
صحيفة: تيك توك يعمل على تطوير إصدار جديد قبل بيعه لمستثمرين
يأتي ذلك بعدما قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الجمعة إنه سيبدأ محادثات مع الصين غدا الاثنين أو الثلاثاء بشأن صفقة محتملة بخصوص تيك توك.
وقال إن الولايات المتحدة أبرمت "تقريبا" صفقة لبيع تطبيق مقاطع الفيديو القصيرة.
وذكرت الصحيفة أن تيك توك وضع خطة لإطلاق التطبيق الجديد على متاجر التطبيقات الأمريكية في الخامس من سبتمبر أيلول.
وفي الشهر الماضي، مدد ترامب الموعد النهائي المحدد لشركة بايت دانس، التي تتخذ من الصين مقرا، لبيع أصول تيك توك في الولايات المتحدة حتى 17 سبتمبر أيلول.
وجاء في تقرير الصحيفة أنه سيتعين على مستخدمي تيك توك في نهاية المطاف تنزيل التطبيق الجديد حتى يتمكنوا من استخدامه رغم أن التطبيق الحالي سيعمل حتى مارس آذار المقبل مع احتمال تغيير الموعد.
ولم يرد تيك توك على طلب للتعليق من رويترز التي لم يتسن لها التحقق من التقرير.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الاقتصادية
منذ ساعة واحدة
- الاقتصادية
هل عائد الذرة الأمريكي يُلبي التوقعات المُتضخمة؟
يبدو أن عائد الذرة الأمريكي في طريقه لكسر سلسلة انخفاضاته المُستمرة لست سنوات عن التوقعات، وقد بلغت بعض توقعات المُحللين مُبالغات مُبالغ فيها. ولكن ما مدى منطقية بعض هذه الافتراضات؟ ما هي الإمكانات الحقيقية للعائد، وهل يُمكن لأي شيء أن يُعيق المحصول من الآن فصاعدًا؟ بلغت أحوال الذرة في ولاية أيوا، الولاية الرئيسية في البلاد، أعلى مستوى لها في 31 عامًا لشهر يوليو، كما أن بقية حزام الذرة في وضع جيد. إضافة إلى ذلك، لا تزال توقعات الطقس على المدى القريب مُشجعة. وقد لاحظت السوق ذلك بالتأكيد. فقد وصلت عقود الذرة الآجلة لشهر ديسمبر في بورصة شيكاغو التجارية إلى أدنى مستوياتها يوم الأربعاء، وتُلاحق الأسعار الآن أدنى مستوياتها في خمس سنوات لهذا التاريخ. يتطلع مزارعو الذرة إلى إنتاج 181 بوشل للفدان، وهو معدل العائد لهذا العام الذي حددته وزارة الزراعة الأمريكية. لم يتجاوز العائد هذا المعدل منذ 2018، ولكن بنسبة 74% من جيد إلى ممتاز، تُعدّ ظروف محصول الذرة الحالية الأفضل هذا الأسبوع منذ 2018. يبرز معدل 86% من جيد إلى ممتاز في ولاية أيوا، لكن الظروف في الولايات الأخرى جيدة. ثلاث ولايات رئيسية فقط (أوهايو، داكوتا الشمالية، ميشيغان) تحمل تصنيفات ذرة أقل من المتوسط هذا الأسبوع، وهذه الهوامش لا تتجاوز بضع نقاط مئوية. كيف سيبدو الأمر إذا حقق محصول الذرة أداءً قويًا حقًا؟ يتطلب تحقيق عائد وطني للذرة يبلغ 181 بوشل للفدان أن تتجاوز العائدات على مستوى الولاية المتوسطات الأخيرة. بضرب أحدث تقديرات وزارة الزراعة الأمريكية للمساحة المحصودة في متوسط غلة كل ولاية على مدار خمس سنوات، يصل الرقم الوطني إلى 174.8 بوشل للفدان. يُفترض في هذه المرحلة افتراض توقعات أعلى من المتوسط، مع أن بعض تقديرات المحللين قد وصلت إلى منتصف الثمانينيات. سيبلغ العائد الوطني 189.5 برميل سنويًا هذا العام إذا طابقت كل ولاية سجلات العائد السابقة. لن تتحقق هذه النتيجة تحديدًا، لكنها تحدد حدًا أعلى بناءً على العائدات المُسجلة سابقًا. إذا تم حساب متوسط أفضل عائدين في السنوات الخمس الماضية حسب الولاية، سينخفض العائد الوطني إلى 184.4. سيؤدي أخذ أفضل ثلاثة عوائد في السنوات الخمس الماضية إلى 181.6 برميل سنويًا، لذا فإن هذا السيناريو يُمثل بدقة خط اتجاه وزارة الزراعة الأمريكية. لكن الأمور تسير على ما يُرام في ولاية أيوا، التي تُمثل 17% من محصول الذرة الأمريكي. في العام الماضي، سجلت أيوا رقمًا قياسيًا بلغ 211 برميلًا سنويًا، أي أعلى بنحو 3.4% من أقصى رقم لها سابقًا. تكرار هذه المكاسب في 2025 سيُحقق 218 برميلًا سنويًا، وهذا يُحدث فرقًا كبيرًا على المستوى الوطني. إذا أخذنا السيناريو السابق الذي نتج عنه 181.6 برميل سنويا، ودخلنا 218 برميلًا سنويًا في ولاية أيوا، فسيرتفع العائد الوطني إلى 183.5. صحيح أن ولاية أيوا وحدها قد تؤثر بمقدار 2 برميل سنويًا في إجمالي العائد. سجل العائد الوطني للعام الماضي، والبالغ 179.3 برميل سنويًا، ست ولايات فقط سجلت مستويات قياسية جديدة، ومن بينها أيوا وإلينوي. هذا يعني أن أي نقص في أوهايو أو داكوتا الشمالية أو أي مكان آخر هذا العام قد يُعوّضه حصادٌ ممتازٌ في أيوا. على الرغم من أن الأمر ليس مستحيلًا، فمن غير المرجح أن تُغيّر وزارة الزراعة الأمريكية تقديراتها لعائد الذرة الأمريكي يوم الجمعة. آخر مرة ارتفع فيها عائد الذرة في يوليو كانت عام 2003، على الرغم من أن الوكالة عدّلت منهجيتها منذ ذلك الحين. مع ذلك، قد يكون أغسطس شهرًا صعبًا للغاية. سُجِّلت غلة كبيرة من الذرة في أغسطس في سنوات كانت فيها ظروف المحصول قوية على نحو مماثل لما هو عليه اليوم، بما في ذلك عامي 2016 و2018. كما كان المحصول جيدًا في أوائل يوليو 2020، وقدَّرت وزارة الزراعة الأمريكية غلة ضخمة في أغسطس. لغلة الذرة في أغسطس، التي تتضمن مسوحات مشغلي المزارع، تاريخ من الارتفاع الكبير. فقد هبط الرقم فوق متوسط تقديرات التجارة في سبع من السنوات العشر الماضية، متجاوزًا جميع تقديرات التجارة في أربع من تلك السنوات. لغلة الذرة في أغسطس أيضًا تاريخ من الارتفاع المفرط، وكان هذا هو الحال في سبع من السنوات العشر الماضية. ومن المثير للاهتمام أن 2016 و2018 و2020 كانت من بينها. تميل غلة الذرة إلى أن تكون مخيبة للآمال مقارنةً بتوقعات أواخر الصيف إذا كانت درجات الحرارة في أغسطس، وخاصة تلك التي تكون دافئة جدًا خلال الليل. كما يمكن أن يؤدي الطقس الجاف في أغسطس إلى انخفاض الغلة. يتقلص الجانب السلبي لغلة الذرة يومًا بعد يوم بالنظر إلى مدى نجاح الأمور حتى الآن. في هذه المرحلة، ينبغي مراقبة احتمالات الصعود، إذ يُمكن بالتأكيد الحد منها إذا واجهت سلسلة الطقس شبه المثالية بعض العقبات. مُحللة أسواق مالية في وكالة رويترز


