
أضرار بنحو 9 مليارات شيكل في الشمال.. مسؤولون إسرائيليون: إعلان العودة مستحيل
تُقدَّر الأضرار في المستوطنات الإسرائيلية، في المنطقة التي تم إخلاؤها شمالي فلسطين المحتلة، بنحو 9 مليارات شيكل (أكثر 2.5 مليارات دولار)، بينما تضرّر نحو 2900 مبنى من جراء نيران حزب الله في لبنان، وفقاً لما ذكره موقع "القناة 14" في الشمال.
وبحسب الخطة التي قدّمها النائب في "الكنيست" عن حزب "الليكود"، زئيف إلكين، وهو المسؤول عن إدارة إعمار الشمال، فإنّ نحو 5.5 مليارات شيكل هي القيمة المقدّرة من جراء أضرار مباشرة، بينما 3.5 مليارات هي لأضرار غير مباشرة.
إضافةً إلى ذلك، تضررت 103 مؤسسات تعليمية في المنطقة التي تم إخلاؤها في الشمال، والتي تشمل 43 مستوطنةً، على بعد 3.5 كلم من الحدود اللبنانية - الفلسطينية.
ومن بين هذه المستوطنات "المطلة"، التي جدّد رئيس مجلسها، ديفيد أزولاي، تأكيده عدم القدرة على استيعاب المستوطنين مرةً أخرى، بحيث "لا يوجد مكان للعودة".
وانتقد أزولاي سلوك الوزراء في الحكومة الإسرائيلية، مؤكداً أنّه "من المستحيل إعلان العودة، عندما لا توجد بنية تحتية أساسية للحفاظ على الحياة المجتمعية".
وفي هذا الإطار، أشار أزولاي إلى "تضرّر أكثر من 70% من المنازل في المطلة، 50% منها في حالة صعبة لا تسمح بالسكن"، وتابع: "تم تدمير النظام التعليمي، والمؤسسات العامة مدمّرة. ويعترف مسؤولو ضريبة الأملاك أنفسهم بأنّه لا يوجد حل حتى الآن".
21 شباط
12 شباط
مع اقتراب موعد عودة مستوطني الشمال.. سكان مستوطنة المطلة يطالبون باستثنائهم!#لبنان #فلسطين_المحتلة pic.twitter.com/0OLdGkBtaPبدوره، قال رئيس لجنة "رقابة الدولة"، النائب عن حزب "هناك مستقبل" (الذي يتزعّمه يائير لابيد)، ميكي ليفي، "إنّنا لم نسمع بعد كيف تستعد الحكومة لعودة مستوطني خط المواجهة".
وأضاف ليفي أنّ رؤساء المستوطنات الشمالية "صرخوا مراراً وتكراراً بأنّ الحكومة غير مستعدة ولا تستعد بصورة كاملة للحدث، لا في أثناء القتال ولا تحسباً له".
أما رئيس لجنة "تعزيز وتطوير النقب والجليل"، النائب عن حزب "إسرائيل بيتنا" (الذي يتزعّمه أفيغدور ليبرمان)، عوديد فورير، فحذّر من "المخاطر الأمنية المترتبة على عودة المستوطنين، من دون أن يكون هناك حل حقيقي لحماية المستوطنات"، بحسب ما أوردته "القناة 14".
وفي هذا السياق، قال فورير إنّه "ينبغي ضمان أن يكون لدى المستوطنين مكان يعودون إليه، من الناحية الأمنية"، متحدثاً عن وجود حاجة لـ"إنشاء منطقة عازلة، تمنع إطلاق الصواريخ المضادة للدروع وإمكان الاستيلاء على المستوطنات"، على حدّ قوله.
يأتي ذلك قبيل الموعد الأول من آذار/مارس المقبل، وهو الموعد الذي قرّر "جيش" الاحتلال الإسرائيلي أنّه "لن يكون هناك مانع" لمستوطني الشمال من العودة بعده.
وأثار هذا القرار "غضباً بين كبار المسؤولين" في المستوطنات الشمالية، بحيث رأى رئيس مجلس "المطلة" أنّه يمثّل "تخلياً مزدوجاً" عن مستوطني الشمال.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

القناة الثالثة والعشرون
منذ ساعة واحدة
- القناة الثالثة والعشرون
نجاة عون صليبا تعلن نيتها الترشح لإنتخابات 2026: كنت أتمنى رؤية علم لبنان في المشاهد الانتخابية!
أشارت النائب نجاة عون صليبا، في مقابلة، ضمن برنامج "spectrum" عبر قناة "RED TV"، إلى أن انخفاض نسب الاقتراع في مجمل الأقضية يعود بشكل أساسي إلى هجرة الشباب اللبناني. وأضافت، "كنت أتمنى أن أرى علم لبنان في الصور والمشاهد الانتخابية". وفي حديثها عن نتائج الانتخابات في العاصمة، قالت: "نتمنى لبيروت كل الخير، متسائلةً: "هل هذه 'الأضداد المجتمعة' قادرة فعلاً على العمل لمصلحة بيروت؟". وأشارت إلى أن "الديمقراطية "التوافقية" التي اعتمدتها الأحزاب بتقسيم الحصص اوصلتنا الى هذه المرحلة". وحول سلاح حزب الله، شددت صليبا على أنه "إن لم يقتنع حزب الله بفكرة تسليم السلاح فسننعزل اكثر عن العالم". وقالت: "في شمال الليطاني لا وجود لعدو الا اذا اراد حزب الله ان يحتفظ بسلاحه لتحقيق مكاسب بفائض القوة". وأشارت إلى أن "إيران كانت تتعامل معنا بفوقية وكانت تقوّي "ميليشيا" على حساب الدولة". واختتمت بالقول انها "تنوي الترشح في الانتخابات النيابية المقبلة في العام 2026". انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News


