logo
"المد الأحمر" يضرب السواحل التونسية.. نفوق الأسماك يثير المخاوف الصحية والبيئية

"المد الأحمر" يضرب السواحل التونسية.. نفوق الأسماك يثير المخاوف الصحية والبيئية

سبوتنيك بالعربيةمنذ يوم واحد
https://sarabic.ae/20250703/المد-الأحمر-يضرب-السواحل-التونسية-نفوق-الأسماك-يثير-المخاوف-الصحية-والبيئية-1102296191.html
"المد الأحمر" يضرب السواحل التونسية.. نفوق الأسماك يثير المخاوف الصحية والبيئية
"المد الأحمر" يضرب السواحل التونسية.. نفوق الأسماك يثير المخاوف الصحية والبيئية
سبوتنيك عربي
تشهد السواحل التونسية هذه الأيام ظاهرة المد الأحمر التي أدت إلى نفوق كميات كبيرة من الأسماك والكائنات البحرية، مثيرة مخاوف جدية بشأن تداعياتها على الثروة... 03.07.2025, سبوتنيك عربي
2025-07-03T05:58+0000
2025-07-03T05:58+0000
2025-07-03T05:58+0000
حصري
تقارير سبوتنيك
العالم العربي
الأخبار
تونس
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/01/1d/1097285391_0:709:920:1227_1920x0_80_0_0_3e8db58e2e4ef75a95a27b0e3e18fcd0.jpg
وفي سواحل محافظة المنستير (شرق تونس)، التي تمتد بين منطقتي خنيس وطبلبة، عاين الأهالي كميات كبيرة من الأسماك النافقة على الشواطئ. هذه المشاهد الصادمة دفعت المواطنين إلى التساؤل عن الأسباب الكامنة وراءها، وسط مخاوف من مخاطر صحية في حال استهلاك هذه الأسماك أو تسربها إلى الأسواق.ولم تكن هذه الحادثة معزولة، إذ سُجلت أيضا في منطقة سليمان بمحافظة نابل شمال البلاد، حيث وثق مواطنون نفوقا مماثلا لأسماك على الشاطئ، ما زاد من حجم القلق العام.ويفسر خبراء هذه الحادثة بظاهرة "المد الأحمر"، وهي ازدهار مفرط للطحالب والعوالق النباتية المجهرية التي تمتص الأكسجين من المياه، وتسبب اختناقا جماعيا للأسماك. وتغذي هذه الظاهرة عوامل بيئية متراكمة، أبرزها الارتفاع الكبير في درجات حرارة مياه البحر والتلوث البحري المستمر.وفي مواجهة هذه التطورات، أصدرت الهيئة الوطنية للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية بيانا حصلت "سبوتنيك" على نسخة منه، وأكدت فيه قيام فرقها بمعاينات ميدانية وجمع وإتلاف كميات من الأسماك النافقة، كما دعت المواطنين إلى عدم جمعها أو استهلاكها.وشددت الهيئة على ضرورة الاكتفاء بشراء الأسماك من نقاط البيع القانونية، حفاظا على الصحة العامة، وأعلنت عن تكثيف المراقبة على وسائل النقل لمنع ترويج هذه الأسماك خارج المسالك الرسمية. كما أكدت تعزيز عمليات المراقبة في الأسواق المركزية والبلدية ونقاط البيع وبميناء صيادة، حيث تبين عدم عرض أسماك مجهولة المصدر.في السياق نفسه، كانت وزارة الفلاحة والموارد المائية والصيد البحري قد أصدرت تحذيرا خاصا بسواحل المنستير دعت فيه البحارة والسكان إلى توخي الحذر وتجنب صيد أو استهلاك أو ترويج الأسماك النافقة أو مجهولة المصدر، في ظل رصد ظاهرة المد الأحمر ونفوق الأسماك هناك.