
3 عادات يومية تستنزف طاقتك
يمكن أن تتسبب بعض العادات اليومية التي يفعلها الأشخاص تلقائياً في استنزاف طاقتهم تدريجياً.
وقد تبدو هذه العادات غير ضارة في البداية، لكنها مع الوقت قد تُحدث تأثيرات سلبية على الصحة النفسية والجسدية.
ووفقاً لمجلة «فوربس»، فإن أبرز هذه العادات هي:
تشتت الانتباه
مع كثرة الإشعارات التي تتلقاها على هاتفك أو بريدك الإلكتروني، والمهام التي ينبغي عليك أن تنفذها يومياً، قد تلاحظ أنك لا تقوم بأي شيء على الإطلاق.
قد تجد نفسك تتنقل بسرعة بين تطبيقات متعددة، أو تشاهد شيئاً ما في أثناء تناول الطعام، أو ترسل رسائل نصية بينما تحاول في نفس الوقت أن تُجري محادثات مع من حولك، وغيرها من الحالات التي لا يكون فيها تركيزك منصباً تماماً على نشاط واحد، بل تحاول إنجاز عدة أشياء في نفس الوقت.
وقد يتسبب تشتت الانتباه هذا في استنزاف طاقتك وإعطائك شعوراً بعدم القدرة على فعل أو إنجاز أي شيء.
الإرهاق الناتج عن اتخاذ قرارات «تافهة»
من العادات المُرهقة الأخرى التي قد تنخرط فيها دون وعي، هي القرارات الصغيرة «التافهة» التي لا تُحصى التي نتخذها يومياً، والتي يقول الخبراء إنها «تُهدر مواردنا العقلية الثمينة وتستنزف طاقتنا بلا جدوى».
ومن بين هذه القرارات أخذ وقت طويل في اختيار ملابسنا صباحاً، أو التفكير المفرط في الطعام الذي سنتناوله خلال اليوم، أو حتى قضاء خمس دقائق أو أكثر في اختيار قائمة الأغاني التي نريد الاستماع إليها في أثناء العمل.
ووفقاً للخبراء فإن هذه الخيارات التي تبدو صغيرة قد تستنزف مجتمعةً قدراً كبيراً من الطاقة العقلية التي كان من الممكن تخصيصها لمهام أكثر أهمية على المستوى الشخصي.
ويمكن أن تتراكم هذه القرارات وتؤدي إلى ما يُطلق عليه «إرهاق اتخاذ القرارات»، وهي حالة نفسية تضعُف فيها قدرتك على اتخاذ القرارات بحلول نهاية اليوم.
اتباع روتين «معقد» للعناية بالذات
يسعى البعض إلى اتباع روتين معقد للعناية بذاتهم وبشرتهم لمجرد أن هذا الروتين رائج على مواقع التواصل الاجتماعي. وهذا الأمر قد يسبب الكثير من التوتر بدلاً من الاسترخاء.
ومن الأمثلة على ذلك الضغط النفسي لاتباع روتينات معقدة للعناية بالبشرة لمجرد أنها رائجة أو مثيرة للإعجاب، حتى عندما لا تناسب احتياجاتك أو جدولك اليومي.
وتُعزز ثقافة العناية الذاتية الشائعة فكرة ضرورة «القيام بشيء ما» لنفسك دائماً، مثل المشي لمسافات طويلة أو ممارسة اليوغا أو التأمل أو كتابة يومياتك. ورغم أن هذه عادات إيجابية، فإن الإلحاح الدائم على ممارستها قد يُسبب ضغطاً لا داعي له، ويُشعرك بالتقصير.
من المهم أن تفهم أن الروتين الذي يناسب شخصاً آخر قد لا يناسبك. لا بأس بتخطي جلسة يوغا عندما تشعر بالتعب أو أخذ استراحة من كتابة اليوميات إذا لم تشعر أنها مفيدة. الفكرة ليست السعي وراء روتين مثالي، بل دعم صحتك النفسية حقاً.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ 4 ساعات
- صحيفة الخليج
مجمع اللّغة العربيّة بالشّارقة يثري مهارات 27 موظّفاً
نظّمَ مجمع اللّغة العربيّة، بالتّعاون مع دائرة الموارد البشريّة بالشّارقة، دورة تدريبيّة متخصّصة بعنوان: «الأخطاء اللّغويّة الشّائعة»، حضرها 27 موظّفاً من 10 دوائر ومؤسَّسات حكوميّة في الإمارة. وهدفت الدّورة، الّتي قدَّمها الدّكتور بهاء الدّين عادل دَنْديس، خبير الدّراسات والبحوث في المجمع، إلى رفْع مستوى الوعْي باللّغة العربيّة والأساليب الفصيحة، وتصحيح المفاهيم الشّائعة، وتقديم قواعد علميّة وتطبيقات عمَليّة لتفادي الأخطاء الشّائعة. وفي تعليقه على الدّورة، قال الدّكتور امحمّد صافي المستغانميّ، الأمين العامّ للمجمع: «تمنح اللّغةُ العربيّة السّليمة الرّسالةَ قوَّةً في الإقناع، وتضْفي عليها جمالاً في التّعبير؛ فهي أداة لبناء المعنى وصناعة الأثَر. ومن هذا المنطلَق، ينظّم المجمع هذه الدّورات التّدريبيّة امتداداً لرسالة الشّارقة في حفظ العربيّة، وصون تراثها، وتعزيز حضورها في مختلِف ميادين العمل والمعرفة». وأضاف المستغانميّ: «يشكِّل مجتمَع الموظّفين ركيزةً أساسيّة في المنظومة المؤسَّسيّة، والمراسلات الرّسميّة الّتي ينجزها الموظَّفون يوميّاً تعبِّر عن صورة الجهَة، ومقدار إتقان اللّغة فيها يعكس مستوى الوعْي والثّقافة والمسؤوليّة. ومن هُنا، نسعى في المجمع إلى تمكين الكوادر الحكوميّة من أدوات التّعبير السّليم؛ حتّى تكون الكلمة وافيَة بالمعنى، رصينةً في البناء، بعيدةً عن اللَّحن والخطأ».


صحيفة الخليج
منذ 6 ساعات
- صحيفة الخليج
نتنياهو يدخل المستشفى لفحص تنظير القولون
إسرائيل ـ (أ ف ب) خضع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو «لفحص تنظير قولون روتيني بنجاح»، صباح الجمعة، في القدس، بحسب ما أعلن مكتبه في بيان. وجاء في البيان أن نتنياهو «خضع صباح الجمعة بنجاح لفحص تنظير قولون روتيني في مستشفى شعاري تسيدك في القدس». ولم يُعلن مسبقاً عن دخول نتنياهو (75 عاماً) المستشفى من أجل الخضوع للإجراء. وأواخر العام الماضي، خضع نتنياهو لعملية جراحية ناجحة في البروستاتا، بعد تشخيص إصابته بعدوى في المسالك البولية، بحسب ما أعلن مكتبه، وفي عام 2023 زرع الأطباء لنتنياهو جهاز تنظيم لضربات القلب بعد مخاوف طبية.


سكاي نيوز عربية
منذ 7 ساعات
- سكاي نيوز عربية
العيش ببساطة.. سحر "المينيماليزم" في البيت
إذا كنت تبحث عن الراحة، الهدوء، والبساطة، وتحب أن تبتعد عن الضجيج والتوتر، فخيارك المثالي هو ديكور المينماليزم في منزلك. والمينماليزم أو يعتمد على تقليل العناصر إلى الحد الأدنى، باستخدام الألوان الهادئة.