
هل يدفع الأثرياء ما يكفي من الضرائب؟ محادثة مع ChatGPT تكشف مفاجآت
وبحسب ما أوضحه الذكاء الاصطناعي، فإن أغنى 25 أميركيًا يدفعون متوسط ضريبة دخل اتحادية يبلغ 16%، وهو معدل يفوق ما تدفعه بعض شرائح الطبقة الوسطى التي تتراوح ضرائبها الفعلية بين 0% و15%، استنادًا إلى بيانات من PolitiFact وProPublica، غير أن الخلل لا يكمن فقط في النسبة، بل في طبيعة الدخل نفسه، إذ تُخضع الأجور لضريبة مباشرة، بينما تُعامل مكاسب الثروة بشكل مختلف يُتيح تأجيل أو تفادي دفع الضرائب عليها.
قدّم ChatGPT تصورًا افتراضيًا يُلزم المليارديرات بدفع ضريبة بنسبة 20% على نمو ثرواتهم، بدلًا من الاكتفاء بفرض الضرائب على الأرباح المحققة فقط، ووفق هذا السيناريو، كان من الممكن أن يدفع أغنى 25 أميركيًا ما يقارب 80 مليار دولار، مقارنة بـ 13.6 مليار دولار فقط دُفعت فعليًا، وإذا ما طُبّق هذا النموذج على مجتمع المليارديرات بأكمله في الولايات المتحدة، والذي يضم نحو ألف شخص، فإن العائدات الضريبية السنوية قد ترتفع إلى مئات المليارات من الدولارات.
إلى أين قد تذهب هذه الأموال؟
عدد ChatGPT مجموعة من الاستخدامات الحيوية لهذا الفائض المالي المحتمل، منها:
- الرعاية الصحية: توسيع برامج Medicare وMedicaid وربما الاقتراب من التغطية الشاملة.
- التعليم: تمويل الحضانة المجانية أو جعل الدراسة الجامعية متاحة دون تكلفة.
- البنية التحتية والمناخ: دعم مشاريع الطاقة النظيفة وإصلاح الطرق والجسور.
- خفض الدين العام: تقليص العجز بدلًا من تعميقه.
وأوضحت الأداة الذكية أن تعزيز العدالة الضريبية قد يُسهم في تحقيق استقرار اقتصادي أوسع، عبر رفع القدرة الشرائية للطبقات المتوسطة وتعزيز الثقة العامة في النظام المالي. غير أن الوصول إلى هذا الهدف يتطلّب فهم الخلل البنيوي في النظام الحالي، وهو ما كشفه التحليل بوضوح: فالمليارديرات لا يتهربون من الضرائب بطرق غير قانونية، بل يستغلون قوانين مصمّمة أصلاً لمنح الأفضلية لتراكم الثروة على حساب دخل العمل.
ففي حين تُقتطع الضرائب من أجور الموظفين مباشرة ولا يُتاح لهم تأجيل الدفع أو الاقتراض بضمان رواتبهم، يتمتع الأثرياء بمرونة قانونية تسمح لهم بنمو ثرواتهم دون خضوع فعلي للضرائب إلا عند تصفية الأصول، وهو ما قد لا يحدث لسنوات – أو أبدًا.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

العربية
منذ 19 دقائق
- العربية
"تيك توك" يعمل على تطوير إصدار جديد قبل بيعه لمستثمرين
نقلت صحيفة "ذي إنفورميشن"، اليوم الأحد، عن مصادر لم تسمها قولها، إن تطبيق تيك توك يعمل على تطوير نسخة جديدة منه للمستخدمين في الولايات المتحدة قبل بيعه المقرر لمجموعة من المستثمرين. يأتي ذلك بعدما قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب يوم الجمعة، إنه سيبدأ محادثات مع الصين غدا الاثنين أو الثلاثاء بشأن صفقة محتملة بخصوص "تيك توك". وقال إن الولايات المتحدة أبرمت "تقريبا" صفقة لبيع تطبيق مقاطع الفيديو القصيرة. وذكرت الصحيفة أن تيك توك وضع خطة لإطلاق التطبيق الجديد على متاجر التطبيقات الأميركية في الخامس من سبتمبر/ أيلول. وفي الشهر الماضي، مدد ترامب الموعد النهائي المحدد لشركة بايت دانس، التي تتخذ من الصين مقرا، لبيع أصول تيك توك في الولايات المتحدة حتى 17 سبتمبر/ أيلول. وجاء في تقرير الصحيفة أنه سيتعين على مستخدمي تيك توك في نهاية المطاف تنزيل التطبيق الجديد حتى يتمكنوا من استخدامه رغم أن التطبيق الحالي سيعمل حتى مارس آذار المقبل مع احتمال تغيير الموعد.