وبحسب خبراء، فإن ظاهرة المد الأحمر ليست معزولة عن التغيرات المناخية التي تؤثر بوضوح على البيئة البحرية التونسية. إذ يؤدي الارتفاع غير المعتاد في درجات الحرارة إلى تسريع وتيرة ازدهار العوالق المجهرية المسببة للمد الأحمر، فضلا عن ظواهر أخرى مثل التيارات الساحبة التي تشكل خطرا كبيرا على المصطافين وتسبب في حوادث غرق، وكذلك التكاثر غير المعتاد للقناديل البحرية الذي يهدد سلامة رواد الشواطئ. وهي تحولات تعكس هشاشة المنظومات الساحلية أمام ضغوط المناخ، وتؤكد الحاجة الملحة إلى استراتيجيات وقائية وتكيّفية.المد الأحمر نتيجة الحرارة والتلوثويشرح الخبير في المياه حسين الرحيلي، في تصريح لـ "سبوتنيك"، أن تلون بعض السواحل التونسية باللون الأحمر يعود إلى ظاهرة المد الأحمر، وهي ظاهرة طبيعية تحصل عندما تتوفر ظروف بيئية ومناخية معينة، أهمها الارتفاع الكبير في درجات الحرارة خارج أوقاتها المعتادة.وبيّن الرحيلي: "درجات حرارة مياه البحر في شهر جوان عادة ما تتراوح بين 21 و26 درجة مئوية، لكنها سجلت هذا العام ارتفاعا استثنائيا لتصل إلى نحو 36 درجة في بعض المواقع مثل سليمان بمحافظة نابل وغار الملح بمحافظة بنزرت".ويرى الرحيلي أن هذا الارتفاع، إلى جانب التلوث المستدام، يوفّر بيئة مثالية لتكاثر الطحالب المجهرية بشكل مكثف.وأضاف: "هذه الكائنات الدقيقة تمتص كميات كبيرة من الأكسجين المذاب في المياه، ما يؤدي إلى اختناق الأسماك ونفوقها بأعداد كبيرة، كما حصل في سواحل المنستير وغار الملح وسليمان، وقد تتكرر هذه الظاهرة في مناطق أخرى مثل سبخة أريانة التي شهدت سابقًا روائح كريهة وانبعاثات سامة تزيد من حموضة المياه وتجعلها غير مناسبة للحياة البحرية".وحول تحذيرات وزارة الفلاحة، شدد الرحيلي على ضرورة التمييز بين موت الأسماك بالاختناق وموتها بالتسمم. وأوضح أن الأسماك النافقة يجب أن تخضع لتحاليل دقيقة لتحديد ما إذا كانت تحتوي على مواد سامة تجعلها غير صالحة للاستهلاك وتشكل خطرًا على صحة المستهلكين.وتابع: "في المقابل قد يكون استهلاك هذه الأسماك ممكنا إذا كان النفوق ناجما عن الاختناق بسبب نقص الأكسجين، وهو ما يحدث عادة حتى عند صيدها بالشباك عندما تموت لعدم قدرتها على التنفس خارج الماء".وفيما يتعلق بالإجراءات والحلول الممكنة، اعتبر الرحيلي أن الظاهرة مرتبطة ارتباطا وثيقا بتغير المناخ، خاصة بارتفاع درجات الحرارة، لكنها أيضا نتيجة للتلوث البشري المتواصل. لذلك يرى أن الحلول تبدأ بحماية الشواطئ والمناطق الساحلية من مصادر التلوث التي تغذي هذه الظواهر، إلى جانب تعزيز آليات المراقبة والإنذار المبكر.ظاهرة متكررة ومخاطر صحية جديةمن جانبها، تؤكد الدكتورة عفاف فطحلي، الباحثة في المعهد الوطني لعلوم وتكنولوجيا البحار، في تعليق لـ "سبوتنيك"، أن تلوّن المياه ونفوق الأسماك نتيجة طبيعية لظاهرة المد الأحمر، التي تتمثل في تكاثر مكثف للعوالق النباتية والطحالب المجهرية.