
خبير يحذر: تطور الصراع بين إسرائيل وإيران خلال 3-5 أيام حاسم لأسواق الطاقة
قال الخبير الاقتصادي ومؤرخ النفط دانييل يرجن، اليوم الأربعاء، إن مجريات الصراع بين إسرائيل وإيران خلال الأيام الثلاثة إلى الخمسة المقبلة ستلعب دورًا حاسمًا في تحديد اتجاهات أسواق الطاقة العالمية.
تأتي التحذيرات رغم عدم تعطل إمدادات النفط والغاز من منطقة الخليج بعد.
وتتبادل إيران وإسرائيل الضربات الصاروخية لليوم السادس، في وقت دعا فيه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، طهران "للاستسلام غير المشروط"، بعد أن غادر قمة مجموعة الدول السبع الصناعية الكبرى مبكرا بسبب الأزمة.
وقال يرجن، الفائز بجائزة بوليتزر ومؤلف كتاب "الجائزة" ونائب رئيس ستاندرد آند بورز غلوبال، في مقابلة على هامش مؤتمر آسيا للطاقة "يبدو أننا الآن في ذروة معركة عمرها 46 عاما"، في إشارة لأزمة الرهائن في إيران التي بدأت في عام 1979.
وتابع قائلا "إدارة ترامب تبعث بإشارات شديدة الوضوح.. مغادرة الرئيس لاجتماع مجموعة السبع مبكرا رسالة واضحة، فهذا موقف غير مسبوق".
وزادت أسعار النفط بقدر كبير يوم الجمعة، بعد أن بدأت إسرائيل الهجوم على إيران وظلت على تقلباتها رغم عدم تعطل إمدادات الطاقة من منطقة الخليج.
ارتفعت أسعار النفط في التعاملات الآسيوية اليوم الأربعاء بعد أن أنهت الجلسة السابقة على زيادة بأكثر من 4% وسط مخاوف من أن يؤدي الصراع الإيراني الإسرائيلي إلى تعطيل الإمدادات.
وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 26 سنتا بما يعادل 0.3% إلى 76.71 دولار للبرميل بحلول الساعة 0840 بتوقيت أبوظبي. وارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 35 سنتا أو 0.5% إلى 75.19 دولار للبرميل.
وقال يرجن إن تعليقات أدلى بها ترامب مؤخرا تشير إلى احتمال عقد محادثات. وأضاف "في تلك المرحلة السؤال هو، من سيتفاوض عن الجانب الإيراني؟ يبدو أن قنوات الاتصال واتخاذ القرار في إيران هي نفسها التي تعطلت".
وهددت إيران من قبل بإغلاق مضيق هرمز وهو ممر مائي حيوي بين الخليج وخليج عمان تمر منه إمدادات نفط توازي نحو 20% من إجمالي الاستهلاك العالمي.
وقال يرجن "إذا تم إغلاق مضيق هرمز فبالطبع وعلى الفور سينعكس ذلك على أسعار النفط".
وتابع قائلا "لكنني أعتقد أنه لا يجب التقليل من حقيقة أن البحرية الأمريكية كان لديها نحو 40 عاما لتستعد لما يجب أن تفعله، وبالتالي فإنه لن يظل مغلقا وسيتكبد الذين سيغلقونه ثمنا باهظا".
