logo
دراسة حديثة تكشف علاقة الكافيين بجودة النوم

دراسة حديثة تكشف علاقة الكافيين بجودة النوم

صحيفة الخليج٢١-٠٧-٢٠٢٥
كشفت دراسة حديثة أجراها البروفيسور، فيليب تولكه، من جامعة مونتريال في كندا، الأحد، عن أن تناول الكافيين بعد منتصف النهار يؤثر سلباً في جودة النوم، وذلك من خلال تعطيل نشاط الدماغ.
وشملت الدراسة، 40 شخصاً بالغاً تتراوح أعمارهم بين 20 و58 عاماً، يتمتعون بصحة جيدة ويستهلكون الكافيين بشكل معتدل، وأمضى المشاركون ليلتين في مختبر النوم، تناولوا في إحداهما 200 ملغم من الكافيين (ما يعادل كوبين من القهوة)، وفي الأخرى دواء وهمياً، من دون معرفة المادة المستخدمة.
وأظهرت نتائج الدراسة، التي استخدمت جهاز تخطيط كهربائية الدماغ (EEG)، أن الكافيين يؤثر في مرحلة النوم غير الحركي (Non-REM)، المسؤولة عن الراحة العميقة وتجديد الأنسجة.
وسجل المشاركون الذين تناولوا الكافيين نوماً أقل عمقاً، مع إشارات دماغية أكثر عشوائية، ما يعكس حالة «استثارة» تُعرف بـ«الحالة الحرجة»، ويقلل من فاعلية الراحة.
وأشار البروفيسور، إلى أهمية فهم تأثير الكافيين، كونه منبهاً شائع الاستخدام، على النوم وصحة الدماغ.
وأوضحت النتائج أن الشباب (20-27 عاماً) كانوا الأكثر تأثراً خلال مرحلة نوم حركة العين السريعة (REM)، بسبب ارتفاع عدد مستقبلات الأدينوزين لديهم، والتي يعيق الكافيين عملها، مقارنة بالبالغين الأكبر سناً.
ومن جانبهم، يحث الباحثون على تقليل استهلاك الكافيين بعد الظهر لتعزيز جودة النوم وحماية صحة الدماغ والجسم على المدى الطويل، مع ملاحظة أن الدراسة ركزت على أشخاص أصحاء، ما يحد من تعميم النتائج على من يعانون اضطرابات عصبية.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تسارع الشيخوخة.. متى يبدأ وأي الأعضاء أكثر تأثرا؟
تسارع الشيخوخة.. متى يبدأ وأي الأعضاء أكثر تأثرا؟

