logo
أصغر جهاز تنظيم ضربات القلب في العالم.. يعمل بسوائل الجسم ويذوب بعد الاستخدام

أصغر جهاز تنظيم ضربات القلب في العالم.. يعمل بسوائل الجسم ويذوب بعد الاستخدام

24 القاهرة٠٣-٠٤-٢٠٢٥

نجح مهندسون من جامعة نورث وسترن في تطوير أصغر جهاز تنظيم
ضربات قلب
في العالم، يتميز بقدرته على الذوبان بعد الاستخدام دون الحاجة إلى جراحة لإزالته، يتم حقن الجهاز عبر محقنة، مما يجعله خيارًا مثاليًا للأطفال الذين يحتاجون إلى تنظيم مؤقت لضربات القلب بعد العمليات الجراحية، وخاصًة الذين يعانون من عيوب خلقية في القلب.
ابتكار يعتمد على طاقة الجسم
وحسب ما نشرته interestingengineering، أوضح الاطباء أن الجهاز الصغير، الذي لا يتجاوز حجمه حبة أرز يُثبت بجهاز لاسلكي مرن على صدر المريض، وعند اكتشاف أي اضطراب في نبضات القلب، يقوم الجهاز بإرسال نبضة ضوئية تخترق الجلد وتفعّل جهاز تنظيم ضربات القلب، ما يجعله أقل تدخلًا مقارنة بالأجهزة التقليدية.
أحد التحديات الرئيسية التي واجهها الفريق البحثي كانت كيفية تشغيل الجهاز دون الحاجة إلى بطارية. تمكن العلماء من تصميمه بحيث يعمل كخلية جلفانية صغيرة، حيث تولّد السوائل الحيوية في الجسم الطاقة اللازمة لتحفيز القلب كهربائيًا، مما يقلل الحاجة إلى مصادر طاقة خارجية.
يعتمد الجهاز على ضوء الأشعة تحت الحمراء الذي يخترق الجسم بعمق وبأمان. وعند انخفاض معدل ضربات القلب إلى مستوى خطير، يُشغّل الجهاز مؤشر LED للوميض وفقًا لمعدل ضربات القلب الطبيعي، مما يؤدي إلى تحفيز القلب بنبضات كهربائية خفيفة لإعادته إلى حالته الطبيعية.
ميزة الذوبان بعد الاستخدام
يتميز الجهاز بقدرته على التحلل داخل الجسم دون التسبب في أي ضرر، مما يلغي الحاجة إلى جراحة لإزالته بعد انتهاء الحاجة إليه، وأوضح الدكتور جون روجرز، قائد فريق تطوير هذا الابتكار: بتقليل حجم الجهاز، نجحنا في تبسيط إجراءات الزرع وتقليل الصدمات والمخاطر التي قد يتعرض لها المرضى.
إلى جانب دوره في علاج اضطرابات القلب، يمكن استخدام هذه التقنية المتطورة في مجالات طبية أخرى، مثل:
• تسريع شفاء الأعصاب والعظام
• علاج الجروح وتقليل الألم
• إدارة اضطرابات القلب المختلفة، مثل عدم انتظام ضربات القلب
وأكد الأطباء أن بفضل حجمه الصغير وقدرته على العمل بالطاقة الحيوية، يُحدث هذا الابتكار ثورة في عالم أجهزة تنظيم ضربات القلب، حيث يوفر حلًا أقل تدخلًا وأكثر أمانًا، خاصة للأطفال حديثي الولادة الذين يحتاجون إلى تنظيم ضربات القلب بشكل مؤقت بعد العمليات الجراحية.
زرع أصغر جهاز لتنظيم ضربات القلب في العالم لصغير يعاني من حالة قلبية خطيرة
تعاني من ارتفاع ضربات القلب.. خروج الفنانة آثار الحكيم من المستشفى بعد تعرضها لأزمة صحية مفاجئة | بث مباشر

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

احذر.. 5 أضرار للإضاءة المرتفعة على صحة العين
احذر.. 5 أضرار للإضاءة المرتفعة على صحة العين