العربية
منذ ساعة واحدة
- العربية
تحول عالمي في صناعة النسيج يقود فرص استثنائية لمصر
تطرق أبواب مصر حاليًا فرصة تاريخية قد تغير خريطة الصناعة والتصدير عالميًا، قادمة من عملاقين في صناعة الملابس: الصين وتركيا. ويشهد العالم تحولًا ملحوظًا في سلاسل إنتاج المنسوجات والملابس الجاهزة، ومصر اليوم تقف عند مفترق طرق بين تاريخ غني في القطن والمنسوجات ومستقبل واعد كمركز تصنيع عالمي جديد. ورغم التاريخ العريق للقطن المصري المعروف عالميًا بـ"الذهب الأبيض"، لم تدخل مصر حتى الآن قائمة كبار مصدّري الملابس. ففي عام 2024، بلغت صادرات مصر من الملابس 2.8 مليار دولار فقط، بنمو ملحوظ نسبته 18% مقارنة بـ2023، لكن الرقم لا يزال ضئيلًا أمام عمالقة السوق: الصين التي تصدّر سنويًا ما يقارب 286 مليار دولار، وتركيا بنحو 36 مليار دولار سنويًا. لكن هذه الأرقام لا تعكس وضعًا مستقرًا في البلدين. الصين تواجه تحديات متزايدة بفعل الحرب التجارية مع الولايات المتحدة، وقيود الرسوم الجمركية المفروضة في عهد ترامب، إلى جانب ارتفاع تكاليف التصنيع محليًا. أما تركيا فتواجه تضخمًا داخليًا حادًا، وارتفاعًا بأسعار الطاقة والعمالة، وتقلبات سعر صرف الليرة، ما يدفعها فعليًا للبحث عن بدائل خارجية أقل تكلفة وأكثر استقرارًا. في هذا السياق، تظهر مصر كلاعب بديل مغرٍ لكل من بكين وأنقرة، خاصة مع توفر مزايا تنافسية مثل الأجور المنخفضة (أقل من 150 دولارًا شهريًا للعامل)، والموقع الجغرافي القريب من أوروبا، والبنية التحتية المتطورة في مناطق مثل المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، والمنيا، والفيوم، ومدينة السادات. التحرك على الأرض بدأ بالفعل، حيث زار وفد صيني رسمي هيئة الاستثمار المصرية لبحث إمكانية نقل خطوط إنتاج الملابس من الصين إلى مواقع مصرية محددة. كما بدأت بالفعل شركات تركية في تحويل إنتاجها إلى داخل مصر، مستفيدة من انخفاض التكاليف وسهولة النفاذ إلى الأسواق الأوروبية والأميركية. وما يعزز جاذبية مصر أمام المستثمرين اتفاقية "QIZ"، التي تتيح دخول المنتجات المصرية إلى الأسواق الأميركية بدون رسوم جمركية، بشرط وجود مكون إسرائيلي بنسبة معينة، مما يوفّر مزايا تصديرية يصعب تجاهلها. لكن بالرغم من هذه الفرصة الضخمة، يبقى التحدي الأكبر داخليًا. فمصر لا تزال بحاجة إلى تحسين بيئة الاستثمار، وتطوير التعليم الفني والصناعي لسد النقص الكبير في العمالة المدربة بقطاع الملابس الجاهزة. كما أن البيروقراطية وضعف سلاسل التوريد المحلية قد تعيق استثمار الفرصة بالكامل إذا لم تتم معالجتها بجدية وسرعة.


