
قضية التسفير.. 40 عاما سجنا بحق رئيس جمعية التعاون الإسلامي بتونس
وأكدت مصادر قضائية لـ«العين الإخبارية» أن هيئة الدائرة الجنائية المختصة بالنظر في قضايا الإرهاب بالمحكمة الابتدائية بتونس الجمعة، حكمت بالسجن 40 عاما مع النفاذ العاجل بحق رئيس جمعية التعاون الإسلامي -الذي لم يُذكر اسمه- والمحال بحالة فرار، في قضايا تعلقت بالانضمام إلى تنظيم إرهابي وتلقي تدريبات وتوفير أسلحة ومتفجرات لفائدة تنظيم إرهابي والتسفير إلى بؤر التوتر .
وأسس المتهم وترأس بعد 2011 جمعية تحت مسمى 'جمعية التعاون الإسلامي' التي كانت غطاء قانونيا لتمويلات مشبوهة للجماعات الإرهابية، بدعم من تنظيم الإخوان الذي كان في الحكم حينها.
وواصل المتهم أنشطته الإرهابية على الشريط الحدودي وبعض مدن الجنوب حيث قام بتسهيل عمليات اجتياز الحدود الليبية خلسة لعدد من الشباب التونسي قصد تسهيل التحاقهم بمعسكرات التدريب في بؤر التوتر أو من خلال تسليمهم إلى وسطاء.
وفي السادس من مارس/آذار الماضي، أحالت دائرة الاتهام المختصة في قضايا الإرهاب بمحكمة الاستئناف بتونس، رئيس الجمعية في مدينة بن قردان (أقصى جنوبي تونس على الحدود مع ليبيا) على أنظار الدائرة الجنائية المختصة في قضايا الإرهاب بالمحكمة الابتدائية بتونس.
وتفيد التحقيقات بأن المتهم فرّ إلى ليبيا عقب تفكيك الجمعية في نهاية 2014، حيث تم كشف نشاطها المشبوه.
وتشير التحقيقات إلى ضلوع المتهم في تسفير الشباب للقتال في بؤر التوتر، وإسناد الجماعات الإرهابية وتمويلها واستقطاب الشباب للانضمام إليها.
ويُذكر أن جمعية "التعاون الإسلامي" تم حلّها وتتبع أعضائها قضائيًا بعد اكتشاف ارتباطها بأنشطة مشبوهة ذات صلة بالتنظيمات الإرهابية.
ومنذ سبتمبر/أيلول 2022، فتح القضاء التونسي من جديد ملفات قضايا تسفير الشباب إلى بؤر التوتر والإرهاب خلال عامي 2012 و2013، وطالت تحقيقاته الموسعة مسؤولين أمنيين ووزراء سابقين ورجال أعمال وسياسيين مقربين من حركة النهضة الإخوانية.
وشملت قائمة المتهمين أكثر من 100 شخص تورطوا في تسفير الشباب للقتال ضمن الجماعات المسلحة في سوريا.