مصراوي

timeمنذ يوم واحد

  • مصراوي

احذر.. 5 أضرار للإضاءة المرتفعة على صحة العين

الإضاءة المرتفعة، خاصةً الضوء الأزرق المنبعث من الأجهزة الإلكترونية والمصابيح الساطعة، من العوامل البيئية التي قد تؤثر سلبًا على صحة العين. التعرض المفرط لهذه الأنواع من الإضاءة قد يؤدي إلى مجموعة من المشاكل البصرية والوظيفية. أبرز المشكلات وفق موقع " nih". 1. الإجهاد البصري (Digital Eye Strain) التعرض المطول لشاشات الأجهزة الإلكترونية تحت إضاءة ساطعة يمكن أن يسبب إجهادًا بصريًا، مما يؤدي إلى أعراض مثل: جفاف العين. تشوش الرؤية. صداع. صعوبة في التركيز. يُعزى ذلك إلى قلة معدل الوميض أثناء استخدام الأجهزة، مما يقلل من توزيع الدموع على سطح العين. 2. الإضاءة الزرقاء وتأثيراتها على الشبكية المصابيح التي تصدر ضوءًا أزرق (مثل مصابيح LED) قد تُحدث ضررًا شبكيًا على المدى الطويل. تشير الدراسات إلى أن التعرض المستمر للضوء الأزرق يمكن أن يؤدي إلى: إجهاد الأنسجة الشبكية. تلف الخلايا العصبية. زيادة خطر الإصابة بأمراض مثل التنكس البقعي المرتبط بالعمر. تُظهر الأبحاث على الفئران أن التعرض للضوء الأزرق يؤدي إلى زيادة إنتاج الجذور الحرة في الشبكية، مما يسبب تلفًا خلويًا. 3. تأثير الإضاءة الساطعة على النوم التعرض للإضاءة الساطعة، خاصةً في المساء، يمكن أن يؤثر على إفراز هرمون الميلاتونين، المسؤول عن تنظيم النوم. هذا التأثير قد يؤدي إلى: صعوبة في النوم. تأخر في مواعيد النوم. تدهور جودة النوم. يُعتقد أن الضوء الأزرق المنبعث من الشاشات هو الأكثر تأثيرًا في هذا السياق. 4. زيادة خطر الإصابة بأمراض العين المرتبطة بالعمر تشير بعض الدراسات إلى أن التعرض المستمر للإضاءة الساطعة قد يزيد من خطر الإصابة بأمراض مثل: المياه البيضاء (الكتاراكت). التنكس البقعي المرتبط بالعمر. يُعتقد أن الضوء الأزرق قد يُساهم في هذه الأمراض من خلال تأثيره على الأنسجة الشبكية. 5. تأثير الإضاءة الساطعة على الأطفال الأطفال أكثر عرضة لتأثيرات الإضاءة الساطعة نظرًا لعدم اكتمال نمو أعينهم. التعرض المفرط للإضاءة الساطعة قد يؤدي إلى:

جارديان: اللقاحات العكسية تشكل مستقبل علاج الأمراض المناعية
جارديان: اللقاحات العكسية تشكل مستقبل علاج الأمراض المناعية

