logo
«ميتا» توسّع نفوذ «ثريدز» بإضافة ميزات جديدة

«ميتا» توسّع نفوذ «ثريدز» بإضافة ميزات جديدة

الرأيمنذ 20 ساعات

أعلنت شركة ميتا عن طرح ميزتين جديدتين لتطبيق «ثريدز»، منافسها المباشر لمنصة «إكس»، وذلك ضمن خطتها الأوسع لدمج التطبيق مع شبكة «fediverse» اللامركزية.
الميزات الجديدة، التي تم الإعلان عنها يوم الثلاثاء، تتيح لمستخدمي «ثريدز» مشاهدة منشورات من تطبيقات أخرى ضمن «fediverse»، مثل«Mastodon» و«BookWyrm» و«WriteFreely»، داخل موجز مخصص في تبويب «المتابعة».
كما بات بإمكان المستخدمين البحث عن حسابات تابعة لـ«fediverse» مباشرة من خلال تطبيق «ثريدز»، بحسب تقرير نشره موقع «تك كرانش».
وأوضح المهندس بيتر كوتل من فريق «ثريدز»، أن المنشورات القادمة من «fediverse» ستظهر ضمن موجز منفصل يتم الوصول إليه عبر رابط أعلى الصفحة، ولن تدمج تلقائياً مع المحتوى العادي على «ثريدز».
كما أن المستخدمين سيتمكنون من مشاهدة المنشورات العامة فقط، دون إمكانية الرد عليها في الوقت الحالي، رغم قدرتهم على مشاهدة ردود مستخدمي «fediverse» على منشوراتهم الخاصة.
وتسعى «ميتا» من خلال هذه الخطوة إلى تحويل «ثريدز» إلى تطبيق «اتحادي»، أي متصل بشبكة أوسع من الخوادم والمنصات الاجتماعية التي تعتمد بروتوكول «ActivityPub»، وهو البروتوكول ذاته الذي يُشغّل «Mastodon» والمنصات الأخرى المنافسة.
كما أصبح بالإمكان الآن اكتشاف حسابات منشئي المحتوى والمدونين عبر «fediverse» ضمن «ثريدز»، بما يشمل مستخدمي «وورد بريس» و«Mastodon» و«Flipboard»، وغيرهم ممن فعّلوا خاصية النشر الاتحادي.
وبينما لا يزال التكامل الكامل مع «fediverse» قيد التطوير، تُعد «ثريدز» حالياً أكبر تطبيق يعتمد على «ActivityPub»، بعدد مستخدمين نشطين شهرياً يفوق 350 مليون شخص.
وكانت «ميتا» قد أطلقت تطبيق «ثريدز» في يوليو 2023، مستوحياً عناصره من منصات مثل «إكس» و«بلوسكاي» و«Mastodon»، حيث قدم موجزات مخصصة للمستخدمين، وأدوات لاكتشاف الحسابات، وخيارات لمشاركة المنشورات عبر خوادم خارجية.
وفي يونيو الجاري، وسّعت «ميتا» دعمها لمشاركة المنشورات عبر «fediverse» لتشمل الاتحاد الأوروبي، بعد أن كانت متاحة فقط في الولايات المتحدة وكندا واليابان.
وتشير الشركة إلى أن «ثريدز» بات يتفاعل مع أكثر من 75% من خوادم «fediverse» النشطة حول العالم.
ورغم هذا التوسع، لم تكشف «ميتا» بعد عن الجدول الزمني لطرح ميزة «نقل الحساب»، التي ستتيح للمستخدمين تصدير حساباتهم ومحتواهم إلى أي منصة اتحادية أخرى، في خطوة تعتبر أساسية في عالم المنصات اللامركزية، حيث يكون للمستخدم حرية اختيار المكان الذي يتواجد فيه، بعيداً عن قيود الشركات المالكة للتطبيقات.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

«ميتا» توسّع نفوذ «ثريدز» بإضافة ميزات جديدة
«ميتا» توسّع نفوذ «ثريدز» بإضافة ميزات جديدة