aXA6IDEwOC4xNjUuODEuMTc3IA==
جزيرة ام اند امز
JP

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العين الإخبارية
منذ يوم واحد
- العين الإخبارية
نتنياهو يواجه «إضرابا عاما».. ضغط شعبي متصاعد لإبرام صفقة الرهائن
تزايدت الدعوات لإضراب عام في إسرائيل للضغط على رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو للوصول لصفقة تبادل للرهائن مع حركة حماس. اليوم الثلاثاء، أعلن زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد تأييده للدعوات لتنظيم إضراب عام تضامنا مع الرهائن المحتجزين في غزة، بعد تضاؤل الأفق بالتوصل إلى صفقة تضمن تبادل رهائن ومعتقلين بإعلان نتانياهو خطة عسكرية للسيطرة على مدينة غزة. وقال لابيد في منشور على منصة "إكس" للتواصل الاجتماعي قائلا إن: "الإضراب يوم الأحد". وأضاف أنه حتى مؤيدي الحكومة الحالية يجب أن يشاركوا، وأن الأمر ليس سياسيا حزبيا. والأحد هو أول أيام العمل في إسرائيل. وقال لابيد: "أضربوا تضامنا، أضربوا لأن العائلات طلبت ذلك، وهذا سبب كافٍ.. أضربوا لأن لا أحد يحتكر المشاعر أو المسؤولية المشتركة أو القيم اليهودية". جاء منشور لابيد بعد دعوة إلى الإضراب وجهتها عائلات رهائن محتجزين في قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، وأيدها منتدى عائلات الرهائن والمفقودين، وهو المجموعة الرئيسية الممثلة لأسرهم. وضغط المنتدى على قادة اتحاد نقابات العمال الإسرائيلي "الهستدروت" للانضمام، لكن الاتحاد قرر عدم القيام بذلك. وبدلا من ذلك، قال المنتدى إن الاتحاد سيدعم "مظاهرات تضامن عمالية". وأضاف المنتدى في بيان "اسمحوا بإضراب شعبي، ابتداء بالقاعدة الجماهرية ووصولا إلى قمة الهرم، اسمحوا للجميع بتعطيل أعمالهم الأحد لاتباع ما يمليه عليهم ضميرهم". وتابع البيان "لقد حان وقت التحرك، للنزول إلى الشوارع"، مضيفا إن "675 يوما من الأسر والحرب يجب أن تنتهي". كما جدد المنتدى اتهامه للحكومة بتضحيتها بما تبقى من رهائن "على مذبح حرب لا نهاية لها ولا هدف". وكان مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي "الكابينت" قد وافق على الخطة الأمنية التي قدّمها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بهدف معلن هو "هزيمة" حركة حماس، وتشمل توسيع الحرب إلى الأجزاء المتبقية من غزة التي لا تزال خارج سيطرة الجيش، مما أثار مخاوف من احتمال مقتل مزيد من الرهائن نتيجة لذلك. وتأتي الدعوات للإضراب، فيما يبذل الوسطاء جهودا مكثفة لإعداد مبادرة جديدة لوقف الحرب في غزة، وتبادل الرهائن بين إسرائيل وحماس، من المتوقع عرضها على الطرفين خلال الأيام المقبلة. ومن بين 251 رهينة أُسروا على يد مقاتلين فلسطينيين خلال هجوم حماس على جنوب إسرائيل في أكتوبر/تشرين الأول 2023، لا يزال 49 محتجزين في غزة، بينهم 27 يقول الجيش الإسرائيلي إنهم لقوا حتفهم. وفي أوائل أغسطس/آب الجاري ، نشرت حركتا حماس والجهاد الإسلامي مقاطع فيديو تُظهر رهينتين في حالة هزال شديد. الهجوم الذي شنته حماس في 2023 وأشعل حرب غزة أسفر عن مقتل 1219 شخصا، غالبيتهم من المدنيين، وفق إحصاء أجرته وكالة فرانس برس استنادا إلى أرقام رسمية. ورّدت إسرائيل بحرب شاملة ومدمرة على قطاع غزة وأودت بحياة أكثر من 61 ألف شخص حتى الآن، غالبيتهم من المدنيين، وفق أرقام وزارة الصحة التي تديرها حماس. aXA6IDIzLjI2LjQ0LjEwOSA= جزيرة ام اند امز JP