سكاي نيوز عربية

timeمنذ 2 ساعات

  • سكاي نيوز عربية

تسارع الشيخوخة.. متى يبدأ وأي الأعضاء أكثر تأثرا؟

فقد بينت النتائج أن الأوعية الدموية، وبالأخص الشريان الأورطي ، هي التي تظهر علامات الشيخوخة بشكل أسرع من غيرها. نشرت الدراسة في مجلة Cell العلمية، واعتمدت على تحليل عينات أنسجة من 76 متبرعاً بالأعضاء تراوحت أعمارهم بين 14 و68 عاماً، تعرضوا لإصابات دماغية عرضية. شملت العينات أعضاء مختلفة مثل القلب والرئتين والأمعاء و البنكرياس والجلد والعضلات والدم والغدد الكظرية. وأظهرت الأنسجة الكظرية بداية علامات الشيخوخة مبكراً حول سن الثلاثين، مما يشير إلى أن الخلل في النظام الهرموني قد يكون دافعاً رئيسياً لبدء عملية الشيخوخة العامة في الجسم، بحسب البروفسور قوانغهوي ليو من أكاديمية العلوم الصينية. بين سن 45 و55، لوحظت زيادة حادة في علامات الشيخوخة، حيث شهد الشريان الأورطي أكبر التغيرات، تلاه البنكرياس و الطحال. ووصف ليو هذه المرحلة بأنها "عاصفة جزيئية" تؤدي إلى تغيرات واسعة في بروتينات الأعضاء، مما يمثل نقطة تحول حاسمة نحو الشيخوخة الجهازية. اعتمد الباحثون في الدراسة على ما يعرف بـ"ساعات الشيخوخة البروتينية"، وهي تقنية حديثة تقيس تقدم الشيخوخة من خلال تحليل البروتينات في الأنسجة، بدلاً من التغييرات الجينية. وأوضح خبراء أن هذه الطريقة تفتح آفاقاً جديدة لفهم معدلات الشيخوخة المختلفة بين الأعضاء ، مثل معرفة ما إذا كانت الرئتان أكبر سناً من الدماغ ، أو القلب أكبر سناً من الغدد الصماء. تشير دراسات أخرى إلى أن تسارع الشيخوخة قد يحدث في فترات زمنية مختلفة خلال منتصف العمر، مثل سن 44 و60، بالإضافة إلى أن التغيرات في الدماغ خلال هذه المرحلة قد تؤثر على الصحة الإدراكية المستقبلية. يؤكد الخبراء أهمية متابعة العمر البيولوجي بانتظام، لما لذلك من دور في الكشف المبكر عن نقاط التسارع في الشيخوخة، والتي يمكن مواجهتها بتحسين نمط الحياة عبر التغذية الصحية، والتمارين الرياضية، والنوم الكافي، وتقليل التوتر ، وربما الأدوية. ويشدد الباحثون على أن منتصف العمر هو فترة حرجة لصحة الشيخوخة، وأن تبني العادات الصحية مبكراً يعود بفوائد كبيرة. فعلى الرغم من عدم قدرة الإنسان على تغيير جيناته، إلا أن نمط حياته يمكن أن يؤثر إيجابياً على مقاومة الأمراض المزمنة ودعم الجهاز المناعي، ما يساهم في العيش بصحة أفضل لفترة أطول.

المُحليات الصناعية تضعف الاستجابة لعلاجات السرطان
المُحليات الصناعية تضعف الاستجابة لعلاجات السرطان

صحيفة الخليج

timeمنذ 3 ساعات

  • صحيفة الخليج

المُحليات الصناعية تضعف الاستجابة لعلاجات السرطان

أفاد باحثون في دورية كانسر ديسكفري بأن تناول المرضى المصابين بسرطان الخلايا الصبغية أو سرطان الرئة ذي الخلايا غير الصغيرة لمستويات عالية من المُحلي الصناعي السكرالوز يسهم في إضعاف الاستجابة للعلاجات المناعية وتراجع فرص البقاء على قيد الحياة. وعندما طلب الباحثون من 132 مريضاً يعانون إصابة متقدمة بسرطان الخلايا الصبغية أو سرطان الرئة ذي الخلايا غير الصغيرة الإجابة عن استبيانات مفصلة عن تاريخهم الغذائي، وجدوا أن الاستهلاك العالي للسكرالوز كان مرتبطاً بانخفاض فعالية العلاجات المناعية في مجموعة من أنواع السرطان ومراحلها وطرق علاجها. السكرالوز يغير تكوين الميكروبات في الأمعاء وفي التجارب التي أجريت على الفئران، اكتشف الباحثون أن السكرالوز يغير تكوين الميكروبات في الأمعاء، ما يزيد من أنواع الكائنات الدقيقة التي تحلل الأرجينين وهو حمض أميني ضروري للخلايا المناعية الرئيسية التي تسمى الخلايا التائية. وقالت آبي أوفيراكر التي قادت الدراسة من جامعة بيتسبرج في بيان: «عندما استُنفدت مستويات الأرجينين بسبب التحولات الناجمة عن السكرالوز في الميكروبيوم، لم تتمكن الخلايا التائية من العمل بشكل صحيح. ونتيجة لذلك، لم يكن العلاج المناعي بنفس الفعالية لدى الفئران التي تناولت السكرالوز». حل للمشكلة وفي مسعى لحل المشكلة، وجد نفس الباحثين في بحث على الفئران أن المكملات الغذائية التي تزيد مستويات الأرجينين تخفف من التأثيرات السلبية للسكرالوز على العلاج المناعي، وهو نهج يأملون الآن في اختباره على البشر. وقالت أوفيراكر: «من السهل أن نقول: توقفوا عن شرب المشروبات الغازية الخالية من السكر، ولكن عندما يكون المرضى يتلقون علاجاً من السرطان، فإنهم يتعاملون بالفعل مع ما يكفي، لذلك فإن مطالبتهم بتغيير نظامهم الغذائي بشكل جذري قد لا يكون أمراً واقعياً». وأضافت: «لهذا السبب من المثير أن المكملات التي تدعم الأرجينين يمكن أن توفر طريقة بسيطة لمقاومة التأثيرات السلبية للسكرالوز في العلاج المناعي».