الرأي

timeمنذ 20 ساعات

  • الرأي

«ميتا» توسّع نفوذ «ثريدز» بإضافة ميزات جديدة

أعلنت شركة ميتا عن طرح ميزتين جديدتين لتطبيق «ثريدز»، منافسها المباشر لمنصة «إكس»، وذلك ضمن خطتها الأوسع لدمج التطبيق مع شبكة «fediverse» اللامركزية. الميزات الجديدة، التي تم الإعلان عنها يوم الثلاثاء، تتيح لمستخدمي «ثريدز» مشاهدة منشورات من تطبيقات أخرى ضمن «fediverse»، مثل«Mastodon» و«BookWyrm» و«WriteFreely»، داخل موجز مخصص في تبويب «المتابعة». كما بات بإمكان المستخدمين البحث عن حسابات تابعة لـ«fediverse» مباشرة من خلال تطبيق «ثريدز»، بحسب تقرير نشره موقع «تك كرانش». وأوضح المهندس بيتر كوتل من فريق «ثريدز»، أن المنشورات القادمة من «fediverse» ستظهر ضمن موجز منفصل يتم الوصول إليه عبر رابط أعلى الصفحة، ولن تدمج تلقائياً مع المحتوى العادي على «ثريدز». كما أن المستخدمين سيتمكنون من مشاهدة المنشورات العامة فقط، دون إمكانية الرد عليها في الوقت الحالي، رغم قدرتهم على مشاهدة ردود مستخدمي «fediverse» على منشوراتهم الخاصة. وتسعى «ميتا» من خلال هذه الخطوة إلى تحويل «ثريدز» إلى تطبيق «اتحادي»، أي متصل بشبكة أوسع من الخوادم والمنصات الاجتماعية التي تعتمد بروتوكول «ActivityPub»، وهو البروتوكول ذاته الذي يُشغّل «Mastodon» والمنصات الأخرى المنافسة. كما أصبح بالإمكان الآن اكتشاف حسابات منشئي المحتوى والمدونين عبر «fediverse» ضمن «ثريدز»، بما يشمل مستخدمي «وورد بريس» و«Mastodon» و«Flipboard»، وغيرهم ممن فعّلوا خاصية النشر الاتحادي. وبينما لا يزال التكامل الكامل مع «fediverse» قيد التطوير، تُعد «ثريدز» حالياً أكبر تطبيق يعتمد على «ActivityPub»، بعدد مستخدمين نشطين شهرياً يفوق 350 مليون شخص. وكانت «ميتا» قد أطلقت تطبيق «ثريدز» في يوليو 2023، مستوحياً عناصره من منصات مثل «إكس» و«بلوسكاي» و«Mastodon»، حيث قدم موجزات مخصصة للمستخدمين، وأدوات لاكتشاف الحسابات، وخيارات لمشاركة المنشورات عبر خوادم خارجية. وفي يونيو الجاري، وسّعت «ميتا» دعمها لمشاركة المنشورات عبر «fediverse» لتشمل الاتحاد الأوروبي، بعد أن كانت متاحة فقط في الولايات المتحدة وكندا واليابان. وتشير الشركة إلى أن «ثريدز» بات يتفاعل مع أكثر من 75% من خوادم «fediverse» النشطة حول العالم. ورغم هذا التوسع، لم تكشف «ميتا» بعد عن الجدول الزمني لطرح ميزة «نقل الحساب»، التي ستتيح للمستخدمين تصدير حساباتهم ومحتواهم إلى أي منصة اتحادية أخرى، في خطوة تعتبر أساسية في عالم المنصات اللامركزية، حيث يكون للمستخدم حرية اختيار المكان الذي يتواجد فيه، بعيداً عن قيود الشركات المالكة للتطبيقات.

«ميتا» فشلت في استقطاب مواهب «OpenAI» بعروض وصلت لـ 100 مليون دولار
«ميتا» فشلت في استقطاب مواهب «OpenAI» بعروض وصلت لـ 100 مليون دولار