وتوضح أن هذه الظاهرة تتكرر سنويا بنسب متفاوتة، وتحدث عندما تتظافر عدة عوامل، أبرزها الارتفاع غير المعتاد في درجة حرارة مياه البحر، إلى جانب ركود الكتل المائية ونقص التيارات، ما يؤدي إلى تكاثر هذه الكائنات الدقيقة التي تستهلك كميات كبيرة من الأكسجين المذاب.وفيما يخص المخاطر الصحية، شددت فطحلي: "تحذيرات وزارة الفلاحة قائمة على أسس علمية واضحة، أبرزها أن المواطنين يجهلون المدة الزمنية التي ظلت فيها هذه الأسماك نافقة في الماء، ما يزيد من احتمال تلوثها بالبكتيريا بسبب التحلل، وبالتالي خطر التسمم الغذائي أو الإصابة بأمراض أخرى".وأشارت إلى أن التحاليل المخبرية التي أجريت على عينات من الأسماك النافقة أثبتت أن عددا كبيرا منها كان في حالة تعفن متقدمة، ما يجعلها غير صالحة للاستهلاك البشري.وأكدت الباحثة أن المعهد الوطني لعلوم وتكنولوجيا البحار يعمل ضمن خطة لمراقبة الظواهر البحرية، وأنه أنشأ شبكة منتظمة لمراقبة عينات مياه البحر على طول الساحل التونسي، وكانت له دراية مبكرة بظهور هذه الظاهرة بعد رصد العوامل المساعدة على تكاثر العوالق المسببة لها.ويطالب خبراء في تونس بوضع مقاربة وطنية شاملة لإدارة الظواهر البحرية ومواجهة انعكاسات التغير المناخي والتلوث على الثروة السمكية وصحة المستهلكين، تشمل حماية الشواطئ من التلوث، ترميم البيئات الساحلية الهشة، توعية المواطنين والصيادين، وتطوير آليات المراقبة البيئية والتطبيق الصارم للقوانين حماية للثروة البحرية وضمانا لسلامة الغذاء وصحة المواطنين.وتشير الأرقام إلى أن تونس تواجه بالفعل تحديات مناخية متزايدة، إذ ارتفعت معدلات الحرارة بحوالي 1.2 درجة مئوية مقارنة بمستويات ما قبل الثورة الصناعية، مع توقعات بارتفاع إضافي يتراوح بين درجتين وثلاث درجات بنهاية القرن إذا لم تُتخذ إجراءات صارمة.كما تعاني البلاد من تقلص الموارد المائية المتجددة إلى أقل من 400 متر مكعب للفرد سنويا، ما يضعها تحت عتبة الفقر المائي، إضافة إلى زيادة تواتر موجات الحر والجفاف بتأثيرات مباشرة على الفلاحة والنظم البيئية.
https://sarabic.ae/20250602/نفوق-جماعي-غامض-لأسماك-النجف-في-العراق--1101205841.html
https://sarabic.ae/20230704/نفوق-أسماك-أحد-أشهر-أنهار-العراق-والحكومة-تفتح-تحقيقا-عاجلا-فيديو--1078733541.html
https://sarabic.ae/20220820/باحثون-يرجعون-نفوق-أسماك-نهر-أودر-إلى-الطحالب-السامة-1066644767.html
https://sarabic.ae/20170217/نفوق-اسماك-سواحل-كوستاريكا-1022323780.html
تونس
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA 'Rossiya Segodnya'
252
60
2025
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA 'Rossiya Segodnya'
252
60
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA 'Rossiya Segodnya'
252
60
1920
1080
true
1920
1440
true
1920
1920
true
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA 'Rossiya Segodnya'
252
60
سبوتنيك عربي
حصري, تقارير سبوتنيك, العالم العربي, الأخبار, تونس
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

