logo
الملتقى السعودية للأعمال في MIT 2025 يختتم أعماله ويطلق جسرًا للابتكار العالمي وفرص التوسع للسعودية

الملتقى السعودية للأعمال في MIT 2025 يختتم أعماله ويطلق جسرًا للابتكار العالمي وفرص التوسع للسعودية

زاوية١٣-٠٥-٢٠٢٥

المملكة العربية السعودية، الرياض - كامبريدج، ماساتشوستس: احتضن معهد ماساتشوستس للتقنية (MIT) فعاليات ملتقى السعودية للأعمال 2025، بمشاركة نخبة من القادة الأكاديميين ورواد الأعمال والمبتكرين وممثلي الشركات، بهدف استكشاف فرص التعاون في مجالات الابتكار وريادة الأعمال والتوسع إلى السعودية والشرق الأوسط. وقد نظّم المنتدى نادي الطلاب السعوديين في MIT، في خطوة تمثل نموذجًا للمبادرات الطلابية المدعومة بالتعاون المؤسسي للمساهمة بربط جسور بين ريادة الأعمال العالمية والفرص المتنامية في منطقة الشرق الأوسط.
وشهد الملتقى حضور ممثلين عن وزارة الاستثمار، ووزارة الاتصالات وتقنية المعلومات، ووزارة البيئة والمياه والزراعة في المملكة العربية السعودية، والقنصل العام للسعودية في نيويورك، إلى جانب شركة stc ممثلة بـ inspireU وsolutions by stc. وتناول المشاركون في جلسات الملتقى واقع منظومة الشركات الناشئة، وآليات التوسع خارج الولايات المتحدة إلى السعودية والمنطقة، وأطر السياسات الداعمة للاقتصادات المعتمدة على الابتكار.
وسلّط القنصل العام للمملكة العربية السعودية في نيويورك، الأستاذ عبدالله الحمدان، الضوء على دور الشباب في بناء شراكات دولية خلال كلمة ألقاها في الملتقى، مشيدًا بأهمية الحوار بين الثقافات والمبادرات المماثلة في تعزيز التعاون الاقتصادي والمجالات الأخرى.
امتدت فعاليات المنتدى على مدار ثلاثة أيام، وتضمنت ورش عمل بقيادة برنامج تسريع ريادة الأعمال الإقليمي التابع للمعهد (MIT REAP)، إلى جانب جلسات نقاش تناولت الشراكة بين القطاعين العام والخاص، ومسابقة Beyond Borders AI Startup Competition لعرض أفكار الشركات الناشئة ركّزت على تقنيات الذكاء الاصطناعي وفرص التوسع الدولي.
وركزت المسابقة على استكشاف شركات ناشئة في مراحلها المبكرة من الولايات المتحدة، تسعى لدخول سوق المملكة العربية السعودية. وظفرت شركة PublicAI بجائزة المسابقة، حيث حصلت على حزمة دعم تشغيلي واستراتيجي من جهات سعودية حكومية وخاصة، تشمل تسهيل إجراءات الدخول إلى السوق السعودية، وتوفير بنية تحتية تنظيمية وتقنية، إلى جانب منحة مالية مقدمة من inspireU وخدمات بنية تحتية تقنية لتسريع النمو عبر solutions by stc.
وتُعد inspireU من stc، من أبرز الجهات الداعمة للشركات التقنية الناشئة في مجالات الذكاء الاصطناعي، وإنترنت الأشياء، والتقنية المالية، والأمن السيبراني. وقد دعمت منذ انطلاقها ما يزيد عن 130 شركة ناشئة، فيما تجاوزت القيمة السوقية الإجمالية لمحفظتها الاستثمارية حاجز 10 مليارات ريال سعودي. وتضم قائمة خريجيها شركات بارزة مثل طويق ومرن، ونالا، التي حققت تخارجات لافتة عبر الاستحواذ. كما جمعت الشركات الناشئة المحتضنة من قبل inspireU أكثر من مليار ريال سعودي، ووصلت خدماتها إلى أكثر من 52 مليون مستخدم في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
ومع توسّع حضورها الإقليمي في كل من الكويت والبحرين، وزيادة مشاركاتها في فعاليات دولية مرموقة مثل Web Summit وVIVAtech، تواصل inspireU لعب دور محوري في جذب رواد الأعمال الدوليين وتوفير سُبل التوسع والانتقال إلى المملكة.
وقد أظهر الملتقى أهمية تكاتف الجهات الوطنية من مؤسسات حكومية وقطاع خاص وأكادميين لدعم منظومات الابتكار ونشر المعرفة، وشكل الملتقى بيئة تعليمية وفرصة عملية لغالبية المشاركين لإطلاق شراكات مستقبلية بين رواد أعمال مقيمين في الولايات المتحدة وشركاء في الشرق الأوسط.
-انتهى-