العين الإخبارية
منذ 4 أيام
- العين الإخبارية
يورانيوم إيران «المفقود».. خيارات دولية أمام «الغموض الاستراتيجي»
تم تحديثه السبت 2025/8/9 06:58 م بتوقيت أبوظبي منذ نهاية الحرب الباردة، أنفقت الولايات المتحدة مليارات الدولارات لمراقبة كميات اليورانيوم حول العالم بدقة لكنها تجد نفسها اليوم محرومة من هذه الأفضلية في مواجهة إيران. وشملت الجهود الأمريكية تمويل عمليات المراقبة التي تقوم بها الأمم المتحدة، وتنظيم قمم أمنية، وإعادة نحو 7000 كيلوغرام من هذه المادة المشعة إلى 47 دولة، في مسعى للحد من مخاطر استخدامها في صناعة الأسلحة النووية، بحسب وكالة "بلومبيرغ" الأمريكية. لكن الجهود الدولية التي استمرت ثلاثة عقود لمراقبة المخزون النووي الإيراني انهارت بين عشية وضحايا في 13 يونيو/ حزيران الماضي، مع توقف عمليات التفتيش الدولية عقب الضربات الإسرائيلية على منشآت إيرانية. الوضع الراهن: مخزون نووي في ظل الغموض ووفقا لآخر بيانات الوكالة الدولية للطاقة الذرية، تمتلك إيران 409 كيلوغرامات من اليورانيوم المخصَّب بدرجة تقترب من المستوى العسكري (60%)، بالإضافة إلى 8,000 كيلوغرام من اليورانيوم منخفض التخصيب (20% وما دون). واليوم، ولأول مرة منذ بداية إنتاجها للوقود النووي أوائل الألفية، تُحرم الوكالة الدولية للطاقة الذرية من إجراء أي عمليات تفتيش، ما يفتح الباب أمام احتمال أن تكون إيران قد أخفت مخزونها في منشأة سرية. ويتوقع أن يمنح فشل الولايات المتحدة وإسرائيل في تدمير أو تتبّع هذه الكمية من الوقود النووي إيران ما يُعرف بـ"الغموض الاستراتيجي" — ورقة ضغط جديدة في أي مفاوضات مقبلة. إرث الحرب الباردة ومفهوم الغموض يعود مفهوم "الغموض الاستراتيجي" إلى إستراتيجية الحرب الباردة التي صاغها الاقتصادي الحائز نوبل توماس شيلينغ، كأداة لردع الصراع عبر ترك مساحة لتخمين القدرات والنوايا النووية للخصم. ورغم إمكانية تقليص هذا الغموض عبر تقنيات استخباراتية (كالأقمار الصناعية أو الجواسيس)، يظل التحقق الميداني المباشر ضرورة قصوى لمنع تحويل المواد للأغراض العسكرية، لأن 25 كيلوغرامًا فقط من اليورانيوم عالي التخصيب كافية لصنع قنبلة نووية. وفي هذا السياق، يُشكِّل المخزون الإيراني الحالي تهديدا نظريا لإمكانية استخدامه في إنتاج 24 قنبلة نووية إذا جرى تخصيبه بالكامل. سيناريوهات المواجهة الثلاثة أمام المجتمع الدولي مسارات محددة للتعامل مع أزمة الغموض النووي الإيراني: 1 - التقبُّل السلبي: وهو ما يعني الاكتفاء بنتائج الضربات الأخيرة وافتراض تدمير البرنامج النووي، لكن هذه الاستراتيجية تحمل مخاطرة كبرى تتمثل في بقاء اليورانيوم الإيراني صالحا للاستخدام العسكري لآلاف السنين. 2 - القضاء على الغموض: والسعي لإجبار إيران على الكشف عن مصير مخزونها عبر ضغوط سياسية أو عسكرية متصاعدة، وقد يتطلب ذلك تدخلا بريا مباشرا نظرا لعجز الضربات الجوية وحدها عن تأمين التحقق الشامل. 3 - الغموض المُدار، والمتمثل في اعتماد حلٍّ دبلوماسي يجمع بين التقنيات غير المباشرة (الاستشعار عن بُعد، والتحليل الإحصائي) والتحقق الميداني المحدود، عبر إطار دولي مشابه لآلية تفتيش الوكالة الدولية السابقة. لكن هذا المسار يواجه تحديات تعثُّر التعاون الدولي ورفض طهران. ويظل التحدي الأكبر في قدرة العالم على تحمُّل غموض نووي يُخفي مخزونا كافيا لصنع 24 قنبلة؟ خاصة مع انهيار الآلية الوحيدة التي كبحت – لعقدين – تحوُّل البرنامج الإيراني إلى تهديد وجودي، في ظل غياب ضمانات ضد تحويل هذا اليورانيوم إلى سلاح خلال أي مفاوضات معلَّقة. aXA6IDIzLjI2LjQ0LjEwNSA= جزيرة ام اند امز JP


