
أهداف بالرأس أشبه بلوحات دخلت التاريخ.. آخرها إبداع خوسيلو
يُعتبر تسجيل أهداف بالرأس أمراً صعباً، قياساً بالأهداف التي تُحرز بالقدمين، باعتبار أن
اللاعب
يكون عادة مراقباً من قِبل منافسيه، إضافة إلى أنه من الصعب على المهاجم التفوق على المدافعين في الكرات العالية، ورغم ذلك فإن عدداً من الأهداف التي شهدتها
ملاعب
كرة القدم، تُعتبر لوحات فنية لا تقل قيمتها عن أهداف بكرات "مقصية" أو بعد مراوغات عديدة. فقد سجل الإسباني خوسيه لويس ماتو (35 عاماً) هدفاً مميزاً في نهائي كأس أمير قطر، عندما ضاعف النتيجة لفريقه الغرافة أمام الريان، محرزاً واحداً من أفضل أهداف نهائي البطولة على مرّ التاريخ، وقد وصفته صحيفة ماركا الإسبانية بـ "الرأس المستحيل".
وشهدت مختلف البطولات تسجيل أهداف بالرأس، كان من الصعب إعادتها، خاصة هدف الهولندي روبن فان بيرسي (41 عاماً)، في مرمى منتخب إسبانيا، في نهائيات كأس العالم 2014، عندما طار إلى الكرة، قبل أن يرتقي إليها الحارس إيكر كاسياس (44 عاماً)، الذي لم يكن قادراً إلا على مشاهدة الكرة وهي تهزّ شباكه، دون أي ردة فعل، نظراً لصعوبة الموقف.
كما شهدت نهائيات كأس العالم 2002 تسجيل المكسيكي خاريد بورغيتي (51 عاماً) هدفاً تاريخياً في مرمى منتخب إيطاليا، إذ كان مراقباً بالأسطورة باولو مالديني (56 عاماً)، ووصلته الكرة وهو في موقف صعب، غير أنه نجح في تحويل مسارها بطريقة صعبة معقدة، ليربك الحارس العملاق، جانلويجي بوفون (47 عاماً)، الذي راقب الكرة وهي تهزّ شباكه دون حراك، بعدما كانت الحركة غير متوقعة بالمرة.
وفاجأ النجم الأرجنتيني، ليونيل ميسي (37 عاماً)، جماهيره، عندما طُلب منه اختيار أفضل أهداف مسيرته الاحترافية، إذ اختار هدفه بالرأس في مرمى مانشستر يونايتد الإنكليزي، خلال نهائي دوري أبطال أوروبا في روما عام 2009، وهو اختيار صعب قد يُفسّر بندرة الأهداف، التي سجلها "البولغا" برأسه طوال مسيرته، بما أنه قصير القامة.
كرة عالمية
التحديثات الحية
غوارديولا وأساطير مانشستر سيتي.. هل يكسر دي بروين النحس؟
كما أن بعض الأهداف، التي شهدتها مختلف المسابقات، دخلت التاريخ بالنظر إلى قيمتها، ومن أهمها ثنائية الفرنسي زين الدين زيدان (52 عاماً)، في نهائي كأس العالم 1998، التي شهدت انتصار منتخب "الديوك" على البرازيل في النهائي، ليهدي بلاده أول لقب في المونديال، والغريب أن زيدان نادراً ما سجل برأسه طوال مسيرته، ولهذا كانت الثنائية في النهائي تاريخية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربي الجديد
منذ 5 ساعات
- العربي الجديد