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

سوريَة تستقبل طلبات لتأسيس 500 شركة جديدة منذ بداية عام 2025
سوريَة تستقبل طلبات لتأسيس 500 شركة جديدة منذ بداية عام 2025

البوابة العربية للأخبار التقنية

timeمنذ 33 دقائق

  • البوابة العربية للأخبار التقنية

سوريَة تستقبل طلبات لتأسيس 500 شركة جديدة منذ بداية عام 2025

تشهد الساحة الاقتصادية في سوريَة بوادر انفراجة، إذ استقبلت البلاد نحو 500 طلب لتأسيس شركات جديدة في مختلف القطاعات منذ بداية العام الجاري 2025. ويأتي هذا النشاط المتزايد في الوقت الذي تترقب فيه سوريَة آثارًا إيجابية في قطاعيها المصرفي والتجاري بفضل خطوات رفع العقوبات الدولية عنها، وذلك بحسب تصريحات الدكتور محمد نضال الشعار، وزير الاقتصاد والتجارة الخارجية، لوكالة الأنباء السورية (سانا). وأكد الوزير الشعار أن سوريَة تزخر بفرص استثمارية واعدة في مختلف القطاعات الصناعية والتجارية والخدمية، بالإضافة إلى قطاعي الطاقة والبنى التحتية، ومع ذلك، شدد على ضرورة إيجاد وتوفير البنية التحتية المناسبة على صعيد المؤسسات أو التشريعات والقوانين المشجعة على الاستثمار والعمل. وفي هذا السياق؛ أضاف الشعار أن الوزارة تعمل حاليًا بالتعاون مع عدة وزارات لتعديل قانون الاستثمار والقوانين والأنظمة المرتبطة بالعمل الاقتصادي في سوريَة. ويهدف هذا الجهد إلى تأمين بيئة عمل مريحة للشركات، تضمن تحقيق معايير الإنتاجية والتنافسية والجودة في العمل، وهو ما يُعدّ خطوة حاسمة لجذب المزيد من الاستثمارات. الآثار الاقتصادية المباشرة لرفع العقوبات عن سوريَة: أوضح الوزير الشعار أن رفع العقوبات الأمريكية والأوروبية عن سوريَة سيكون له آثار كبيرة ومتعددة الأوجه على القطاعين المصرفي والتجاري في سوريا، ويشمل ذلك: تسهيلات مالية غير مسبوقة: سيُسهم رفع العقوبات في تسهيل التحويلات المالية بنحو كبير، مما يقلل من التعقيدات والعوائق التي كانت تواجه الشركات والأفراد. سيُسهم رفع العقوبات في تسهيل التحويلات المالية بنحو كبير، مما يقلل من التعقيدات والعوائق التي كانت تواجه الشركات والأفراد. تحسينات في سلسلة التوريد: سيعزز من قدرة البلاد على توريد المواد الأساسية الضرورية، مما يضمن استقرار الأسواق وتوفر السلع. سيعزز من قدرة البلاد على توريد المواد الأساسية الضرورية، مما يضمن استقرار الأسواق وتوفر السلع. انخفاض تكاليف النقل والاستيراد: من المتوقع أن يؤدي رفع القيود إلى انخفاض ملحوظ في كلف النقل والاستيراد، مما يدعم القدرة التنافسية للشركات ويخفض أعباء المستهلكين. من المتوقع أن يؤدي رفع القيود إلى انخفاض ملحوظ في كلف النقل والاستيراد، مما يدعم القدرة التنافسية للشركات ويخفض أعباء المستهلكين. تدفق رؤوس الأموال: يشكل هذا الإجراء بادرة إيجابية مهمة لجهة تدفق رؤوس الأموال السورية المغتربة وغيرها من رؤوس الأموال الأجنبية الراغبة في العمل والاستثمار في سوريَة. وأكد الوزير أن هذا الانفراج سيمكن طيفًا واسعًا من الشركات والمؤسسات المالية السورية من التعامل بحرية كاملة مع نظيرتها العالمية، مما يفتح الباب أمام انتقال رؤوس الأموال وتدفق الاستثمارات دون حواجز أو قيود إلى جميع القطاعات التي حُرمت من ذلك على مدى أكثر من 60 عامًا. ووجه الوزير الشعار دعوة صريحة ومفتوحة لأصحاب الشركات ورجال الأعمال السوريين في الخارج للعودة إلى أرض الوطن، وتأسيس شركاتهم، والمساهمة الفاعلة في إعادة إعمار بلدهم وتنمية الاقتصاد السوري. كما أكد أن الدعوة مفتوحة لكل الشركات العالمية الراغبة في العمل والاستثمار في سوريَة، في إشارة واضحة إلى التوجه نحو انفتاح اقتصادي أوسع. وتأتي هذه التطورات في أعقاب قرارات صادرة عن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال جولته الخليجية في وقت سابق من شهر مايو الجاري، التي مثلت رفعًا فعليًا للعقوبات المفروضة على سوريَة، ثم تلى ذلك قرار الاتحاد الأوروبي برفع عقوباته الاقتصادية عن سوريَة، متعهدًا بالمساهمة في التعافي المبكر وجهود إعادة الإعمار المستقبلية في سوريا. وختامًا؛ تُشير الأرقام الأولية لطلبات تأسيس الشركات الجديدة، بالتزامن مع رفع العقوبات الدولية، إلى بصيص أمل لتعافي الاقتصاد السوري. ومع أن الطريق نحو إعادة الإعمار الكاملة طويل ومليء بالتحديات، فإن الإجراءات الحكومية لتعديل التشريعات الاقتصادية، إلى جانب تدفق رؤوس الأموال وتحسن حركة التجارة، تُعدّ خطوات أولية ضرورية لوضع الاقتصاد السوري على مسار الانتعاش والنمو المستدام.