هندسة القاهرة شريك فاعل فى تطوير وتقييم واعتماد أول جهاز تنفس صناعي مصري EZvent بالتعاون مع طب قصر العيني
هندسة القاهرة شريك فاعل فى تطوير وتقييم واعتماد أول جهاز تنفس صناعي مصري EZvent بالتعاون مع طب قصر العيني

صدى مصر

timeمنذ 3 ساعات

  • صدى مصر

هندسة القاهرة شريك فاعل فى تطوير وتقييم واعتماد أول جهاز تنفس صناعي مصري EZvent بالتعاون مع طب قصر العيني

هندسة القاهرة شريك فاعل فى تطوير وتقييم واعتماد أول جهاز تنفس صناعي مصري EZvent بالتعاون مع طب قصر العيني كتب – محمود الهندي انطلاقا من رؤية الجامعة وإستراتيجيتها التى ترتكز على التكامل بين التخصصات، وفي إطار دورها الريادي في دعم الصناعة الطبية الحيوية برعاية د.محمد سامى عبدالصادق رئيس الجامعة، شاركت كلية الهندسة بجامعة القاهرة من خلال معمل معايرة الأجهزة الطبية التابع لها، بالتعاون مع كلية طب قصر العيني، في تطوير وتقييم واعتماد أول جهاز تنفس صناعي محلي الصنع في مصر 'EZVent '، بالتعاون مع شركة 'عز ميديكال' . وأوضح الدكتور محمد سامي عبد الصادق رئيس جامعة القاهرة، أنه من خلال معمل معايرة الأجهزة الطبية التابع للكلية، قاد فريق من المهندسين المتخصصين رحلة فنية وعلمية دقيقة استمرت لأكثر من أربع سنوات، خضعت خلالها آلاف النماذج والاختبارات الدقيقة لمعايير السلامة والأداء والكفاءة، وفقًا للمواصفات الدولية، مضيفًا أن تلك الرحلة تضمنت اختبارات معقدة لأنظمة الجهاز الحيوية، مثل كمية الهواء التي يتم توصيلها في كل نفس، وتركيز الأكسجين، نسبة الشهيق إلى الزفير، واستجابة أنظمة الإنذار، بالإضافة إلى معدل التنفس، وضغط مجرى الهواء إلى جانب اختبار الأمان الكهربي للجهاز، وهي خطوات مهمة لضمان سلامة المرضى والمشغلين . وأكد رئيس جامعة القاهرة، أن مساهمة كلية الهندسة في تهيئة أول جهاز تنفس صناعي محلي معتمد تمثل نموذجًا مشرفًا للتكامل بين المعرفة الأكاديمية والتطبيق العملي في أحد أهم القطاعات الحيوية، وهو قطاع الرعاية الصحية، مشيرًا إلى أن هذا الإنجاز الوطني يؤكد قدرة العقول المصرية على الابتكار والتصنيع، ويعزز مكانة جامعة القاهرة كمؤسسة رائدة في دعم الصناعة الوطنية والسير نحو تحقيق الاكتفاء الذاتي في التقنيات الطبية الحيوية . ومن جانبه، قال الدكتور حسام عبد الفتاح عميد كلية الهندسة، إن هذه الجهود جاءت تحت مظلة بروتوكول علمي مشترك بين كلية الهندسة وهيئة الدواء المصرية، تُوّج بالموافقة الرسمية على إجراء التجارب الإكلينيكية ومنح ترخيص التسويق التجاري للجهاز المصري 'EZvent'، مما مثل نقلة نوعية نحو الاكتفاء الذاتي في تصنيع الأجهزة الطبية، مؤكدًا الدور الحيوي والمهم لمعمل معايرة الأجهزة الطبية بالكلية في تحويل نموذج أولي إلى منتج طبي آمن وفعّال، بعد رحلة طويلة من الاختبارات والتقييمات وفق أعلى المعايير الدولية، لافتًا أن هذا المشروع الوطني مع شركة (عز ميديكال) لم يكن مجرد تعاون تقني، بل كان رسالة واضحة أن مؤسساتنا الأكاديمية قادرة على المساهمة بفعالية في التصنيع المحلي والاعتماد على الذات، والتطلع إلى أن يكون نواةً لمزيد من الابتكارات التي تخدم صحة الإنسان وتعزز مكانة الصناعة المصرية في المجال الطبي . ومن جهته، أوضح الدكتور شريف حمدي الجوهري مدير معمل معايرة الأجهزة الطبيةبكلية الهندسة، أن فريق العمل واجه تحديا كبيرا تمثل في تحويل فكرة إلى واقع، ونموذج أولي إلى جهاز تنفس صناعي متكامل يلبّي أعلى معايير الكفاءة والسلامة على مدار أربع سنوات، تم خلالهم إجراء آلاف الاختبارات الدقيقة، وتوثيق النتائج، وتحسين الأداء بشكل منهجي، مؤكدًا أن هذه الجهود ساهمت في حصول الجهاز على الترخيص الرسمي من هيئة الدواء المصرية، وهو ما يعكس قدرة المؤسسات الأكاديمية على صناعة الفارق في المجال الطبي .

