
"ترامب": ضربة يونيو "محَت" منشآت إيران النووية.. وتشغيلها من جديد سيستغرق سنوات
وقال ترامب في منشور عبر منصته "تروث سوشيال" إن "المواقع النووية الثلاثة في إيران تم تدميرها بالكامل و/أو محوها"، في إشارة إلى حجم الأضرار التي خلفتها الضربات الأمريكية على البرنامج النووي الإيراني.
لكن في المقابل، كشف تقرير استخباراتي أمريكي جديد، نقلته شبكة "إن بي سي نيوز"، أن الضربات دمرت موقعًا نوويًا واحدًا فقط بشكل كامل من بين ثلاثة أهداف، وأدى ذلك إلى تأخير كبير في العمل فيه، بينما أُصيب الموقعان الآخران بأضرار متفاوتة، وقد تتمكن طهران من استئناف أنشطتها فيهما خلال الأشهر المقبلة.
وأفاد اثنان من المسؤولين الأمريكيين بأن الهجوم على منشأة "فوردو" النووية تحت الأرض جنوب طهران، قد عطّل قدرات التخصيب لما يصل إلى عامين.
وأشارت الشبكة إلى أن التقييم الاستخباراتي الجديد قدَّر حجم الضرر بأنه أكبر من التقديرات السابقة، مؤكدًا أن عمليات جمع المعلومات لا تزال جارية وقد تتغير التقييمات لاحقًا.
وكان ترامب قد رفض، بحسب التقرير، خطة لشن ضربات موسعة على المنشآت النووية الإيرانية تمتد لأسابيع، واختار بدلاً من ذلك حملة محدودة الأهداف.
وتعود خلفية هذه التطورات إلى 13 يونيو 2025، حين بدأت إسرائيل حملة قصف ضد مواقع عسكرية ونووية في إيران، تبعتها ضربات إيرانية بصواريخ وطائرات مسيّرة ضد أهداف في إسرائيل، قبل أن تتدخل الولايات المتحدة في 22 يونيو باستهداف مواقع فوردو وأصفهان ونطنز.
وفي 24 يونيو، أعلن ترامب وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل، ليضع حداً لما بات يُعرف بـ"حرب الـ12 يومًا".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق السعودية
منذ 13 دقائق
- الشرق السعودية
إيران تهدد ممر ترمب المقترح في عملية السلام بين أذربيجان وأرمينيا
هددت إيران، السبت، بمنع مد ممر مزمع في القوقاز بموجب اتفاق إقليمي برعاية الرئيس الأميركي دونالد ترمب، ما أثار شكوكاً جديدة بشأن خطة السلام التي أشاد بها البعض باعتبارها تحولاً استراتيجياً مهماً. وكان دبلوماسي أذربيجاني رفيع المستوى قال، في وقت سابق السبت، إن الخطة التي أعلنها ترمب، الجمعة، تجعل بلاده على بعد خطوة واحدة من اتفاق سلام نهائي مع أرمينيا التي أكدت مجدداً دعمها لها. وسيمتد "طريق ترمب للسلام والازدهار الدولي" عبر جنوب أرمينيا، ما يتيح لأذربيجان الوصول المباشر لجيب ناخيتشفان التابع لها ومن ثم تركيا. وستحصل الولايات المتحدة على حقوق تطوير حصرية للممر الذي قال البيت الأبيض، إنه سيسهل زيادة صادرات الطاقة وغيرها من الموارد. ولم يتضح بعد كيف ستمنع إيران، التي تقع على حدود المنطقة، المشروع، لكن تصريح علي أكبر ولايتي، كبير مستشاري المرشد الإيراني، أثار شكوكاً حول أمنه. وقال ولايتي، إن المناورات العسكرية التي أجريت في شمال غرب إيران أظهرت استعداد طهران وتصميمها على منع أي تغييرات جيوسياسية. وأردف: "هذا الممر لن يصبح ممراً مملوكاً لترمب، بل مقبرة لمرتزقة ترمب". ترحيب إيراني بالاتفاق وكانت وزارة الخارجية الإيرانية رحبت في وقت سابق، بالاتفاق كـ"خطوة مهمة نحو سلام إقليمي دائم"، لكنها حذرت من أن أي تدخل أجنبي بالقرب من حدودها يمكن أن "يقوض أمن المنطقة واستقرارها الدائم". وقال محللون ومصادر مطلعة لوكالة "رويترز"، إن إيران، التي تتعرض لضغوط أميركية متزايدة بسبب برنامجها النووي وعواقب الحرب التي دامت 12 يوماً مع إسرائيل في يونيو الماضي، تفتقر إلى القوة العسكرية اللازمة لإغلاق الممر. واستقبل