الدولة الاخبارية

time١٣-٠٥-٢٠٢٥

  • الدولة الاخبارية

جارديان: اللقاحات العكسية تشكل مستقبل علاج الأمراض المناعية

الثلاثاء، 13 مايو 2025 03:03 مـ بتوقيت القاهرة قال بعض الباحثين إن تقنية جديدة من العلاج للأمراض المناعية، تعتمد على استهداف الجزء المصاب فقط من الجهاز المناعى، بما يعرف بتقنية "اللقاحات العكسية"، يمكن أن تكون متاحة خلال الخمس سنوات المقبلة. ووفقا لصحيفة جارديان تصيب أمراض المناعة الذاتية ما يصل إلى 800 مليون شخص حول العالم، أى ما يعادل واحد من كل عشرة أشخاص تقريبًا، مثل أمراض التصلب المتعدد والذئبة الحمراء والسكر من النوع الأول والتهاب المفاصل الروماتويدى، وتمتلك جميع هذه الأمراض سمة مشتركة، وهى انقلاب جهاز المناعة فى الجسم ضد نفسه. وتهدف العلاجات الحالية إلى قمع هذه الاستجابة، وتقليص الجهاز المناعي بأكمله، وفقا للتقنيات العلاجية المتاحة حاليا، يعرض المرضى للإصابة بأمراض أخرى ويتطلب في كثير من الأحيان رعاية يومية. ما اللقاحات العكسية؟ يطور الباحثون نهجًا جديدًا يستهدف فقط الجزء المصاب من الجهاز المناعي، وتعرف هذه العلاجات باسم "اللقاحات العكسية"، لأنها تثبط جزءًا محددا من الجهاز المناعي، بدلا من تعزيزه، كما تفعل اللقاحات الحالية. ويقول ستيفن ميلر، عالم المناعة بجامعة نورث وسترن، إن أول دراسة تثبت فعالية اللقاحات العكسية لدى البشر، تناولت مرض الاضطرابات الهضمية، حيث يهاجم الجهاز المناعي بطانة الأمعاء عند اكتشافه وجود الجلوتين، وهو بروتين موجود فى القمح والحبوب الأخرى، على مدار أسبوعين، تناول 33 مريضًا بالداء البطنى "السيلياك"، اللقاح المضاد، بينما تلقى النصف الآخر دواءً وهميًا، بعد أسبوعين، فحص الباحثون بطانة أمعاء هؤلاء المرضى، ووجدوا أن مجموعة اللقاح المضاد لم تصب بأي ضرر، بينما أظهرت مجموعة الدواء الوهمي تفاقما ملحوظًا في الأعراض. وتعتمد الفكرة الأساسية للقاحات العكسية على استخدام جسيمات نانوية اصطناعية معينة، مرتبطة ببروتينات محددة مرتبطة بالأمراض، تُسمى المستضدات، كرسائل موجهة لإعادة تدريب الجهاز المناعي، حيث تحاكي هذه الجسيمات النانوية موت الخلايا البشرية، وهي عملية طبيعية مستمرة، ورغم أن هذه الخلايا الميتة "غريبة"، إلا أن الجهاز المناعي يدرك أهمية عدم مهاجمتها، فيتعلم الجهاز المناعي تجاهل كل من الجسيمات النانوية والبروتينات المرتبطة بها، ويتوقف عن مهاجمة الجسم. مزايا اللقاحات العكسية ومن أهم مزايا اللقاحات العكسية تنوعها الواسع، حيث يبدو أن هذا النهج فعال في علاج مجموعة واسعة من أمراض المناعة الذاتية، ويثبت نجاحه في الحيوانات باستمرار. ويقول معظم الباحثين إن التأثير سيستمر على الأرجح لأشهر أو ربما لفترة أطول، على غرار النمط الملاحظ في العديد من اللقاحات غير العكسية، وحاليًا تتطلب معظم علاجات أمراض المناعة الذاتية جلسات علاجية أكثر تكرارًا، وغالبًا ما تكون عبارة عن نظام يومي من الأدوية. بالإضافة إلى ذلك يبدو أن للقاحات العكسية فوائد تتجاوز المناعة الذاتية، فقد تجدي نفعًا في علاج الحساسية، التي تنطوي أيضًا على رد فعل مبالغ فيه من الجهاز المناعي، تجاه محفِز غذائي أو بيئي بدلًا من الجسم نفسه. ويقدر بعض العلماء أن اللقاحات العكسية الأولى قد تكون متاحة للاستخدام خلال ثلاث إلى خمس سنوات، فى حين يقدر البعض أن تلك التقنية ستستغرق 10 سنوات حتى تكون متاحة تماما.

صحة وطب : جارديان: اللقاحات العكسية تشكل مستقبل علاج الأمراض المناعية
صحة وطب : جارديان: اللقاحات العكسية تشكل مستقبل علاج الأمراض المناعية