الأنباء

timeمنذ يوم واحد

  • الأنباء

«ميتا» فشلت في استقطاب مواهب «OpenAI» بعروض وصلت لـ 100 مليون دولار

أجرى مارك زوكربيرغ، الرئيس التنفيذي لشركة ميتا، حملة توظيف مكثفة مؤخرا، سعيا منه لضم باحثين من الطراز الأول في مجال الذكاء الاصطناعي. وشملت الحملة محاولة استقطاب مواهب من مختبرات منافسة للانضمام إلى فريق «ميتا» الجديد للذكاء الاصطناعي الفائق. وتهدف الحملة لتكوين فريق يعمل ضمن فريق بقيادة ألكسندر وانج، الرئيس التنفيذي السابق لشركة سكيل إيه آي، بحسب تقرير نشره موقع «تك كرانش» واطلعت عليه «العربية Business»، حيث أفادت التقارير بأن «ميتا» عرضت على موظفي «OpenAI» و«غوغل ديب مايند» حزم تعويضات تزيد قيمتها على 100 مليون دولار. وأكد سام ألتمان، الرئيس التنفيذي لشركة OpenAI، هذه التقارير في بودكاست مع شقيقه، جاك ألتمان، والذي أشار إلى أن جهود زوكربيرغ في التوظيف باءت بالفشل إلى حد كبير، وحرص على توجيه المزيد من الانتقادات اللاذعة إلى «ميتا» خلال هذه العملية. وقال سام ألتمان في البودكاست: بدأت ميتا بتقديم عروض ضخمة للعديد من أعضاء فريقنا. كما تعلمون، مكافآت توقيع بقيمة 100 مليون دولار، أي أكثر من ذلك كتعويضات سنوية. وتابع: أنا سعيد حقا لأنه، على الأقل حتى الآن، لم يقرر أي من أفضل موظفينا قبول عرضه. وقال الرئيس التنفيذي لشركة OpenAI إنه يعتقد أن موظفيه توصلوا إلى أن لدى «OpenAI» فرصة أفضل لتحقيق الذكاء الاصطناعي العام، وقد تصبح الشركة الأكثر قيمة يوما ما. وأضاف انه يعتقد أن تركيز «ميتا» على حزم التعويضات العالية للموظفين، بدلا من مهمة تقديم الذكاء الاصطناعي العام، لن يخلق على الأرجح ثقافة عمل رائعة. وورد أن «ميتا» حاولت استقطاب أحد الباحثين الرئيسيين في «OpenAI»، نعوم براون، بالإضافة إلى مهندس الذكاء الاصطناعي في «غوغل»، كوراي كافوكوغلو، ومع ذلك، باءت كلتا المحاولتين بالفشل. وأضاف ألتمان أنه يعتقد أن ثقافة الابتكار في «OpenAI» كانت مفتاحا رئيسيا لنجاحها، وأن «جهود ميتا الحالية في مجال الذكاء الاصطناعي لم تحقق النتائج المرجوة» بحسب وصفه، مشيرا إلى انه يحترم العديد من جوانب «ميتا»، لكنه أشار إلى أنه لا «يعتقد أنها شركة بارعة في الابتكار». وفي وقت لاحق من البودكاست، قال ألتمان إنه يعتقد أنه لا يكفي للشركات اللحاق بركب الذكاء الاصطناعي - بل عليها الابتكار بجدية للبقاء في المقدمة. وتسلط تعليقات الرئيس التنفيذي لشركة OpenAI الضوء على بعض التحديات التي يتعين على «ميتا» التغلب عليها لبناء مختبر ناجح للذكاء الاصطناعي الفائق. إلى جانب انضمام وانغ، أعلنت «ميتا» الأسبوع الماضي أنها استثمرت بشكل كبير في شركة وانغ السابقة، Scale AI. كما أفادت التقارير بأن الشركة استقطبت عددا من باحثي الذكاء الاصطناعي المتميزين، مثل جاك راي من «غوغل ديب مايند» ويوهان شالكويك من «Sesame AI». وفي العام المقبل، سيتعين على «ميتا» تعزيز فريق الذكاء الاصطناعي الجديد لديها، بينما تعمل «OpenAI» و«أنثروبيك» و«غوغل ديب مايند» بكامل طاقتها. وفي الأشهر المقبلة، من المتوقع أن تطلق «OpenAI» نموذج ذكاء اصطناعي مفتوح، والذي من المرجح أن يعيق «ميتا» في سباق الذكاء الاصطناعي أكثر. ووصف سام ألتمان موجزا ​​لوسائل التواصل الاجتماعي يعمل بالذكاء الاصطناعي، ويبدو أنه من المرجح أن يتعدى على تطبيقات «ميتا». وأعرب الرئيس التنفيذي لشركة OpenAI عن فضوله لاستكشاف تطبيق تواصل اجتماعي يستخدم الذكاء الاصطناعي لتقديم موجزات مخصصة بناء على رغبات المستخدمين، بدلا من الموجز الخوارزمي الافتراضي الموجود في تطبيقات التواصل الاجتماعي التقليدية. ويقال إن شركة OpenAI تعمل داخليا على تطبيق للتواصل الاجتماعي. وفي الوقت نفسه، تجري «ميتا» تجربة على شبكة تواصل اجتماعي مدعومة بالذكاء الاصطناعي من خلال تطبيق Meta AI. ومع ذلك، يبدو أن بعض المستخدمين يشعرون بالحيرة تجاه تطبيق Meta AI، وقد شاركوا بعض الدردشات الشخصية للغاية مع العالم الخارجي. الخلافات بين «OpenAI» و«مايكروسوفت» تتصاعد تصاعدت حدة التوترات بين شركة الذكاء الاصطناعي «OpenAI» و«مايكروسوفت» بشأن مستقبل شراكتهما الشهيرة في مجال الذكاء الاصطناعي. وتسعى «OpenAI» إلى تخفيف قبضة «مايكروسوفت» على منتجاتها بمجال الذكاء الاصطناعي وموارد الحوسبة، والحصول على موافقة عملاق التكنولوجيا على تحولها إلى شركة ربحية. وتعد موافقة «مايكروسوفت» على هذا التحول أمرا أساسيا لقدرة «OpenAI» على جمع المزيد من الأموال وطرح أسهمها للاكتتاب العام، بحسب تقرير لصحيفة وول ستريت جورنال، اطلعت عليه «العربية Business». لكن المفاوضات كانت صعبة للغاية لدرجة أن المسؤولين التنفيذيين في «OpenAI» ناقشوا في الأسابيع الأخيرة ما يعتبرونه خيارا حاسما، وهو اتهام «مايكروسوفت» بانتهاج ممارسات مناهضة للمنافسة خلال شراكتهما، وفقا لما نقله التقرير عن مصادر مطلعة على الأمر. وقد تتضمن هذه الخطوة طلب مراجعة تنظيمية فيدرالية لشروط العقد للتحقق من انتهاكات محتملة لقانون مكافحة الاحتكار، بحسب المصادر. ومثل هذه الخطوة قد تهدد علاقة الشركتين الممتدة لست سنوات، والتي تعتبر على نطاق واسع واحدة من أنجح الشراكات في تاريخ التكنولوجيا. ولسنوات، دعمت «مايكروسوفت» صعود «OpenAI» مقابل حصولها على حق الوصول المبكر إلى تقنياتها، لكن الطرفين تحولا منذ ذلك الحين إلى منافسين، مما زاد صعوبة إيجاد أرضية مشتركة. وذكرت مصادر أن «OpenAI» و«مايكروسوفت» وصلتا إلى طريق مسدود بشأن شروط استحواذ الأولى على شركة البرمجة الناشئة «Windsurf» مقابل 3 مليارات دولار. وتتمتع «مايكروسوفت» حاليا بحق الوصول إلى جميع حقوق الملكية الفكرية الخاصة بـ «OpenAI»، وفقا لاتفاق الشركتين. وتقدم «مايكروسوفت» منتجها الخاص للبرمجة بالذكاء الاصطناعي، وهو «GitHub Copilot»، الذي ينافس «OpenAI». ولا ترغب «OpenAI» في أن تتمكن «مايكروسوفت» من الوصول إلى الملكية الفكرية لـ«Windsurf». ولاتزال الشركتان على خلاف حول حصة «مايكروسوفت» في «OpenAI» في حال تحول الأخيرة إلى شركة ذات منفعة عامة. وتطلب «مايكروسوفت» حاليا حصة بالشركة الجديدة أكبر مما ترغب «OpenAI» في تقديمه، وفقا لمصادر.

