
نتنياهو يواجه «إضرابا عاما».. ضغط شعبي متصاعد لإبرام صفقة الرهائن
اليوم الثلاثاء، أعلن زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد تأييده للدعوات لتنظيم إضراب عام تضامنا مع الرهائن المحتجزين في غزة، بعد تضاؤل الأفق بالتوصل إلى صفقة تضمن تبادل رهائن ومعتقلين بإعلان نتانياهو خطة عسكرية للسيطرة على مدينة غزة.
وقال لابيد في منشور على منصة "إكس" للتواصل الاجتماعي قائلا إن: "الإضراب يوم الأحد".
وأضاف أنه حتى مؤيدي الحكومة الحالية يجب أن يشاركوا، وأن الأمر ليس سياسيا حزبيا.
والأحد هو أول أيام العمل في إسرائيل.
وقال لابيد: "أضربوا تضامنا، أضربوا لأن العائلات طلبت ذلك، وهذا سبب كافٍ.. أضربوا لأن لا أحد يحتكر المشاعر أو المسؤولية المشتركة أو القيم اليهودية".
جاء منشور لابيد بعد دعوة إلى الإضراب وجهتها عائلات رهائن محتجزين في قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، وأيدها منتدى عائلات الرهائن والمفقودين، وهو المجموعة الرئيسية الممثلة لأسرهم.
وضغط المنتدى على قادة اتحاد نقابات العمال الإسرائيلي "الهستدروت" للانضمام، لكن الاتحاد قرر عدم القيام بذلك.
وبدلا من ذلك، قال المنتدى إن الاتحاد سيدعم "مظاهرات تضامن عمالية".
وأضاف المنتدى في بيان "اسمحوا بإضراب شعبي، ابتداء بالقاعدة الجماهرية ووصولا إلى قمة الهرم، اسمحوا للجميع بتعطيل أعمالهم الأحد لاتباع ما يمليه عليهم ضميرهم".
وتابع البيان "لقد حان وقت التحرك، للنزول إلى الشوارع"، مضيفا إن "675 يوما من الأسر والحرب يجب أن تنتهي".
كما جدد المنتدى اتهامه للحكومة بتضحيتها بما تبقى من رهائن "على مذبح حرب لا نهاية لها ولا هدف".
وكان مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي "الكابينت" قد وافق على الخطة الأمنية التي قدّمها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بهدف معلن هو "هزيمة" حركة حماس، وتشمل توسيع الحرب إلى الأجزاء المتبقية من غزة التي لا تزال خارج سيطرة الجيش، مما أثار مخاوف من احتمال مقتل مزيد من الرهائن نتيجة لذلك.
وتأتي الدعوات للإضراب، فيما يبذل الوسطاء جهودا مكثفة لإعداد مبادرة جديدة لوقف الحرب في غزة، وتبادل الرهائن بين إسرائيل وحماس، من المتوقع عرضها على الطرفين خلال الأيام المقبلة.
ومن بين 251 رهينة أُسروا على يد مقاتلين فلسطينيين خلال هجوم حماس على جنوب إسرائيل في أكتوبر/تشرين الأول 2023، لا يزال 49 محتجزين في غزة، بينهم 27 يقول الجيش الإسرائيلي إنهم لقوا حتفهم.
وفي أوائل أغسطس/آب الجاري ، نشرت حركتا حماس والجهاد الإسلامي مقاطع فيديو تُظهر رهينتين في حالة هزال شديد.
الهجوم الذي شنته حماس في 2023 وأشعل حرب غزة أسفر عن مقتل 1219 شخصا، غالبيتهم من المدنيين، وفق إحصاء أجرته وكالة فرانس برس استنادا إلى أرقام رسمية.