"أكاديمية الإعلام".. اختتام النسخة الـ20 من برنامج تطوير مدراء وخبراء التواصل الاجتماعي
"أكاديمية الإعلام".. اختتام النسخة الـ20 من برنامج تطوير مدراء وخبراء التواصل الاجتماعي

البيان

timeمنذ 38 دقائق

  • البيان

"أكاديمية الإعلام".. اختتام النسخة الـ20 من برنامج تطوير مدراء وخبراء التواصل الاجتماعي

اختتمت أكاديمية الإعلام الجديد، أول أكاديمية مبتكرة من نوعها في مجال الإعلام الرقمي في منطقة الشرق الأوسط، وإحدى شركات "فيجينيرز" أكبر منصة لإدارة وتطوير المحتوى في دولة الإمارات.. النسخة الـ 20 من برنامج "تطوير مدراء وخبراء التواصل الاجتماعي"، الذي استقطب على مدار دوراته السابقة أكثر من 455 خريجاً. ويهدف البرنامج إلى تمكين موظفي الاتصال الرقمي ومدراء الاتصال والتسويق من احتراف التسويق عبر منصات التواصل الاجتماعي، باعتماد أحدث الإستراتيجيات العالمية، وتوظيف أدوات الذكاء الاصطناعي المتقدمة. ويأتي برنامج "تطوير مدراء وخبراء التواصل الاجتماعي"، الذي يضم 30 ساعة من التدريب المباشر، موزعة على 12 جلسة، في إطار جهود أكاديمية الإعلام الجديد لمواكبة التحولات السريعة التي يشهدها قطاع الاتصال والتسويق الرقمي عبر منصات التواصل الاجتماعي، وابتكار حلول تسويقية فعالة تعتمد على البيانات وتقنيات الذكاء الاصطناعي. ويهدف البرنامج إلى تزويد المشاركين بأدوات متقدمة للقيام بالحملات التسويقية، وتعزيز مهاراتهم الإبداعية في ابتكار وصياغة رسائل تسويقية، وتطوير قدراتهم في تحليل مؤشرات السوق وقياس فعالية الحملات الرقمية، بالإضافة إلى تدريب المشاركين على كيفية استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي، وتصميم خطط تسويقية تتماشى مع سلوك المتابعين لبناء علامة تجارية قوية على وسائل التواصل الاجتماعي. وتضمن البرنامج كل ما يمكن معرفته حول إستراتيجيات إنشاء المحتوى، وتوليد الأفكار، والتسويق، والتفاعل، والتحليلات، وكيفية استخدامها بشكل متكامل لتحقيق النتائج المرجوة، وقدم البرنامج نخبة من خبراء التسويق ومحترفي التسويق بالفيديو والمتحدثين والمؤثرين العالميين. وقال حسين العتولي، مدير أكاديمية الإعلام الجديد إن برنامج تطوير مدراء وخبراء التواصل الاجتماعي، يجسد رؤية الأكاديمية في إعداد جيل جديد من موظفي الاتصال الرقمي ومدراء الاتصال والتسويق، قادر على رفع مستوى مهارات الاتصال الإستراتيجي وتوظيف أدواته المتجددة بشكل حقيقي يتناسب مع طموحات الأهداف المؤسساتية في إيصال الرسائل والتفاعل مع الجمهور المستهدف، وصياغة حملات إبداعية قائمة على التحليل الذكي والتفاعل الفعّال، بما يواكب التحولات المتسارعة التي يشهدها قطاع الإعلام والتسويق الرقمي. وأكد التزام أكاديمية الإعلام الجديد بتوفير بيئة تعليم مبتكرة، تجمع بين المحتوى المتخصص