
"غوغل" تطلق نموذجاً جديداً لتوليد الفيديوهات بالذكاء الاصطناعي
يتوفر إنشاء مقاطع الفيديو عبر النموذج الجديد فقط لمشتركي باقة AI Pro المدفوعة من "غوغل"، وبحد أقصى 3 مقاطع فيديو يوميًا.
يتيح Veo 3، الذي عرضته غوغل" في مايو، للمستخدمين إنشاء مقاطع فيديو تصل مدتها إلى 8 ثوانٍ باستخدام رسائل نصية.
قال جوش وودوارد، الرئيس التنفيذي لشركة غوغل، بإن الشركة تعمل على إضافة إمكانية إنشاء الصور إلى مقاطع الفيديو إلى جيميني.
وكان ديميس هاسابيس، الرئيس التنفيذي لشركة ديب مايند، وهي منظمة أبحاث الذكاء الاصطناعي التابعة لـ "غوغل"، قد ألمح إلى إمكانية استخدام Veo 3، أحدث نموذج لتوليد الفيديو من "غوغل"، في ألعاب الفيديو.
تخطط "غوغل" لتحويل نموذجها الأساسي متعدد الوسائط، Gemini 2.5 Pro، إلى نموذج عالمي يُحاكي جوانب من الدماغ البشري.
في ديسمبر، كشفت "ديب مايند" عن Genie 2، وهو نموذج يُمكنه توليد مجموعة "لا نهائية" من العوالم القابلة للعب.
وفي الشهر التالي، أفدنا بأن "غوغل" تُشكّل فريقًا جديدًا للعمل على نماذج الذكاء الاصطناعي التي يُمكنها محاكاة العالم الحقيقي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

القناة الثالثة والعشرون
منذ 43 دقائق
- القناة الثالثة والعشرون
"وباء رقمي يهدّد العالم"... اختراق غير مسبوق يكشف حجم الخطر السيبراني
في واقعة غير مسبوقة، سُرّبت بيانات أكثر من 16 مليار عملية دخول لحسابات على منصّات كبرى مثل غوغل، فايسبوك، وأبل، وذلك نتيجة تجميع ضخم لبيانات من اختراقات سابقة وهجمات حديثة باستخدام برمجيات خبيثة تُعرف بـ"Infostealers"، ما يعكس تصاعداً خطيراً في الهجمات السيبرانية ويدق ناقوس الخطر حول انتشار هذه البرمجيات، المصمّمة خصيصاً لسرقة البيانات الحسّاسة من المستخدمين دون علمهم. هذه البرمجيات لا تُدمّر الأجهزة ولا تشفّر البيانات، بل تتسلّل بهدوء لتسرق كلمات المرور، وبيانات البطاقات المصرفية، والمحافظ الرقمية، وحتى سجلّ التصفح. والأسوأ من ذلك، أنها تُباع على الإنترنت المظلم ضمن ما بات يُعرف بـ"الجرائم الإلكترونية كخدمة"، وهي أسواق رقمية سوداء تتيح لأي شخص – وليس فقط للخبراء – شراء أدوات اختراق جاهزة مقابل المال. تبدأ الإصابة غالباً بخدعة بسيطة: رابط مخادع، إعلان مزيّف، أو رسالة بريد إلكتروني موثوقة المظهر، ليقع المستخدم في الفخ ويزرع بنفسه البرمجية داخل جهازه. ومن هناك، تُرسل البيانات المسروقة للمهاجم الذي يبيعها أو يستخدمها في ابتزاز أو هجمات لاحقة أكثر تعقيداً. الخبراء يُجمعون على أن ما نشهده اليوم لم يعد مجرد نشاط قرصنة عابر، بل "وباء رقمي" متكامل، قد يُهدد الأمن الاقتصادي العالمي. فالهجمات الإلكترونية تكلّف الشركات والمؤسسات مليارات الدولارات سنوياً، ليس فقط من حيث الخسائر المباشرة، بل أيضاً بسبب التكاليف الباهظة لاستعادة البيانات والحفاظ على السمعة التجارية. في ظل هذا المشهد، لا بد من التحرك. الخبراء ينصحون بتدابير أساسية: استخدام كلمات مرور قوية وفريدة، تفعيل المصادقة الثنائية، تحديث الأنظمة باستمرار، وتجنّب تحميل الملفات من مصادر غير موثوقة. أما على مستوى المؤسسات، فالحل يكمن في تبنّي فلسفة "عدم الثقة" (Zero Trust)، وتدريب الموظفين على اكتشاف التهديدات الحديثة، إلى جانب التعاون الحكومي لتفكيك الأسواق السوداء. وفي النهاية، يرى مختصّون أن الحلّ الجذري يبدأ من المجتمع نفسه، بتعزيز الوعي السيبراني لدى الأفراد، ودمجه في التعليم الأساسي، ليكون كل مستخدم مدركاً لدوره كخط الدفاع الأول في وجه هذا الطاعون الرقمي. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News