ورّدت إسرائيل بحرب شاملة ومدمرة على قطاع غزة وأودت بحياة أكثر من 61 ألف شخص حتى الآن، غالبيتهم من المدنيين، وفق أرقام وزارة الصحة التي تديرها حماس.
aXA6IDIzLjI2LjQ0LjEwOSA=
جزيرة ام اند امز
JP

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سبوتنيك بالعربية
منذ 2 ساعات
- سبوتنيك بالعربية
الفصائل الفلسطينية المجتمعة في القاهرة: نشدد على تجاوبنا مع مبادرات ومقترحات الحل بغزة
الفصائل الفلسطينية المجتمعة في القاهرة: نشدد على تجاوبنا مع مبادرات ومقترحات الحل بغزة الفصائل الفلسطينية المجتمعة في القاهرة: نشدد على تجاوبنا مع مبادرات ومقترحات الحل بغزة سبوتنيك عربي أعلنت قوى وفصائل فلسطينية، عقب اجتماع موسع في العاصمة المصرية القاهرة، رفضها القاطع لمخططات الاحتلال الإسرائيلي لإعادة احتلال قطاع غزة أو تهجير سكانه، مؤكدين... 14.08.2025, سبوتنيك عربي 2025-08-14T21:35+0000 2025-08-14T21:35+0000 2025-08-14T21:38+0000 غزة إسرائيل أخبار إسرائيل اليوم مصر أخبار مصر الآن وأوضح البيان الصادر عن الاجتماع، الذي ضم ممثلين عن حركتي "حماس" و"الجهاد الإسلامي" والجبهتين الشعبية و"الشعبية – القيادة العامة" وتيار الإصلاح الديمقراطي في "فتح" والمبادرة الوطنية ولجان المقاومة الشعبية، أن العدوان الإسرائيلي على غزة يمثل "حرب إبادة وتجويع" أسفرت عن مجازر وتدمير للبنية التحتية واستهداف متعمد للمنازل والمستشفيات والمرافق المدنية، في انتهاك للقوانين الدولية.وثمنت الفصائل صمود سكان غزة ومقاومتهم، معتبرة أنهم "ضربوا مثالاً غير مسبوق في التضحية والفداء"، وتعهدت بمواصلة الجهود لوقف الحرب. كما أشادت بالدور المصري بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، والقطري بقيادة الأمير تميم بن حمد آل ثاني، في دعم القضية الفلسطينية وإدخال المساعدات الإنسانية، ورعاية المفاوضات غير المباشرة لوقف العدوان.كما أكدت الفصائل على أن الأولوية القصوى في هذه المرحلة هي وقف العدوان المستمر على القطاع ورفع الحصار بشكل فوري.وحذر المجتمعون من "المخطط التهويدي" في الضفة الغربية، الذي يشمل السيطرة الكاملة وتهجير السكان ومصادرة الأراضي وانتهاك المقدسات، وتقسيم الحرم القدسي زمانياً ومكانياً، مشددين على ضرورة وضع خطط وطنية عاجلة لمواجهة هذه المشاريع، وحماية الوجود الفلسطيني والعربي وإجهاض المخططات الاستعمارية.ودعت القوى والفصائل إلى عقد اجتماع وطني طارئ برعاية مصر، لوضع استراتيجية موحدة لمواجهة الاحتلال، وتحقيق وحدة الصف الفلسطيني، وصولاً إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.كما أكد البيان أن ما يسمى بـ"رؤية إسرائيل الكبرى" التي تحدث عنها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، تمثل مشروعاً توسعياً يستهدف الأمن القومي العربي وعدداً من الدول، مطالباً بتضافر الجهود العربية لإفشاله.يشار إلى أن حركة "حماس" قد أعلنت، نهاية يوليو/تموز، استعدادها لاستئناف مفاوضات وقف إطلاق النار بعد معالجة الأزمة الإنسانية والمجاعة في القطاع.يأتي ذلك بعد انسحاب الوفدين الأمريكي والإسرائيلي من مفاوضات الدوحة عقب رد "حماس" على مقترح هدنة وتبادل أسرى، حيث قال المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف إن الرد لا يعكس رغبة في التوصل لاتفاق، فيما أعربت "حماس" عن استغرابها من التصريحات الأمريكية السلبية، مؤكدة حرصها على تجاوز العقبات.وأفاد بيان مشترك لمصر وقطر بأن جولة المفاوضات الأخيرة بين "حماس" وإسرائيل شهدت بعض التقدم نحو وقف إطلاق النار. غزة إسرائيل مصر سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 2025 سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 الأخبار ar_EG سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 1920 1080 true 1920 1440 true 1920 1920 true سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 سبوتنيك عربي غزة, إسرائيل, أخبار إسرائيل اليوم, مصر, أخبار مصر الآن


