logo
نموّ اقتصادي استثنائي

نموّ اقتصادي استثنائي

صحيفة الخليجمنذ 8 ساعات

المؤشرات التنموية الجديدة في دولة الإمارات، مبشرة لمستقبل أكثر انفتاحاً وتنوعاً في المجالات الاقتصادية، وجاءت نتاجاً لرؤية «نحن الإمارات 2031» التي أطلقت خلال اجتماعات الحكومة في نوفمبر 2022، وطرحت مؤشرات رئيسية تستهدف تعزيز مختلف المجالات التنموية.
صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، يقود سفينة الوطن العزيز في المجالات كافة لتحقيق المستهدفات الوطنية التي تم رسمها للارتقاء بجميع المقدرات الوطنية، وهو الأمر الذي ذهب إليه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، بقوله: «مسيرة النمو الاقتصادي التي يقودها أخي محمد بن زايد آل نهيان، حفظه الله، تحقق نجاحات استثنائية في تاريخ دولة الإمارات».
الكثير من البشائر زفّها لأبناء الوطن والمقيمين على أرض الدولة، صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد، ومن أهم ما زفّه حول المؤشرات التنموية في الدولة قوله: «مستهدفنا بالوصول لتجارة خارجية غير نفطية لدولة الإمارات تبلغ 4 تريليونات درهم بحلول 2031... سنصل إليه خلال عامين.. (قبل 4 أعوام من موعده المقرر)، والناتج المحلي الإجمالي حقق نمواً بلغ 4% في 2024.. وبلغ 1.77 مليار درهم، ومساهمة القطاع غير النفطي في اقتصادنا الوطني بلغت 75.5٪، ⁠وصادراتنا غير النفطية نمت بشكل استثنائي بلغ 41% على أساس سنوي».
دولة الإمارات برؤية ودعم وتوجيهات القيادة الرشيدة تواصل ترسيخ مكانتها شريكاً تجارياً موثوقاً لأكبر الاقتصادات حول العالم، وبوابةً لتسهيل التدفقات التجارية لدول العالم، حيث تعكس تلك المؤشرات نهج الإمارات التنموي الشامل من خلال الاعتماد على التنويع الاقتصادي واستقطاب الاستثمارات الأجنبية، ترسيخ الدولة قوة في الذكاء الاصطناعي والبيانات الرقمية، والتحسين المستمر لبيئة الأعمال وجودة الحياة، والتركيز على استشراف المستقبل وتعزيز الكفاءات والفرص، واستثمار متزن في الإنسان والمجتمع والتنمية المستدامة.
نجاحات الإمارات متواصلة في شتى المجالات، وتعزز تنافسيتها ونموها الاقتصادي، حيث حصدت الدولة المركز الأول عالمياً في 223 مؤشراً دولياً تنموياً، وحلّت ضمن المراكز الخمسة الأولى في 444 مؤشراً عالمياً متعلقاً ببيئة الأعمال والبنية التحتية والرقمية والاستثمار والابتكار، وهذه الإنجازات الكبرى تؤكد مكانتها الرائدة على مستوى العالم، وهو يوضح سيرها على الطريق الصحيح في تطوير المجالات التنموية والاقتصادية في القطاعات كافة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

"إي آند إنتربرايز" تتعاون مع "Emeritus" لتطوير برنامج تدريبي في الذكاء الاصطناعي للقيادات التنفيذية
"إي آند إنتربرايز" تتعاون مع "Emeritus" لتطوير برنامج تدريبي في الذكاء الاصطناعي للقيادات التنفيذية

زاوية

timeمنذ 10 دقائق

  • زاوية

"إي آند إنتربرايز" تتعاون مع "Emeritus" لتطوير برنامج تدريبي في الذكاء الاصطناعي للقيادات التنفيذية