والتطبيق العملي، لتعزيز قدرات موظفي الاتصال الرقمي ومدراء الاتصال والتسويق وصناع المحتوى والمؤثرين وتزويدهم بمهارات متقدمة تمكنهم من استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي، لفهم سلوك المتابعين عبر منصات التواصل الاجتماعي المختلفة. وشهدت النسخة الـ20 من برنامج "تطوير مدراء وخبراء التواصل الاجتماعي"، إطلاق وحدة تدريب جديدة بعنوان "اختراق الخوارزميات"، وهي مقاربة مبتكرة تهدف إلى فهم المتطلبات الخوارزمية الخاصة بكل منصة تواصل اجتماعي على حدة، واعتماد أدوات ذكاء اصطناعي جديدة في مجال الفيديو، بالإضافة إلى التحديثات المستمرة لمواكبة المشهد المتغير لقطاع التسويق عبر وسائل التواصل الاجتماعي، سواء على صعيد الإستراتيجيات أو الأدوات المستخدمة. وأتاح البرنامج للمشتركين فيه، بالإضافة إلى ترقية مهارات التواصل الاجتماعي الرقمي لديهم، بناء علامة تجارية قوية على وسائل التواصل الاجتماعي، وتعلم كيفية إنشاء إستراتيجية طويلة الأمد للعلامة التجارية على وسائل التواصل الاجتماعي، متوافقة مع معايير صناعة المحتوى بناءً على أبرز الدراسات والأبحاث، بالإضافة إلى الاطلاع على تقنيات استهداف الجمهور على وسائل التواصل الاجتماعي. وتمكن المشاركون في البرنامج من التعرف على احتياجات المتابعين وفهمها باستخدام أساليب البحث، بالإضافة إلى تطوير مهاراتهم في إنشاء وتنفيذ إستراتيجيات المحتوى التي تتفاعل وتتواصل مع المتابعين، باستخدام التحليلات والرؤى الحسابية. ومكنهم البرنامج من فهم آليات الإعلان على منصات التواصل الاجتماعي المختلفة، وكيفية إنشاء حملات فعالة وموجهة، وتحسين مقاطع الفيديو لوسائل التواصل الاجتماعي ومحركات البحث، بالإضافة إلى تعلم كيفية تفسير واستخدام مقاييس الوسائط الاجتماعية، لتحسين المحتوى، ورفع مستوى التفاعل. وقدم النسخة العشرين من برنامج تطوير مدراء وخبراء التواصل الاجتماعي، نخبة من خبراء التسويق الرقمي العالميين، يتقدمهم مات بيلي، وهو أحد أكثر المدربين طلباً في التسويق الرقمي في العالم. وبفضل خبرته التي تزيد على 25 عامًا في الاتصالات والتسويق الرقمي. كما شارك غريغ جاربو، وهو خبير حائز على جوائز في التسويق الرقمي والاتصالات ولأكثر من 20 عامًا، أظهر معرفته العميقة بالتسويق، من خلال تأليفه لثلاثة كتب متخصصة في الاتصال المؤسسي والتسويق، وكتابته لأكثر من 1600 مقال، ومشاركته في أكثر من 80 مؤتمراً. وحاضر في البرنامج أيضاً جودت شماس، وهو أحد أفضل المحترفين في مجال التسويق الرقمي في المنطقة، ولديه خبرة تزيد على 20 عاماً في هذا المجال، ويدير حملات تسويقية بميزانيات تصل إلى ملايين الدولارات. كما حاضر نجيب تويهيري، وهو محترف في التسويق الرقمي وحائز على جوائز، ويقود مكتب شركة "أسمبلي" في المملكة العربية السعودية.

