logo
«أبل» تعتزم تطوير محرك بحث يعتمد على الذكاء الاصطناعي

«أبل» تعتزم تطوير محرك بحث يعتمد على الذكاء الاصطناعي

البيانمنذ 3 أيام
تعتزم شركة «أبل» تعزيز إمكاناتها في مجال الذكاء الاصطناعي، من خلال تطوير أدوات جديدة، بعد أن أصبح واضحاً أن نظام «أبل إنتليجنس» ومساعدها الذكي «سيري» يفتقران إلى قدرات البحث، التي يقدمها المنافسون مثل «شات جي بي تي» و«جيميناي».
وتشير إعلانات التوظيف، التي ظهرت على الموقع الرسمي لصانعة الجوالات إلى أنها تبحث عن خبراء في خوارزميات البحث وتطوير محركاته، مع الإشارة إلى أن هذه الجهود ستدمج مستقبلاً في منتجات مثل «سيري» و«سفاري» و«سبوتلايت»، بحسب «بلومبرغ».
يأتي هذا بعدما شكلت «أبل» في وقت سابق من هذا العام فريقاً جديداً يعرف باسم «إيه كيه آي»، اختصاراً لـ«الإجابات والمعرفة والمعلومات»، يتولى استكشاف خدمات داخلية، تهدف إلى ابتكار تجربة بحث ذكية تشبه «شات جي بي تي»، يقوده «روبي ووكر»، المدير السابق في «سيري».
لا يزال «أبل إنتليجنس» يفتقر إلى قدرات البحث الذكي، حيث يقتصر حالياً على تلخيص الإشعارات، وصياغة النصوص، وإنشاء رموز تعبيرية مخصصة، وتحسين الصور، فيما يحيل «سيري» كثيراً من الأسئلة إلى «شات جي بي تي» أو يعرض نتائج بحث تقليدية من «جوجل».
وكشف تيم كوك، الرئيس التنفيذي لشركة «أبل»، خلال إعلان نتائج الربع المالي الثالث عن نية الشركة زيادة استثماراتها بشكل كبير في مجال الذكاء الاصطناعي، سعياً لمجاراة المنافسين في هذا القطاع الحيوي.
وأشار كوك إلى أن «أبل» تدرس خيارات متعددة، تشمل بناء مراكز بيانات جديدة، بل وربما الاستحواذ على شركات كبرى متخصصة في الذكاء الاصطناعي، وهو تحول واضح عن سياسة الشركة الحذرة مالياً التي اعتمدتها في السابق.
ونقلت «بلومبرغ» سابقاً أن كبار التنفيذيين في «أبل» يدرسون الاستحواذ على شركة الذكاء الاصطناعي Perplexity AI، لاختصار الطريق، لتقديم محرك بحث يعتمد على الذكاء الاصطناعي مستقبلاً.
وذكرت الوكالة أن أدريان بريكا، رئيس قسم الاستحواذات والاندماج في «أبل»، قد ناقش هذه الفكرة بالفعل مع إيدي كيو، نائب الرئيس الأول للخدمات، ومع كبار صناع القرار المسؤولين عن جهود الذكاء الاصطناعي داخل الشركة، لكن هذه الخطط لا تزال في مراحلها الأولى، إذ لم تتواصل «أبل» بعد مع شركة Perplexity، لتقديم عرض رسمي، وقد لا تؤدي المناقشات الداخلية إلى أي عرض فعلي في نهاية المطاف.
كما ناقش التنفيذيون في «أبل» خياراً بديلاً، يتمثل في التعاون مع Perplexity بدلاً من الاستحواذ الكامل عليها.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

35% ارتفاع تجارة أبوظبي الخارجية غير النفطية
35% ارتفاع تجارة أبوظبي الخارجية غير النفطية

