logo
فوز القومي كارول ناوروتسكي بالانتخابات الرئاسية البولندية

فوز القومي كارول ناوروتسكي بالانتخابات الرئاسية البولندية

Independent عربيةمنذ 2 أيام

فاز المرشح القومي كارول ناوروتسكي بالانتخابات الرئاسية البولندية أمام رئيس بلدية وارسو الليبرالي رافال تشاسكوفكسي على ما أظهرت النتائج الرسمية التي نشرت، اليوم الإثنين، ما يشكل ضربة قوية للحكومة الحالية المؤيدة لأوروبا.
وتفيد بيانات اللجنة الانتخابية بنيل ناروتسكي 50,89 في المئة من الأصوات في مقابل 49,11 في المئة لمنافسه خلال الدورة الثانية من الانتخابات الأحد. وتظهر النتائج الاستقطاب المسجل في هذا البلد العضو في الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي.
وكان ناوروتسكي قد أعلن أمام حشد من أنصاره في تجمع انتخابي في وارسو بعد إغلاق مراكز الاقتراع "سنفوز الليلة، سنفوز وسننقذ بولندا".
تقويض العلاقات مع أوكرانيا
وفوز ناوروتسكي من شأنه أن يعيق برنامج عمل الحكومة التقدمية في ما يتعلق بالإجهاض وحقوق المثليين، وقد يؤدي إلى إحياء التوترات مع بروكسل بشأن قضايا سيادة القانون.
كما يمكن أن يؤدي فوزه إلى تقويض العلاقات الوثيقة مع أوكرانيا المجاورة، باعتبار أن ناوروتسكي من منتقدي خطط كييف للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي، ويريد خفض المعونات للاجئين الأوكرانيين.
وزار ناوروتسكي البيت الأبيض خلال حملته الانتخابية حيث قال له ترمب، "سوف تفوز".
كما أيدته أيضاً وزيرة الأمن الداخلي الأميركية كريستي خلال حضورها مؤتمراً للمحافظين في بولندا، الأسبوع الماضي، قائلة "يجب أن يكون الرئيس المقبل".
وبلغت نسبة المشاركة 72.8 في المئة، وهي أعلى من تلك المسجلة في الانتخابات الرئاسية لعام 2020 (68.17 في المئة).

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
والرئيس في هذا البلد البالغ عدد سكانه 38 مليون نسمة، هو القائد الأعلى للقوات المسلحة ويوجه السياسة الخارجية ويمكنه طرح مشاريع قوانين واستخدام الفيتو ضدها.
ودعا الرئيس المنتهية ولايته أندريه دودا البولنديين إلى التصويت وتحديد مصيرهم بأنفسهم معرباً عن أمله في أن يكون للرئيس الجديد تفويض قوي.
"صدام حضارات حقيقي"
كما سيعزز فوز ناوروتسكي موقع حزب القانون والعدالة الشعبوي الذي حكم بولندا بين 2015 و2023، وقد يؤدي إلى تنظيم انتخابات نيابية جديدة. ويؤيد عديد من أنصار ناوروتسكي تشريعات أكثر صرامة حول الهجرة وسيادة أوسع نطاقاً لبلدهم داخل الاتحاد الأوروبي.
وعدت الخبيرة السياسية آنا ماتيرسكا سوسنوفسكا أن الانتخابات هي "صدام حضارات حقيقي" بسبب الاختلافات الكبرى في السياسات بين المرشحين.
ويؤيد عديد من ناخبي تشاسكوفسكي تكاملاً أكبر داخل الاتحاد الأوروبي وتسريع الإصلاحات الاجتماعية في البلد الذي يسجل نمواً اقتصادياً كبيراً.
وتلقى الانتخابات متابعة حثيثة في أوكرانيا التي تسعى إلى تعزيز الدعم الدبلوماسي الدولي لها في مفاوضاتها الصعبة مع روسيا.
ويعارض كارول نافروتسكي المعجب بترمب، انضمام كييف إلى حلف شمال الأطلسي ويدعو إلى فرض قيود على الامتيازات الممنوحة لنحو مليون لاجئ أوكراني في بولندا.
وقام خلال الساعات الأخيرة من الحملة، الجمعة الماضي، بزيارة نصب أقيم تكريماً لذكرى البولنديين الذين قتلوا بأيدي قوميين أوكرانيين خلال الحرب العالمية الثانية. وقال "كانت إبادة جماعية ضد الشعب البولندي".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ترمب: لن نسمح لإيران بتخصيب اليورانيوم
ترمب: لن نسمح لإيران بتخصيب اليورانيوم