المزروعي تناقش فرص التعاون مع قادة مجتمع الأعمال في ألمانيا وأوروبا
المزروعي تناقش فرص التعاون مع قادة مجتمع الأعمال في ألمانيا وأوروبا

البيان

timeمنذ ساعة واحدة

  • البيان

المزروعي تناقش فرص التعاون مع قادة مجتمع الأعمال في ألمانيا وأوروبا

بحثت معالي علياء بنت عبدالله المزروعي، وزيرة دولة لريادة الأعمال، مع ممثلي وقادة مجتمع الأعمال والتكنولوجيا في ألمانيا وأوروبا، سبل تعزيز الشراكة في مجالات الابتكار وريادة الأعمال. جاء ذلك في إطار زيارة معاليها على رأس وفد رسمي وتجاري إلى ألمانيا للمشاركة في معرض "جيتكس أوروبا 2025"، الذي انطلق في العاصمة الألمانية برلين الأسبوع الماضي، لاستكشاف فرص التعاون الاقتصادي بين الجانبين لا سيما في الاتجاهات الحديثة في سياسات الذكاء الاصطناعي والتطبيقات المتقدمة في مجال ريادة الأعمال. وأكدت معالي علياء المزروعي أن الإمارات، بفضل توجيهات قيادتها الرشيدة، حرصت على تطوير منظومة متقدمة لريادة الأعمال من خلال مبادرات وطنية رائدة تمثلت في إطلاق منظومة متكاملة، لتطوير وتشجيع بيئة المشاريع الريادية في الدولة بإستراتيجيات شاملة تستهدف تعزيز تنافسية الدولة في هذا المجال ضمن مختلف المحاور التي تشمل تطوير السياسات والتشريعات، والبنية التحتية، وتعزيز سهولة الأعمال، وتقديم الدعم والحوافز، وتحفيز الشراكات الداعمة. وأشارت معاليها إلى أن مجتمعي الأعمال الإماراتي والألماني يتمتعان بفرص مستقبلية واعدة للشراكة والتعاون، بما يسهم في دعم الشركات الناشئة في البلدين، وتمكينها من التوسع نحو أسواق جديدة، خاصة في قطاعات الاقتصاد الجديد التي تشمل التكنولوجيا المتقدمة، والذكاء الاصطناعي، والاقتصاد الرقمي، والاقتصاد الأخضر. وشاركت معاليها في جلسة نقاشية وزارية أقيمت تحت عنوان "بناء جسور الابتكار: الحوار الوزاري حول تقاطع الذكاء الاصطناعي والسياسات والنمو الاقتصادي العالمي"، بحضور، معالي ديلينا إبراهيماج، وزيرة دولة لريادة الأعمال ومناخ الأعمال في ألبانيا؛ وسعادة يان كافاليريك، نائب وزير الصناعة والتجارة في التشيك؛ وسعادة إيراكلي ناداريشفيلي، نائب وزير الاقتصاد والتنمية المستدامة في جورجيا، حيث ناقش المشاركون التوجهات العالمية لتوظيف ودمج تقنيات الذكاء الاصطناعي في دعم النمو الاقتصادي الشامل وتعزيز التحول الرقمي المستدام. واستعرضت معاليها، تجربة دولة الإمارات في استثمار تقنيات الذكاء الاصطناعي ضمن إطار السياسات الوطنية الهادفة إلى تحقيق نمو اقتصادي شامل ومستدام مؤكدة أن الإمارات تبنّت نهجاً متكاملاً لتوظيف الذكاء