IM Lebanon
منذ 2 ساعات
- IM Lebanon
فانس يهاجم سياسات واشنطن السابقة
هاجم جي دي فانس، نائب الرئيس الأميركي دونالد ترامب، سياسات واشنطن السابقة في الشرق الأوسط، معتبرًا أن محاولات بناء الديمقراطيات في المنطقة كانت فاشلة ومكلفة إلى حدٍّ صادم. وخلال خطاب ألقاه في الأكاديمية البحرية الأميركية، ونشره عبر حسابه الرسمي على منصة 'إكس'، قال فانس: 'بدلًا من تركيز طاقاتنا على مواجهة ظهور قوى منافسة مثل الصين، اختار زعماؤنا ملاحقة ما اعتقدوا أنه مهمة سهلة، بناء ديمقراطيات في الشرق الأوسط. لكن كما تبيّن، كانت المهمة شبه مستحيلة، وباهظة التكلفة، تجاوزت تريليون دولار، دفع ثمنها المواطن الأميركي'. وأشار فانس إلى أن جولة ترامب الأخيرة إلى السعودية وقطر والإمارات كانت أكثر من مجرد محادثات استثمارية، معتبرًا إياها 'نقطة تحوّل في السياسة الخارجية الأميركية'. وأضاف، 'الزيارة لم تكن فقط لتأمين تريليونات الدولارات في استثمارات لصالح بلادنا، بل شكلت مؤشرًا واضحًا على نهاية نهج قديم دام لأكثر من عقد، تمثل في المقايضة بين الحفاظ على التحالفات والتدخل في شؤون الدول الأخرى'. وأكد نائب الرئيس أن إدارة ترامب تتجه نحو استراتيجية قائمة على الواقعية وحماية المصالح الوطنية الأميركية الأساسية، وقال: 'لا مزيد من المهام غير المحددة، ولا مزيد من الصراعات المفتوحة. نحن نعود إلى سياسة خارجية تعكس مصالحنا أولًا'.

القناة الثالثة والعشرون
منذ 2 ساعات
- القناة الثالثة والعشرون
الشرع يتجه نحو إسرائيل.. ماذا قيلَ أميركياً عن لبنان؟
نشرت مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات (FDD) تقريراً جديداً قالت فيه إنّ إسرائيل ليست مُتحمسة لتطبيع العلاقات مع لبنان مهما كان الثمن، مشيرة إلى أنه إلى حين نزع سلاح "حزب الله" بالكامل، وإلى أن يُلغى خطاب "المقاومة" من قاموس لبنان السياسي، وإلى حين أن يتوقف لبنان عن التظاهر بأن الهدنة طويلة الأمد هي بديل كافٍ للسلام الحقيقي، سيظل السلام بين لبنان وإسرائيل بعيد المنال. ويقولُ التقرير إن الرئيس السوري أحمد الشرع لديه دافع للتواصل مع الإسرائيليين والتطبيع مع تل أبيب، وتابع: "لا أحد يعلم إن كان الشرع صادقاً في مبادراته تجاه إسرائيل أم لا، ولا أحد يعلم إن كان تواصل مساعدي الشرع مع الإسرائيليين خطوة تكتيكية تهدف إلى تعزيز صورته وكسب الاعتراف أم أنها خطوة استراتيجية ترى في السلام مكسباً صافياً لسوريا". وأردف: "مهما كانت النوايا الحقيقية للشرع، فإنه اختار نهجاً براغماتياً تجاه علاقات سوريا مع إسرائيل، وبالتالي ذهب ضد الخطاب الشعبوي. في المُقابل، فإنَّ لبنان يُحافظ على عدائه لإسرائيل وهنا المفارقة. على بيروت أن تغار من دمشق وتسعى للسلام مع إسرائيل"، على حد تعبير التقرير. وقال التقرير إنّ "من شأن اتفاقية سلام لبنانية إسرائيلية أن تعود على لبنان بفوائد دبلوماسية واقتصادية هائلة"، وأردف: "تخيّلوا أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أو رؤساء الولايات المتحدة القادمين يتوقفون في بيروت ضمن جولاتهم في الشرق الأوسط. تخيّلوا أن مطار بيروت الدولي يكتسب الثقة اللازمة لإطلاق رحلات جوية مباشرة إلى الولايات المتحدة، مستفيداً من ممر جوي مربح يربط أميركا الشمالية وأوروبا بالهند. من شأن الرحلات الجوية المباشرة للمغتربين من وإلى لبنان أن تعزز قطاع الطيران في البلاد، وهذا مجرد مثال واحد". وختم: "الزمن يتغير. المنطقة تتغير. العالم يتغير، وينبغي أن يتغير لبنان أيضاً. وكما بدأت إيران وسوريا برسم مسارات تخدم مصالحهما الوطنية - سواء من خلال توثيق العلاقات مع الولايات المتحدة أو مع إسرائيل - يجب على لبنان أيضاً اتباع سياسة ترتكز على المصلحة الذاتية، سياسة تتضمن انسجاماً استراتيجياً مع كل من الولايات المتحدة وإسرائيل". انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News