aXA6IDEwNC4yMzkuMzYuMzEg
جزيرة ام اند امز
CA

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


ارابيان بيزنس
منذ ساعة واحدة
- ارابيان بيزنس
ماذا يعني إقرار قانون أمريكي للعملات المشفرة المستقرة؟
أقر مجلس الشيوخ الأمريكي تشريعًا ينظم العملات المستقرة المرتبطة بالدولار الأمريكي بأغلبية 68 صوتًا مقابل 30. تُعد هذه الخطوة إنجازًا مهمًا لصناعة العملات الرقمية وداعميها، بمن فيهم الرئيس دونالد ترامب. النقاط الأساسية للتشريع المتطلبات: ستُلزم العملات المستقرة المرتبطة بالدولار بالاحتفاظ باحتياطيات تعادل قيمتها بالكامل، على شكل ديون حكومية قصيرة الأجل أو أدوات مالية مماثلة خاضعة لإشراف الجهات التنظيمية. يهدف التشريع إلى جعل العملات المستقرة وسيلة دفع سائدة، مما يوفر معالجة أرخص وأسرع للمدفوعات مقاربًة بالأنظمة المصرفية التقليدية. يدعم التشريع كل من الرئيس ترامب ووزير الخزانة سكوت بيسنت، لاعتقادهم أنه سيزيد من الطلب العالمي على الدولار والديون الأمريكية. حذرت البنوك الصغيرة من احتمالية سحب الودائع، بينما عبّر بعض الديمقراطيين عن قلقهم بشأن حماية المستهلكين والمخاطر المحتملة لإنقاذ حكومي في حال تعثر مصدري العملات المستقرة. يعمل مجلس النواب حاليًا على إعداد تشريعه الخاص. سيتعين على النواب إما تمرير مشروع مجلس الشيوخ أو التفاوض على صيغة تسوية بين المجلسين. يأمل داعمو التشريع أن يمرره مجلس النواب 'بأسرع ما يمكن'. أكبر العملات المستقرة في سوق العملات المستقرة، هناك عملتان رئيسيتان تبرزان بشكل واضح من حيث القيمة السوقية وحجم التداول وهما تيذر ويوإس دي كوين. تيذر Tether (USDT): القيمة السوقية: تُعد تيذر USDT الأكبر من حيث القيمة السوقية، حيث تتجاوز عادةً بكثير جميع العملات المستقرة الأخرى. هذا يجعلها العملة المستقرة الأكثر هيمنة في السوق. حجم التداول: هي أيضًا العملة المستقرة الأكثر تداولًا بشكل يومي، وغالبًا ما تتجاوز حجم تداولها العملات المشفرة الأخرى مثل البيتكوين والإيثيريوم. هذا يعكس دورها المركزي كوسيلة تداول رئيسي في بورصات العملات المشفرة. USD Coin (USDC): القيمة السوقية: تحتل USDC المرتبة الثانية بعد تيذر. و حجم التداول يوصلها إلى المرتبة الثانية بعد تيذر من حيث حجم التداول اليومي بين العملات المستقرة. ولذلك فإن تيذر (Tether) هي العملة المستقرة الأكبر والأكثر تداولًا من حيث القيمة السوقية وحجم التداول. تأتي بعدها USDC (USD Coin) كأقرب منافس لها. تلعب هاتان العملتان دورًا حيويًا في توفير السيولة والاستقرار في سوق العملات المشفرة المتقلب.


صحيفة الخليج
منذ ساعة واحدة
- صحيفة الخليج
خامنئي يرفض دعوة ترامب إلى الاستسلام غير المشروط
أكد الزعيم الإيراني علي خامنئي، الأربعاء إن بلاده لن تقبل دعوة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى الاستسلام غير المشروط. وفي أول تصريحات له منذ يوم الجمعة، عندما ألقى خطاباً بثته وسائل إعلام رسمية، بعد أن بدأت إسرائيل بقصف إيران، قال خامنئي: إنه لا يمكن فرض السلام أو الحرب على بلده. وتابع: «العقلاء الذين يعرفون إيران وشعبها وتاريخها لا يتحدثون البتة بلغة التهديد إلى هذا الشعب لأن الشعب الإيراني لن يستسلم». وأضاف: «وليعلم الأمريكيون أن أي تدخل عسكري أمريكي سترافقه بلا ريب خسائر لا يمكن تعويضها». - تواصل الفرار من طهران وفي