صدى البلد
منذ 21 ساعات
- صدى البلد
جوجل تطلق نموذج Veo 3 لتوليد الفيديوهات على نطاق عالمي
أعلنت شركة جوجل، يوم الخميس، عن بدء الإطلاق العالمي لنموذجها الجديد لتوليد الفيديو Veo 3، ليكون متاحا لمستخدمي منصة Gemini في أكثر من 159 دولة حول العالم. ويتوفر استخدام النموذج حاليا فقط لمشتركي خطة جوجل Google AI Pro المدفوعة، مع حد أقصى قدره 3 فيديوهات يوميا لكل مستخدم. ويتيح نموذج Veo 3، الذي تم استعراضه لأول مرة في مايو، إنشاء مقاطع فيديو تصل مدتها إلى ثماني ثوان اعتمادا على الأوامر النصية. طموحات مستقبلية من إنشاء الفيديو إلى العوالم التفاعلية أشار جوش وودوارد، أحد مسؤولي جوجل، إلى أن الشركة تعمل على تطوير ميزة جديدة تتيح توليد الفيديوهات من الصور داخل منصة Gemini. كما أثار ديميس هاسابيس، الرئيس التنفيذي لمختبر DeepMind للذكاء الاصطناعي التابع لجوجل، تلميحات حول إمكانية استخدام Veo 3 في تطوير ألعاب الفيديو مستقبلا. جاء ذلك في رد على منشور على منصة إكس (تويتر سابقا)، طالب فيه أحد المستخدمين بجعل فيديوهات Veo 3 قابلة للعب، متسائلا: "متى نحصل على نماذج عوالم قابلة للعب؟"، ليرد هاسابيس قائلا: "ألن يكون ذلك شيئا رائعا؟"، في إشارة ضمنية إلى طموحات أبعد من مجرد توليد الفيديو. ورد لاحقا لوغان كيلباتريك، مدير المنتجات في Google AI Studio، بإشارة مشابهة، لكن متحدثا باسم الشركة أكد لموقع TechCrunch أن جوجل "لا تملك حاليا ما تعلنه رسميا بهذا الخصوص". ما الفرق بين Veo والعوالم القابلة للتفاعل؟ بينما ينتج Veo 3 مقاطع فيديو واقعية تحاكي الحركة الفيزيائية في العالم الحقيقي، إلا أنه لا يعد نموذجا للعالم World Model بالمعنى الكامل. فالنماذج العالمية تحاكي ديناميكيات البيئة الحقيقية وتمكن الكيانات البرمجية من التفاعل والتنبؤ بردود الفعل، وهو ما يعد أساسا ضروريا للألعاب التفاعلية. تعمل جوجل في هذا الاتجاه عبر نموذجها متعدد الوسائط Gemini 2.5 Pro، الذي تهدف الشركة لتحويله إلى نموذج يحاكي الجوانب الإدراكية للدماغ البشري. وفي ديسمبر الماضي، كشفت DeepMind عن نموذج Genie 2 القادر على توليد عوالم قابلة للعب لا نهائية. وفي الشهر التالي، أعلن عن تشكيل فريق متخصص لدى جوجل للعمل على نماذج ذكاء اصطناعي تُحاكي العالم الحقيقي. تعد جوجل ليست وحدها المشاركة في هذا المضمار، فشركات مثل مايكروسوفت، Runway، Scenario، Pika، وOpenAI من خلال نموذج Sora تسعى بدورها لتطوير تقنيات متقدمة في توليد الفيديو والعوالم الافتراضية. وبفضل مواردها المالية الكبيرة وشبكة التوزيع الواسعة، قد تتمكن جوجل من ترسيخ موقعها في هذا السوق سريع التطور، مما يستدعي من منافسيها متابعة تحركاتها عن كثب.