الباريسي يوجه الضربة الرابعة.. وألمانيا تُكرّس النحس الإيطالي في نهائي الأبطال
بنتيجة ثقيلة وقاسية، سقط نادي إنتر ميلان الإيطالي أمام باريس سان جيرمان الفرنسي بخماسية نظيفة، في نهائي دوري أبطال أوروبا ، الذي أقيم مساء السبت على أرضية ملعب أليانز أرينا بمدينة ميونخ الألمانية. ولم تكن هذه الهزيمة الكاسحة مجرد خسارة لقب، بل جاءت ضربة موجعة جديدة تؤكد أن الملاعب الألمانية ترفض منح المجد للأندية الإيطالية، في أعرق البطولات الأوروبية، منذ انطلاقها في موسم 1955-1956، وكان يُنتظر أن تشهد عودة المجد لـ"النيراتزوري"، قبل أن تتحوّل الأحلام إلى كابوس فرنسي بنكهة ألمانية، إذ اكتملت فصول "النحس الإيطالي" على أرض الماكينات. وأصبح إنتر ميلان ثالث فريق إيطالي يبلغ نهائي دوري الأبطال في ألمانيا، بعد ميلان ويوفنتوس، لكنه لم يكن أوفر حظاً من سابقيه، فقد خاضت الأندية الإيطالية أربعة نهائيات على الأراضي الألمانية، وفشلت جميعها في العودة بالكأس ذات الأذنين، وانضمت تشكيلة المدرب الإيطالي، سيموني إنزاغي (49 عاماً)، إلى قائمة الضحايا، بعدما تلقت خماسية مؤلمة أمام باريس سان جيرمان، الذي خطف اللقب الأول في تاريخه. وهذه هي المرة التاسعة التي تستضيف فيها ألمانيا نهائي دوري الأبطال، موزعة على ملاعب مدن: شتوتغارت وميونخ وبرلين وغلزنكيرشن، لكن الحصيلة الإيطالية فيها بقيت صفرية تماماً. وقبل إنتر، كان نادي ميلان أول من ذاق مرارة النهائيات الألمانية، حين واجه أولمبيك مرسيليا الفرنسي، في نهائي عام 1993 على الملعب الأولمبي في ميونخ، وانتهت المواجهة بخسارة "الروسونيري" بهدف نظيف، ودخل ذلك اللقاء التاريخ أول تتويج لنادٍ فرنسي بدوري الأبطال، قبل أن يعيد باريس سان جيرمان كتابة الرواية، وبالطريقة نفسها: انتصار فرنسي على نادٍ إيطالي وفي ميونخ مجدداً، وبين الخسارتين، أكثر من ثلاثة عقود لم تنجح خلالها إيطاليا في "كسر النحس"، رغم تاريخها العريق في البطولة. كرة عالمية التحديثات الحية باريس سان جيرمان بطلاً لأوروبا في ليلة اكتساح إنتر ميلان وحمل فريق يوفنتوس هو الآخر لواء الخيبة الإيطالية في النهائيات الألمانية مرتين، كانت الأولى عام 1997 حين سقط أمام بوروسيا دورتموند الألماني بنتيجة ثلاثة أهداف مقابل هدف وحيد على الملعب الأولمبي في ميونخ. أما المرة الثانية، فجاءت بعد 18 عاماً، وتحديداً في نهائي 2015، حين خسر "البيانكونيري" مجدداً أمام برشلونة الإسباني بنتيجة (3-1)، ولكن هذه المرة في العاصمة برلين. ورغم اختلاف الأسماء والمنافسين والمدن، فإن النتيجة كانت واحدة، وهي عودة الأندية الإيطالية من ألمانيا خاوية الوفاض.


