
الرئيس اللبناني يؤكد موقفه الثابت بالمضي قدما في تنفيذ قرار حصرية السلاح
وقال فراس حمدان ـ في تصريحات صحفية، عقب اللقاء ـ :" إلتقيت اليوم الرئيس جوزيف عون في بعبدا؛ لبحث الأوضاع العامة وآخر المستجدات على الساحة الوطنية اللبنانية.
وأكد الرئيس عون موقفه الثابت بالمضي قدماً في تنفيذ القرار التاريخي بتحقيق حصرية السلاح بيد الدولة، وإطلاق مساره العملي عبر الجيش اللبناني، تنفيذاً لتعهدات خطاب القسم والبيان الوزاري".
وأضاف : " أكدت من جهتي على الدعم الكامل لهذا الموقف التاريخي والتأسيسي الذي يشكل قاعدة أساسية لاستعادة الدولة في لبنان ، وإطلاق عجلة التعافي والنهوض ، والإنسحاب الإسرائيلي من الأراضي اللبنانية المحتلة ، وإعادة إعمار لبنان وعودة الأهالي إلى قراهم".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليوم السابع
منذ 10 دقائق
- اليوم السابع
شرطة الاحتلال: أحبطنا محاولة طعن عند معبر قلنديا شمالى القدس
أعلنت الشرطة الاحتلال الإسرائيلية، قبل قليل، عن إحباط محاولة طعن عند معبر قلنديا شمالي القدس، جاء ذلك وفقا لما أفادت به قناة القاهرة الإخبارية فى خبر عاجل لها قبل قليل.


وكالة نيوز
منذ ساعة واحدة
- وكالة نيوز
نداء الوطن: صفعة من عون وسلام في وجه لاريجاني
نداء الوطن: صفعة من عون وسلام في وجه لاريجاني وطنية – كتبت صحيفة 'نداء الوطن': المسافة بين القصر الجمهوري في بعبدا وبين مقر الرئاسة الثانية في عين التينة، بضعة كيلومترات، لكنها بالنسبة إلى الأمين العام للمجلس الأعلى للأمن القومي في الجمهورية الإسلامية الإيرانية علي لاريجاني طويلةٌ جدًا، فما سمعه المسؤول الإيراني في بعبدا، ولاحقًا في السراي، يناقض ما قاله في عين التينة، خصوصًا أن الرئيس بري هو عرَّاب دعوة لاريجاني، فانقلب السحر على الساحر. لاريجاني سمع من رئيس الجمهورية أن 'اللغة التي سمعها لبنان في الفترة الأخيرة من بعض المسؤولين الإيرانيين، غير مساعدة'. لم يرد لاريجاني من بعبدا، بل انتظر ليصل إلى عين التينة ليقول: 'الذي يتدخل بشؤون لبنان الداخلية هو الذي يزوّدكم بجدول زمني'. كان واضحًا أن لاريجاني شاء أن يصفي حسابات بلاده مع واشنطن من لبنان، من خلال أكثر من موقف علني، ومن هذه المواقف: 'لم نأت بأي ورقة إليكم كما فعل الأميركيون، وننصحكم بالمحافظة على المقاومة وتقديرها'. كلام الرئيس عون حاسم رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون كان حاسمًا في ما أبلغه إلى لاريجاني، وأبرزه: 'إن الصداقة التي نريد أن تجمع بين لبنان وإيران يجب ألا تكون من خلال طائفة واحدة أو مكوّن لبناني واحد بل مع جميع اللبنانيين'. كما أكد رفضه 'أي تدخل في شؤوننا الداخلية من أي جهة أتى'، وقال: 'نريد أن تبقى الساحة اللبنانية آمنة ومستقرة لما فيه مصلحة جميع اللبنانيين من دون تمييز'. وأكد أن 'الدولة اللبنانية وقواها المسلحة مسؤولة عن أمن جميع اللبنانيين من دون أي استثناء، وأي تحديات تأتي من العدو الإسرائيلي أو من غيره، هي تحديات لجميع اللبنانيين وليس لفريق منهم فقط، وأهم سلاح لمواجهتها هو وحدة اللبنانيين'. حزم عون يباغت لاريجاني وعلمت 'نداء الوطن' أن الكلام الحازم الذي أدلى به عون أمام لاريجاني جاء في معرض الاعتراض على التصريحات الإيرانية، وتفاجأ لاريجاني بموقف عون ما