ترمب الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف ورئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان في البيت الأبيض، الجمعة، وشهد توقيع الطرفين على إعلان مشترك يهدف إلى وضع حد لصراعهما المستمر منذ عقود. ولم تنضم روسيا إلى الاجتماع رغم تمركز حرس حدودها على الحدود بين أرمينيا وإيران. وروسيا هي الوسيط التقليدي وحليف أرمينيا في منطقة جنوب القوقاز التي تتقاطع فيها أنابيب نفط وغاز. وكانت موسكو قد أعلنت دعمها للقمة، لكنها اقترحت "تطبيق حلول وضعتها دول المنطقة نفسها بدعم من جيرانها المباشرين روسيا وإيران وتركيا" لتجنب ما تطلق عليها "التجربة المؤسفة" للجهود الغربية للتوسط في الشرق الأوسط. ورحبت تركيا، حليفة أذربيجان الوثيقة وعضو حلف شمال الأطلسي بالاتفاق. كما رحبت إيران، حليفة روسيا، بالاتفاق لكنها حذرت من أي تدخل أجنبي قرب حدودها. وظهر الخلاف بين أرمينيا وأذربيجان في أواخر الثمانينيات عندما انشقت منطقة ناجورنو قره باغ عن أذربيجان بدعم من أرمينيا. وناجورنو قره باغ منطقة جبلية في أذربيجان أغلبية سكانها من الأرمن. واستعادت أذربيجان السيطرة الكاملة على المنطقة عام 2023 في هجوم عسكري، ما دفع جميع الأرمن المتبقين في الإقليم البالغ عددهم 100 ألف تقريباً للفرار إلى أرمينيا. وقال إلين سليمانوف سفير أذربيجان لدى بريطانيا: "لقد طوى ملف العداء، ونحن الآن نتجه نحو سلام دائم"، متوقعاً أن يشهد ازدهار المنطقة وروابط النقل فيها "تحولاً إيجابياً". واعتبر سليمانوف، الذي كان مبعوثاً سابقاً إلى واشنطن وعمل في مكتب الرئيس علييف وهو أحد أبرز دبلوماسيي بلاده، أن "هذه نقلة نوعية". وأحجم سليمانوف عن التكهن بموعد توقيع اتفاق السلام النهائي، مشيراً إلى أن علييف عبّر عن رغبته في حدوث ذلك قريباً. وأضاف أن هناك عقبة واحدة فقط، وهي أن تقوم أرمينيا بتعديل دستورها لحذف الإشارة إلى ناجورنو قرة باغ. وأعرب عن "استعداد أذربيجان للتوقيع في أي وقت بمجرد أن تفي أرمينيا بالتزامها الأساسي المتمثل في إزالة مطالبها الإقليمية ضد أذربيجان في دستورها". أسئلة كثيرة بلا إجابة دعا باشينيان هذا العام إلى إجراء استفتاء لتغيير الدستور، ولكن لم يتم تحديد موعد له حتى الآن. ومن المقرر أن تجري أرمينيا انتخابات برلمانية في يونيو 2026، ومن المتوقع صياغة الدستور الجديد قبل التصويت. وقال الزعيم الأرميني على "إكس"، إن قمة واشنطن ستمهد الطريق لإنهاء عقود من الصراع، وتسمح بتشغيل خطوط النقل في المنطقة التي قال إنها ستتيح فرصاً اقتصادية استراتيجية. ورداً على سؤال عن موعد بدء تشغيل خط السكك الحديدية، أوضح سليمانوف، إن ذلك سيعتمد على التعاون بين الولايات المتحدة وأرمينيا، مضيفاً أنهما بالفعل في محادثات. ويرى جوشوا كوسيرا كبير محللي جنوب القوقاز في مجموعة الأزمات الدولية، أن قمة واشنطن لم تكن الفوز السهل الذي ربما كان يأمله ترمب إذ تركت الاتفاقيات العديد من الأسئلة دون إجابة. ولا تزال مسألة دستور أرمينيا تهدد بعرقلة العملية، ولم تتم معالجة الأسئلة الرئيسية حول كيفية عمل ممر النقل الجديد من الناحية العملية. وقال كوسيرا: "لا تزال التفاصيل الرئيسية مفقودة، ومنها كيفية عمل الضوابط الجمركية والأمن وطبيعة وصول أرمينيا المتبادل إلى الأراضي الأذربيجانية. قد تكون هذه عقبات خطيرة". وقلل سليمانوف من أهمية التلميحات إلى أن روسيا، التي لا تزال لديها مصالح أمنية واقتصادية واسعة النطاق في أرمينيا، ستتضرر من ذلك. وتابع: "يمكن لأي شخص والجميع الاستفادة من هذا إذا اختاروا ذلك".