العربي الجديد
منذ 20 ساعات
- العربي الجديد
غزة حاضرة في نهائي الأبطال: جماهير الباريسي تتضامن مع فلسطين
حضرت غزة في نهائي دوري أبطال أوروبا بين نادي باريس سان جيرمان وغريمه إنتر ميلان الإيطالي، بعدما أبدعت جماهير الفريق الفرنسي في التذكير بالقضية، التي تشغل بال الملايين منذ أكثر من 600 يوم، على بدء حرب الإبادة، التي يشنّها الاحتلال الإسرائيلي ضدّ المدنيين الأبرياء في القطاع، الذي شهد مجازر متلاحقة ودماراً رهيباً. وواصلت جماهير باريس سان جيرمان الفرنسي دعمها للقضية الفلسطينية، والتذكير بالجرائم، التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحقّ المدنيين الأبرياء في قطاع غزة، بعدما سارت في شوارع مدينة ميونخ الألمانية، من أجل التعبير عن سخطها واحتجاجها، على عدم إيقاف حرب الإبادة المستمرة منذ أكثر من 600 يوم، واستشهاد العديد من الأطفال والنساء والرجال وكبار السن، فيما جرى هدم المساجد والكنائس والمشافي والمدارس والجامعات وآلاف المنازل كلياً. رياضات أخرى التحديثات الحية علي فرج نجم الإسكواش يعتزل بعد الكثير من الألقاب ويتضامن مع فلسطين ورفع مشجعو نادي باريس سان جيرمان الفرنسي أعلام فلسطين، وساروا في شوارع مدينة ميونخ الألمانية، قبل نهائي دوري الأبطال بل رفعوا لافتات خلال اللقاء في المدرجات أيضا، من أجل تذكير العالم بقضية الشعب، الذي يموت يومياً في قطاع غزة، بالإضافة إلى المعاناة الكبيرة، التي يعيشها الأبرياء، في ظل نقص المواد الغذائية، وعدم مقدرتهم على تأمين قوت يومهم، نتيجة الحصار المفروض من الاحتلال الإسرائيلي، الذي يعمل على إبادة الحياة بشتّى الطرق. لكنّ المثير في التسجيلات المصوّرة، التي انتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي، والتي تظهر تمكُّن مشجعي باريس سان جيرمان من رفع الأعلام الفلسطينية، والتضامن مع الأبرياء في قطاع غزة، والدعوة إلى وقف حرب الإبادة، التي يشنّها الاحتلال الإسرائيلي، هو أن المسيرة التي حدثت كانت في ألمانيا، التي تفرض قيوداً مشدّدة على التعبير عن التعاطف مع فلسطين، من خلال منع التظاهرات ورفع الأعلام والكتابة على الحسابات الشخصية. STOP GÉNOCIDE A GAZA — Ilan Gabet (@Ilangabet) May 31, 2025 #فيديو | جماهير باريس سان جيرمان يهتفون وسط شوارع ميونع لوقف الإبادة في #غزة ، مرددين: 'كلنا أطفال غزة'. — العربي الجديد (@alaraby_ar) May 31, 2025 UEFA Şampiyonlar Ligi finali için Almanya'da bulunan PSG taraftarları, Filistin bayraklarıyla yürüyerek İsrail'in Gazze'ye yönelik saldırılarını protesto etti. — Futbol Plus (@tvfutbolplus) May 31, 2025


العربي الجديد
منذ يوم واحد
- العربي الجديد
نهائي كلّ الاحتمالات!
تتوجه أنظار عشاق الكرة الأوروبية مساء اليوم نحو ملعب أليانز أرينا ميونخ، الذي يحتضن نهائي دوري أبطال أوروبا بين إنتر وباريس سان جيرمان على وقع توقعات متضاربة للمحللين والمتتبعين الذين انقسموا بين من يرشح الفريق الفرنسي بمواهبه للظفر بلقبه الأول من نوعه، وهو في أفضل أحواله الفنية والمعنوية بعد إطاحة ثلاثة أندية إنكليزية في دور خروج المغلوب، وتتويجه بثلاثية الدوري والكأس وكأس السوبر الفرنسي، ومن يرجح كفّة إنتر، بخبرة لاعبيه وصلابة دفاعه لتعويض إخفاقه في