دبي: أعلنت شركة "إي آند إنتربرايز"، ركيزة التحول الرقمي التابعة لمجموعة "إي آند"، عن توقيع اتفاقية شراكة تمتد لثلاث سنوات مع منصة "Emeritus" لتطوير برنامج تدريبي في مجال الذكاء الاصطناعي، يستهدف تمكين المدراء التنفيذيين في مجال الذكاء الاصطناعي وكبار المسؤولين في الإدارات التنفيذية والمتوسطة في المهارات القيادية والاستراتيجية والعملية، وذلك لتعزيز التحول الرقمي ضمن الشركات. ويهدف البرنامج إلى سد الفجوات المعرفية المتعلقة بالذكاء الاصطناعي، ومعالجة التعقيدات التي قد تنجم عن دمجه في بيئات العمل، فضلاً عن تزويد المشاركين بالقدرة على مواكبة المشهد المتغير بسرعة في هذا المجال، وذلك من خلال تطبيقات عملية ودراسات حالة من الواقع. وقال أميت غوبتا، نائب الرئيس لقسم البيانات والذكاء الاصطناعي في شركة "إي آند إنتربرايز": «تتيح لنا الشراكة مع منصة "Emeritus" العمل على تقديم تجربة تعليمية تحولية تركز على بناء مجتمع قيادي متمكن من أدوات الذكاء الاصطناعي، وقادر على الاستفادة من إمكاناته وتحويلها إلى تأثير ملموس على أرض الواقع. ففي الوقت الذي يعيد فيه الذكاء الاصطناعي تشكيل قطاعات الأعمال واستراتيجيات الأعمال، لم يعد الفهم الأساسي كافياً للقيادات، بل هناك حاجة ماسة إلى وجود أدوات عملية قابلة للتكيّف لقيادة مبادرات الذكاء الاصطناعي بمسؤولية وكفاءة. لقد صُمم هذا البرنامج لتعزيز كفاءة القادة في هذا المجال، وتمكينهم من قيادة تحولات مدفوعة بالذكاء الاصطناعي تراعي الابتكار والأخلاقيات والاستدامة، بما يحقق قيمة تتجاوز حدود قاعات الاجتماعات وتلهم التغيير في قطاعاتهم ومجتمعاتهم.» من جهته، قال أدي زغاب، النائب التنفيذي للرئيس لمنطقة الشرق الأوسط وتركيا وأفريقيا في منصة "Emeritus": «ندرك في "Emeritus" التحديات الفريدة التي تواجه القيادات التنفيذية في بيئة الأعمال المتسارعة اليوم. يُعد هذا البرنامج الجديد في الذكاء الاصطناعي فرصة تحوّلية للمدراء التنفيذيين الذين يطمحون لتولي منصبٍ مرموق كالرئيس التنفيذي للذكاء الاصطناعي. ومن خلال الشراكة مع مؤسسات مرموقة مثل كلية كيلوج للإدارة في جامعة نورثويسترن وغيرها من كبرى كليات إدارة الأعمال العالمية، نقدم تجربة تعليمية متكاملة تجمع بين التعليم الحضوري والافتراضي، لتمكين هؤلاء المدراء من قيادة التحول القائم على الذكاء الاصطناعي بكل ثقة وكفاءة.» يعتمد البرنامج على نهج تعليمي مدمج يجمع بين الجلسات