تقرير: 33 مليون سوداني معرضون لخطر الإصابة بـ "الكوليرا"
تقرير: 33 مليون سوداني معرضون لخطر الإصابة بـ "الكوليرا"

سبوتنيك بالعربية

timeمنذ 6 ساعات

  • سبوتنيك بالعربية

تقرير: 33 مليون سوداني معرضون لخطر الإصابة بـ "الكوليرا"

تقرير: 33 مليون سوداني معرضون لخطر الإصابة بـ "الكوليرا" تقرير: 33 مليون سوداني معرضون لخطر الإصابة بـ "الكوليرا" سبوتنيك عربي حذر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا" من تعرض أكثر من 33 مليون سوداني لخطر الإصابة بمرض "الكوليرا". 04.07.2025, سبوتنيك عربي 2025-07-04T06:59+0000 2025-07-04T06:59+0000 2025-07-04T06:59+0000 العالم العربي الأخبار أخبار السودان اليوم قوات الدعم السريع السودانية ونقل الموقع الإلكتروني "سودان تربيون"، أمس الخميس، عن مكتب أوتشا، أن أكثر من 33.5 مليون سوداني، بينهم 5.7 مليون طفل دون سن الخامسة، معرضون لخطر الإصابة بمرض الكوليرا مع ازدياد الحالات في مدينة دارفور وتسجيل انتقال العدوى عبر الحدود إلى تشاد وجنوب السودان. وسجلت وزارة الصحة 83 ألف إصابة بالكوليرا و21 ألف وفاة مرتبطة بالمرض منذ بدء تفشيه في شهر تموز/يوليو 2024، حيث يواصل الانتشار في جميع أنحاء الولايات السودانية وسط استمرار النزاع وانهيار البنية التحتية. وأفاد الموقع الإلكتروني بأن 70% من إجمالي الحالات تم تسجيلها في الخرطوم والجزيرة والقضارف والنيل الأبيض، مشيرا إلى أن ضعف الاستثمار على مدى سنوات وتدمير محطات المياه والكهرباء والمرافق الصحية قد أدى إلى حرمان الملايين من الحصول على مياه شرب آمنة.ويذكر أن انتشار مرض الكوليرا في الخرطوم والنيل الأبيض قد ارتبط بهجمات شنتها قوات "الدعم السريع" عبر الطائرات المسيّرة على محطات الكهرباء، مما أدى إلى توقف عمل محطات المياه ومنها تناول قطاع واسع من السكان مياه شرب ملوثة.وذكر مكتب "أوتشا" أن ولايات دارفور تواصل تسجيل زيادة ملحوظة في حالات مشتبه بها بمرض الكوليرا، حيث يحد استمرار النزاع وانعدام الأمن وتراجع الوصول الإنساني من عمليات التقييم وتقديم الخدمات.بينما قدمت منظمة الأمم المتحدة لرعاية الطفولة "يونيسف" المياه النظيفة إلى 2.5 مليون شخص في مدينة دارفور من خلال الكلورة والنقل وزيادة السعة التخزينية، كما يُجرى إصلاح أنظمة المياه في الخرطوم والنيل الأبيض وتزويدها بالطاقة الشمسية.وفي السادس عشر من الشهر الماضي، حذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف" من تفاقم أزمة الكوليرا في السودان نتيجة نقص حاد في مخزون الكلور المستخدم لتعقيم المياه، مشيرة إلى أن المتوفر حاليا لا يتجاوز 12 في المئة من الحد الأدنى المطلوب.وذكرت المنظمة في بيان نشرته صحيفة "سودان تربيون" أن الكمية المتوفرة تكفي لتغطية احتياجات 700 ألف شخص لمدة شهر فقط، بينما يتطلب الوضع توفير 400 طن لخدمة 9 ملايين شخص في 188 منطقة.واندلعت الحرب في السودان، في 15 أبريل/ نيسان 2023، بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان، وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو (حميدتي)، في مناطق متفرقة من السودان، مما أثر على الخدمات الصحية والأوضاع المعيشية للسودانيين خاصة في تفاقم أزمة النزوح داخليا وخارجيا.وتوسطت أطراف عربية وأفريقية ودولية لوقف إطلاق النار، إلا أن هذه الوساطات لم تنجح في التوصل لوقف دائم للقتال. سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 2025 سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 الأخبار ar_EG سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 1920 1080 true 1920 1440 true 1920 1920 true سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 سبوتنيك عربي العالم العربي, الأخبار, أخبار السودان اليوم, قوات الدعم السريع السودانية

