
الاتحاد الأوروبي يكشف عن مفاجأة في مفاوضاته مع أمريكا بشأن الرسوم الجمركية
وكالات الأنباء
قال مفوض الاقتصاد بالاتحاد الأوروبي، فالديس دومبروفسكيس، إن التكتل يواصل مفاوضاته التجارية المكثفة مع الولايات المتحدة قبيل الموعد النهائي الذي حدده الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في 9 يوليو لفرض رسوم جمركية جديدة، كاشفًا عن مفاجأة تتمثل في وجود تقدم يتحقق في هذه المحادثات.
موضوعات مقترحة
وأوضح دومبروفسكيس خلال مؤتمر صحفي عقده عقب اجتماع وزراء مالية منطقة اليورو في لوكسمبورج، أن الاتحاد يفضل التوصل إلى حل يرضي الطرفين، ويهدف إلى 'تجميد التوترات التجارية' الجارية.
مفاوضات الاتحاد الأوروبي
مع ذلك، حذر من أن الاتحاد الأوروبي مستعد لاتخاذ إجراءات لحماية مصالحه الاقتصادية وشركاته، في حال تعذّر التوصل إلى تسوية مع الجانب الأمريكي.
وعندما سُئل عما إذا كان الاتحاد يتقبل فرض ترامب لرسوم أساسية بنسبة 10%، نفى ذلك، معتبرًا الحديث عن 'رسوم متبادلة' مجرد افتراضات غير مبنية على وضع المفاوضات الحالي.
صادرات الاتحاد الأوروبي
ويواجه الاتحاد الأوروبي تهديدًا بفرض رسوم تصل إلى 50% على معظم صادراته إلى الولايات المتحدة، بمجرد انتهاء المهلة التي حددها ترامب.
كان وزير التجارة الأمريكي، هوارد لوتنيك، قد صرح بأن الاتفاق التجاري مع الاتحاد الأوروبي قد يكون من آخر الاتفاقيات التي تبرمها واشنطن في الفترة المقبلة.
الرسوم الجمركية
وردًا على الرسوم التي فرضها ترامب سابقًا على المعادن، وافق الاتحاد الأوروبي بالفعل على رسوم جمركية تستهدف بضائع أمريكية بقيمة 21 مليار يورو (ما يعادل 24.1 مليار دولار)، ويمكن تنفيذها سريعًا.
وتشمل هذه الرسوم سلعًا من ولايات أمريكية ذات حساسية سياسية، مثل فول الصويا من لويزيانا، مسقط رأس رئيس مجلس النواب مايك جونسون، إلى جانب منتجات زراعية ودواجن ودراجات نارية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


خبر صح
منذ 19 دقائق
- خبر صح
عقيدة إسرائيل النووية السرية وترسانة تحتوي على عشرات الرؤوس النووية
مع تصاعد التوترات بين إسرائيل وإيران، بسبب الضربات الجوية الإسرائيلية الأخيرة التي استهدفت منشآت عسكرية ونووية في طهران، عاد الجدل حول الترسانة النووية الإسرائيلية إلى الواجهة مرة أخرى، حيث ظل هذا الملف لعقود في دائرة 'الغموض'. عقيدة إسرائيل النووية السرية وترسانة تحتوي على عشرات الرؤوس النووية اقرأ كمان: ترامب يكشف تفاصيل مكالمة بوتين حول الوساطة في أوكرانيا وإيران لاحقًا ورغم أن إسرائيل تبرر عملياتها العسكرية ضد إيران برغبتها في منع الأخيرة من تطوير سلاح نووي، إلا أن برنامجها النووي السري وغير المُعلن يظل بعيدًا عن التدقيق الدولي، مما يثير تساؤلات حول ازدواجية المعايير والمحاسبة. 