البيان
منذ 2 ساعات
- البيان
«إسرائيل الكبرى»
رفع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو درجة التصعيد، ووصل بمنسوب التطرف إلى أقصى درجة، حينما اعتمد هو وقيادة جيشه خطته الخاصة المسماة بالسيطرة على غزة، من أجل تطبيق مشروعه الشرير «إسرائيل الكبرى». ويبدو أن مشاعر نتانياهو النفسية قد أصابها خلل ما، بسبب فائض القوة الذي شعر به، بعد ضرباته ضد حماس وحزب الله والحوثي وإيران. فائض القوة هذا أدار له رأسه، وغرس بداخله ضلالات سياسية، تقول: إن إسرائيل قادرة على ضرب أي هدف في المنطقة في أي وقت. إن إسرائيل قادرة على قضم أي أراضٍ دون توقع رد فعل. إنه يستطيع تغيير الخارطة السياسية للمنطقة التي استقرت رسمياً ودولياً منذ الحرب العالمية الثانية. وفي حوار تلفزيوني، قال نتانياهو «إنه يشعر بأن لديه مهمة استراتيجية وروحية وتاريخية لصياغة خريطة «إسرائيل الكبرى»، التي تضم كل الضفة الغربية وغزة والقدس الشرقية وأراضي من لبنان والأردن وسوريا ومصر»! هذا الكلام جاء بردود فعل قاسية وغاضبة من القاهرة وعمان وبيروت ودمشق والرياض والأمم المتحدة. ولم نسمع حتى الآن رد فعل من الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، الذي عليه أن يوضح إذا كان مع إسرائيل الحالية، أم إسرائيل الكبرى، حسب تصورات وأوهام نتانياهو.


سكاي نيوز عربية
منذ 3 ساعات
- سكاي نيوز عربية
5 مبادئ.. نتنياهو يتحدث عن "خطة النصر" في غزة
وذكر نتنياهو: "قبل أسبوع، اجتمعتُ مع الحكومة، وحددنا خمسة مبادئ لإنهاء الحرب: نزع سلاح حماس - إعادة جميع الرهائن، أحياء وأمواتا. لن نتخلى عن أحد - نزع سلاح القطاع - سيطرة أمنية إسرائيلية على قطاع غزة ، بما في ذلك المحيط الأمني - حكومة مدنية بديلة". وأوضح أن نزع سلاح القطاع لا يعني فقط "نزع سلاح حماس، بل أيضا ضمان عدم تصنيع الأسلحة في القطاع وعدم تهريبها إليه". وبشأن الحكومة البديلة، قال نتنياهو: "حكومة مدنية بديلة، ليست حماس ولا السلطة الفلسطينية.. أشخاص لن يُربّوا أطفالهم على الإرهاب، ولن يمولوا الإرهاب، ولن يرسلوا الإرهابيين". وختم بالقول: "هذه المبادئ الخمسة ستضمن أمن إسرائيل. هذا هو معنى كلمة نصر.. هذا ما نعمل عليه، ومن الجيد أن يستوعبه الجميع". وفي وقت سابق الخميس، قال مسؤولان إسرائيليان لرويترز إن رئيس جهاز المخابرات الإسرائيلي (الموساد) دافيد برنياع زار قطر لأجل عودة محادثات وقف إطلاق النار في قطاع غزة. كما قالت القناة 12 الإسرائيلية إن برنياع زار الدوحة الخميس والتقى برئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني وناقش معه "صفقة الرهائن". ونقلت عن مصدر مطلع على التفاصيل أن رئيس الموساد أكد على ضرورة أن يوضح الوسطاء لحماس أن قرار مجلس الوزراء باحتلال غزة ليس حربا نفسية، بل خطوة جادة إذا لم يحدث تقدم في المفاوضات لإطلاق سراح الرهائن. وتأتي زيارة برنياع إلى قطر في ظل الجهود التي تبذلها الولايات المتحدة وقطر ومصر وتركيا للتوصل إلى اتفاق شامل لإنهاء الحرب مقابل إطلاق سراح جميع الرهائن المحتجزين لدى حماس ، حسب القناة 12.