logo
الرئيس الإيراني يصادق على تعليق التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية

الرئيس الإيراني يصادق على تعليق التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية

الوسطمنذ 2 أيام
صادق الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان على قانون يقضي بتعليق التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، أقره البرلمان عقب الضربات الإسرائيلية والأميركية على منشآت نووية، حسب ما أفاد التلفزيون الرسمي الأربعاء.
وأورد التلفزيون أن بزشكيان «صادق على قانون تعليق التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية» التابعة للأمم المتحدة، ما يجعله نافذا، وفق وكالة «فرانس برس».
وجاء القانون في أعقاب الهجمات الإسرائيلية والأميركية على المنشآت النووية الإيرانية، حيث تبنّى نواب البرلمان مشروع القانون بصورة عاجلة وبصفة «ذات أولوية مزدوجة»، وفق وكالة «تسنيم» الإيرانية.
وينصّ البند الوحيد في هذا القانون على ما يلي: «نظرًا لانتهاك السيادة الوطنية والوحدة الإقليمية لإيران من قِبل الكيان الصهيوني والولايات المتحدة، واستهداف المنشآت النووية السلمية، وتهديد المصالح العليا للبلاد، وبالاستناد إلى المادة 60 من اتفاقية فيينا لعام 1969 الخاصة بالمعاهدات، فإن الحكومة مُلزمة، فورًا المصادقة على هذا القانون، بتعليق كل أشكال التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية بموجب معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية (NPT) ونظام الضمانات المرتبط بها، وذلك إلى حين تحقق عدد من الشروط، من بينها: ضمان أمن المنشآت النووية والعلماء الإيرانيين».
وصادق مجلس صيانة الدستور على القانون في وقت سابق، ثم قام رئيس مجلس الشورى، محمد باقر قاليباف، برفعه إلى رئيس الجمهورية، ليقوم بدوره بالمصادقة عليه بعد استكمال الإجراءات القانونية.
بزشكيان: قرار التعليق جاء ردا على السلوك الهدام لغروسي
والإثنين الماضي، أكد الرئيس الإيراني لنظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، أنّ تعليق التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية جاء ردا على «السلوك الهدّام» للمدير العام للوكالة رافايل غروسي، تجاه طهران، وفقا لبيان صادر عن مكتب بزشكيان.
واتهم بزشكيان مدير الوكالة بأنه لم يتصرف بـ«نزاهة» تجاه الملف النووي الإيرانية على الرغم من كل التعاون والتفاعلات التي جرت، معتبرًا أن هذا السلوك «غير مقبول لدينا بأي حال من الأحوال».
ولفت إلى أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية بررت «بصورة لا تُصدّق» الهجوم الإسرائيلي والأميركي على المنشآت النووية الإيرانية، واصفا هذه الهجمات بأنها «أعمال خطيرة ولا إنسانية وغير قانونية».
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

إيران تؤكد التزامها معاهدة حظر الانتشار النووي
إيران تؤكد التزامها معاهدة حظر الانتشار النووي

الوسط

timeمنذ يوم واحد

  • الوسط

إيران تؤكد التزامها معاهدة حظر الانتشار النووي

أكدت إيران اليوم الخميس التزامها معاهدة حظر الانتشار النووي التي وقعتها في سبعينات القرن الماضي، على الرغم من إعلانها تعليق التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية عقب ضربات إسرائيلية وأميركية طالت منشآتها. وكتب وزير الخارجية عباس عراقجي «تبقى إيران ملتزمة معاهدة حظر الانتشار النووي»، وذلك في منشور على منصة «إكس» نقلته وكالة «فرانس برس». وانتقد عراقجي في تدوينته «خبث» ألمانيا التي اعتبرت أمس الأربعاء أن تعليق طهران تعاونها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة يرسل «إشارة كارثية».

ماذا يعني تعليق إيران التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية؟
ماذا يعني تعليق إيران التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية؟

الوسط

timeمنذ يوم واحد

  • الوسط

ماذا يعني تعليق إيران التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية؟