أرقام
منذ 21 دقائق
- أرقام
صحيفة: تيك توك يعمل على تطوير إصدار جديد قبل بيعه لمستثمرين
نقلت صحيفة "ذي إنفورميشن" اليوم الأحد عن مصادر لم تسمها قولها إن تطبيق تيك توك يعمل على تطوير نسخة جديدة منه للمستخدمين في الولايات المتحدة قبل بيعه المقرر لمجموعة من المستثمرين. يأتي ذلك بعدما قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الجمعة إنه سيبدأ محادثات مع الصين غدا الاثنين أو الثلاثاء بشأن صفقة محتملة بخصوص تيك توك. وقال إن الولايات المتحدة أبرمت "تقريبا" صفقة لبيع تطبيق مقاطع الفيديو القصيرة. وذكرت الصحيفة أن تيك توك وضع خطة لإطلاق التطبيق الجديد على متاجر التطبيقات الأمريكية في الخامس من سبتمبر أيلول. وفي الشهر الماضي، مدد ترامب الموعد النهائي المحدد لشركة بايت دانس، التي تتخذ من الصين مقرا، لبيع أصول تيك توك في الولايات المتحدة حتى 17 سبتمبر أيلول. وجاء في تقرير الصحيفة أنه سيتعين على مستخدمي تيك توك في نهاية المطاف تنزيل التطبيق الجديد حتى يتمكنوا من استخدامه رغم أن التطبيق الحالي سيعمل حتى مارس آذار المقبل مع احتمال تغيير الموعد. ولم يرد تيك توك على طلب للتعليق من رويترز التي لم يتسن لها التحقق من التقرير.


العربية
منذ 36 دقائق
- العربية
وزير الخزانة الأميركي: على ماسك الابتعاد عن السياسة
قال وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت إن الملياردير إيلون ماسك يجب أن يركز على إدارة شركاته، وذلك بعد يوم من تصعيد ماسك خلافاته مع الرئيس دونالد ترامب وإعلانه تشكيل حزب سياسي جديد في الولايات المتحدة. وذكرت شركة "أزوريا بارتنرز"، التي كانت تعتزم إطلاق صندوق مرتبط بشركة صناعة السيارات تسلا المملوكة لماسك، أنها قررت تأجيل إطلاق المشروع، موضحة أن إنشاء الحزب "يتعارض مع مسؤوليات ماسك بوصفه رئيسًا تنفيذيًا بدوام كامل". وقال ماسك أمس السبت إنه سيؤسس "حزب أميركا" ردًا على مشروع قانون ترامب لخفض الضرائب والإنفاق، والذي يؤكد ماسك أنه سيؤدي إلى إفلاس الولايات المتحدة. وذكر بيسنت، في حديث مع شبكة (سي.إن.إن) اليوم الأحد، أن مجلسي إدارة شركتي تسلا وسبيس إكس المملوكتين لماسك من المرجح أن يفضلا بقاءه بعيدًا عن السياسة. وأضاف: "أعتقد أن مجلسي الإدارة في الشركتين لم يعجبهما إعلان أمس، وسيشجعانه على التركيز على أنشطته التجارية وليس السياسية". وقال ماسك، الذي عمل مستشارًا كبيرًا للبيت الأبيض خلال الأشهر القليلة الأولى من رئاسة ترامب، إن حزبه الجديد سيسعى في انتخابات التجديد النصفي العام المقبل إلى إزاحة الجمهوريين في الكونغرس الذين دعموا "مشروع القانون الكبير والجميل". ولم يتطرق البيت الأبيض مباشرة إلى التهديد الذي أطلقه ماسك، لكنه قال إن إقرار مشروع القانون يُظهر قوة الحزب الجمهوري. وقال المتحدث باسم البيت الأبيض هاريسون فيلدز: "بصفته زعيم الحزب الجمهوري، وحّد الرئيس ترامب الحزب وساهم في نموه بطريقة لم نشهدها من قبل". وكان ماسك قد أنفق ملايين الدولارات لدعم جهود ترامب للفوز بولاية جديدة عام 2024، ولفترة من الوقت، كان يظهر بانتظام إلى جانب الرئيس في المكتب البيضاوي بالبيت الأبيض وفي مناسبات أخرى.