'الإنكار غير القابل للتصديق' لا تعترف إسرائيل رسميًا بامتلاكها أسلحة نووية، ولا تنفي ذلك أيضًا، وفي هذا السياق، قال جيفري لويس، الخبير في الشؤون النووية في 'معهد ميدلبوري'، لشبكة NBC الأمريكية: 'كان يُطلق على هذا الموقف سابقًا مصطلح 'الغموض'… لكنني أعتقد أن التعبير الأدق الآن هو 'الإنكار غير القابل للتصديق'' إسرائيل تمتلك ما بين 80 إلى 90 رأسًا نوويًا وفق تقديرات وكالات استخباراتية ومنظمات مراقبة التسلح، يُعتقد أن إسرائيل تمتلك ما بين 80 و90 رأسًا نوويًا على الأقل، وربما أكثر، وتمتلك إسرائيل الوسائل اللازمة لإيصال هذه الأسلحة، سواء عبر صواريخ باليستية بعيدة المدى، أو طائرات مقاتلة، أو غواصات نووية قادرة على إطلاق صواريخ كروز. ويُرجّح أن مفاعل ديمونة النووي في صحراء النقب، الذي بُني سرًا في خمسينيات القرن الماضي بدعم فرنسي، هو مركز هذا البرنامج. 'سياسة الغموض النووي' يُعرف نهج إسرائيل تجاه برنامجها النووي بـ'سياسة الغموض النووي'، أو ما يُسمى بـالردع بالغموض، والتي تهدف إلى منع الأعداء من معرفة الحجم الحقيقي لقدراتها النووية، دون أن تضطر للاعتراف الرسمي، أو تواجه ضغوطًا دولية لتفكيك برنامجها. وقد ذكرت مؤسسات مثل 'اتحاد العلماء الأمريكيين' (FAS) و'معهد ستوكهولم لأبحاث السلام' (SIPRI) أن الغموض المقصود في الموقف الإسرائيلي يجعل من الصعب التحقق من حجم الترسانة النووية بدقة. مقال له علاقة: حاكم إقليم بوليا الإيطالي يقطع العلاقات مع تل أبيب بعد برشلونة وعلى عكس إيران، التي وقّعت على معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية (NPT)، فإن إسرائيل لم توقع على المعاهدة، مما يعني أنها ليست ملزمة بالكشف عن برنامجها النووي أو الخضوع الكامل للرقابة الدولية، وتنضم إليها في هذا الموقف فقط كوريا الشمالية، والهند، وباكستان، وجنوب السودان. 'جزء من عقيدتها الأمنية' من جهته، قال جون إيراث، مدير السياسات في 'مركز ضبط التسلّح ومنع الانتشار'، لـNBC: 'إبقاء البرنامج النووي في حالة من الغموض جزء من السياسة، وهي تهدف إلى التأكد من أن الخصوم المحتملين لا يعرفون ما تستطيع إسرائيل فعله في حال اندلاع أزمة' من أين بدأت فكرة تطوير أسلحة نووية؟ وتشير الوثائق التاريخية إلى أن فكرة تطوير أسلحة نووية ظهرت مباشرة بعد تأسيس إسرائيل عام 1948، في أعقاب محرقة اليهود (الهولوكوست)، بهدف توفير 'ضمانة وجودية'. وفي مذكرة رفعت عنها السرية تعود لعام 1969، أبلغ وزير الخارجية الأمريكي آنذاك، هنري كيسنجر، الرئيس ريتشارد نيكسون، أن إسرائيل تعهدت 'ألا تكون أول من يُدخل الأسلحة النووية إلى الشرق الأوسط'، في مقابل الحصول على طائرات 'فانتوم' من الولايات المتحدة، لكن هذه الصيغة بقيت غامضة في تفسيرها وتطبيقها. في عام 1986، فجّر مردخاي فعنونو، الفني السابق في مفاعل ديمونة، مفاجأة مدوّية عندما سرّب وثائق وصورًا سرية لصحيفة 'صنداي تايمز' البريطانية، كاشفًا حجم البرنامج النووي الإسرائيلي. هذا التسريب أحرج الحكومة الإسرائيلية بشدة، وكشف ما كانت تسعى لإبقائه في طي الكتمان لعقود، وفتح الباب لنقاش عالمي حول ازدواجية المواقف في الشرق الأوسط بخصوص الأسلحة النووية.