IM Lebanon
منذ يوم واحد
- IM Lebanon
مصريون يحذرون من 'الذكاء الاصطناعي المظلم'
قال خبير الأمن السيبراني ومكافحة الجرائم الإلكترونية، محمد محسن رمضان، إن 'الذكاء الاصطناعي المظلم لم يعد مجرد مفهوم نظري، بل أصبح واقعاً تتجلى فيه الجرائم الرقمية بحُلل جديدة، من التصيد الاحتيالي المُقنّع، مروراً بالتزييف العميق (Deepfake)، انتهاء بتوليد برمجيات خبيثة قادرة على التخفي والتطور الذاتي'. كما أضاف رمضان لـ'العربية.نت' أن 'الهجمات أصبحت أكثر تعقيداً وذكاء، إذ تُستخدم نماذج الذكاء الاصطناعي في إنشاء رسائل تصيد إلكتروني شديدة الإقناع، واستنساخ المواقع الرسمية لخداع المستخدمين وتحليل السلوك البشري لاستهداف الضحايا حسب نقاط ضعفهم، والتلاعب بالصوت والصورة لانتحال شخصيات معروفة'، مردفاً أن 'كل ذلك يتم اليوم بسرعة ودقة مخيفة، دون الحاجة إلى خبرات تقنية كبيرة، وهو ما يُضاعف من التهديد'. وتابع قائلاً إنه 'منذ إطلاق ChatGPT أواخر عام 2022، بدأت منصات 'الإنترنت المظلم' في استنساخ وتعديل نماذج ذكاء اصطناعي لأغراض إجرامية، ومن أبرزها WormGPT وهو أداة مفتوحة المصدر تولد برمجيات فدية وأكواد ضارة، وFraudGPT وهو منصة لتوليد رسائل تصيد وابتكار أدوات اختراق، وAutoGPT التي تُستخدم لتدريب النماذج على تنفيذ أهداف خبيثة بشكل ذاتي، وFreedomGPT وهي أداة لا تخضع لأي رقابة، وتُستخدم في توليد محتوى خطير دون اتصال بالإنترنت'. كما شدد على أن 'كل واحدة من هذه الأدوات تمثل مصنعاً رقمياً للجريمة، تُدار بواسطة الذكاء الاصطناعي وتُسوق كخدمات اشتراك شهري على الدارك ويب'. كذلك حذر الخبير المصري من أن 'ما يُنذر بالخطر الحقيقي هو أن هذه الأدوات أصبحت متاحة ليس فقط للقراصنة المحترفين، بل للهواة والمبتدئين، ما يعني أن الجريمة السيبرانية ستتحول من عمليات نادرة ومعقدة إلى ظاهرة يومية ومنتشرة، فتقارير شركات الأمن العالمية تقرع جرس الإنذار'. ولفت إلى أن 'شركة CrowdStrike سجلت استخداماً متزايداً للذكاء الاصطناعي في هجمات سيبرانية فورية ومتقدمة، بينما صنفت Gartner الهجمات المدعومة بالذكاء الاصطناعي ضمن أخطر المخاطر على المؤسسات. كما كشفت غوغل عن استغلال نموذجها (Gemini) من قبل جهات تهديد مدعومة حكومياً، ورصدت Acronis تضاعف عدد هجمات التصيد والتزييف العميق بنسبة 200%'. من جانبه، قال مساعد أول وزير الداخلية الأسبق والخبير الأمني المصري خالد حمدي، إن 'ما نواجهه اليوم ليس تطوراً طبيعياً للجرائم السيبرانية، بل طفرة في التهديدات الرقمية، يقودها ذكاء اصطناعي بلا ضمير، يُدار في الظلام، ويُنفذ هجمات خفية ومعقدة يصعب التنبؤ بها أو التصدي لها. وعليه، فإن الحاجة أصبحت ملحة لبناء وعي سيبراني شامل، وتبني أدوات دفاع استباقية، وتشديد الرقابة على تطوير واستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي'. وأردف حمدي لـ'العربية.نت' أن 'الذكاء الاصطناعي ليس دائماً في صفك. من الممكن أن يكون سبباً لاختراقك! فقبل فتح الإيميل أو الضغط على رابط، اسأل نفسك: هل أنا الهدف؟'. كما ختم مشدداً على أنه 'لابد من الحذر من المحتوى المزيف والصوت والصورة حيث من الممكن فبركتهم ببراعة! فالذكاء الاصطناعي المظلم ليس خطراً قادماً، بل واقع نعيشه والحل ليس في الهلع، بل في المعرفة واليقظة، وبناء دفاع رقمي ذكي ومتكامل'.