الحضورية والنشاطات الافتراضية المباشرة، حيث يشارك المتدربون في ندوات تفاعلية عبر الإنترنت وجلسات تواصل مع الأقران، ما يوفر لهم فرصاً عملية للتعلم المباشر والتفاعل مع خبراء القطاع والتنفيذيين الآخرين، ويعزز روح التعاون وتبادل المعرفة. ويغطي المنهج الدراسي للبرنامج مفاهيم متقدمة في الذكاء الاصطناعي والأسس التقنية وأطر الحوكمة والاعتبارات الأخلاقية، الأمر الذي يمنح المشاركين فهماً شاملاً لقيادة المبادرات المدفوعة بالذكاء الاصطناعي. ومن خلال أنظمة إدارة التعلم المتقدمة التي توفرها منصة "Emeritus"، سيتمكن البرنامج من تتبع تقدم المشاركين وتقديم مسارات تعلم مرنة لهم، مما يتيح للمدراء التنفيذيين مواصلة تعليمهم بوتيرة تتناسب مع جداول أعمالهم المزدحم. وسيحصل المشاركون على تحليلات عملية حول تطبيقات الذكاء الاصطناعي في قطاعات محددة مثل الخدمات المالية والرعاية الصحية والاتصالات. كما ستُعرض أمثلة واقعية من "إي آند إنتربرايز" وشركات رائدة أخرى، لتمكينهم من تطبيق استراتيجيات الذكاء الاصطناعي على مبادرات شركاتهم بشكل مباشر. وبفضل الانتشار العالمي الواسع لمنصة "Emeritus" التي تقدم برامج تعليمية في أكثر من 80 دولة بالتعاون مع أكثر من 80 من كبرى كليات إدارة الأعمال والجامعات العالمية، والحضور الإقليمي القوي لشركة "إي آند إنتربرايز"، فمن المتوقع أن يجذب البرنامج مشاركين من الأسواق المحلية والإقليمية على حد سواء. في دولة الإمارات، يتماشى هذا البرنامج مع الاستراتيجية الوطنية للذكاء الاصطناعي التي تهدف إلى ترسيخ مكانة الدولة كمركزٍ عالميٍ رائدٍ في هذا المجال بحلول العام 2031، حيث سيسهم البرنامج في بناء كوادر متخصصة قادرة على قيادة تطبيقات الذكاء الاصطناعي في مختلف القطاعات، من خلال تزويدهم بالمهارات المتقدمة اللازمة، ما يعزز من تنافسية الأعمال ويدعم التنمية الاقتصادية الشاملة. علاوة على ذلك، فإن التوسع في استخدام الذكاء الاصطناعي سيلعب دوراً محورياً في تحقيق أهداف الاستدامة. إذ يتمتع الذكاء الاصطناعي بإمكانات كبيرة في تحسين كفاءة العمليات، وذلك عبر تقليل استهلاك الطاقة في مراكز البيانات وتبسيط سلاسل الإمداد وتحسين إدارة الموارد. ومن خلال تدريب القادة على تطبيق هذه الكفاءات، سيسهم البرنامج بشكل غير مباشر في دعم أهداف الاستدامة في دولة الإمارات، مثل تقليل البصمة الكربونية وتعزيز الممارسات البيئية المستدامة في بيئة الأعمال. -انتهى-