دفعه إلى التعامل بليونة حيث أكد أنه هو المسؤول عن الملف اللبناني وما صدر عنه يعبر عن موقف إيران، فقاطعه عون وأشار إلى التصريحات الإيرانية التي اعترضت على القرار الحكومي، فأشار إلى أن تلك التصريحات لا تعبر عن موقف طهران الرسمي فكلامي في المطار هو من يعبر وهناك بعض التصاريح من مسؤولين إيرانيين لا يمكن ضبطها، وأشار إلى موقف وزير الخارجية يوسف رجي العالي السقف ليقول كما تصدر عندنا تصاريح يصدر عندكم تصاريح قاسية. وأكد لاريجاني لعون احترامه للقرار الحكومي الأخير لكنه دعا إلى توافق كل الأطراف وعدم وقوع صدام مشددًا على أن بلاده لن تتدخل في سلاح 'حزب الله' إلا إذا طلبت الدولة اللبنانية منها ذلك معتبرًا أن 'الحزب' قوة لبنانية ويجب الحوار معها. ولفت لاريجاني إلى الخروق الإسرائيلية بعد وقف إطلاق النار فرد عون قائلًا إن من يحمي لبنان هو الجيش اللبناني الذي يمثل الشرعية وليس فريقًا مسلحًا واحدًا، فقرار حصر السلاح اتُخذ ولا تراجع عنه ونتمنى على إيران التعامل معنا كدولة مستقلة. وفي معرض إشارته إلى إمكان مساعدة لبنان في إعادة الإعمار، أكد عون لضيفه الإيراني أن كل المساعدات تمر عبر الدولة ووفق القوانين اللبنانية لذلك كل الشكر على أي دعم وفق الأصول. الرد من عين التينة لاريجاني الذي لم يتكلم في بعبدا، أسهب في الكلام في عين التينة، ومما قاله: 'نحن نؤكد دومًا على التعاون الودي والصداقة بين البلدان، ولا نؤكد على بعض الأوامر التي من خلالها يتم تحديد جدول زمني، فالذي يتدخل بشؤون لبنان الداخلية هو الذي يزوّدكم بجدول زمني'. وعما إذا كانت إيران تعارض موقف الحكومة اللبنانية الأخير بموضوع الجدول الزمني لحصر سلاح المقاومة واعتراض بعض اللبنانيين على ما يعتبرونه تدخلًا إيرانيًا في الشؤون الداخلية، قال: 'إن الدول الخارجية يجب ألّا توجه أوامرها من الخارج إلى لبنان، الشعب اللبناني شعب أبي وشجاع ويستطيع ويتمكن من اتخاذ القرار بنفسه، وأي قرار ستتخذه الحكومة بالتعاون والتنسيق مع فصائل لبنان، نحن نحترمه تمامًا. وعندما طرحت موضوع تحديد الجدول الزمني كنت أقصد به الورقة الأميركية المقدمة إلى لبنان مؤخرًا. من هنا، إن لبنان من خلال المشورة مع المقاومة يمكن اتخاذ القرار المناسب'. وفي غمزٍ من قناة رئيس الجمهورية، أشاد لاريجاني بالرئيس نبيه بري قائلًا: 'الرئيس بري صديقنا وهو رجل الساحة السياسية في لبنان. وتابع لاريجاني: 'كنا وما زلنا ننصحكم بالحفاظ على المقاومة وتقديرها عاليًا، وطبعًا لا يخفى على أي أحد منكم أن إسرائيل في يوم من الأيام أتت واحتلت بيروت خلال يوم واحد، آنذاك لم يكن هناك من أثر أو وجود لـ 'حزب الله'. ولكن اليوم 'حزب الله' موجود ويتصدى لإسرائيل، فإسرائيل تحولت اليوم إلى حيوان مفترس ونجد 'حزب الله' يقف في مواجهة هذا المفترس. نحن أصدقاءكم، ننصحكم جميعًا أن تقدروا أصدقاءكم تقديرًا قويًا'. سلام للاريجاني: قراراتنا السيادية نابعة من مصلحتنا الوطنية آخر المحطات الرسمية للاريجاني كانت في السراي الحكومي حيث استقبله الرئيس نواف سلام الذي أكد أن التصريحات الأخيرة لبعض المسؤولين الإيرانيين، ولا سيما وزير الخارجية عباس عراقجي، وعلي أكبر ولايتي، والعميد مسجدي، مرفوضة شكلًا ومضمونًا. فهذه المواقف، بما انطوت عليه من انتقاد مباشر لقرارات لبنانية