استنشاق الجسيمات البلاستيكية
استنشاق الجسيمات البلاستيكية

صحيفة الخليج

timeمنذ 17 ساعات

  • صحيفة الخليج

استنشاق الجسيمات البلاستيكية

كشفت قياسات حديثة أجراها باحثون في جامعة تولوز الفرنسية عن مستويات مثيرة للقلق من جزيئات البلاستيك الدقيقة العالقة في الهواء الداخلي، كالمنازل والسيارات. وتشير هذه النتائج، إلى أن البشر يستنشقون كميات من جزيئات البلاستيك الدقيقة التي تخترق الرئتين أكبر بكثير مما كان متوقعاً سابقاً. تُلقي الدراسة، الضوء على جانب مُقلق من تلوث البلاستيك الدقيق، والذي لم يُلاحظه الكثيرون حتى الآن. تُشكل البلاستيكات الدقيقة، وهي جزيئات بلاستيكية يقل حجمها عن 5 مم، مصدر قلق بيئي متزايد نظراً لثباتها في البيئة وآثارها الضارة المحتملة في النظم البيئية وصحة الإنسان. واستخدم الباحثون تقنيات متقدمة لقياس وجود الجسيمات البلاستيكية الدقيقة في عينات الهواء الداخلي، وكشفوا عن تركيز كبير منها. ويُثير الحجم المجهري لهذه الجسيمات قلقاً بالغاً، إذ يمكنها اختراق الرئتين بسهولة عند الاستنشاق، مما يزيد من المخاطر الصحية المحتملة على الأفراد المعرضين لمستويات عالية من هذه الجسيمات المحمولة جواً. في حين ركزت الدراسات السابقة بشكل رئيسي على تناول البلاستيك الدقيق عبر الطعام والماء، ويُسلط هذا البحث الضوء على مسار الاستنشاق المُهمَل كأحد أهم مسارات تعرض الإنسان لهذه الملوثات المنتشرة. وتستدعي آثار استنشاق البلاستيك الدقيق، وخاصةً تلك القادرة على الوصول إلى الرئتين، إجراء المزيد من البحث لفهم العواقب الصحية المحتملة بشكل كامل. يمكن أن تنشأ الجسيمات البلاستيكية الدقيقة في بيئات الهواء الداخلي من مصادر متنوعة، بما في ذلك المنتجات المنزلية، والمنسوجات الصناعية، والتلوث الخارجي الذي يتسرب إلى الأماكن الداخلية. ويؤكد انتشار الجسيمات البلاستيكية الدقيقة في كل مكان الحاجة إلى استراتيجيات شاملة للحد من انبعاثها في البيئة وتقليل تعرض الإنسان لها. ومع تزايد انتشار تلوث البلاستيك الدقيق عالمياً، أصبحت معالجة مشكلة البلاستيك الدقيق المحمول جواً أكثر إلحاحاً. وتُعد التدابير الفعالة للحد من تكون وانتشار البلاستيك الدقيق، إلى جانب تعزيز مراقبة جودة الهواء وتنظيمها، خطوات أساسية نحو حماية الصحة العامة وسلامة البيئة. وتُعد نتائج هذه الدراسة تذكيراً صارخاً بالطبيعة المتفشية لتلوث البلاستيك الدقيق وتأثيره المحتمل في صحة الإنسان. ومن خلال رفع مستوى الوعي بالمخاطر المرتبطة باستنشاق البلاستيك الدقيق الذي يخترق الرئتين.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store