وقت سابق اليوم الأربعاء، فر آلاف من طهران، بعد أن نفذت مقاتلات إسرائيلية هجمات على المدينة خلال الليل، بينما قال مصدر إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يدرس خيارات تشمل الانضمام إلى إسرائيل في مهاجمة المواقع النووية الإيرانية. وقال مسؤول عسكري إسرائيلي، إن 50 مقاتلة قصفت نحو 20 هدفاً في طهران الليلة الماضية، بما في ذلك مواقع لإنتاج مواد خام ومكونات وأنظمة تصنيع صواريخ. وطلبت إسرائيل من سكان منطقة في جنوب غرب طهران مغادرتها حتى تتمكن قواتها الجوية من قصف منشآت عسكرية. وردت إيران بإطلاق وابل جديد من الصواريخ على إسرائيل، وبتحذير للولايات المتحدة من مغبة مشاركتها في الحرب، مؤكدة أنها سترد على ذلك. واكتظت الطرق الشمالية المؤدية إلى خارج طهران بالسيارات، وشهدت اختناقات وكثافة مرورية. وقال علي رضا (37 عاماً) وهو رجل أعمال: «غادرنا طهران هذا الصباح. أطفالي خائفون وسنقيم في منزل لأخي قرب كرج». استسلام غير مشروط! وفي سلسلة من التصريحات عبر وسائل للتواصل الاجتماعي الثلاثاء، أشار ترامب صراحة إلى مسألة اغتيال خامنئي. وكتب على منصة تروث سوشيال: «نعرف على وجه اليقين مكان اختباء خامنئي. لن نقضي عليه، على الأقل ليس في الوقت الراهن. صبرنا ينفد». وبعد ثلاث دقائق كتب في منشور جديد: «استسلام غير مشروط!» وزادت تلك التصريحات من التكهنات حول مشاركة الولايات المتحدة في الحرب. وقال مصدر مطلع، إن ترامب وفريقه يدرسون خيارات عدة، بينها مشاركة إسرائيل ضرب مواقع نووية إيرانية. وقال علي بحريني سفير إيران في الأمم المتحدة في جنيف،: إن بلاده أبلغت واشنطن بأنها سترد عليها، إذا شاركت في الحرب بشكل مباشر. وأضاف أنه يعتبر الولايات المتحدة «متواطئة فيما تقوم به إسرائيل». وتابع: «لن نظهر أي تردد في الدفاع عن شعبنا وأمننا وأرضنا. سنرد بجدية وقوة ودون ضبط للنفس». وتستكشف إيران الخيارات التي قد تستخدمها للضغط، بما في ذلك تهديدات ضمنية بالإضرار بسوق النفط العالمية من خلال تقييد الوصول إلى منطقة الخليج عبر مضيق هرمز، وهو الشريان الأهم في العالم لتدفق وشحن النفط. وقال وزير الاقتصاد الإيراني السابق إحسان خاندوزي على «إكس»، إن على بلاده البدء بسرعة في طلب الإذن من الناقلات التي تعبر المضيق. وأضاف أن تلك الخطوة ستكون حاسمة، إذا نفذت بسرعة. * حظر على التصوير داخل إيران وتسبب أكبر هجوم تتعرض له إيران منذ الحرب مع العراق في الثمانينات في مقتل نخبة من كبار القادة. وأبدت طهران عزماً على منع الفزع، ونقص الإمدادات، ولم يسمح سوى بتبادل لقطات محدودة للدمار مقارنة بالأيام الأولى من القصف عندما بثت وسائل إعلام رسمية صور انفجارات وحرائق وبنايات سكنية سويت بالأرض. وفرضت السلطات حظراً على تصوير الأفراد لأي مشاهد عامة. وفرضت السلطات قيوداً على كمية الوقود التي يمكن للسكان شراؤها. وقال وزير النفط محسن باك نجاد للتلفزيون الرسمي، إن القيود تهدف للحيلولة دون حدوث أي نقص، لكن لن تكون هناك مشكلة في توفير الوقود. وقالت مصادر مطلعة، إن مقتل مستشارين عسكريين وأمنيين قريبين من خامنئي أحدث خللاً كبيراً في دائرته المقربة، وزاد خطر ارتكاب أخطاء استراتيجية. وأعلن مسؤولون إيرانيون مقتل 224 شخصاً، معظمهم مدنيون، لكن السلطات لم تحدث الأعداد منذ أيام. وقالت السلطات الإسرائيلية، إن إيران أطلقت نحو 400 صاروخ صوب إسرائيل منذ الجمعة، اخترق نحو 40 منها الدفاعات الجوية، ما أسفر عن مقتل 24 جميعهم مدنيون. وتلك هي المرة الأولى في عقود من حروب الظل والصراع عبر جماعات تقاتل بالوكالة التي تخترق فيها صواريخ إيرانية الدفاعات الجوية الإسرائيلية، وتتسبب في سقوط قتلى في منازلهم. وفي إسرائيل، سمع دوي انفجارات فوق تل أبيب. وقال الجيش، إن وابلين من الصواريخ الإيرانية أطلقا باتجاه إسرائيل صباح الأربعاء. وذكرت وكالة «مهر»للأنباء، أن اشتباكات وقعت في الصباح، بين قوات الأمن ومسلحين مجهولين في مدينة ري جنوبي طهران. وأضافت الوكالة، أن المسلحين «أفراد يعتقد أنهم مرتبطون بالموساد، أو جواسيس إسرائيليون»، وأشارت إلى أنهم خططوا «لتنفيذ عمليات إرهابية في مناطق مكتظة بالسكان في العاصمة». وقالت مواقع إخبارية إيرانية، أن إسرائيل تهاجم أيضاً جامعة مرتبطة بالحرس الثوري في شرق البلاد، ومنشأة خجير للصواريخ الباليستية قرب طهران. * ترامب يبقى العالم في حيرة وأدت رسائل ترامب المتناقضة والغامضة أحياناً عبر وسائل تواصل اجتماعي تراوح بين المقاربات الدبلوماسية، لإنهاء الحرب والتهديدات بالانضمام إليها في إذكاء حالة الضبابية المحيطة بالأزمة. ولم تتخذ الولايات المتحدة حتى الآن سوى إجراءات غير مباشرة في الصراع، بما في ذلك المساعدة على إسقاط صواريخ أطلقتها إيران صوب إسرائيل. لكن واشنطن لديها قدرات تفتقر إليها إسرائيل مثل القدرة على تدمير محطة فوردو للتخصيب في عمق الجبل. وقال مسؤولين أمريكيين، إن واشنطن تنشر المزيد من الطائرات المقاتلة في الشرق الأوسط، وتوسع نطاق نشر طائرات حربية أخرى. وذكر مصدر مطلع على تقارير مخابرات أمريكية، أن إيران حركت بعض منصات إطلاق الصواريخ الباليستية، لكن من الصعب تحديد ما إذا كانت تستهدف القوات الأمريكية أم إسرائيل. ومنذ اندلاع الحرب في قطاع غزة في 2023، تراجع نفوذ إيران في المنطقة بسبب الضربات القوية التي وجهتها إسرائيل لحلفائها من حماس وجماعة حزب الله في لبنان إلى جماعة الحوثي اليمنية، وفصائل مسلحة في العراق، إضافة إلى الإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد.


البيان
منذ ساعة واحدة
- البيان
خامنئي يرفض دعوة ترامب للاستسلام غير المشروط
وصف المرشد الإيراني علي خامنئي، دعوة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لإيران لـ"الاستسلام غير المشروط"، بأنّها "غير مقبولة". وقال خامنئي في بيان بُثّ على التلفزيون الرسمي الإيراني، "في إعلان غير مقبول، دعا الرئيس الأميركي صراحة الإيرانيين إلى الاستسلام"، مضيفا أنّ "التهديدات لن تؤثر... على سلوك الأمة الإيرانية". وفي أول تصريحات له منذ يوم الجمعة، عندما ألقى خطابا بثته وسائل إعلام رسمية بعد أن بدأت إسرائيل قصف إيران، قال خامنئي إنه لا يمكن فرض السلام أو الحرب على بلاده. وتابع "العقلاء الذين يعرفون إيران وشعبها وتاريخها لا يتحدثون البتة بلغة التهديد إلى هذا الشعب لأن الشعب الإيراني لن يستسلم". وأضاف "وليعلم الامريكيون أن أي تدخل عسكري أمريكي سترافقه بلا ريب خسائر لا يمكن تعويضها". وكان مسؤول إيراني قد حذر في وقت سابق اليوم الأربعاء، من أن التدخل الأمريكي قد يؤدي إلى "حرب شاملة". ولم يوضح المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، المقصود بذلك. فيما قال مسؤول إيراني آخر إن بلاده سوف تستمر في تخصيب اليورانيوم للأغراض السلمية.