سعورس

timeمنذ ساعة واحدة

  • سعورس

ترمب: لن نسمح لإيران بتخصيب اليورانيوم

وكان وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي قال الاثنين خلال زيارة إلى القاهرة إنّه "إذا كان الهدف هو حرمان إيران من أنشطتها السلمية فبالتأكيد لن يكون هناك أيّ اتفاق". وقال دبلوماسي إيراني كبير الاثنين إن طهران تعتزم رفض الاقتراح الأميركي لإنهاء الخلاف النووي القائم منذ عقود، ووصفه بأنه "غير قابل للتنفيذ" ولا يراعي مصالحها ولا يتضمن أي تخفيف لموقف واشنطن بشأن تخصيب اليورانيوم. وأبلغ الدبلوماسي الكبير، المقرب من فريق التفاوض الإيراني ، رويترز بأن " إيران تُعد ردا سلبيا على المقترح الأميركي وهو ما يمكن تفسيره على أنه رفض للعرض الأميركي". وقدم وزير الخارجية العماني بدر البوسعيدي لإيران يوم السبت الماضي المقترح الأميركي لاتفاق نووي جديد خلال زيارة قصيرة لطهران بينما كان يضطلع بدور وساطة في المحادثات النووية بين طهران وواشنطن. لكن لا تزال العديد من القضايا عالقة بعد خمس جولات من المحادثات بين وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي ومبعوث الرئيس الأميركي دونالد ترمب إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف لحل الأزمة النووية. ومن بين الخطوط الحمراء التي يختلف الطرفان بشأنها رفض إيران للمطلب الأميركي بالالتزام بوقف تخصيب اليورانيوم ورفضها شحن كامل مخزونها الحالي من اليورانيوم المخصب لدرجة نقاء عالية، وهو مادة خام محتملة لصنع القنابل النووية، إلى الخارج. وتؤكد طهران رغبتها في امتلاك التكنولوجيا النووية للأغراض السلمية، وتنفي منذ فترة طويلة اتهامات القوى الغربية لها بالسعي إلى تطوير أسلحة نووية. وقال الدبلوماسي الإيراني الذي طلب عدم كشف هويته لحساسية الأمر "بموجب هذا المقترح، يبقى موقف الولايات المتحدة من التخصيب على الأراضي الإيرانية من دون تغيير ولا يوجد بيان واضح بشأن رفع العقوبات". وقال عراقجي إن طهران سترد رسميا على المقترح قريبا. وحث البيت الأبيض إيران على قبول الاتفاق. وقالت كارولاين ليفيت المتحدثة باسم البيت الأبيض في بيان "أوضح الرئيس ترمب أن إيران لن تتمكن أبدا من امتلاك قنبلة نووية. وأرسل المبعوث الخاص ويتكوف مقترحا مفصلا ومقبولا للنظام الإيراني ، ومن مصلحته قبوله". وأضافت "احتراما للاتفاق الجاري، لن تُعلق الإدارة بشأن تفاصيل المقترح لوسائل الإعلام". وتطالب طهران برفع جميع القيود الأميركية التي تعيق اقتصادها المعتمد على النفط فورا. لكن واشنطن ترى أنه يجب رفع العقوبات المرتبطة بالملف النووي على مراحل. وفُرضت عقوبات على عشرات المؤسسات الإيرانية الحيوية بالنسبة للاقتصاد الإيراني ومن بينها البنك المركزي وشركة النفط الوطنية منذ عام 2018 بسبب "دعمها الإرهاب أو نشر الأسلحة" حسبما تقول واشنطن. وشمل إحياء ترمب حملة "أقصى الضغوط" على طهران منذ عودته إلى البيت الأبيض في يناير تشديد العقوبات والتهديد بقصف إيران إذا لم تُفض المفاوضات الحالية إلى اتفاق. وانسحب ترمب في عام 2018، خلال ولايته الأولى، من الاتفاق النووي الذي أبرمته طهران في 2015 مع ست قوى عالمية وعاود فرض عقوبات أصابت الاقتصاد الإيراني بالشلل. في المقابل، سرعان ما انتهكت طهران القيود التي فرضها الاتفاق على برنامجها النووي. وألزم اتفاق 2015 إيران باتخاذ خطوات لتقييد برنامجها النووي مقابل تخفيف العقوبات الاقتصادية ‬‬‬‬‬‬التي تفرضها الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة. وقال الدبلوماسي إن التقييم الذي أجرته "لجنة المفاوضات النووية الإيرانية"، تحت إشراف علي خامنئي، وجد أن الاقتراح الأميركي "منحاز تماما" ولا يخدم مصالح طهران. وأضاف الدبلوماسي الإيراني أنه لذلك تعتبر طهران هذا المقترح "غير قابل للتنفيذ" وتعتقد أنه يحاول الانفراد بفرض "اتفاق سيئ" على إيران من خلال مطالب مبالغ فيها. وذكر موقع أكسيوس الإخباري أن مقترح الاتفاق النووي الذي قدمته الولايات المتحدة لإيران يوم السبت سيسمح لطهران بقدرة محدودة على تخصيب اليورانيوم على مستوى منخفض لفترة من الزمن. ونقل التقرير ذلك عن مصدرين لم يكشف عن هويتيهما لكنه قال إنهما على اطلاع مباشر.