العين الإخبارية
منذ 6 أيام
- العين الإخبارية
جنوب أفريقيا على أعتاب مرحلة جديدة.. عضوية كاملة في أكبر بنك بالقارة
قالت حكومة جنوب أفريقيا اليوم الخميس إن البلاد اقتربت من الحصول على العضوية الكاملة في بنك الصادرات والواردات الأفريقي (أفريكسم بنك)، أكبر مقدمي تمويل التجارة في القارة، بعد موافقة مجلس الوزراء على الخطة. وفقا لرويترز، تتيح عضوية أفريكسم بنك، وهو المقرض ذو الميزانية العمومية البالغة 35 مليار دولار، للاقتصاد الأكثر تقدما في أفريقيا إمكانية الوصول إلى منتجات استثمارية تجارية جديدة في وقت تزداد فيه الحاجة إلى أسواق تصدير جديدة مع تصاعد الخلاف مع الولايات المتحدة بشأن الرسوم الجمركية. وقالت الحكومة إنها ستحصل على حصة من الفئة إيه، مما يعني أن البلاد ستتمتع بدور أكبر في حوكمة البنك. وأضافت في بيان يتضمن قرارات مجلس الوزراء أن ذلك سيشمل "التأثير على توجهه الاستراتيجي وهيكله وتعيينات قياداته". ولم تحدد الحكومة إطارا زمنيا لإتمام عضوية جنوب أفريقيا. ولم يرد البنك الذي مقره القاهرة بعد على طلب للتعليق على موافقة مجلس الوزراء في جنوب أفريقيا. من ناحية أخرى، قالت حكومة جنوب أفريقيا الإثنين إنها لا تشكل أي تهديد تجاري لاقتصاد الولايات المتحدة ولا أمنها القومي، وذلك قبل أيام من دخول رسوم جمركية أمريكية مرتفعة حيز التنفيذ. ويواجه أكبر اقتصاد في أفريقيا رسوما جمركية بنسبة 30% على صادراته إلى الولايات المتحدة بدءا من هذا الأسبوع، وهي خطوة من المتوقع أن تؤدي لشطب عشرات الآلاف من الوظائف. وجاء هذا بعد إخفاق البلاد في التوصل إلى اتفاق تجاري قبل الموعد النهائي الذي حدده الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. وقالت حكومة جنوب أفريقيا إن البلاد تحقق تقدما كبيرا في أسواق جديدة سريعة النمو في أنحاء آسيا والشرق الأوسط بما في ذلك الإمارات وقطر والسعودية. وأصدر ترامب الخميس الماضي أمرا تنفيذيا بفرض رسوم جمركية أعلى على عشرات الدول. ويأتي هذا في إطار مساعيه لإعادة تشكيل التجارة العالمية لصالح الولايات المتحدة. وقال وزيرا التجارة والخارجية في بيان مشترك "لا تشكل جنوب أفريقيا أي تهديد تجاري لاقتصاد الولايات المتحدة ولا لأمنها القومي". وأضافا أن "حساب العجز التجاري بين الولايات المتحدة وجنوب أفريقيا يتجاهل الفائض التجاري الأمريكي الكبير في قطاع الخدمات، فضلا عن الطبيعة التكاملية للعلاقات التجارية والاستثمارية الثنائية بين البلدين". وأوضح البيان الحكومي أن التدابير الهادفة لتخفيف أثر فقدان الوظائف قد تشمل (صندوق التأمين ضد البطالة). وأضاف البيان أنه يجري العمل على "إعفاء شامل" من قواعد المنافسة لمساعدة المنافسين من التعاون والتنسيق. والأحد، قال الممثل التجاري الأمريكي جيميسون غرير، إن من المرجح أن تبقى الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس دونالد ترامب الأسبوع الماضي على عشرات الدول كما هي بدلا من خفضها في إطار المفاوضات المستمرة. aXA6IDEwMy43Ni4xMTYuODgg جزيرة ام اند امز JP