
هل تتسلم سورية مخيمات وسجون الدواعش في الهول؟
تابعوا عكاظ على
أكدت مصادر سورية اليوم (السبت) أن وفداً أمنياً سورياً رفيعاً من الاستخبارات زار مناطق شمال شرقي سورية، وذلك في إطار مناقشة تسليم المخيمات التي تضم عائلات مقاتلي داعش ومراكز احتجاز عناصر التنظيم للسلطات، موضحة أن الزيارة شملت مراكز الاحتجاز والسجون التي تحوي عناصر من داعش، فضلاً عن مخيم الهول، تطبيقاً للاتفاق الذي أبرم سابقاً بين دمشق وقوات سورية الديمقراطية.
وكان الرئيس الأمريكي، دونالد ترمب قد حث الرئيس السوري أحمد الشرع خلال لقائهما في العاصمة السعودية، الرياض الأسبوع الماضي على تولي مسؤولية مراكز احتجاز يقبع فيها مقاتلو «داعش» وتخضع لسيطرة قوات سورية الديمقراطية (قسد)، ويبلغ عدد المراكز التي يحتجز فيها عناصر داعش 26 وتقع كلها شرق البلاد، ويقطنها مقاتلون وعناصر أجانب غير سوريين يبلغ تعدادهم قرابة 12 ألفاً وينحدرون من أكثر من 50 دولة حول العالم.
وقالت وسائل إعلام سورية: إن زيارة الوفد الأمني إلى المخيمات لا تمهد لتسليم سجون عناصر التنظيم إلى دمشق.
في الوقت ذاته، كشفت زوجة والي داعش في سورية والعراق، أم خديجة الشيشانية، في مقابلة مع قناة «العربية/الحدث»، تفاصيل انضمامها للتنظيم الإرهابي، وخفايا أخرى كثيرة، مؤكدة أن زوجها عبدالله مكي الرفيعي، الرجل الثاني في قيادة داعش غيّرها تدريجياً وكان السبب في انضمامها لداعش.
وقالت: لم أكن أعرف قراءة القرآن، ومعلمات روسيات هن من درّسن لنا داخل التنظيم، مبينة أن عقوبات كانت تُفرض على من تغيب عن الدروس الدينية.
وأضافت: «زوجي علمني مرونة الحلال والحرام داخل التنظيم»، مشيرة إلى أنه في بداية انضمامها للتنظيم لم تكن هناك دروس دينية لكن بعد وفاة زوجها نُقلت إلى مضافة في منبج وهناك بدأت تعلم القرآن، وبعدها فُرضت عليها دروس العقيدة والفقه بالعقاب.
أخبار ذات صلة
وتابعة: «كتيبة نسيبة كانت تقسم النساء حسب نواياهن، وأغلب الراغبات في تنفيذ عمليات انتحارية كن من جنسيات أوروبية بينما الشيشانيات والروسيات كن قلة»، لافتة إلى أنها عاشت كأرملة لسنوات داخل المضافات ولم تسمع تفاصيل عن السبي إلا من النساء الزائرات ولم ألتقِ بأي إيزيدية حتى عام 2019».
وعن مشاهدتها لمصير الإيزيديات داخل تنظيم داعش الإرهابي كسبيات، قالت: «رأيت مقاطع عن السبايا وتخيلت نفسي مكانهن، شعرت بأن ما جرى لهن غير إنساني ولو كنت مكانهن لما تحملت لحظة واحدة».
وفيما يتعلق بحياة زوجها (أبو خديجة) في الأيام الأخيرة قالت: كان يستخدمها للتخفي عن الأنظار، مبينة أنه جافاه النوم ليلًا والحزام الناسف لا يفارقه.
وأضافت: كان دائماً يتوقع إنزالاً وشيكاً للقوات الأمريكية على معقله في صحراء الأنبار، مشددة بالقول: "أثناء مطاردة طائرة أمريكية لسيارة كانت تقلهم، في تلك اللحظة طلب مني ارتداء حزام ناسف فرفضت فأجبرني حتى لا أقع في أسر القوات الأمريكية.
وأشارت إلى أنها نجت من القصف الصاروخي مرتين، ومن الحصار أكثر من مرة في صحراء الأنبار العراقية، وفيما يتعلق بموته أوضحت بأنها أبلغوها بعد يوم من دون أي تفاصيل واضحة أو رؤية جثته وإنما أبلغوها في يوم السبت أنه مات الجمعة.