نافذة على العالم

time١٣-٠٥-٢٠٢٥

  • نافذة على العالم

صحة وطب : جارديان: اللقاحات العكسية تشكل مستقبل علاج الأمراض المناعية

الثلاثاء 13 مايو 2025 01:01 مساءً نافذة على العالم - قال بعض الباحثين إن تقنية جديدة من العلاج للأمراض المناعية، تعتمد على استهداف الجزء المصاب فقط من الجهاز المناعى، بما يعرف بتقنية "اللقاحات العكسية"، يمكن أن تكون متاحة خلال الخمس سنوات المقبلة. ووفقا لصحيفة جارديان تصيب أمراض المناعة الذاتية ما يصل إلى 800 مليون شخص حول العالم، أى ما يعادل واحد من كل عشرة أشخاص تقريبًا، مثل أمراض التصلب المتعدد والذئبة الحمراء والسكر من النوع الأول والتهاب المفاصل الروماتويدى، وتمتلك جميع هذه الأمراض سمة مشتركة، وهى انقلاب جهاز المناعة فى الجسم ضد نفسه. وتهدف العلاجات الحالية إلى قمع هذه الاستجابة، وتقليص الجهاز المناعي بأكمله، وفقا للتقنيات العلاجية المتاحة حاليا، يعرض المرضى للإصابة بأمراض أخرى ويتطلب في كثير من الأحيان رعاية يومية. ما اللقاحات العكسية؟ يطور الباحثون نهجًا جديدًا يستهدف فقط الجزء المصاب من الجهاز المناعي، وتعرف هذه العلاجات باسم "اللقاحات العكسية"، لأنها تثبط جزءًا محددا من الجهاز المناعي، بدلا من تعزيزه، كما تفعل اللقاحات الحالية. ويقول ستيفن ميلر، عالم المناعة بجامعة نورث وسترن، إن أول دراسة تثبت فعالية اللقاحات العكسية لدى البشر، تناولت مرض الاضطرابات الهضمية، حيث يهاجم الجهاز المناعي بطانة الأمعاء عند اكتشافه وجود الجلوتين، وهو بروتين موجود فى القمح والحبوب الأخرى، على مدار أسبوعين، تناول 33 مريضًا بالداء البطنى "السيلياك"، اللقاح المضاد، بينما تلقى النصف الآخر دواءً وهميًا، بعد أسبوعين، فحص الباحثون بطانة أمعاء هؤلاء المرضى، ووجدوا أن مجموعة اللقاح المضاد لم تصب بأي ضرر، بينما أظهرت مجموعة الدواء الوهمي تفاقما ملحوظًا في الأعراض. وتعتمد الفكرة الأساسية للقاحات العكسية على استخدام جسيمات نانوية اصطناعية معينة، مرتبطة ببروتينات محددة مرتبطة بالأمراض، تُسمى المستضدات، كرسائل موجهة لإعادة تدريب الجهاز المناعي، حيث تحاكي هذه الجسيمات النانوية موت الخلايا البشرية، وهي عملية طبيعية مستمرة، ورغم أن هذه الخلايا الميتة "غريبة"، إلا أن الجهاز المناعي يدرك أهمية عدم مهاجمتها، فيتعلم الجهاز المناعي تجاهل كل من الجسيمات النانوية والبروتينات المرتبطة بها، ويتوقف عن مهاجمة الجسم. مزايا اللقاحات العكسية ومن أهم مزايا اللقاحات العكسية تنوعها الواسع، حيث يبدو أن هذا النهج فعال في علاج مجموعة واسعة من أمراض المناعة الذاتية، ويثبت نجاحه في الحيوانات باستمرار. ويقول معظم الباحثين إن التأثير سيستمر على الأرجح لأشهر أو ربما لفترة أطول، على غرار النمط الملاحظ في العديد من اللقاحات غير العكسية، وحاليًا تتطلب معظم علاجات أمراض المناعة الذاتية جلسات علاجية أكثر تكرارًا، وغالبًا ما تكون عبارة عن نظام يومي من الأدوية. بالإضافة إلى ذلك يبدو أن للقاحات العكسية فوائد تتجاوز المناعة الذاتية، فقد تجدي نفعًا في علاج الحساسية، التي تنطوي أيضًا على رد فعل مبالغ فيه من الجهاز المناعي، تجاه محفِز غذائي أو بيئي بدلًا من الجسم نفسه. ويقدر بعض العلماء أن اللقاحات العكسية الأولى قد تكون متاحة للاستخدام خلال ثلاث إلى خمس سنوات، فى حين يقدر البعض أن تلك التقنية ستستغرق 10 سنوات حتى تكون متاحة تماما.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store