الاقتصادية
منذ ساعة واحدة
- الاقتصادية
أغنى رجل في آسيا يسهم في "إعادة العظمة" إلى أمريكا
أمباني يحول دفة إمبراطورية البتروكيماويات نحو الولايات المتحدة ويغتنم الفرصة لاستبدال المشترين الصينيين التالي:شركاء واشنطن يسرعون الخطى لإتمام اتفاقيات تجارية قبل فرض رسوم ترمب صنع الرئيس دونالد ترمب بحربه التجارية كثيراً من الأعداء، من أوتاوا إلى بكين. لكنه أكسب أمريكا بعض الحلفاء أيضاً، فيستعد أغنى شخص في آسيا لاستقبال شحنة أمريكية كانت متجهة أصلاً إلى الصين، لكن غُيرت وجهتها إلى الهند. أما حمولة السفينة التي ينتظرها موكيش أمباني فهي الإيثان. يُنقل الإيثان، المُكون عديم اللون والرائحة في الغاز الطبيعي، في صورته السائلة على متن ناقلات خاصة، مثل "إس تي إل تشيانجيانغ"، التي تبحر حالياً من ساحل خليج المكسيك- الذي أطلق عليه ترمب "خليج أمريكا"- متجهة إلى المحطة التي يملكها الملياردير أمباني في داهج، غوجارات، على الساحل الغربي للهند. هناك، تملك شركته الرئيسية "ريلاينس إندستريز" وحدة تكسير الإيثان لإنتاج الإيثيلين، وهو مكون أساسي في صنع منتجات البلاستيك. اكتمل بناء الوحدة في 2017، وجعلت "ريلاينس" "أول شركة على مستوى العالم تتبنى فكرة الاعتماد على واردات الإيثان الضخمة من أميركا الشمالية كلقيم"، بحسب ما تباهت به الشركة في بيان صحفي صدر حينها. وبعد ثماني سنوات، قد يُفيد بُعد النظر هذا المفاوضين التجاريين في نيودلهي. وربما يقولون لنظرائهم في واشنطن: "كفاكم هوساً بعجز ميزانكم التجاري البالغ 43 مليار دولار معنا. سنشتري منكم الغاز"، بينما يحاول الطرفان إبرام اتفاق قبل حلول الموعد النهائي لفرض رسوم جمركية متبادلة بنسبة 26% في التاسع من يوليو. تحول من النافثا إلى الإيثان راهن قطب البتروكيماويات البالغ 68 عاماً، على واردات الإيثان من أميركا الشمالية قبل أكثر من عقد. أما والده ديروبهاي أمباني، مؤسس إمبراطورية الأعمال، فكان "أمير البوليستر" الحقيقي. ورغم استثمار ولده- موكيش- في مجالات جديدة وتحقيقه 57 مليار دولار من بيع التجزئة والخدمات الرقمية، لا تزال الإيرادات السنوية من النشاط القديم لتحويل النفط إلى كيماويات هي الأكبر، إذ تبلغ 74 مليار دولار. من الناحية التاريخية، اعتمدت "ريلاينس" وشركات التكرير الأخرى على تكسير النافثا- المستخرجة من تقطير النفط الخام- لإنتاج الإيثيلين. غير أن كفاءة التحويل منخفضة، إذ تصل إلى نحو 30%، مقارنةً بنسبة 80% عند استخدام الإيثان. لكن بما أن استيراد النفط الخام كان ضرورياً بأي حال لإنتاج وقود السيارات، كان استخدامه لإنتاج البوليستر والبوليمرات الأخرى منطقياً أيضاً. لم يلق الإيثان رواجاً كبيراً حتى الآن، رغم أن سعره نصف تكلفة النافثا من حيث تكافؤ الطاقة. في الواقع، لم تكلف قطر نفسها أصلاً عناء فصله عن الغاز الطبيعي الذي تورده إلى الهند. لكن ذلك يتغير حالياً، فبمقتضى اتفاق جديد مع شركة "أويل آند ناتشورال غاز" (Oil & Natural Gas) الهندية، لن تورّد "قطر للطاقة" سوى الغاز "المعالج"، وإذا أراد المشترون الإيثان، سيتعين عليهم دفع ثمنه. تزايد الاعتماد على الإيثان أبرمت "أويل آند ناتشورال غاز" في الآونة الأخيرة اتفاقاً مع "ميتسوي أو إس كيه لاينز"، التي ستبني ناقلتين عملاقتين، وتملكهما، وتشغّلهما لاستيراد الإيثان لصالح الشركة الحكومية. وهنا أيضاً كان أمباني من وضع النموذج الذي يُقتدى به، إذ تشارك "ريلاينس" في ملكية أسطول من ست سفن، وتسعى الآن إلى مد خط أنابيب بطول 100 كيلومتر (62 ميلاً) لنقل الإيثان من المحطة إلى أخرى مخصصة لوحدات المعالجة التابعة في غوجارات. ويجري إنشاء قدرات إنتاجية جديدة لتكسير الإيثان أيضاً، بما فيها مشروع لـ"غايل إنديا" (GAIL India)، وهي شركة حكومية مثل "أويل آند ناتشورال غاز". لم يتضح إذا كان هذا الارتباط مع اللقيم المستورد من أميركا الشمالية سيتزايد بلا حدود. فما مدى قدرة "ريلاينس" والشركات الأخرى على التعامل مع كميات أكبر بكثير من الإيثان؟ إذ إنها تخدم اقتصاداً قائماً على النفط في النهاية. لكن إذا تزايد الاعتماد، فقد يؤدي ذلك إلى تحول كبير في اقتصاديات الوقود في الهند. فمن جهة، قد تصبح شركات التكرير الحكومية الهندية وجهةً غير مربحة لتصريف الخام القادم من الشرق الأوسط، ومن جهة أخرى، أي استخدام متبقٍ للنافثا التي تنتجها بكميات كبيرة، إلى جانب وقود وسائل النقل لن يعوّّض خسارة دورها الرئيسي في إنتاج كل شيء، بدءاً من البوليستر والمنظفات ووصولاً إلى الأسمدة، ومستحضرات التجميل، والأدوية. النفط يلفظ أنفاسه الأخيرة في الهند يدخل النفط الشوط الأخير في الهند، فُثلث المركبات التي باعتها أكبر شركة سيارات في البلاد العام الماضي يعمل بالغاز المضغوط. وبهدف السيطرة على التلوث، وتقليل الاعتماد على واردات الوقود الأحفوري، فرضت نيودلهي مزج البنزين بنسبة 20% من الإيثانول الحيوي. كما سيؤدي التبني الواسع للسيارات الكهربائية إلى تراجع الطلب على البنزين بشكل أكبر. مع ذلك، تنشئ شركة تسيطر عليها الحكومة مصفاة نفط بقدرة إنتاجية 9 ملايين طن سنوياً في ولاية أندرا براديش جنوب البلاد. وأظن السبب في المضي قدماً في تنفيذ المشروع أن الدولة تقدم دعماً سخياً، في إطار حرصها على جذب الاستثمارات وخلق الوظائف. بخلاف ذلك، فإن مبرر الاستثمار ضعيف. في الوقت نفسه، يخطط أمباني لضم ثلاث ناقلات إيثان أخرى إلى أسطوله. وبعد خلاف ترمب مع إيلون ماسك، ربما يجد البيت الأبيض مكاناً لضيف جديد تتجاوز ثروته عتبة المئة مليار دولار، فقد يستفيد الطرفان من صداقة وطيدة. وبينما تشهد الحرب التجارية مع الصين توقفاً مؤقتاً، لا يزال مصير صادرات الإيثان الأميركية غير محسوم. توطد العلاقات بين أمباني وترمب رغم أن الهند لا يمكنها مضاهاة إقبال الصين الضخم على تكسير الإيثان، فالمؤكد أنها قادرة على امتصاص جزء من فائض المعروض. سيتسنى لترمب أن يتباهى بكيفية إعادة سياساته التجارية العظمى إلى أمريكا، وقد يتلقى أولاده بعض النصائح عن طريقة إدارة شركة الاتصالات الناشئة التي أسسوها. بينما سيتصدى أمباني للضغط على هوامش الأرباح بالتحول إلى لقيم أقل تكلفة. يدير قطب الأعمال أكبر شبكتي اتصالات وتجزئة في الهند، لكن عائلته لم تبدأ الصعود في قائمة المشاهير العالميين إلا خلال الفترة الماضية. جاءت البداية مع حفل الزفاف المبهرج لأصغر أولاده الثلاثة، الوريث المتوقع لوحدة "ريلاينس" للطاقة، العام الماضي، إذ استمر خمسة شهور وبتكلفة بلغت 600 مليون دولار. وكانت إيفانكا ترمب وجاريد كوشنر ضمن الحاضرين. ثم التقى ترمب بأمباني وزوجته نيتا في حفل ما قبل التنصيب. وفي الخريف المقبل، ستُنظم نيتا أمباني فعالية "لمحة من الهند" (Slice of India) خلال نهاية أسبوع في مركز لينكولن في نيويورك. التميز بأنك مشترٍ كبير للإيثان الأميركي قد لا يجذب اهتمام مجلة "فانيتي فير"، لكنه أمر سيلاحظه البيت الأبيض بالتأكيد. خاص بـ "- بلومبرغ" كاتب في بلومبرغ ويغطي الشركات الصناعية والخدمات المالية. وكاتب في رويترز بريكنج فيوز. وعمل Straits Times وET NOW وBloomberg News.