/*.article-main .article-entry > figure img {object-fit: cover !important;}*/
.articleImage .ratio{ padding-bottom:0 !important;height:auto;}
.articleImage .ratio div{ position:relative;}
.articleImage .ratio div img{ position:relative !important;width:100%;}
.articleImage .ratio img{background-color: transparent !important;}
داعشيات في مخيم الهول
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

العربية
منذ ساعة واحدة
- العربية
الجيش الإسرائيلي نشر كل ألوية المشاة والمدرعات بغزة.. صحيفة تكشف
نشر الجيش الإسرائيلي "كافة ألوية المشاة والمدرعات النظامية التابعة له" في قطاع غزة ، وفق ما أفادت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" السبت. وقالت الصحيفة إنه تتواجد في غزة حالياً وحدات من عدة ألوية منها المظليين، وقوات كوماندوز، وقوات من الألوية المدرعة، إضافة إلى "عدد معين من جنود الاحتياط". كما أوضحت أن "هذه القوات تتمركز في ضوء الاستعدادات لتصعيد آخر للعمليات القتالية" في قطاع غزة. غارات على مناطق مختلفة في غزة يأتي ذلك فيما أعلن الدفاع المدني في غزة بوقت سابق السبت مقتل 15 فلسطينياً على الأقل في غارات إسرائيلية على مناطق مختلفة بالقطاع مع تكثيف الجيش الإسرائيلي هجومه على غزة منذ منتصف مايو. وأفاد المتحدث باسم الدفاع المدني في غزة، محمود بصل، بمقتل 15 فلسطينياً على الأقل عدد منهم من الأطفال والسيدات، وإصابة العشرات، جراء غارات جوية إسرائيلية بمناطق مختلفة في القطاع، حسب فرانس برس. الضغط على حماس يذكر أنه منذ 18 مارس الفائت، استأنفت إسرائيل الحرب على القطاع الفلسطيني المدمر، مطلقة مرحلة "جديدة من عمليات التوغل"، بهدف الضغط على حركة حماس ودفعها إلى تقديم تنازلات خلال مفاوضات متعثرة، وإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين. كما أفاد مسؤولون إسرائيليون بأن الخطة تقضي بالسيطرة على أغلب المناطق في غزة، وعدم الانسحاب منها.


أرقام
منذ ساعة واحدة
- أرقام
تبعات زيارة ترمب
الواضح ان زيارة الرئيس الامريكي بصحبة عدد كبير من اهم رجال المال و الاعمال عنوان لاهمية العلاقة الاقتصادية بين البلدين و نجاح مؤثر لسياسة ولي العهد التنموية. محاولات و نجاحات المملكة في التنمية لم تبدأ هذا الاسبوع و لكن زيارة ترمب و كلمته في مؤتمر الاستثمار لافته من عدة جوانب. كالكثير من المشاهدين للكلمة فرحت كثيرا لان التنمية تحتاج ركائز جيوسياسية و مداخل للاستثمار و المعرفة، و هذه تتوفر بعلاقة متينه مع امريكا ممثلة بالتوقيع على اتفاقية الشراكة الاقتصادية الاستراتيجية، كما ان نجاح المملكة في مساعدة سوريا اظافة عملية للسلم الاقليمي و التنمية الواسعه. و لكن كاي موضوع مهم لابد من التروي و محاولة قراءة التبعات و المخاطر، و فرز العلاقات العامة من الجوهريات كما أراها بعيدا عن الانفعالات الأولية كالفرح و التمنيات بالنجاح المتوقعه. لا اريد إفساد الحفلة كما يقال و لكن اهمية الموضوع تستوجب التروي و حتى الحذر. في هذا الشأن ارى ثلاث جوانب مترابطة في زاوية التروي. الأولى، كتب الكثير من الامريكان و غيرهم في وصف ترمب بانه متقلب و بانه يعشق الصفقات التجارية، بل انه وصف نفسه بانه الشخص الوحيد القادر على اكمال الصفقات. عمليا يوظف عدم القدرة على التنبؤ بتحراكاته و كلماته ليجعل الخصوم و غيرهم في حالة من عدم التوازن و يعطي نفسه مساحه اكثر للتفاوض. الجانب الاخر انه بقدر ترديدنا ان امريكا بلد