الاصطناعي في تطوير بيئة ريادة الأعمال، من خلال تعزيز البنية التحتية الرقمية، وتحديث منظومة الاقتصاد الوطني لتتضمن تطبيقات الذكاء الاصطناعي، إلى جانب توفير برامج تدريبية متخصصة وتنمية قدرات الكفاءات الوطنية، بما يضمن شمولية التنمية ومشاركة فعالة من الشركات الصغيرة والمتوسطة ورواد الأعمال في رسم ملامح اقتصاد المستقبل. كما أكدت أن دولة الإمارات توازن بين تسريع التحول الرقمي وتعزيز الشمولية الاقتصادية، من خلال توفير أدوات الذكاء الاصطناعي للشركات الناشئة، واعتماد سياسات تنظيمية محفزة، ومبادرات تمويل مرنة تتيح للشركات الصغيرة والمتوسطة المزيد من فرص النمو والابتكار. وشاركت معالي علياء المزروعي في اجتماع طاولة مستديرة جمعت 12 شركة صغيرة ومتوسطة من الإمارات وألمانيا، حيث بحث المشاركون آفاق التعاون في المجالات التقنية والتكنولوجية ذات الاهتمام المشترك، وسلطت معاليها الضوء على أهمية التوسع في الشراكات الإستراتيجية بين الشركات الناشئة في البلدين لدعم الابتكار في القطاعات المستقبلية، وتوسيع أسواق المشاريع الإماراتية في أوروبا. وأكدت معاليها أن قوة منظومة ريادة الأعمال الإماراتية تتمثل في التمكين الفعلي للشركات، مشيرة إلى أن استثمار العلاقات مع الشركاء الأوروبيين يمثل ركيزة أساسية في سياسة الدولة للتوسع الإستراتيجي في الاقتصاد المعرفي، حيث تهدف المنظومة إلى زيادة فرص نجاح رواد الأعمال من 30% إلى 50% بحلول العقد المقبل. وأطلعت معاليها مجتمع الأعمال الألماني على أبرز الممكنات الإستراتيجية والفرص النوعية التي توفرها دولة الإمارات في مجال ريادة الأعمال وقطاعات الاقتصاد الجديد. وتتميز الإمارات بمنظومة متكاملة لدعم الشركات الناشئة، تشمل مناطق حرة متخصصة، وحاضنات ومسرّعات أعمال عالمية المستوى، وبرامج وطنية مثل منظومة "ريادة" و"100 شركة من المستقبل"، مما يسهم بشكل مباشر في تمكين رواد الأعمال وتحويل أفكارهم إلى مشاريع مستدامة، وتعزز مساهمتهم في التنمية الاقتصادية الشاملة، بما يتماشى مع مستهدفات "نحن الإمارات 2031". وزارت معالي المزروعي مجمع Merantix للذكاء الاصطناعي في برلين، حيث أكدت أن الإمارات حريصة على بناء شراكات إستراتيجية مع المؤسسات الرائدة عالمياً في مجال الذكاء الاصطناعي. ويُعد مجمع Merantix للذكاء الاصطناعي أول استوديو استثماري من نوعه في العالم يدمج بين البحث العلمي والتمويل المبكر، وبناء مجتمعات ابتكار متخصصة في مجالات الرعاية الصحية والتنقل الذكي والخدمات المالية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store