الحفاظ على لقب الدوري وخروجه في نصف نهائي كأس إيطاليا، وهو في أسوأ أحواله المعنوية رغم تأهله إلى النهائي على حساب البرسا الذي كان أحد أكبر المرشحين للفوز باللقب، خصوصاً بعد خروج المرشحين التقليديين ريال مدريد، ومانشستر سيتي، وليفربول والبايرن. مع نهاية شهر ديسمبر الماضي كان الفريق الفرنسي قريباً من الخروج من المسابقة، عندما تأهل إلى الملحق المؤهل للدور السادس عشر بصعوبة كبيرة، بعدما تعرّض لخمس خسائر في دور المجموعات، قبل أن يتحول إلى غول أطاح ليفربول في ثمن النهائي، ثم أستون فيلا في ربع النهائي، وأرسنال في نصف النهائي، فتحول إلى مرشحٍ للمنافسة على اللقب وتعويض ما فاته سنة 2020 عندما خسر النهائي أمام البايرن، وبالتالي تكرار ما فعله الغريم مرسيليا ضد الميلان في المدينة نفسها "ميونخ"، التي كانت دوماً تمنحنا بطلاً جديداً كلّما احتضنت نهائي دوري الأبطال منذ فوز نوتنغهام فورست سنة 1979، إلى مرسيليا سنة 1993، ثم دورتموند عام 1997، وتشلسي في 2012. مؤشرات عديدة توحي بأن باريس سان جيرمان هو الأقرب لتحقيق اللقب إذا كان في أفضل أحواله الفنية، وكان لاعبوه في أحسن أحوالهم النفسية والذهنية رغم نقص خبرة الكثير من مواهبه الشابة حديثة العهد بالمستوى الأوروبي العالي، ومنافسة دوري الأبطال التي تقتضي الخبرة والتجربة والثقة في النفس، رغم وجود الحارس البارع دوناروما، والمدافع القائد ماركينيوس، وهداف الفريق المهاجم الدولي الفرنسي عثمان ديمبيلي، لكن صغر سنّ فيتينيا، ديزيريه دوي، وباركولا قد يشكل عائقاً أمام الفريق الباريسي في مواجهة الإنتر بإرادة لاعبيه المخضرمين، الذين يقودهم الدولي الإيطالي نيكولو باريلا والأرجنتيني لوتارو مارتينيز، والتركي المتميز هاكان تشالهانوغلو. رغم ظروفه النفسية المحبطة بسبب خسارته الدوري الإيطالي في الأنفاس الأخيرة من الموسم، فإن الإنتر يعوّل على منظومة دفاعه الأفضل في دوري الأبطال، وخبرة لاعبيه وحرارتهم وروحهم الاستثنائية في مثل هذه المواجهات على أمل إنقاذ موسمهم وتعويض ما فاتهم قبل موسمين في النهائي الذي خسروه أمام السيتي، والتتويج باللقب الرابع من نوعه لأحد أعرق الأندية الايطالية والأوروبية بقيادة مدربه سيموني إنزاغي، الذي يريد تكرار معجزة نصف النهائي أمام برشلونة، ليصبح أول مدرب إيطالي يفوز مع الإنتر بدوري الأبطال، ويسعى لتجنّب الخسارة الثالثة على التوالي في النهائي، إذ يأمل بالتالي استعادة المجد الضائع للكرة الإيطالية على مستوى المسابقات الأوروبية للأندية. بعيدا عن الملاعب التحديثات الحية إجراءات أمنية مشددة في باريس عشية نهائي أبطال أوروبا أول نهائي دوري الأبطال يجمع بين فريقين من خارج إنكلترا، وإسبانيا، وألمانيا منذ عشرين سنة سيكون مفتوحاً على كلّ الاحتمالات ويتوقف على اللياقة يوم المباراة والتركيز الجيد الذي يسمح بالاستثمار في الفرص المتاحة التي يتوقع أن تكون قليلة في مواجهة تكون مغلقة ككل المباريات الكبيرة التي تحضر فيها الأندية الإيطالية بنفسها الطويل وثقافتها الكروية التي تسعى لتجنب تلقي الأهداف قبل التفكير في تسجيلها رغم تمكّنها من تسجيل أربعة أهداف أمام البرسا في نصف النهائي، وهو الأمر الذي لا يبدو أنّه سيتكرر في نهائي تبدو الحظوظ فيه متكافئة رغم تباين إمكانات لعب كلّ فريق وأسلوبه.