اتخذتها السلطات الدستورية في البلاد، ولا سيما تلك التي حملت تهديدًا صريحًا، تشكّل خروجًا صارخًا عن الأصول الدبلوماسية وانتهاكًا لمبدأ احترام السيادة المتبادل الذي يشكّل ركيزة لأي علاقة ثنائية سليمة وقاعدة أساسية في العلاقات الدولية والقانون الدولي، وهي قاعدة غير قابلة للتجاوز. وأضاف: 'قرارات الحكومة اللبنانية لا يُسمح أن تكون موضع نقاش في أي دولة أخرى. فمركز القرار هو مجلس الوزراء، وقرار لبنان يصنعه اللبنانيون وحدهم، الذين لا يقبلون وصاية أو إملاءً من أحد'. وأضاف: 'لبنان الذي كان أول المدافعين عن القضية الفلسطينية، ودفع أغلى الأثمان بوجه إسرائيل، ليس بحاجة إلى دروس من أحد. والحكومة اللبنانية ماضية في استخدام كل الوسائل المتاحة، لإلزام إسرائيل بالانسحاب الفوري من الأراضي اللبنانية المحتلة ووقف اعتداءاتها'. كما شدّد على أن 'أي علاقة مع لبنان تمر حصرًا عبر مؤسساته الدستورية، لا عبر أي فريق سياسي أو قناة موازية. وأي مساعدات خارجية مرحّب بها، شرط أن تمر عبر القنوات الرسمية'. وختم سلام: 'قراراتنا السيادية، نابعة من مصلحتنا الوطنية، بما فيها أي خطط أو جداول زمنية'. تطابق بين بعبدا والسراي مصادر سياسية متابعة أكدت لـ 'نداء الوطن' أنّ مواقف رئيسي الجمهورية والحكومة الواردة في البيانات الرسمية هي نفسها التي تبلغها لاريجاني منهما مباشرة وبشكل حازم، وهذا دليل على أنّ لبنان انتقل إلى مرحلة جديدة بعد قرارات جلستَي الحكومة في 5 و 7 آب، وكانت الرسالة واضحة بأنّنا لن نقبل بأي تدخل خارجي في شؤوننا على غرار الطريقة التي كانت معتمدة سابقًا، وأنّ لبنان مصرّ على الانتقال إلى هذه المرحلة الجديدة قولًا وفعلًا. المفتي قبلان يواصل هجومه على الحكومة وأمس، واصل المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان حملته على الحكومة فاعتبر 'أننا أمام نهج حكومي متهور وسطحي بافتعال الأزمات الوطنية، والقيادة التنفيذية للدولة تُدار بطريقة فاشلة وعاجزة ورخيصة'. ورأى أن 'الحكومة في هذا المجال بيت بلا سقف وقوة من ورق، والبلد مع هذه الحكومة مشلول ومعلول وموتور وغارق بالظلام والعجز الشامل'. صدي يعترض على إعادة طرح الزيادة على المحروقات التأم مجلس الوزراء في جلسة عادية واتخذ سلسلة من القرارات أبرزها، التأكد من تقيد جميع أصحاب المولدات بالقوانين، وعلى الوزارات التأكد من التزام أصحاب المولدات بالتسعيرة الرسمية وبتركيب العدادات. ومنح أصحاب المولدات مهلة 45 يومًا كحد أقصى لتسوية أوضاعهم، وسيتم تنظيم محاضر ضبط وحجز المولدات ومصادرتها عند الاقتضاء في حال استمرت المخالفات'. وعلمت 'نداء الوطن' أنه خلال الجلسة أعاد وزير المال ياسين جابر ووزير الاقتصاد عامر البساط طرح الضريبة على المحروقات، ما أثار اعتراض وزير الطاقة جو صدي، مما أرجأ البحث مرة جديدة بهذا الموضوع، وأكد صدي أن لا أحد ضد زيادة رواتب العسكريين ولكن توجد للدولة موارد عديدة إذا أحسنت إدارتها يمكن أن تعطي العسكريين ما يستحقون. ويعقد مجلس الوزراء جلسة اليوم لاستكمال ما تبقى من بنود على جدول الأعمال. رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون استقبل النائب ملحم الرياشي، موفدًا من رئيس حزب 'القوات اللبنانية' سمير جعجع، وعرض معه الأوضاع العامة في البلاد والتطورات الإقليمية.