مؤسسات الا ان الفرد يصنع الفرق، و كما رأينا من عدة رؤساء مدى الاختلاف و الانحياز المفهوم و غير المفهوم احيانا. في نفس الجانب هناك تطابق مصلحي في العادة التجارية ، من منظار ترمب كممارسة خاصة فيه بين الرؤساء الامريكان و بين العادة العربية في الادارة التي تاخذ من المتجارة طابع لادارة اغلب الامور. الوجه الاخر للنزعة التجارية المنظار المالي للاقتصاد على حساب الاقتصادي للمال. هذا التطابق تجاري بطبعه و ينفع الكل وقتيا و لكنه تعبير للتكيف و ليس سياسة عامه لتحديات التنمية التي في جوهرها عمل مضني ياخذ من الاهتمام بعوامل الانتاج الوطنية فقط بوصلة للاعمال الاقتصادية. اجد التكيف مهم، بل قيل ان التكيف احد علامات الذكاء و اشكالية التكيف انه تعبير لممارسات قصيرة الاجل بينما التطوير العميق بعيد المدى. محاولة تعظيم المصلحة من العلاقات الدولية ضرورة نظريا و عمليا و لكن يجب أن لا تكون المحور الاساس في رفع الانتاجية. فرز هذه الاختلافات و التطابقات مزعج للبيروقراطي و احيانا في تضارب مع منفعته الحدية، و لكنه ضرورة لصانع السياسة. الثانية، وصول الرئيس الامريكي للحكم مختلف عن التجربة الغربية عامة حيث الاحزاب اكثر انضباط و تصفي النخبة بينما امريكا تسمح بفضاء شعبي يقلل من اهمية ماكنة الحزب و بالتالي هناك دائما مفجاءات و شخصيات تختلف عن بعض بوضوح و بالتالي هناك فرص لتغير مؤثر قد يخدمك او لا يخدمك. في الاخير امريكا دولة مؤسسات في قلبها مؤسسة الاعمال و خيارتها و مصالحها. البعد الجيوسياسي ينادي بتعظيم المصلحة من اي رئيس تجد فيه التوافق و التقارب، بينما المصلحة الاقتصادية و الفنية تنادي للترابط مع الشركات و المؤسسات العلمية و التعليمية. لذلك ليس هناك تناقض و لكن الاختلاف في مدى التركيز و الدقة في السياسات. الدعوة ليست لانفتاح او انغلاق و لكن قياس و ترشيد العلاقة بما يخدم عوامل الانتاج. لابد من منظم للعملية لكي لا تتحول لمصالح خاصة فردية تعوق التكوين الاقتصادي. اهم معيار في هذا الشان مدى الترابط مع سلاسل الامداد التصنيعية. مؤتمر الاستثمار نقل صور من فرص العلاقات بين الشركات في البلدين و لكن لابد لتنفيذ يتبع بسرعة مذكرات التفاهم. الثالثة، الاقتصاد في الاخير علم الخيارات، لذلك لابد من فرز ذكي بين الاولويات و التسلسل من ناحية و تقليل الاهتمام بالتوسع لصالح النمو العضوي من ناحية اخرى. لن يختلف الكثير حول الاولويات و لكن التسلسل اصعب، الاوليات تعبير عن خيار مجتمعي بينما التسلسل عملية منطقية لا تتماشى بسهولة مع النزعة التجارية. الفرز بينهما اثناء عملية التغير يجعلها اكثر صعوبة لان توجيه الموارد المالية و البشرية يصبح اصعب خاصة مع استمرار العجز و تنامي الدين. دون تحديد الاولويات و رسم شجرة التسلسل لا يمكن تعظيم و رفع عوامل الانتاج. فبدون فرز واضح سيكون هناك تضارب منطقي في السياسات و ضياع للطاقات و الموارد. بعد هذا المؤتمر الناجح و التأكيد على مركزية المملكة في الخارطة العالمية و الإقليمية جيوسياسيا، حيث نجحت قيادة سمو ولي العهد بدعم الاستقرار في المنطقة و بالتالي اعاد تاسيس القاعدة السياسية للتنمية. اتوقع من وزارة الاقتصاد ورقة قصيرة لا تتعدى عده صفحات تفرز الاولويات و التسلسل و تعيد التركيز على بوصلة عوامل الانتاج بمراحل عملية و بجدول زمني مقبول. لابد للورقة من فرز اقتصادي بين السلع القابلة للمتاجرة و بين الاوصول الغير قابلة للمتاجرة دوليا بما ما تم مؤخرا في ادارة مرفق الاراضي و الدور البشري الحاسم.


