطي الفيدرالي أيضًا انتقادات تتعلق بعجز تشغيلي متزايد، حيث بلغ العجز نحو 80 مليار دولار في 2024 نتيجة ارتفاع الفوائد المدفوعة على احتياطيات البنوك مقارنة بالعوائد المحققة من الاستثمارات.
وفي هذا السياق، قال فويت: "لا أحد في النظام الأمريكي فوق النقد، ومن حق الإدارة التعبير عن مخاوفها بشأن إدارة الفيدرالي للأموال العامة".
رغم المؤشرات السياسية المتزايدة، تشير بيانات أسواق المال إلى أن احتمالية خفض الفائدة في اجتماع الاحتياطي الفيدرالي الأسبوع المقبل ضئيلة للغاية، فيما ترجّح التوقعات أن يتم أول خفض محتمل في سبتمبر، مع إمكانية تنفيذ خفض إضافي قبل نهاية العام.
تم نشر هذا المقال على موقع

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البلاد البحرينية
منذ ساعة واحدة
- البلاد البحرينية
ترامب: الرسوم الجمركية العالمية ستتراوح على الأرجح بين 15% و20%
رجَح الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الإثنين، أن يفرض رسوماً جمركية شاملة تتراوح بين 15% و20% على واردات الولايات المتحدة من الدول التي لم تُبرم اتفاقيات تجارية منفصلة مع واشنطن. وقال ترامب، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر في تورنبيري، اسكتلندا: "بالنسبة للعالم، أعتقد أن النسبة ستكون في حدود 15% إلى 20%... أنا فقط أحاول أن أكون لطيفاً". وأضاف: "أعتقد أنها ستكون في هذا النطاق، على الأرجح أحد هذين الرقمين"، وفقا لتقرير نشرته شبكة "CNBC" الأميركية، واطلعت عليه "العربية Business". وتُعد هذه الأرقام ذات أهمية خاصة، لأنها تمثل زيادة عن الرسوم الأساسية التي أعلنها ترامب في أبريل الماضي، والتي بلغت 10%. وقد تُشكّل هذه الزيادة عبئاً إضافياً على الدول الصغيرة التي كانت تأمل أن تبقى الرسوم أقرب إلى 10%. وكان وزير التجارة الأميركي هاورد لوتنيك قد أشار في وقت سابق من الشهر الجاري إلى أن الدول الأصغر، بما في ذلك "دول أميركا اللاتينية، ودول الكاريبي، والعديد من الدول الأفريقية"، ستخضع لرسوم أساسية تبلغ 10%. لكن ترامب قال الإثنين: "سنقوم بتحديد رسم جمركي للعالم بأسره، وهذا ما سيدفعه من يريد ممارسة التجارة في الولايات المتحدة، لأنك لا تستطيع أن تجلس وتعقد 200 اتفاقية". تأتي تصريحات ترامب في ظل عدم توصل العديد من الدول إلى اتفاقيات تجارية مع الولايات المتحدة، قبل أيام قليلة من الموعد النهائي الذي حدده ترامب في الأول من أغسطس لبدء تنفيذ الرسوم. وأفاد مسؤولون في إدارة ترامب مؤخراً بأن البيت الأبيض "ليس تحت ضغط" لإبرام المزيد من الاتفاقيات التجارية، ما يعزز التوجه نحو فرض الرسوم كبديل للاتفاقات الثنائية. وقال الممثل التجاري الأميركي جيميسون غرير، الإثنين، لشبكة CNBC: "لقد سمعنا الرئيس مراراً يقول إنه راضٍ عن الرسوم الجمركية، وهو يفضّل إرسال خطاب وفرض رسم، بدلاً من توقيع اتفاق". ويُذكر أن الرسوم المقترحة، التي تتراوح بين 15% و20%، تتماشى مع بعض الاتفاقيات التي أبرمتها الولايات المتحدة مؤخراً مع شركاء تجاريين كبار، حيث أعلن ترامب الأسبوع الماضي فرض رسوم بنسبة 15% على اليابان، وفي يوم الأحد فرض رسوماً مماثلة على معظم السلع الأوروبية. في المقابل، واجهت بعض الدول مثل البرازيل ولاوس رسوماً أعلى بكثير بلغت 40% و50% على التوالي. وقال ترامب، إنه سيقوم بالإعلان عن الرسوم على قطاع الأدوية في القريب العاجل.