البيت الأبيض: ترمب لم يكن على علم مسبق بهجمات أوكرانيا ضد روسيا
البيت الأبيض: ترمب لم يكن على علم مسبق بهجمات أوكرانيا ضد روسيا

Independent عربية

timeمنذ ساعة واحدة

  • Independent عربية

البيت الأبيض: ترمب لم يكن على علم مسبق بهجمات أوكرانيا ضد روسيا

قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولاين ليفيت اليوم الثلاثاء إن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب لم يكُن على علم مسبق بهجمات أوكرانيا بطائرات مسيّرة على روسيا. وذكرت أوكرانيا أول من أمس الأحد أنها أطلقت 117 طائرة مسيّرة في عملية أطلقت عليها اسم "شبكة العنكبوت" لمهاجمة قاذفات روسية ذات قدرات نووية بمطارات في سيبيريا وأقصى شمال البلاد. تنديد أوكراني نددت أوكرانيا الثلاثاء بشروط السلام التي طرحتها روسيا أمس الإثنين خلال مفاوضات جرت في اسطنبول، معتبرة أنها "إنذارات" غير واقعية لن تتيح وضع حد للحرب. وكتب وزير الخارجية الأوكراني أندريه سيبيغا على منصة "إكس"، "بدل الرد على اقتراحاتنا البناءة في اسطنبول، قدم الجانب الروسي سلسلة من الإنذارات المعروفة مسبقاً والتي لا تساهم في تقدم الوضع نحو سلام فعلي". قمة الناتو وأعلنت المتحدثة باسم البيت الأبيض اليوم أن ترمب سيحضر قمة حلف شمال الأطلسي (ناتو) المقررة في الـ 24 والـ25 من يونيو (حزيران) الجاري في لاهاي الهولندية. وكرر الرئيس الأميركي منذ عودته للبيت الأبيض مطالبة أعضاء الحلف بزيادة نفقاتهم العسكرية بصورة كبيرة جداً. سيارات محترقة جراء قصف روسي على سومي في أوكرانيا (رويترز) قال جهاز الأمن الداخلي الأوكراني اليوم الثلاثاء، إنه فجر جسراً يربط بين روسيا وشبه جزيرة القرم تمر عبره المركبات والقطارات بعد زرع متفجرات تحت الماء. وأضاف الجهاز في بيان، أنه استخدم 1100 كيلوغرام من المواد التي تم تفجيرها تحت الماء صباح اليوم، وألحقت أضراراً بأعمدة الجسر الذي كان طريق إمداد رئيساً للقوات الروسية في أوكرانيا. وأعلنت السلطات الروسية عبر "تيليغرام" اليوم، وقف حركة المرور على الجسر بشكل موقت. وذكر جهاز إعلامي روسي رسمي، يقدم إفادات منتظمة عن الوضع على الجسر، أنه تم تعليق تشغيله لمدة ثلاث ساعات تقريباً بين الرابعة والسابعة صباحاً بالتوقيت المحلي. ولم يذكر أي سبب للإغلاق الموقت، لكنه قال إن الجسر أعيد فتحه ويعمل بشكل طبيعي. وقال جهاز الأمن الداخلي الأوكراني "سبق أن ضربنا جسر القرم مرتين في عامي 2022 و2023. استأنفنا اليوم هذا التقليد تحت الماء"، موضحاً أن هذه العملية يجري الإعداد لها منذ شهور. ونشر الجهاز لقطات مصورة أظهرت انفجاراً بجوار أحد الأعمدة العديدة لهذا الجسر. وتسنى لـ"رويترز" التأكد من موقع الهجوم عبر تحديد هيكل الجسر والعناصر الحاملة له، والتي تطابقت مع صور الأقمار الصناعية للمنطقة، لكن لم تتمكن "رويترز" من التحقق بشكل مستقل من توقيت تصوير اللقطات. وقال مدونون عسكريون روس، إن الهجوم لم ينجح، وتكهنوا بأنه نُفذ باستخدام مسيرة بحرية أوكرانية. روسيا: أوكرانيا إرهابية واتهمت لجنة التحقيق الحكومية الروسية اليوم الثلاثاء، أوكرانيا بارتكاب "أعمال إرهاب" على خلفية تفجير جسرين للسكك الحديدية في روسيا مطلع الأسبوع. وقالت اللجنة في منشور على "تيليغرام"، إن الهجمات كانت في إطار خطة لاستهداف مئات المدنيين. وأضافت أن سبعة أشخاص قتلوا، فيما أصيب 113 بينهم أطفال جراء وقوع حادثي