أعلن الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان المصادقة على قرار مجلس الشورى القاضي بتعليق التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وذلك في أعقاب الهجمات الإسرائيلية والأمريكية التي استهدفت منشآت نووية داخل إيران، الشهر الماضي. وكان مجلس الشورى (البرلمان) قد صوّت الأسبوع الماضي لصالح القرار، في خطوة وصفها نواب بأنها "ردّ على انتهاك سيادة إيران واستهداف منشآتها النووية والعلمية". وقالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية إنها على علم بالتقارير الصادرة عن إيران بشأن تعليق التعاون معها، مشيرة إلى أنها تنتظر توضيحات رسمية من طهران. وجاء القرار الإيراني عقب صراع استمر 12 يوماً، شهد تبادلاً للقصف بين الجانبين، بدأ بغارات إسرائيلية مباغتة استهدفت مواقع عسكرية وعلمية داخل الأراضي الإيرانية، تلتها ردود صاروخية إيرانية قالت طهران إنها استهدفت مواقع عسكرية إسرائيلية. ما الذي ينص عليه القرار؟ نص القانون وفق ما نشرته قناة "العالم" الإيرانية أن الحكومة "ملزمة، فور المصادقة، بتعليق كافة أشكال التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية... إلى حين ضمان أمن المنشآت النووية والعلماء الإيرانيين"، مستنداً إلى المادة 60 من اتفاقية فيينا 1969 . وأقر البرلمان الإيراني في 25 حزيران/يونيو، غداة بدء تنفيذ وقف إطلاق النار، مشروع قانون يقضي بتعليق التعاون مع الوكالة التي كان مفتشوها يراقبون مختلف الأوجه المعلنة لأنشطة البرنامج النووي في إيران. ولم يحدد القانون الخطوات الإجرائية لذلك. وصادق مجلس صيانة الدستور، الهيئة المعنية بمراجعة التشريعات في إيران، على مشروع القانون، وأحاله على السلطة التنفيذية المعنية بتنفيذه. وجاء في النص الذي نشرته وسائل إعلام إيرانية أن التشريع يهدف إلى "ضمان الدعم الكامل للحقوق الجوهرية للجمهورية الإسلامية الإيرانية" بموجب معاهدة منع الانتشار النووي، "وخصوصا تخصيب اليورانيوم". أثار استخدام مصطلح "تعليق" بدلاً من "إيقاف نهائي" تفسيرات بأن القرار مؤقت، ومشروط بتحقيق مطالب أمنية. أفاد المتحدث باسم الوكالة الدولية للطاقة الذرية، فريديريك دال، في تصريح لبي بي سي، بأن الوكالة تنتظر تفاصيل إضافية من الجانب الإيراني بشأن القرار. ماذا يعني التعليق عملياً؟ في تصريح لوكالة الطلبة الإيرانية (إسنا)، قال النائب الإيراني علي رضا سليمي إن القرار يشمل منع دخول مفتشي الوكالة الدولية إلى المنشآت النووية في إيران. بدوره، اتهم رئيس مجلس الشورى محمد باقر قاليباف الوكالة الدولية للطاقة الذرية بـ"تسريب معلومات حساسة" إلى إسرائيل. وفي منشور عبر منصة "إكس"، كتب قاليباف: "الوكالة التي لم تدن حتى بشكل محدود الهجوم على منشآتنا النووية، فقدت مصداقيتها الدولية". ونقلت وكالة "مهر" الإيرانية عن قاليباف تأكيده أن البرنامج النووي الإيراني "سيتقدم بوتيرة أسرع"، في ما بدا تلميحاً إلى وقف تبادل المعلومات مع الوكالة الدولية. "إشارة كارثية" كان المدير العام للوكالة، رافاييل غروسي، قد طلب زيارة المواقع المتضررة في إيران، ولا سيما منشأة "فوردو"، لكن الحكومة الإيرانية رفضت طلبه. وكانت الوكالة الدولية قد أصدرت في 12 حزيران/يونيو تقريراً اتّهم إيران بعدم الوفاء بالتزاماتها المتعلقة بأنشطتها النووية. وأشارت إلى أن مستوى تخصيب اليورانيوم في إيران قد يقلّص الوقت اللازم لصنع سلاح نووي، رغم أنها لم تجد دليلاً على امتلاك أو تطوير أسلحة نووية حتى الآن. اعتبرت السلطات الإيرانية أن تقرير الوكالة شكّل "ذريعة" للهجمات الإسرائيلية. وعبّر عن هذا الموقف المتحدث باسم وزارة الخارجية إسماعيل بقائي، الذي اتّهم في منشور المدير العام غروسي بـ"تحويل الوكالة إلى طرف في النزاع". وقد شُنّت الغارات الإسرائيلية فجر الجمعة 13 حزيران/يونيو، بعد يوم من صدور التقرير. وفي 22 من الشهر نفسه، انضمّت الولايات المتحدة إلى الهجوم من خلال قصف منشأة "فوردو" النووية. وفي اتصال مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اتّهم الرئيس الإيراني الوكالة الدولية بـ"ازدواجية المعايير"، قائلاً إن "غروسي لم يتصرّف بحيادية"، بحسب ما نقلته وسائل إعلام إيرانية. وتعقيباً على الإعلان الإيراني، دعا وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر المجتمع الدولي إلى "التحرك بحزم" لوقف البرنامج النووي الإيراني. وحثّ ساعر ألمانيا وفرنسا وبريطانيا على "إعادة فرض جميع العقوبات على إيران". وأضاف "يجب على المجتمع الدولي أن يتحرك بحزم الآن ويستخدم جميع الوسائل المتاحة له لوقف الطموحات النووية الإيرانية". من جانبه، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الألمانية مارتن غيزه، إنّ خطوة إيران بتعليق التعاون مع الوكالة الذرية تعدّ "إشارة كارثية". وقال الباحث في "مبادرة الخطر النووي" إريك بروير تعقيباً على إعلان طهران "بعد عقود من النفاذ الصارم للوكالة الدولية للطاقة الذرية الى برنامج إيران النووية، ندخل الآن مرحلة جديدة أخطر". وتابع في منشور عبر منصة إكس "مهمة فهم ما يحصل في المواقع النووية الإيرانية، الجديدة والقديمة، ستصبح بالكامل على عاتق أجهزة الاستخبارات".