دراسة حديثة: دواء شائع للسعال قد يحمي من تدهور خلايا الدماغ
دراسة حديثة: دواء شائع للسعال قد يحمي من تدهور خلايا الدماغ

سبوتنيك بالعربية

timeمنذ 17 ساعات

  • سبوتنيك بالعربية

دراسة حديثة: دواء شائع للسعال قد يحمي من تدهور خلايا الدماغ

دراسة حديثة: دواء شائع للسعال قد يحمي من تدهور خلايا الدماغ دراسة حديثة: دواء شائع للسعال قد يحمي من تدهور خلايا الدماغ سبوتنيك عربي قالت دراسة حديثة من معهد لوسون للأبحاث إن "أمبروكسول"، وهو عقار مستخدم لعلاج السعال منذ عقود، قد يساعد في الحماية من الخرف لدى المصابين بمرض باركنسون. 03.07.2025, سبوتنيك عربي 2025-07-03T19:50+0000 2025-07-03T19:50+0000 2025-07-03T19:50+0000 مجتمع منوعات الأخبار وأجريت الدراسة على 55 مشاركاً تزيد أعمارهم عن 50 عاماً ويعانون من أعراض خفيفة إلى متوسطة من الخرف المرتبط بالباركنسون، حيث تلقوا جرعات مختلفة من الدواء أو دواءً وهمياً، وفقاً لموقع "ساينس بلوغ".وأوضحت النتائج أن "أمبروكسول" كان آمناً وساهم بشكل إيجابي في استقرار الحالة الذهنية للمشاركين، مقارنة بتفاقم الأعراض لدى من تلقوا العلاج الوهمي.ويُعتقد أنه يعزز إنزيم "GCase" الذي يساعد في التخلص من تراكم البروتينات الضارة في الدماغ؛ ما يساعد على الحماية من تدهور الخلايا العصبية.ويؤكد الباحثون أن التأثير الإيجابي ظهر بشكل لافت لدى من لديهم استعدادات وراثية للخرف؛ ما قد يؤدي إلى علاج وقائي فعال. سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 2025 سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 الأخبار ar_EG سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 1920 1080 true 1920 1440 true 1920 1920 true سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 سبوتنيك عربي منوعات, الأخبار

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store