
«التربية» تشكّل فرق عمل ميدانية لمساندة الإدارات بشأن الدوامات والإجازات المدرسية
الوزارة تعتمد جدولاً زمنياً لمراجعة الإدارات المدرسية حسب كل مرحلة تعليمية
عبدالعزيز الفضلي
شرعت وزارة التربية في اتخاذ سلسلة من الإجراءات العاجلة لتذليل كل المعوقات الإدارية التي تواجه العاملين في الميدان التربوي، لاسيما تلك المتعلقة بأقسام الإجازات والدوام في المناطق التعليمية، وقد شدد وزير التربية م.سيد جلال الطبطبائي على ضرورة إنجاز هذه الملفات قبل نهاية العام الدراسي الحالي، بما يضمن استقرار العملية الإدارية وسير العمل التربوي دون تأخير.
وأعلنت وزارة التربية عن تشكيل فرق عمل ميدانية مساندة للشؤون الإدارية في المناطق التعليمية، لتتولى دعم الإدارات المدرسية ومساعدتها في متابعة أوضاع الدوام والإجازات لكل منتسبيها من الهيئتين التعليمية والإدارية، وذلك استنادا إلى الأنظمة واللوائح المعتمدة لدى الوزارة وديوان الخدمة المدنية.
وأكدت وزارة التربية أن هذه الفرق ستباشر مهامها عبر استقبال الطلبات الواردة من المدارس، والتدقيق على بياناتها، والتأكد من إدخالها في النظام المتكامل المعتمد لدى ديوان الخدمة المدنية، لضمان التوثيق الإلكتروني وسرعة اتخاذ الإجراءات المطلوبة، مبينة أن هذا الإجراء يأتي في سياق سعي الوزارة إلى تسريع الدورة الإدارية، وتحقيق أعلى مستويات الشفافية والانضباط الوظيفي.
وذكرت وزارة التربية أنها اعتمدت جدولا زمنيا محددا لمراجعة الإدارات المدرسية لإدارات الشؤون الإدارية في المناطق، وفق توزيع المراحل التعليمية، حيث تم تخصيص يومين لكل مرحلة على النحو التالي:
- رياض الأطفال: 17 - 18 يونيو.
- المرحلة الابتدائية: 19 - 22 يونيو.
- المرحلة المتوسطة: 23 - 24 يونيو.
- المرحلة الثانوية: 25 - 26 يونيو.
كما أكدت وزارة التربية أن هذه الخطوة تهدف إلى تمكين المناطق التعليمية من معالجة أوضاع موظفيها بشكل عاجل وفاعل، وضمان الانتهاء من الإجراءات كافة خلال المهلة المحددة، مع الحرص على منح كل ذي حق حقه وفق الأطر القانونية المعتمدة.
وجددت وزارة التربية التزامها الراسخ بتطبيق معايير العدالة الوظيفية وصون حقوق العاملين، معتبرة أن تحسين بيئة العمل وتحفيز الكوادر التربوية والإدارية من أولوياتها الاستراتيجية خلال المرحلة المقبلة.
ودعت الوزارة الإدارات المدرسية إلى التعاون التام مع فرق العمل المكلفة، وتوفير البيانات والمستندات المطلوبة بدقة وفي الوقت المحدد، لتفادي أي تأخير أو تراكم في الإجراءات، وضمان انسيابية المعاملات.
وأوضحت الوزارة أنها تواصل تقييم سير العمل في المناطق التعليمية بشكل دوري، وأن فرق المتابعة ستقوم برصد أي ملاحظات ميدانية والعمل على معالجتها بالتنسيق مع القطاعات المختصة، بما يحقق جودة الأداء الإداري ورفع كفاءة الخدمات المقدمة للعاملين في الميدان التربوي.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الأنباء
منذ 3 ساعات
- الأنباء
وحدتنا الوطنية.. سورنا الرابع
أقيم مؤتمر القمة الإسلامية في الكويت خلال الفترة من 26 إلى 29 يناير من عام 1987 بمشاركة 44 دولة إسلامية وكانت الحرب العراقية - الايرانية والتي تعد أطول حرب خلال القرن العشرين على أشدها في تلك الفترة.. ومع أن الأجواء على الحدود كانت مشتعلة إلا أنها داخل الكويت هادئة وآمنة وبدون أي توتر او اضطرابات، مما أثار استغراب عدد من الديبلوماسيين المشاركين بالقمة حتى أن أحد الديبلوماسيين عبر عن استغرابه بقوله «من الطبيعي أن أي دولة يقع على حدودها حرب لمدة طويلة تحدث عندها مشكلة غلاء الأسعار وتكدس اللاجئين على الحدود وبناء مخيمات لاحتوائهم وتدخل منظمات الأمم المتحدة، ناهيك عن اضطرابات وطابور خامس وكل طرف يسحبك لدخول المعركة لصالحة وغيرها من الأمور ولكن الكويت ليس فيها غلاء أسعار ولا اضطرابات ولا مخيمات لجوء ولا تدخل من قبل منظمات الأمم المتحدة