«ميتا» تشتري عقول «أوبن إيه آي»
«ميتا» تشتري عقول «أوبن إيه آي»

الجريدة

timeمنذ يوم واحد

  • الجريدة

«ميتا» تشتري عقول «أوبن إيه آي»

عرضت شركة ميتا على عدد كبير من موظفي شركة «أوبن إيه آي» (مالكة تطبيق شات جي بي تي)، مكافآت تتخطى 100 مليون دولار إذا وافقوا على الانضمام إليها، لتعزيز الفرق المتخصصة في الذكاء الاصطناعي التوليدي. وأعلن رئيس «أوبن أيه آي» سام ألتمان، في مقابلة ضمن بودكاست «أنكابد»، الذي يقدمه شقيقه جاك ألتمان، ونقلتها وكالة الصحافة الفرنسية، اليوم، أن الشركة الكبرى ستقدم أكثر من 100 مليون دولار كراتب سنوي لكل مهندس يرغب في الانضمام إليها. وعلى الرغم من استثمار مليارات الدولارات في هذه التقنية لا تزال المجموعة تعد لاعباً ثانوياً في مجال الذكاء الاصطناعي. وتعرضت «لاما 4»، النسخة الأحدث من نموذجها الكبير «إل إل إم»، التي أُعلنت في أوائل أبريل، لانتقادات بسبب أدائها المخيب للآمال في مجالات عدة، لا سيما البرمجة. ولإعادة إطلاق «ميتا» في سباق الذكاء الاصطناعي، سوف تستثمر المجموعة أكثر من 14 مليار دولار في «سكايل أيه آي»، وهي شركة متخصصة في تشكيل البيانات وتصنيفها قبل استخدامها لتطوير الذكاء الاصطناعي التوليدي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store