تصادم بالسكك الحديدية في منطقتي كورسك وبريانسك الروسيتين جراء الهجمات. وأكد الكرملين اليوم الثلاثاء أنه من الخطأ توقع تحقيق اختراق سريع باتجاه تسوية النزاع "المعقد للغاية" في أوكرانيا، غداة فشل ثاني جولة من المحادثات المباشرة مع كييف في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار. وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف خلال مؤتمره الصحافي اليومي، "سيكون من الخطأ توقع حلول واختراقات فورية". وأضاف أن "مسألة التوصل إلى تسوية معقدة للغاية وتشمل كثيراً من المسائل الدقيقة" التي يتعين حلها، وذكر أن موسكو تريد قبل كل شيء "القضاء على الأسباب الجذرية للنزاع" من أجل تحقيق السلام مع كييف. التقى الروس والأوكرانيون في إسطنبول أمس الإثنين في جولة ثانية من المفاوضات بوساطة تركيا، بعد اجتماع أول عقد في الـ16 من مايو (أيار). لكن حتى الآن، لم تسفر الجهود الدبلوماسية عن نتائج تذكر، باستثناء اتفاق موسكو وكييف على تبادل الأسرى وجثث الجنود الذين قتلوا على الجبهة. إلا أن بيسكوف أشاد بالاتفاقات "المهمة" التي جرى التوصل إليها في إسطنبول، مؤكداً أن "العمل سيستمر"، وتابع "ننتظر رداً على المذكرة التي جرى إرسالها"، في إشارة إلى قائمة المطالب التي أرسلتها موسكو إلى الأوكرانيين. وبحسب مذكرة نشرتها وكالتا الأنباء الرسميتان "تاس" و"ريا نوفوستي"، فإن موسكو تطالب بـ"انسحاب كامل" للجيش الأوكراني من المنطقتين المحتلتين جزئياً دونيتسك ولوغانسك شرق أوكرانيا، ومن زابوريجيا وخيرسون جنوباً قبل "تنفيذ وقف إطلاق النار لمدة 30 يوماً". وتشمل البنود الأخرى "الاعتراف القانوني الدولي" بهذه المناطق وشبه جزيرة القرم التي ضمتها روسيا عام 2014، باعتبارها أراضي روسية، فضلاً عن "حياد" أوكرانيا، في حين تسعى كييف إلى الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو). ورفضت أوكرانيا كل هذه المطالب في الماضي، وتطالب من جانبها بانسحاب الجيش الروسي من أراضيها التي تحتل موسكو ما يقرب من 20 في المئة منها. واعتبر المتحدث باسم الكرملين أنه "من المستبعد" في المستقبل "القريب" أن يعقد اجتماع بين الرؤساء الروسي فلاديمير بوتين والأوكراني فولوديمير زيلينسكي والأميركي دونالد ترمب، الذي اقترحته تركيا الإثنين وطلبته كييف، وكان البيت الأبيض أعلن أن الرئيس الأميركي "مستعد" للمشاركة في مثل هذه القمة. وتعليقاً على سؤال في شأن سلسلة الضربات الأوكرانية على القواعد الجوية الروسية أول من أمس الأحد، والتفجيرات الغامضة على جسر للسكك الحديد، رفض بيسكوف إعطاء مزيد من التفاصيل مكتفياً بالقول إن بوتين كان يتلقى تحديثات فورية عن الهجمات وإن التحقيق جار. وكانت أوكرانيا قالت إنها استخدمت طائرات مسيرة لاستهداف القواعد، التي يقع بعضها على بعد آلاف الأميال من أراضيها في سيبيريا، وأصابت 41 طائرة حربية روسية، ولم يتسن لـ"رويترز" التحقق من عدد الطائرات التي جرى قصفها. روسيا تريد النصر من جهته، قال المسؤول الأمني الروسي الكبير دميتري ميدفيديف اليوم إن الهدف من إجراء محادثات السلام مع أوكرانيا هو ضمان تحقيق نصر روسي سريع وكامل. وقال عبر تطبيق "تيليغرام"، "محادثات إسطنبول ليست من أجل التوصل إلى سلام توافقي بشروط وهمية يحددها آخرون، بل لضمان انتصارنا السريع والتدمير الكامل لنظام النازيين الجدد". وأضاف ميدفيديف في إشارة على ما يبدو إلى الضربات الأوكرانية