الدستور
منذ 20 دقائق
- الدستور
وصول "عراقجى" إلى جنيف وسط تصعيد خطير وتلويح أمريكى بالتدخل العسكرى
وصل وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، إلى جنيف بسويسرا، حيث من المقرر أن يُجري محادثات مع نظرائه الأوروبيين حول برامج طهران النووية والصاروخية، حسب صحيفة "الجارديان". الهجمات الإسرائيلية على إيران "خيانة" للجهود الدبلوماسية مع الولايات المتحدة وفقًا للصحيفة البريطانية، فقبل الاجتماع أدان "عراقجي" الهجمات الإسرائيلية على الجمهورية الإسلامية ووصفها بأنها "خيانة" للجهود الدبلوماسية مع الولايات المتحدة، مضيفا أنه كان من المقرر أن تتوصل طهران وواشنطن إلى "اتفاق واعد" بشأن البرنامج النووي الإيراني. كما قال "عراقجي" لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، قبل اجتماع طارئ مع وزراء الخارجية الأوروبيين: "لقد تعرضنا للهجوم في خضم عملية دبلوماسية جارية". ويأتي وصول رئيس الدبلوماسية الإيرانية إلى الأمم المتحدة في الوقت الذي تُغلق فيه سويسرا سفارتها في طهران مؤقتًا، وفقًا لوكالة "فرانس برس"، وذلك لاستمرار الضربات المتبادلة بعد أسبوع من بدء الحرب. استمرار الضربات الصاروخية المتبادلة وتبادلت دولة الاحتلال وإيران الضربات، اليوم الجمعة، في الوقت الذي يدرس فيه الرئيس دونالد ترامب التدخل العسكري الأمريكي. وبعد أسبوع من بدء حملتها، أعلنت دولة الاحتلال عن أنها ضربت عشرات الأهداف العسكرية خلال الليل، بما في ذلك مواقع لإنتاج الصواريخ، وهيئة بحثية تعمل على تطوير الأسلحة النووية في طهران، ومنشآت عسكرية في غرب ووسط إيران، وفق "رويترز". فيما أطلقت إيران دفعة جديدة من الصواريخ على دولة الاحتلال في ساعة مبكرة من صباح الجمعة، حيث أصابت مناطق قريبة من الشقق السكنية والمباني المكتبية والمنشآت الصناعية في مدينة بئر السبع الجنوبية. وبعد تحذيرات من غارات جوية في وقت لاحق من يوم الجمعة، ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن التقارير الأولية أشارت إلى سقوط صواريخ في تل أبيب والنقب وحيفا. ترامب يدرس ضرب منشأة "فوردو" لتخصيب اليورانيوم ويدرس ترامب ما إذا كان سيهاجم إيران بضرب منشأة "فوردو" لتخصيب اليورانيوم المحصنة جيدًا، والمدفونة تحت جبل، والتي تُعتبر على نطاق واسع بعيدة عن متناول جميع القنابل الأمريكية الخارقة للتحصينات. وقال ترامب، مساء الخميس، إنه سيقرر في غضون أسبوعين ما إذا كان الجيش الأمريكي سيتدخل مباشرة في الحرب، نظرًا "للفرصة الكبيرة" لاستئناف المفاوضات بشأن برنامج طهران النووي، وفقًا للبيت الأبيض.


الاقباط اليوم
منذ 21 دقائق
- الاقباط اليوم
قال أنها ستكون نهاية البشرية والعالم.. بابا الفاتيكان يحذر من القنابل النووية
حذر بابا الفاتيكان، البابا لاون 14، من القنابل والأسلحة النووية، مؤكدا أن الحرب النووية ستشكل نهاية البشرية والعالم، ومع وجود أكثر من 12 ألف رأس نووي يصبح الخطر العالمى وشيكا، والتكاليف باهظة، وذلك على خلفية التصعيد الإيراني الإسرائيلي. وأصدر الفاتيكان تحذيرا خطيرا بشأن الخطر النووي، وفي التقرير الجديد الصادر عن الحملة الدولية لإلغاء الأسلحة النووية (ICAN)، وجه البابا رسالة: "لا يمكن كسب حرب نووية، ويجب ألا تُشن أبدا"، مع وجود أكثر من 12،000 رأس حربي في العالم، وإنفاق عالمي يتجاوز 100 مليار دولار سنويًا، يرى بابا الفاتيكان هذا السيناريو تمهيدًا لنهاية العالم الحقيقية. وأشار البابا إلى أن هذا الانفاق من الممكن أن يتم إطعام 345 مليون شخص يواجهون أشد مستويات من الجوع، في عالم يتسم بعدم المساواة وتغير المناخ، فإن الاستثمار في الأسلحة النووية ليس فقط غير مبرر أخلاقيا، بل هو أيضا انتحار استراتيجي. يُسلّط التقرير الضوء على أن الولايات المتحدة وروسيا تمتلكان ما يقرب من 90% من الأسلحة النووية في العالم. كما أعرب البابا لاون 14 عن الألم الذى تثيره صرخات شعوب أوكرانيا والشرق الأوسط فى قلب الكنيسة، وحذر من الأسلحة التي تؤدى إلى فظائع أسوأ من تلك التي شهدناها في الماضي، وناشد المسؤولين عنها "باسم القانون الدولي". وقال مقتبسًا عن البابا فرنسيس: "الحرب دائمًا هزيمة". ودعا بابا الفاتيكان، مجددا كلا من إيران وإسرائيل، للحوار الفورى وضرورة وقف التهديدات المتبادلة والسعى إلى حلول من خلال الحوار والمصالحة، وذلك بعد تصاعد التوتر فى المنطقة بشكل غير مسبوق. ووجه البابا نداء عاجلا للمسؤولية الدولية خلال لقاءٍ عام في الفاتيكان، في ظل تصاعد التوترات بين إيران وإسرائيل، وحثت أعلى سلطة في الكنيسة الكاثوليكية كلا البلدين على وقف التهديدات المتبادلة والسعي إلى حلول من خلال الحوار والمصالحة.