الشرق السعودية
منذ 2 ساعات
- الشرق السعودية
تقرير: واشنطن تدرس تخفيف العقوبات على إيران كجزء من اتفاق مبدئي
كشف دبلوماسي أميركي رفيع المستوى أن إدارة الرئيس دونالد ترمب تدرس تأجيل تطبيق بعض العقوبات المفروضة حالياً على إيران، في إطار جهود التوصل إلى اتفاق مؤقت بين الجانبين، حسبما نقل عنه موقع "إسرائيل هيوم". وأوضح المسؤول في تقرير نشره الموقع، السبت، أنه تم طرح احتمال التوصل إلى "اتفاق مبدئي"، تتخذ بموجبه طهران خطوات ملموسة، تُظهر استعدادها للتخلي الكامل عن تطوير الأسلحة النووية. وأكد الدبلوماسي الأميركي، الذي لم يكشف الموقع عن هويته، أن واشنطن تمسكت خلال المحادثات التي جرت في روما بمطلبها النهائي بضرورة أن توقف إيران جميع أنشطة تخصيب اليورانيوم على أراضيها، بالرغم من أن هذه النقطة لا تزال تمثل عقبة كبيرة في وجه التوصل لاتفاق شامل. وتأتي تصريحات الدبلوماسي الأميركي بعد إعلان وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو، خلال جلسة أمام مجلس الشيوخ في وقت سابق، أن الولايات المتحدة منفتحة على السماح لإيران بمواصلة برنامجها النووي المدني، لكنها لن تسمح بتخصيب اليورانيوم خشية أن يمكّن ذلك طهران في نهاية المطاف من تطوير أسلحة نووية، لكن روبيو اعترف بأن التوصل إلى مثل هذا الاتفاق "لن يكون سهلاً". وفي تصريحات صحافية أوردتها وكالة "مهر" للأنباء الإيرانية، الأحد الماضي، اعتبر وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، أن من حق إيران، المطالبة برفع العقوبات الأميركية عنها، مؤكداً أن بلاده تريد اتفاقاً عادلاً ومتوازناً يتم التوصل إليه في إطار معاهدة منع الانتشار النووي، مع الاحترام الكامل لحقوق إيران النووية، بما يضمن بشكل موضوعي الرفع الشامل للعقوبات، مشيراً إلى أن طهران ملتزمة بالدبلوماسية، وتتوقع رفع العقوبات القاسية، والأحادية الجانب التي استهدفت الشعب بشكل مباشر. محادثات أميركية إيرانية وانتهت في العاصمة الإيطالية روما، الجمعة، الجولة الخامسة من المحادثات الأميركية الإيرانية لحل نزاع مستمر منذ عقود بشأن طموحات طهران النووية، وسط تضارب الخطوط الحمراء التي يضعها كل منهما. وذكر وزير الخارجية العماني بدر البوسعيدي على منصة "إكس"، أن الجولة الخامسة من المحادثات "حققت بعض التقدم، وإن لم يكن حاسماً"، معرباً عن أمله "في توضيح القضايا المتبقية خلال الأيام المقبلة، بما يسمح لنا بالمضي قدماً نحو الهدف المشترك المتمثل في التوصل إلى اتفاق مستدام". وكانت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت قد ذكرت، الخميس، أن الرئيس الأميركي دونالد ترمب، ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ناقشا في اتصال هاتفي "اتفاقاً محتملاً مع إيران"، مشيرة إلى أن ترمب يعتقد أن الأمور تسير في الاتجاه الصحيح، بشأن الوصول إلى اتفاق محتمل مع إيران. وأفادت ليفيت بأن ترمب "أكد بوضوح تام، ليس فقط لنتنياهو، بل للعالم أيضاً، أنه يريد إبرام اتفاق مع إيران، ولا يريد أن يضطر للجوء إلى الخيار الأكثر قسوة"، لافتة إلى أن "الصفقة المحتملة مع إيران، يمكن أن تنتهي بطريقتين، بحل دبلوماسي إيجابي للغاية، أو بوضع سلبي للغاية بالنسبة لإيران". محادثات معقدة وأشار مسؤول كبير في الإدارة الاميركية إلى أن المبعوث الخاص للشرق الأوسط ستيف ويتكوف، ومدير تخطيط السياسات في وزارة الخارجية مايكل أنطون، شاركا في الجولة الخامسة، التي استمرت لأكثر من ساعتين. وكان وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، قد وصف المحادثات مع أميركا بـ"المعقدة"، مشيراً إلى أن "هناك إمكانية للتقدم في المحادثات النووية مع المقترحات العمانية"، مبيناً أن سلطنة عمان لديها أفكار مختلفة للتغلب على نقاط الخلاف. واعتبر عراقجي في تصريحات نقلتها وسائل الإعلام الإيرانية، أن الجولة الخامسة من المفاوضات "من أكثر جولات التفاوض مهنية منذ انطلاق المحادثات". وأشار إلى أن الجانب الأميركي "بات يمتلك فهماً أوضح وأكثر دقة لهذه المواقف"، مشيداً بمساعي وزير الخارجية العُماني "الذي قدّم في هذه الجولة مجموعة من المقترحات الهادفة إلى تجاوز العقبات الحالية، بما يتيح إحراز تقدم في مسار التفاوض".