البلاد البحرينية
منذ 2 ساعات
- البلاد البحرينية
وزير الخارجية السعودي: نؤمن بأن حل الدولتين مفتاح لاستقرار المنطقة
انطلقت في الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، أعمال «المؤتمر الدولي لتسوية القضية الفلسطينية بالطرق السلمية وتنفيذ حل الدولتين» برئاسة مشتركة سعودية - فرنسية. وقال وزير الخارجية السعودي، فيصل بن فرحان، في كلمته "المملكة تؤمن بأن حل الدولتين مفتاح لاستقرار المنطقة "، مشيرا إلى "مؤتمر نيويورك محطة مفصلية نحو تنفيذ حل الدولتين". وأضاف "تحقيق الاستقرار في المنطقة يبدأ بمنح الشعب الفلسطيني حقوقه". كما تابع "المملكة تؤمن بأن حل الدولتين مفتاح لاستقرار المنطقة"، مثمناً إعلان الرئيس الفرنسي نيته الاعتراف بدولة فلسطين. وأضاف "الكارثة الإنسانية في غزة يجب أن تتوقف فورا". كذلك، أوضح الوزير السعودي أن المملكة أمنت مع فرنسا تحويل 300 مليون دولار من البنك الدولي لفلسطين. وأشار إلى أن مبادرة السلام العربية أساس لأي حل عادل وشامل، مضيفاً "نؤكد على أهمية دعم التحالف الدولي لتنفيذ حل الدولتين". نقطة تحول من جانبه، قال وزير الخارجية الفرنسي، جان نويل بارو، "لا يمكن القبول باستهداف المدنيين في غزة"، مشيرا إلى أن الحرب في القطاع دامت لفترة طويلة ويجب أن تتوقف. وتابع في كلمته بالمؤتمر "علينا أن نعمل على جعل حل الدولتين واقعا ملموسا"، مبيناً أن حل الدولتين يلبي الطموحات المشروعة للفلسطينيين. كذلك أردف "مؤتمر حل الدولتين يجب أن يكون نقطة تحول لتنفيذ الحل"، وأضاف "أطلقنا زخما لا يمكن إيقافه للوصول إلى حل سياسي في الشرق الأوسط". غوتيريش: حل الدولة يجب أن يتحقق بدوره، وجه الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، في كلمته الشكر للسعودية وفرنسا على تنظيمهما مؤتمر حل الدولتين وقال في كلمته "فرصة فريدة من نوعها وعلينا استغلال هذا الزخم". كما أضاف "يمكن وقف هذا النزاع بإرادة سياسية حقيقية"، مبيناً أن حل الدولتين يجب أن يتحقق. وتابع "ضم الضفة الغربية غير قانوني ويجب أن يتوقف"، مشيرا إلى أن الأفعال التي تقوض حل الدولتين مرفوضة بالكامل ويجب أن تتوقف. فلسطين: حل الدولتين فرصة تاريخية.. و"ممتنون للسعودية" من جانبه، قال رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى أن "حل الدولتين فرصة تاريخية للجميع"، مضيفاً ممتنون للسعودية وفرنسا على قيادة هذا المؤتمر التاريخي". وتابع في كلمته بالقول إن مؤتمر حل الدولتين يؤكد للشعب الفلسطيني أن العالم يقف إلى جانبه. وشدد مصطفى على أهمية علينا العمل على توحيد الضفة الغربية وقطاع غزة، داعياً حركة حماس لتسليم سلاحها إلى السلطة الفلسطينية. كذلك، دعا رئيس الوزراء الفلسطيني إلى نشر قوات دولية بالتنسيق مع السلطة لحماية الشعب. وتابع "مستعدون لتنفيذ كل التزاماتنا في غزة"، مشيرا إلى أن السلام هو الطريق الوحيد للمضي قدما. يذكر أن المؤتمر يهدف إلى إيجاد حل فوري للانتهاكات الإسرائيلية في فلسطين، وإنهاء أمد الصراع بتحقيق حل الدولتين. 8 لجان وكشفت مصادر مطلعة لـ «العربية.