في مطلع الأسبوع على قواعد القاذفات الاستراتيجية الروسية أن موسكو سترد، وقال إن "الانتقام أمر لا مفر منه". وتابع "جيشنا يتقدم وسيواصل التقدم، كل ما يجب تدميره سيجري تدميره، وأولئك الذين يجب القضاء عليهم سيجري القضاء عليهم". وفد أوكراني في واشنطن في الأثناء، وصل وفد حكومي أوكراني إلى واشنطن اليوم لإجراء محادثات في شأن الدعم العسكري والعقوبات ضد روسيا. وقال أندريه يرماك، مدير مكتب الرئيس فولوديمير زيلينسكي، إنه وصل إلى واشنطن مع النائبة الأولى لرئيس الوزراء يوليا سفيريدينكو ومسؤولين حكوميين آخرين. وأضاف على تطبيق "تيليغرام"، "سنعمل بنشاط على تعزيز القضايا المهمة لأوكرانيا، جدول أعمالنا شامل إلى حد ما". وأوضح "نحن نخطط للحديث عن الدعم الدفاعي والوضع في ساحة المعركة وتعزيز العقوبات ضد روسيا". وقال يرماك إن الأوكرانيين سيلتقون بمسؤولين جمهوريين وديمقراطيين، إضافة إلى "فريق الرئيس دونالد ترمب". وأضاف أنهم سيناقشون أيضاً اتفاق المعادن الثنائي الذي يمنح الولايات المتحدة ميزة الوصول إلى مشاريع المعادن الأوكرانية الجديدة، وإنشاء صندوق استثماري يمكن استخدامه لإعادة إعمار أوكرانيا. في الأثناء قال مصدر أوكراني إن مدير مكتب الرئيس الأوكراني أندريه يرماك والنائبة الأولى لرئيس الوزراء يوليا سفيريدينكو سيسافران إلى الولايات المتحدة في زيارة رسمية ستشمل واشنطن العاصمة. محطة زابوريجيا للطاقة النووية (رويترز)​​​​​​​ تقدم روسي في أرض المعركة ميدانياً أعلنت روسيا اليوم سيطرتها على بلدة في منطقة سومي الأوكرانية هي الأحدث في سلسلة من القرى التي احتلتها قرب الحدود بين البلدين، فيما تخشى كييف من هجوم واسع النطاق فيها. وقالت وزارة الدفاع الروسية إن الجيش سيطر على بلدة أندرييفكا الواقعة على بعد خمسة كيلومترات من الحدود. وقتل شخصان وجرح نحو 20 اليوم بغارة روسية على سومي الواقعة شمال شرقي أوكرانيا، وفق ما قال رئيس الإدارة العسكرية الإقليمية في المنطقة أوليغ غريغوروف. وأضاف أن سومي استهدفت "قرابة الساعة التاسعة صباح اليوم" بخمسة صواريخ روسية ألحقت أضراراً "بمنشأة طبية وسيارات ومنازل"، وأفاد غريغوروف على "فيسبوك" بأن بعض المصابين "في حالة حرجة" وبينهم شاب يبلغ 17 سنة. ونشر مكتب المدعي العام الإقليمي صوراً على "تيليغرام" لسيارات محترقة بالكامل في شارع رئيس. في الأسابيع الأخيرة، كثف الجيش الروسي الضغط على منطقة سومي في مواجهة الجيش الأوكراني. وقال مسؤولون محليون أوكرانيون اليوم إن روسيا شنت هجمات الليلة الماضية أسفرت عن مقتل شخص في منطقة خاركيف بشمال شرقي البلاد وإصابة آخرين في مدينة تشيرنيهيف بالشمال. وذكر رئيس الإدارة العسكرية لبلدة بالاكليا في خاركيف المتاخمة للحدود مع روسيا فيتالي كارابانوف على تطبيق "تيليغرام" أن مؤسسة خاصة تعرضت للقصف في البلدة الصغيرة، مما أسفر عن مقتل موظف وإصابة آخرين. وجاءت الهجمات بعد ساعات من لقاء وفدين يمثلان روسيا وأوكرانيا في تركيا لإجراء محادثات تهدف للتوصل إلى سلام، حيث قالت موسكو إنها لن تقبل بإنهاء الحرب إلا إذا تخلت كييف عن مزيد من الأراضي وقبلت بقيود على حجم جيشها. وقال رئيس الإدارة العسكرية في مدينة تشيرنيهيف دميترو بريزينسكي على "تيليغرام"، إن طائرات مسيرة سقطت على شوارع ومبانٍ سكنية في المدينة، مما أدى إلى اندلاع عدة حرائق بعضها في منازل. وأضاف أن أربعة أشخاص نُقلوا إلى المستشفى. وقالت خدمة الطوارئ الحكومية الأوكرانية إن 20 شخصاً بينهم ثمانية أطفال تلقوا مساعدة طبية في الموقع. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) انقطاع الكهرباء في مناطق تحت سيطرة روسيا في منطقتي زابوريجيا وخيرسون، قال مسؤولون عينتهم روسيا إن الكهرباء انقطعت عن 700 ألف نسمة في الأقل اليوم، بعد أن تسبب قصف مدفعي وهجمات أوكرانية بطائرات مسيرة في تعطيل محطات كهرباء. ولم يصدر تعليق بعد من أوكرانيا، لكن الهجوم بدا أنه أحد أكبر الهجمات من هذا النوع على الأراضي الخاضعة للسيطرة الروسية منذ بدء الحرب. وقال مسؤولون مدعومون من روسيا إن الوضع في محطة زابوريجيا النووية، أكبر منشأة نووية في أوروبا التي استولت عليها روسيا في 2022، تحت السيطرة ولكنه صعب، وقال مسؤولون روس يديرون المحطة إن مستويات الإشعاع طبيعية في المنشأة التي لا تولد أية طاقة في الوقت الحالي. وذكر حاكم زابوريجيا يفجيني بيليتسكي الذي عينته موسكو، على "تيليغرام"، أن الكهرباء انقطعت عن أكثر من 600 ألف نسمة في نحو 500 قرية في أنحاء المنطقة بعد أن ألحق قصف أوكراني أضراراً بالبنية التحتية لخطوط الجهد العالي. وأضاف "كلفت وزارة الطاقة في منطقة زابوريجيا بإعداد مصادر طاقة احتياطية، وجرى تحويل مرافق الرعاية الصحية إلى مصادر الطاقة الاحتياطية". وفي منطقة خيرسون المجاورة، الواقعة إلى الغرب، قال الحاكم المعين من موسكو فلاديمير سالدو إن حطام الطائرات المسيرة المتساقط ألحق أضراراً بمحطتين فرعيتين، مما أدى إلى انقطاع الكهرباء عن أكثر من 100 ألف نسمة من السكان في 150 بلدة وقرية في المناطق التي تسيطر عليها روسيا، وأضاف أن فرق الطوارئ تعمل على استعادة الكهرباء بسرعة. رئيس الوفد الروسي فلاديمير ميدينسكي يتحدث إلى الصحافيين بعد اجتماع في إسطنبول (رويترز) قوائم الأسرى وأمس الإثنين اتفق الروس والأوكرانيون في أعقاب محادثات جديدة في إسطنبول، على تبادل جميع أسرى الحرب الذين تقل أعمارهم عن 25 سنة أو المصابين بجروح خطيرة، فضلاً عن آلاف جثث الجنود الذين سقطوا في القتال، من دون التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار. وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن أوكرانيا وروسيا اتفقتا في على تبادل قوائم بأسماء الأشخاص الذين تريدان إدراجهم في عملية مخطط لها لتبادل أسرى الحرب. وأضاف في إفادة صحافية عبر الإنترنت إن المفاوضين من الطرفين اتفقوا على تبادل ألف أسير لكل منهما، مع إمكان تبادل 200 أسير آخرين. وأشار إلى أن هناك اتفاقاً أيضاً على إعادة رفات الجنود القتلى من الطرفين، إلا أن ذلك سيتطلب إعداداً دقيقاً. وقال زيلينسكي إن المفاوضين الأوكرانيين قدموا لنظرائهم الروس قائمة بأسماء 400 طفل تقريباً لإعادتهم إلى أوكرانيا، لكن وفد التفاوض الروسي وافق على العمل على إعادة 10 منهم فقط. من جانبها، أعلنت المتحدثة باسم الرئيس الأميركي دونالد ترمب الإثنين أنه "منفتح" على السفر إلى تركيا للقاء الرئيسين الأوكراني فولوديمير زيلينسكي والروسي فلاديمير بوتين. وقالت كارولاين ليفيت للصحافيين إن الرئيس الأميركي "أكد أنه مستعد لذلك، لكنه يريد من هذين الزعيمين ومن الطرفين الجلوس معاً على طاولة المفاوضات"، بعد اقتراح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مجدداً عقد قمة مماثلة عقب اجتماع بين وفدين روسي وأوكراني في إسطنبول أمس الإثنين.