محمد بن راشد يطلق المرحلة الثانية من تصفير البيروقراطية
محمد بن راشد يطلق المرحلة الثانية من تصفير البيروقراطية

زاوية

timeمنذ 10 دقائق

  • زاوية

محمد بن راشد يطلق المرحلة الثانية من تصفير البيروقراطية

محمد بن راشد: أطلقنا اليوم المرحلة الثانية من برنامج تصفير البيروقراطية في حكومة دولة الإمارات .. مشروع وطني لصناعة خدمات حكومية أكثر بساطة .. أكثر سرعة .. وأكثر تأثيراً .. في المرحلة الأولى .. اختصرنا أكثر من 70٪ من وقت تقديم الخدمات .. وألغينا أكثر من 4,000 إجراء غير ضروري .. ووفّرنا على المتعاملين أكثر من 12 مليون ساعة من تكاليف الانتقال والوقت . . محمد بن راشد : نشكر أكثر من 30 جهة حكومية و690 فريق عمل ساهموا في تبسيط وتقليص الإجراءات الحكومية .. واليوم، نوسّع نطاق الإنجاز .. ونكثف الجهود .. وخاصة في مجال تصفير البيروقراطية الرقمية .. هدفنا: حكومة بلا تعقيد، وخدمات بلا انتظار.. ونتائج تُحدث فرقاً حقيقياً في حياة الناس. محمد القرقاوي: ما تم إنجازه يعتبر نموذجاً جديداً في إدارة العمل الحكومي بطريقة أكثر فاعلية. . تـم الاستعانة بفرق العمـل الحكوميـة لإعادة هندسة الإجراءات ورفع كفاءة الخدمات. محمد القرقاوي: المرحلة المقبلة ستشمل تقليل أكثر للإجراءات الغير ضرورية، والتوسع في تقليص أعداد التطبيقات الذكية عبر تصفير البيروقراطية الرقمية، ورفع كفاءة وتوفر الأنظمة الرقمية طوال ساعات اليوم أبرز نتائج المرحلة الأولى من برنامج "تصفير البيروقراطية": المشروع أرسى نموذج جديد في إدارة العمل الحكومي، وإعادة تصميم الإجراءات ورفع كفاءة الخدمات بطريقة أكثر فاعلية أكثر من 690 فريق عمل ضمن 30 جهة حكومية شارك في إلغاء أكثر من 4,000 إجراء غير ضروري، واختصار أكثر من 70% من وقت تقديم الخدمات 200 مليون معاملة سنوية تم تحسينها و12 مليون ساعة سنوياً تم توفيرها على المتعاملين 4,500 متعامل وأكثر من 19 ألف موظف شاركوا في عمليات التصفير 1.12 مليار درهم سنوياً تم توفيرها على الأفراد والأعمال من تكاليف انتقال ووقت مهدر 7 ملايين درهم جوائز للفرق الحكومية المتميزة في التصفير . أبرز توجهات المرحلة الثانية: تصفير 100% من البيروقراطية الرقمية كالتعقيدات الرقمية وكثرة المنصات تحديث وتطوير جميع الأنظمة الرقمية الحكومية التبني الفعال للذكاء الاصطناعي الاستمرار في تصفير الإجراءات والخدمات الحكومية غير الضرورية إلغاء الازدواجية في الإجراءات ما بين الجهات الحكومية تصفير جميع الأعباء والمتطلبات والاشتراطات غير الضرورية الإمارات العربية المتحدة، دبي: أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله"، أن دولة الإمارات بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله"، تواصل إرساء منظومة عالمية رائدة في العمل الحكومي، أساسها توفير خدمات أكثر كفاءة وأكثر جودة وأكثر فاعلية وأبعد أثراً في المجتمع، من خلال جعل حياة الناس أكثر سهولة وسلاسة ، وأعلى جودة وكفاءة، وتصميم خدمات متكاملة بإجراءات بسيطة، تستوعب أفضل تجارب الأداء الحكومي، وتوظف المعرفة والخبرات البشرية المتراكمة، والتطور التقني، لتلبية حاجات الإنسان ومتطلباته بأسرع وقت وأقل جهد، وأكثر الإجراءات اختصاراً وأعظمها وأفضلها نتيجة". وقال صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم " أطلقنا اليوم المرحلة الثانية من برنامج تصفير البيروقراطية في حكومة دولة الإمارات .. مشروع وطني لصناعة خدمات حكومية أكثر بساطة .. أكثر سرعة .. وأكثر تأثيراً .. في المرحلة الأولى .. اختصرنا أكثر من 70٪ من وقت تقديم الخدمات .. وألغينا أكثر من 4,000 إجراء غير ضروري .. ووفّرنا على المتعاملين أكثر من 12 مليون ساعة من تكاليف الانتقال والوقت". كما وقال سموه " نشكر أكثر من 30 جهة حكومية و690 فريق عمل ساهموا في تبسيط وتقليص الإجراءات الحكومية .. واليوم، نوسّع نطاق الإنجاز .. ونكثف الجهود .. وخاصة في مجال تصفير البيروقراطية الرقمية .. هدفنا: حكومة بلا تعقيد، وخدمات بلا انتظار.. ونتائج تُحدث فرقاً حقيقياً في حياة الناس". جاء ذلك خلال إعلان سموه إطلاق المرحلة الثانية لبرنامج تصفير البيروقراطية، والإعلان عن تفاصيل المرحلة الجديدة لتصفير البيروقراطية، ومستهدفات برنامج تصفير البيروقراطية الحكومية في دورته الثانية، وذلك خلال حفل أقيم في دبي بمشاركة أكثر من 200 من الوزراء ووكلاء الوزارات ومدراء عموم الجهات الاتحادية. ويمثل البرنامج منظومة وطنية شاملة لمشاريع ومبادرات تصفير البيروقراطية، وحاضنة لجهود كافة الوزارات والجهات، لتحقيق الهدف الاستراتيجي المتمثل في أن تكون حكومة الإمارات أفضل حكومة في العالم في تقديم الخدمات، والوصول إلى صفر بيروقراطية في حكومة دولة الإمارات. محمد القرقاوي: نتائج المرحلة الأولى تترجم توجيهات القيادة من جهة أخرى أكد معالي محمد عبد الله القرقاوي وزير شؤون مجلس الوزراء أن الخطوات التي تم إنجازها والنتائج التي تحققت خلال المرحلة الأولى من برنامج تصفير البيروقراطية، تأتي في إطار تحقيق رؤية قيادة دولة الإمارات، التي توجهنا دائماً لخدمة الناس والتطوير المستمر لتسهيل حياتهم بإجراءات وخدمات سهلة واستباقية، حيث أشار معاليه خلال كلمته الافتتاحية لإطلاق المرحلة الثانية من البرنامج "كفريق عمل واحد و من 30 جهة حكومية .. و690 فريق عمل استطاع خلال فترة بسيطة إلغاء أكثر من 4000 إجراء غير ضروري، واختصار أكثر من 70% من المدة الزمنية لتقديم الخدمات، وحذف 1,600 اشتراط مكرر، واحتفت حكومة الإمارات بأفضل 3 جهات في تصفير البيروقراطية ". وأكد معالي القرقاوي على أن "ما تم إنجازه خلال الفترة السابقة يعتبر نموذجاً جديداً في إدارة العمل الحكومي بطريقة أكثر فاعلية، حيث تم الاستعانة بفرق العمل الحكومية لإعادة هندسة الإجراءات ورفع كفاءة الخدمات، وأنجز الفريق هذه المهمة بكفاءة عالية، وليس هذا هو الوفر الرئيسي الذي كنا نتطلع إليه، ولكن الوفر الحقيقي هو الوفر في أوقات الجمهور والمتعاملين وفي أوقات الشركات والمستثمرين والذي بلغ أكثر من 12 مليون ساعة عمل سنوياً، وأكثر من 1.12 مليار درهم". وأشار معاليه إلى أن "المرحلة المقبلة ستشمل تقليل أكثر للإجراءات غير الضرورية، والتوسع في تقليص أعداد التطبيقات الذكية عبر تصفير البيروقراطية الرقمية، ورفع كفاءة وتوفر الأنظمة الرقمية طوال ساعات اليوم. وترسيخ التكامل الرقمي بين الجهات الحكومية وتحسين تجربة المتعاملين الرقمية. نتائج مميزة ضمن المرحلة الأولى حقق البرنامج نتائج مميزة ضمن المرحلة الأولى منه، حيث أرسى