نت» أن المؤتمر يضم 8 لجان بدأت أعمالها منذ يونيو (حزيران) الماضي لبلورة رؤى اقتصادية وسياسية وأمنية للإطار الخاص بدولة فلسطين. وتتكون اللجان من: إسبانيا، والأردن، وإندونيسيا، وإيطاليا، واليابان، والنرويج، ومصر، وبريطانيا، وتركيا، والمكسيك، والبرازيل، والسنغال، وجامعة الدول العربية، والاتحاد الأوروبي (بمجموعة حول جهود يوم السلام). من جانبها، أكدت السعودية أن رئاستها للمؤتمر بالشراكة مع فرنسا تستند إلى موقفها الثابت تجاه القضية الفلسطينية، واستمرار جهودها في دعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، بهدف تحقيق السلام العادل والشامل الذي يكفل قيام الدولة الفلسطينية على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية. وتحظى القضية الفلسطينية باهتمام السعودية، حيث بذلت السبل السياسية كافة لتحقيق الاعتراف بالدولة الفلسطينية، والدفاع عنها في مختلف المحافل الدولية. وأكدت مرارًا أنها قضيتها الأولى، وتتبنى مواقف ثابتة وداعمة لحقوق الشعب الفلسطيني في قيام دولته المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.


البلاد البحرينية
منذ 2 ساعات
- البلاد البحرينية
ترامب يهدد إيران: قد نعود لقصف منشآتها النووية مجدداً
العربية.نت - وكالات: حذر الرئيس الأميركي دونالد ترامب اليوم الاثنين من أنه سيأمر بشن هجمات أميركية جديدة على المنشآت النووية الإيرانية إذا حاولت طهران إعادة تشغيل المنشآت التي قصفتها الولايات المتحدة الشهر الماضي. وأصدر ترامب التحذير أثناء إجراء محادثات مع رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر في منتجع تيرنبري للغولف على الساحل الغربي لاسكتلندا. "إشارات سيئة" وقال الرئيس ترامب للصحفيين إن إيران ترسل "إشارات سيئة"، وإن أي محاولة منها لاستئناف برنامجها النووي ستُسحق على الفور. وأضاف ترامب "قضينا على قدراتهم النووية، قد يستأنفون البرنامج من جديد، وإذا فعلوا ذلك، فسنقضي عليه بأسرع مما تتخيلون". وكان وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، صرح في وقت سابق اليوم، أن تل أبيب تستعد لمفاجأة إيران مرة أخرى في المستقبل. وقال في كلمة بمناسبة إعادة تأهيل المباني المدمرة بسبب الحرب الأخيرة مع إيران: "على قادة إيران أن يتوقفوا عن تهديدنا". وأشار إلى أن إسرائيل وجهت «ضربة قاضية» للبرنامج النووي الإيراني. حرب 12 يوما يذكر أنه في 13 يونيو الفائت، شنت إسرائيل حملة قصف على إيران، حيث ضربت مواقع عسكرية ونووية إيرانية، فضلاً عن اغتيال قادة عسكريين كبار وعلماء نوويين. في حين ردت إيران بإطلاق طائرات مسيرة وصواريخ على إسرائيل. فيما أدت الحرب إلى تدخل أميركي في الصراع، إذ قصفت الولايات المتحدة في 22 يونيو، موقع تخصيب اليورانيوم تحت الأرض في فوردو جنوب طهران، ومنشأتين نوويتين في أصفهان ونطنز (وسط). لترد طهران مستهدفة قواعد عسكرية في قطر والعراق، من دون تسجيل أية إصابات، قبل أن يعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، في 24 يونيو وقف النار بين إسرائيل وإيران. وتصر إيران، التي تنفي سعيها إلى صنع سلاح نووي، على أنها لن تتخلى عن تخصيب اليورانيوم محليا على الرغم من قصف ثلاثة مواقع نووية.