البيت الأبيض: ترمب سيحضر قمة 'الناتو'
البيت الأبيض: ترمب سيحضر قمة 'الناتو'

الوئام

timeمنذ ساعة واحدة

  • الوئام

البيت الأبيض: ترمب سيحضر قمة 'الناتو'

أعلنت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت في واشنطن اليوم الثلاثاء بأن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب سيشارك في قمة حلف شمال الأطلسي (الناتو) المقررة في نهاية يونيو في هولندا. وحتى الآن، لم يكن ترمب قد أكد حضوره الاجتماع. وكانت هناك تكهنات بأنه قد يتجنب القمة بسبب الخلافات داخل الحلف العسكري بشأن زيادة الإنفاق الدفاعي من الدول الأعضاء، وهو ما كان سيؤدي إلى تصعيد العلاقات بين حلف شمال الأطلسي والولايات المتحدة، التي تلعب دورا أساسيا في الحلف. وفي 24 و 25 يونيو، يجتمع قادة الحلف العسكري في لاهاي لمناقشة إنفاقهم الدفاعي. ويطالب ترمب بأن تنفق الدول الأعضاء في حلف الناتو نسبة 5% من الناتج المحلي الإجمالي على الدفاع. ورد الأمين العام للحلف مارك روته بصيغة تسوية تتمثل في إنفاق 5ر3% من الناتج المحلي الإجمالي على الجيش و5ر1% للبنية التحتية مثل الطرق أو الموانئ والتي يمكن أن تكون ذات صلة بالدفاع.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store