اليوم السابع
منذ 4 ساعات
- اليوم السابع
نتنياهو: يمكننا قصف غزة كما فعل الحلفاء في درسدن الألمانية بالحرب العالمية الثانية
قال رئيس وزراء دولة الاحتلال في كلمة خلال حدث نظمته قناة "نيوز ماكس" الأمريكية الأربعاء بتل أبيب، إن الجيش يمكنه قصف غزة كما قصف الحلفاء مدينة درسدن الألمانية في الحرب العالمية الثانية. وأضاف نتنياهو لقناة "نيوز ماكس": "حدثت يوم 7 أكتوبر إخفاقات واضحة وأخطاء استخبارية وغيرها". وفي بداية تصريحاته، أفاد نتنياهو بأن إسرائيل تخوض "حربا على ثماني جبهات، سبع من هذه الجبهات ضد إيران ووكلائها بينما الجبهة الثامنة هي "معركة الحقيقة". وصرح بأن "هناك طريقة واحدة فقط للتغلب على الأكاذيب وهي الحقيقة". وبالانتقال إلى الحرب في غزة، ذكر نتنياهو أن "سياسة التجويع المتعمدة الوحيدة التي نراها في غزة هي تجويع رهائننا". وتابع قائلا: "يمكنكم رؤية ذلك عندما تنظرون إلى خاطفيهم، وتشاهدون رهائننا الهزيلين المعذبين وهؤلاء الحراس البدينين". وأردف قائلا: "إنها طريقة لاختراق الأكاذيب، لأن الجبهة الثامنة التي كنت أتحدث عنها هي المعركة لاختراق الأكاذيب وإظهار الحقيقة". ولفت رئيس الوزراء الإسرائيلي إلى أن "تل أبيب لا تتبع سياسة تجويع واتبعت ولا تزال، سياسة فصل المدنيين عن المقاتلين على جبهتين". وأوضح قائلا: "الجبهة الأولى هي مناطق القتال الفعلية.. لقد أرسلنا ملايين الرسائل النصية والمكالمات الهاتفية.. لم يحدث هذا من قبل في حرب يدعو فيها الجيش الذي يقاتل الإرهابيين في بيئة حضرية، المدنيين إلى المغادرة، فيطلق العدو النار عليهم إذا حاولوا المغادرة.. ثم تلام إسرائيل على ارتكاب إبادة جماعية، هذا أمر سخيف". وقال نتنياهو: "عنصر الإبادة الجماعية هو حماس.. عنصر الإبادة الجماعية هو المحور الإيراني الذي يدعو علنا إلى إبادة إسرائيل والعديد من اليهود". وصرح رئيس الوزراء بأن "التهمة الباطلة هي الإبادة الجماعية والتهمة الباطلة الثانية هي التجويع"، مشيرا إلى أن الفصل الثاني الذي فرضته إسرائيل بين المدنيين والمقاتلين كان إيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة. وأضاف: "لو كانت لدينا سياسة تجويع الآن، بعد قرابة عامين من بدء الحرب، لكان جميع سكان غزة قد ماتوا.. لكنهم ليسوا كذلك لأن هذه ليست سياستنا". وذكر أن تل أبيب أرسلت مليوني طن من المساعدات الغذائية والطبية إلى غزة، لأن هذه هي طريقتنا في إدارة الحرب، زاعما أن حماس هي من تسببت في مشكلة الجوع، وتسببت في مشكلة النقص. ولفت إلى أن إسرائيل منخرطة حاليا في "حملة إنسانية" تعمل من خلالها على مضاعفة وربما مضاعفة أربعة أضعاف عدد نقاط التوزيع التي سيتم تأمينها. وبين أن "حملة الأكاذيب لم تتوقف"، مشيرا إلى صحيفة "نيويورك تايمز" لنشرها صورة مضللة على الصفحة الأولى لطفل يفترض أنه جائع ويعاني من مرض وراثي، وهي واحدة من ثلاث صور لأطفال يعانون من أمراض وراثية استخدمت للادعاء بوجود مجاعة جماعية في غزة. ولفت إلى اثنين من الأطفال الثلاثة تلقيا الرعاية من إسرائيل، وتم إرسال أحدهم إلى مستشفى إيطالي.