نموذج جديد في إدارة العمل الحكومي، وإعادة تصميم الإجراءات ورفع كفاءة الخدمات بطريقة أكثر فاعلية، حيث شارك أكثر من 690 فريق عمل ضمن 30 جهة حكومية في إلغاء أكثر من 4,000 إجراء غير ضروري، واختصار أكثر من 70% من وقت تقديم الخدمات، كما شارك في عمليات التصفير 4500 متعامل وأكثر من 19 ألف موظف. وساهمت نتائج البرنامج في تحسين 200 مليون معاملة سنوية وتوفير 12 مليون ساعة سنوياً على المتعاملين، إلى جانب 1.12 مليار درهم سنوياً تم توفيرها على الأفراد والأعمال من تكاليف انتقال ووقت مهدر، إلى جانب تكريم الفرق المتميزة في الجهات الحكومية بسبعة ملايين درهم. التوسع في المرحلة الثانية للتصفير يتضمن البرنامج ضمن توجهاته في المرحلة الثانية تصفير 100% من البيروقراطية الرقمية كالتعقيدات الرقمية وكثرة التطبيقات الذكية، وتحديث وتطوير جميع الأنظمة الرقمية الحكومية، إلى جانب التبني الفعال للذكاء الاصطناعي. كما سيواصل البرنامج تصفير الإجراءات والخدمات الحكومية غير الضرورية، وإلغاء الازدواجية في الإجراءات ما بين الجهات الحكومية، وتصفير جميع الأعباء والمتطلبات والاشتراطات غير الضرورية. إنجازات حكومية وضمن أجندة حفل إطلاق المرحلة الثانية لتصفير البيروقراطية، تناول معالي عبد الله بن سلطان بن عواد النعيمي وزير العدل إنجازات الوزارة ورحلتها المتميزة في تصفير البيروقراطية الحكومية، مستعرضاً عدداً من المبادرات والمشاريع التي أطلقتها وزارة العدل منذ إطلاق البرنامج، والتي أسهمت في حصولها على المركز الأول في جائزة أفضل فريق في حكومة الإمارات في تصفير البيروقراطية. واستعرض سعادة المهندس محمد بن طليعة رئيس الخدمات الحكومية في حكومة الإمارات، معالم الدورة الثانية لبرنامج تصفير البيروقراطية الحكومية، التي تستهدف إلغاء أكثر للإجراءات والمتطلبات الحكومية الغير ضرورية، وتصفير جميع أشكال البيروقراطية الرقمية، وتصفير الاشتراطات والمتطلبات المكررة وغير الضرورية، مشيراً إلى المرحلة المقبلة من العمل ستركز على تعزيز التكامل الحكومي، ودعم مشاركة البيانات، واستحداث وابتكار الحلول المشتركة، وتبني الممارسات الرائدة في قطاع الأعمال. حوار تفاعلي بمشاركة القطاع الخاص واختتمت ورشة العمل الحكومية بجلسة حوارية تفاعلية بعنوان "تصفير البيروقراطية والقطاع الخاص"، شارك فيها مروان إبراهيم حاجي ناصر رئيس مجلس الإدارة المدير التنفيذي لمجموعة تداوي للرعاية الصحية، وفؤاد منصور شرف المدير العام لمراكز التسوق في الإمارات لدى مجموعة ماجد الفطيم العقارية، وتناول المتحدثون في الجلسة رؤاهم وأفكارهم لآثار تصفير البيروقراطية على كفاءة القطاع الخاص، وجودة الأداء وتميز الخدمات التي يقدمها. الجدير بالذكر، أن حكومة دولة الإمارات أعلنت في نوفمبر 2023، إطلاق برنامج "تصفير البيروقراطية الحكومية" لتبسيط وتقليص الإجراءات وإلغاء الإجراءات والاشتراطات غير الضرورية، في إطار توجهات القيادة بترسيخ تجربة مستقبلية ريادية تتبنى تسهيل حياة الناس، وتعزيز بيئة محفزة للأعمال، وجاذبة للعقول والمواهب. وهدف البرنامج في دورته الأولى لتبسيط وتقليص الإجراءات الحكومية وإلغاء المتطلبات غير الضرورية، عبر إلغاء 2000 إجراء حكومي وخفض 50% من المدد الزمنية للإجراءات. -انتهى-