الشرق السعودية
منذ 13 دقائق
- الشرق السعودية
بريطانيا تعتقل 365 شخصاً خلال احتجاج على حظر حركة "فلسطين أكشن"
قالت شرطة العاصمة البريطانية لندن إنها اعتقلت أكثر من 365 شخصاً، خلال مشاركتهم في مظاهرة احتجاجاً على قرار بريطانيا حظر حركة "فلسطين أكشن". وأظهر مقطع مصور التقطته "رويترز" متظاهرين يرتدي بعضهم الكوفية الفلسطينية ويلوحون بالأعلام الفلسطينية، ويهتفون "ارفعوا أيديكم عن غزة"، ويحملون لافتات مثل "أعارض الإبادة الجماعية. أدعم فلسطين أكشن". وتنفي إسرائيل اتهامها بأنها ترتكب إبادة جماعية في غزة. وأظهر المقطع المصور متظاهرين في ساحة البرلمان تقتادهم الشرطة بعيداً عن المكان. ووجه المحتشدون هتافات لأفراد الشرطة قائلين "عارٌ عليكم". وفي منشور على منصة "إكس" قالت الشرطة إنها ألقت القبض على 365 شخصاً بتهمة دعم منظمة محظورة. وأضافت أنها اعتقلت أيضاً 7 آخرين لارتكابهم مخالفات أخرى، بينهم 5 بتهمة الاعتداء على أفراد شرطة، مشيرة إلى أن أياً منهم لم يتعرض لإصابات خطيرة. وكان مشرعون بريطانيون قرروا في يوليو الماضي، حظر حركة "فلسطين أكشن"، بموجب تشريع مناهض للإرهاب، بعد أن اقتحم بعض أعضاء الحركة قاعدة لسلاح الجو الملكي وألحقوا أضراراً بطائرات؛ احتجاجاً على دعم بريطانيا لإسرائيل. وبموجب الحظر يعد الانتماء لهذه الحركة جريمة يعاقب عليها القانون بالسجن لمدة أقصاها 14 عاماً. وكانت المحكمة العليا في لندن أصدرت قراراً الأسبوع الماضي، يسمح للناشطة هدى عموري المؤسسة المشاركة في حركة "فلسطين أكشن" بحق الطعن على قرار الحكومة البريطانية الخاص بحظر الحركة.


عكاظ
منذ 35 دقائق
- عكاظ
صدامات واشتباكات بين الشرطة ومتظاهرين في تل أبيب
كشفت وسائل إعلام إسرائيلية اليوم (السبت) عن صدامات بين الشرطة الإسرائيلية ومتظاهرين وسط تل أبيب خلال مظاهرات حاشدة في أكثر من موقع في تل أبيب، وبحسب هيئة البث الإسرائيلية فإن أكثر من 60 ألف متظاهر شاركوا في الاحتجاجات المعارضة لقرارات نتنياهو والمطالبة بوقف الحرب وإتمام صفقة لتبادل الأسرى. وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن اشتباكات بالأيدي حدثت بين الشرطة ومتظاهرين في تل أبيب ضمن الاحتجاجات المناوئة للحكومة، موضحة أن المتظاهرين أغلقوا شارع أيالون الرئيسي بتل أبيب وأضرموا النار وسط الشارع، وشوهدت فرق الخيالة تلاحق المتظاهرين لمنعهم من إغلاق شوارع رئيسية في المدينة. وخرج إسرائيليون في مظاهرات بتل أبيب للمطالبة بإبرام اتفاق لإعادة الأسرى من غزة والتنديد بخطط حكومة بنيامين نتنياهو لتوسيع الحرب، وبحسب هيئة البث الإسرائيلية، فإن المتظاهرين رفعوا لافتات وصور أبنائهم من الأسرى في قطاع غزة منذ هجوم 7 أكتوبر 2023، مطالبين الحكومة بوقف الحرب وإتمام صفقة الأسرى فوراً. وتجمع الآلاف حول قاعدة المخيم وساحة الرهائن بمدينة تل أبيب، وأكد أهالي الأسرى ضرورة الوصول إلى اتفاق فوري وإنهاء الصراع وتفكيك خطة احتلال غزة. في غضون ذلك، ذكرت القناة 13 الإسرائيلية أن الحكومة ستصدق غداً على تجنيد عشرات الآلاف من جنود الاحتياط، موضحة أن كبار الضباط في الجيش وجهوا انتقادات حادة للعملية العسكرية المرتقبة في غزة. وأشارت القناة إلى أن خطة توسيع العملية تتضمن استخدام نيران كثيفة وتنفيذ عمليات قضم لأحياء بمدينة غزة. في الوقت ذاته، نقلت القناة 12 الإسرائيلية عن مصدر إسرائيلي مسؤول قوله: «لا نستبعد العودة إلى المفاوضات حول اتفاق جزئي في إطار مسودة المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف»، مضيفاً: «الجهود الرئيسية الآن تبذل من قبل الوسطاء، والمسؤولون يتلقون بالفعل إشارات مفادها أنه يمكن إعادة حركة حماس إلى طاولة المفاوضات». وكان وزير المالية الإسرائيلي المتطرف بتسلئيل سموتريتش قد قال في وقت سابق اليوم إنه فقد الثقة في قدرة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو على تحقيق النصر في غزة، مقراً بأنه وراء المساعي لاستمرار الإبادة الجماعية للمدنيين لكن نتنياهو تراجع عن موقفه. أخبار ذات صلة