«غير صالحة للاستخدام».. إيران تقر بـ«أضرار جسيمة» في منشآتها النووية بعد الضربات الأميركية
«غير صالحة للاستخدام».. إيران تقر بـ«أضرار جسيمة» في منشآتها النووية بعد الضربات الأميركية

الوسط

timeمنذ 2 أيام

  • الوسط

«غير صالحة للاستخدام».. إيران تقر بـ«أضرار جسيمة» في منشآتها النووية بعد الضربات الأميركية

أقر وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، بأن الضربات الأميركية على منشآت إيران النووية «ألحقت أضراراً جسيمة وفادحة». وأضاف في مقابلة مع شبكة «سي بي إس نيوز»، هي الأولى له مع شبكة تلفزيونية غربية منذ الغارات الجوية الأميركية على إيران: «لا أحد يعرف بالضبط ما الذي حدث في فوردو إلا أن ما نعرفه حتى الآن هو أن المرافق تعرضت لأضرار جسيمة وفادحة». وتابع: «تعمل هيئة السلامة النووية الإيرانية حالياً على إجراء تقييم وتقدير، وسيجرى رفع تقرير بهذا الشأن للحكومة». ورداً على تصريحات الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، بأن الهجمات الأميركية «دمرت» المنشآت النووية الإيرانية، قال عراقجي: «الظاهر يشير إلى أن الأضرار كانت ثقيلة وجدية، وأكرر بأنني لا أملك معلومات دقيقة، لكن يبدو أن المنشآت حالياً غير صالحة للاستخدام حتى يُحدَّد ما إذا كان بالإمكان إعادة تشغيلها ومتى، أو ما إذا كانت ستُعاد للعمل أساساً أم لا»، حسبما نقلت وكالة «تسنيم» الإيرانية. تكنولوجيا نووية محلية عن تصريحات مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية بخصوص إمكان عودة إيران للتخصيب خلال أشهر، أفاد عراقجي: «تقييمه يستند إلى التكنولوجيا والمعرفة الإيرانية في مجال التخصيب، ومن هذه الزاوية أعتقد أنه على صواب، لأن صناعتنا في هذا المجال محلية بالكامل، وليست مستوردة من الخارج حتى يجرى القضاء عليها بالقصف». وأضاف عراقجي، في مقابلته مع «سي بي إس»، أن إيران خاضت صراعاً من أجل حقها في تخصيب اليورانيوم، واعتبر ذلك «فخراً وكرامة وطنية»، مؤكداً أن «التخصيب السلمي سيُحافظ عليه بالتأكيد، وستُبذل كل الجهود الممكنة في هذا السبيل». واستطرد: «الطاقة النووية باتت علماً وتكنولوجيا في إيران، ومن المعلوم أن التكنولوجيا لا يمكن القضاء عليها عبر القنابل، وإذا وُجدت الإرادة للاستمرار، وهي موجودة بالفعل، فبإمكاننا بسرعة إصلاح كل الدمار وتعويض الخسائر، ليس لأن المنشآت لم تتضرر، بل لأن المعرفة والتكنولوجيا لا تزالان بيد علمائنا». شكوك حول استئناف المحادثات مع الولايات المتحدة ذكرت وكالة «تسنيم» الإيرانية شبه الرسمية للأنباء، الثلاثاء، أن الناطقة باسم وزارة الخارجية الإيرانية صرحت، خلال مؤتمر صحفي، بأن المواقع النووية في البلاد قد لحقت بها «أضرار جسيمة» جراء حملات القصف الإسرائيلية والأميركية. في سياق آخر، أعرب وزير الخارجية الإيراني عن شكوكه حيال استئناف المحادثات مع الولايات المتحدة قريباً، لكنه أكد في الوقت نفسه أن «أبواب الدبلوماسية لن تغلق أبداً». وقد ألمح الرئيس الأميركي أخيراً إلى إمكان استئناف المحادثات مع إيران في أقرب وقت، على الرغم من أن البيت الأبيض أشار إلى عدم وجود محادثات مجدولة رسمياً حتى الآن. وأضاف عراقجي خلال المقابلة: «لا أعتقد أن المفاوضات ستُستأنف بهذه السرعة». وتابع: «كي نتخذ قراراً بالعودة للمحادثات، علينا أولاً أن نتأكد من أن الولايات المتحدة لن تعود إلى استهدافنا عسكرياً في أثناء سير المفاوضات. ومع كل هذه الاعتبارات، لا زلنا بحاجة إلى المزيد من الوقت».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store