بل الحياة هادئة جدا». ولكن الذي لم يدركه هذا الديبلوماسي وغيره ان الكويت حالة استثنائية والحرب العراقية -الإيرانية لم تكن الحادثة الأولى ولا الأخيرة التي تثبت ترابط أهل الكويت وأنهم يعيشون وحدة اجتماعية ولحمة وطنية وفزعة لحماية أمن ديرتهم، ومع أن الكويت مجتمع يتسم بتعدد الأصول وهناك اختلافات اجتماعية ومذهبية بين بدوي وحضري وشيعي وسني وعوائل وقبائل، إلا انهم ينصهرون في حب الكويت وهذا الذي جعل المقبور صدام حسين وزبانيته لم يجدوا أثناء الغزو العراقي الغاشم كويتيا من النخب السياسية على اختلافاتها يتعاون معهم ويعطيهم الشرعية، بل إن أهل الكويت اجتمعوا في تلك الفترة في جدة أثناء اشتداد الأزمة ليبايعوا أسرة آل الصباح من جديد ويثبتوا ولاءهم لأسرة الحكم وتجديد البيعة لهم والعمل على استرجاع بلدهم. واليوم نعيش على حدودنا حربا إقليمية بين الكيان الصهيوني وإيران ألقت بظلالها على المنطقة بشكل عام، وكل حرب لها سلبياتها من ارتفاع الأسعار وتعطل الطيران وحركة الملاحة البحرية البرية والجوية، مما يؤثر على الحركة التجارية والاستيراد وإنتاج النفط وتصديره واحتمالية ارتفاع أسعار النفط وإضرابات مالية ربما تؤثر على الاقتصاد العالمي وغيرها من الأمور.. واليوم يثبت أهل الكويت من جديد انهم خلف قيادتهم مؤمنون بها وبقرارتها ويتعاملون مع الحدث بحكمة وهدوء، فلا صراعات على الجمعيات التعاونية والمبالغة بشراء المواد الغذائية والمياه، ولا نرى شارعا سياسيا مضطربا وخائفا يثير القلاقل بل نجد هدوءا وتعاملا راقيا ومطمئنا، فالحكومة من جانبها فعلت خطط الطوارئ وأدت دورها بتوفير مخزون استراتيجي غذائي كاف وضبط الأسعار وتوفير الأمن والعمل على توفير الخدمات بنفس جودتها لو تطورت الأمور، كما أن مؤسسات المجتمع المدني والعمل الخيري والإنساني أثبتت دورها ومسؤوليتها من جديد كما أثبتته أثناء جائحة كورونا بتقديم خدماتها التطوعية وبرامج عمل لأي طارئ يحدث ووضعت كل إمكاناتها البشرية والمادية خدمة لأي طارئ. اليوم نرى آثار هذه الحرب الإقليمية بأعيننا ولكننا مطمئنون وواثقون بحفظ الله لنا، فالكويت بلد خير وعطاء، ثم واثقون بقدرة الحكومة على التعامل مع هذا الحدث وواثقون بشعب يقف خلف حكومته يدا واحدة يحفظ أمنها واستقرارها.


الأنباء
منذ 3 ساعات
- الأنباء
وضع الإجراءات الخاصة لاستقبال طلبات الراغبات في الالتحاق بشرف الخدمة العسكرية
برئاسة مساعد آمر كلية علي الصباح العسكرية العميد الركن جاسم محمد النمش وبحضور ممثلي الوحدات العسكرية ذات الصلة، عقد صباح امس في كلية علي الصباح العسكرية الاجتماع الخاص لوضع الإجراءات الخاصة لاستقبال طلبات الراغبات من العنصر النسائي في الالتحاق بشرف الخدمة العسكرية من دفعة الطلبة الضباط /1.


الأنباء
منذ 3 ساعات
- الأنباء
وكيل الحرس الوطني ناقش تطوير بروتوكول التعاون مع جامعة الكويت
قام وكيل الحرس الوطني الفريق الركن م.هاشم الرفاعي بزيارة إلى جامعة الكويت، حيث كان في استقباله مديرة جامعة الكويت د.دينا الميلم. وبحث وكيل الحرس الوطني خلال الزيارة تفعيل بروتوكول التعاون الموقع بين الرئاسة العامة للحرس الوطني وجامعة الكويت الموقع في عام 2010، ومناقشة المواضيع ذات الاهتمام المشترك والتعاون بين الطرفين، مؤكدا على ضرورة تطوير بنود البروتوكول بعد مرور 15 عاما على توقيعه، بحيث يشتمل على توفير دورات تخصصية أكثر لمنتسبي الحرس الوطني في مجالات الأمن السيبراني والذكاء الاصطناعي وتطوير برنامج اللغات، مع تبادل الخبرات بين الطرفين، لافتا إلى عقد اجتماعات لاحقة بين الوحدات المعنية في الحرس الوطني وجامعة الكويت للعمل على تحديث بروتوكول التعاون بما يعود بالنفع على الطرفين. وأشار الفريق الركن مهندس هاشم عبدالرزاق الرفاعي إلى أن الحرس الوطني وانطلاقا على توجيهات القيادة، حريص على تقديم الدعم والإسناد لجامعة الكويت في مختلف المجالات.