"سبيس بوينت" الإماراتية تعزز منظومة تعليم هندسة الفضاء عبر شراكة مع "أدفانسد روكيت تكنولوجيز"
"سبيس بوينت" الإماراتية تعزز منظومة تعليم هندسة الفضاء عبر شراكة مع "أدفانسد روكيت تكنولوجيز"

زاوية

timeمنذ 10 دقائق

  • زاوية

"سبيس بوينت" الإماراتية تعزز منظومة تعليم هندسة الفضاء عبر شراكة مع "أدفانسد روكيت تكنولوجيز"

دبي، الإمارات العربية المتحدة: أعلنت "سبيس بوينت"، الشركة الناشئة في مجال التعليم التقني والتي تتخذ من دولة الإمارات العربية المتحدة مقراً لها وتعتبر جزءاً من برنامج مسرع الابتكار التابع لصندوق محمد بن راشد للابتكار، عن توقيع مذكرة تفاهم مع شركة "أدفانسد روكيت تكنولوجيز (آرت)" البريطانية، تهدف إلى تعزيز المنظومة التعليمية في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، ودفع عجلة تطوير تكنولوجيا الفضاء في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. تتعاون "سبيس بوينت"، الشركة الناشئة التي تعمل على إحداث نقلة نوعية في قطاع التعليم العلمي والتقني في دولة الإمارات، مع "آرت" البريطانية، المتخصصة في تطوير وإطلاق الصواريخ الفضائية القابلة لإعادة الاستخدام في منطقة الشرق الأوسط، لتنفيذ مشاريع تشمل تجارب علمية وتقنية متقدمة في الفضاء، على أن تشمل الخطط المستقبلية إطلاق أقمار صناعية لصالح "سبيس بوينت" باستخدام صواريخ دون مدارية تابعة لشركة "آرت". وقال عبد الله السلماني، الرئيس التنفيذي لشركة "سبيس بوينت": "ينسجم تعاوننا مع 'آدفانسد روكيت تكنولوجيز' مع رؤيتنا طويلة المدى، والرامية إلى أن تصبح دولة الإمارات مركزاً إقليمياً رائداً في التعليم العملي بمجال الفضاء. وتهدف هذه الشراكة إلى تمكين الطلبة من اكتساب المهارات اللازمة ليصبحوا من المهندسين ورواد الأعمال الذين يسهمون في تطوير تكنولوجيا الفضاء في المنطقة وخارجها. وستتيح لنا هذه الشراكة إمكانية الاستفادة من تقنيات متطورة من شأنها تسريع تطور منظومة التعليم الفضائي، وإعداد الجيل القادم من مهندسي الفضاء الذين سيتركون بصمتهم في سعي دولة الإمارات لاستكشاف الفضاء، وتوسيع الأثر الإيجابي لهذه الخطوات ليشمل باقي أنحاء المنطقة". وتم توقيع مذكرة التفاهم من قبل الطرفين لتأسيس إطار عمل للتعاون وتحديد المهام والمسؤوليات الرئيسية. من جانبه قال مروان محيي، الرئيس التنفيذي للعمليات في شركة "أدفانسد روكيت تكنولوجيز": "تشكل هذه الشراكة خطوة مهمة نحو هدفنا الرئيسي المتمثل في إطلاق أقمار صناعية وتجارب علمية تم تطويرها داخلياً في الشركة على متن صواريخ يتم تصنيعها في منطقة الشرق الأوسط، ومن خلال موانئ فضائية إقليمية، بما يسهم في بناء منظومة فضائية متكاملة وموثوقة لدعم مستقبل استكشاف الفضاء من داخل المنطقة. وعلاوة على ذلك، تساهم هذه الشراكة في تزويد الجيل القادم بالموارد والأدوات المناسبة التي تمكّنه من الإسهام بشكل فعّال في جهود توسّع البشرية في الفضاء، من خلال توفير خبرات عملية تشمل دورات تطبيقية وفرصاً عملية للإطلاق". وفي إطار جهودها لتعزيز التعلم الأكاديمي في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، وسد الفجوة بين المعارف النظرية والمهارات التطبيقية، تقدم شركة "سبيس بوينت" فرصاً للطلاب لاكتساب خبرات واقعية وتجارب غامرة. وتقدّم برامج عملية لتطوير الأقمار الصناعية من خلال مجموعة الأدوات التعليمية SatKit المصمّمة خصيصاً لهذا الغرض، بهدف تمكين الطلاب من تعلّم كيفية بناء واختبار الأنظمة الفرعية للأقمار الصناعية، بما يؤهلهم لمسارات مهنية في قطاع الفضاء والتقنيات المتقدمة. وتوفر SatKit من "سبيس بوينت" للطلاب دليلاً عملياً خطوة بخطوة لبناء الأقمار الصناعية واختبارها، مما يتيح لهم تطبيق ما تعلموه من مفاهيم نظرية. وبفضل تركيزها المتخصص على الأقمار الصناعية الأنظمة الواقعية للمركبات الفضائية، وتحت إشراف مهندسين لديهم خبرات مباشرة في مهام فضائية إماراتية، تقدم "سبيس بوينت" تدريباً عملياً متكاملاً يتجاوز النظريات، ويغطي جميع المراحل من التجميع الميكانيكي مروراً بالتوصيل الكهربائي إلى تطوير البرمجيات واختبارها، بما يعكس العمليات الهندسية المعتمدة في الواقع العملي. وتعتبر شركة "سبيس بوينت" إحدى أعضاء الدفعة التاسعة لبرنامج مسرع الابتكار التابع لصندوق محمد بن راشد للابتكار، الذي يلعب دوراً محورياً في دعم أبرز المبتكرين ورواد الأعمال. ويمثل البرنامج رافداً لنمو القطاعات الرئيسية المحددة وفقاً للاستراتيجية الوطنية للابتكار المتقدم، ويهدف إلى تمكين المبتكرين من تطوير قدراتهم وتحقيق تأثير فعّال في مجالاتهم، والمساهمة في دعم النمو الاقتصادي المستقبلي على نطاق أوسع. -انتهى-

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store