خليج تايمز

timeمنذ 25 دقائق

  • خليج تايمز

35% ارتفاع تجارة أبوظبي الخارجية غير النفطية

ارتفعت التجارة الخارجية غير النفطية لإمارة أبوظبي بنسبة 34.7% في النصف الأول من عام 2025 إلى 195.4 مليار درهم، مما يؤكد مرونة الإمارة وقدرتها التنافسية ودورها المتنامي في التجارة العالمية. وتتجاوز الزيادة الحادة، من 145 مليار درهم خلال نفس الفترة في عام 2024، بكثير متوسط نمو التجارة العالمية البالغ 1.75% المسجل خلال الأشهر الستة الأولى من العام، مما يسلط الضوء على كيفية مقاومة أبوظبي للتباطؤ العالمي. يأتي هذا الأداء في ظل ازدهار تجاري واسع النطاق في دولة الإمارات العربية المتحدة. فقد ارتفع إجمالي التجارة الخارجية غير النفطية للدولة خلال الفترة من يناير إلى يونيو إلى 1.7 تريليون درهم (462.8 مليار دولار أمريكي)، وفقًا للبيانات الرسمية، أي ضعف القيمة المسجلة قبل خمس سنوات فقط. ويعكس هذا النمو نجاح دولة الإمارات في تنويع اقتصادها، وتسريع وتيرة الصفقات التجارية والاستثمارية، وتعزيز مكانتها كمركز تجاري عالمي يربط الشرق بالغرب. حققت أبوظبي مكاسب واسعة النطاق. ارتفعت الصادرات غير النفطية بنسبة 64% على أساس سنوي لتصل إلى 78.5 مليار درهم، مقارنة بـ 47.9 مليار درهم في العام السابق. وارتفعت الواردات بنسبة 15% لتصل إلى 80 مليار درهم، بينما نمت إعادة التصدير بنسبة 35% لتصل إلى 36 مليار درهم، مقارنة بـ 26.6 مليار درهم في النصف الأول من العام الماضي. ويعزو المسؤولون هذا الزخم إلى البنية التحتية القوية للإمارة، والخدمات اللوجستية المتطورة، والأنظمة الجمركية المبسطة، التي سهّلت حركة البضائع بسرعة وأمان عبر موانئها ومطاراتها ومعابرها البرية. حددت دولة الإمارات العربية المتحدة هدفًا يتمثل في الوصول إلى 4 تريليونات درهم إماراتي من التجارة الخارجية غير النفطية بحلول عام 2031، إلا أن قادة الحكومة يؤكدون الآن إمكانية تحقيق هذا الهدف خلال عامين - أي قبل أربع سنوات من الموعد المحدد - إذا استمرت الاتجاهات الحالية. ويدعم هذا التسارع شبكة اتفاقيات الشراكة الاقتصادية الشاملة (CEPAs) التي أبرمتها الدولة مع شركاء تجاريين رئيسيين، بما في ذلك الهند وإندونيسيا وإسرائيل وتركيا وكمبوديا وجورجيا، مع المزيد من الاتفاقيات قيد الإعداد. صرح أحمد جاسم الزعابي، رئيس دائرة التنمية الاقتصادية في أبوظبي، بأن هذه النتائج تعكس مكانة الإمارة كقوة اقتصادية عالمية. وأشار إلى أن قدرة أبوظبي على تحقيق نمو مستدام في مواجهة التحديات الاقتصادية العالمية تنبع من "التخطيط طويل الأمد، والتنفيذ الحاسم للسياسات، والالتزام بتمكين التبادل الحر للسلع والخدمات والابتكارات". أكد الزعابي أن الإمارة تُكثّف جهودها لتعزيز مكانتها كواحدة من أكثر اقتصادات العالم جاهزيةً للأعمال، وذلك من خلال تبسيط إجراءات التجارة، وتطبيق أنظمة رقمية متطورة، ودمج الخدمات لتعزيز الكفاءة. وأضاف: "نحن ملتزمون بترسيخ مكانة أبوظبي كمركز محوري في سلاسل التوريد العالمية". ويعكس الأداء القوي أيضًا العمل الذي تقوم به جمارك أبوظبي، التي تعمل على تحديث أنظمتها وتبني الابتكار الرقمي لتحسين تدفقات التجارة. صرح سعادة راشد لاحج المنصوري، المدير العام، بأن هذا النمو يُؤكد فعالية الاستراتيجية الاقتصادية للإمارة، وتكامل الجهود بين الجهات الجمركية والشركاء الاستراتيجيين. وأضاف: "ينصب تركيزنا على تقديم أفضل الخدمات، وتسريع عمليات التخليص الجمركي، والتكامل مع الشركاء المحليين والدوليين لدعم النمو المستدام". تتماشى استراتيجية الإمارات التجارية مع التحولات التي شهدتها سلاسل التوريد العالمية، والتي تسارعت منذ الجائحة، حيث تسعى الشركات إلى طرق مرنة ومتنوعة لنقل البضائع. وقد عزز موقع أبوظبي الاستراتيجي، إلى جانب استثماراتها في موانئ مثل ميناء خليفة، وتوسعة مرافق الشحن في مطار أبوظبي الدولي، دورها كمركز لوجستي وإعادة تصدير في الشرق الأوسط وأفريقيا وآسيا. تشير البيانات الأخيرة الصادرة عن منظمة التجارة العالمية إلى أن حجم التجارة العالمية في السلع نما بنسبة 1.2% فقط في عام 2023، في حين تشير التوقعات لعام 2025 إلى انتعاش معتدل فقط. توقع صندوق النقد الدولي أن ينمو القطاع غير النفطي في الإمارات العربية المتحدة بأكثر من 4% في عام 2025، مدعومًا بتدفقات الاستثمار، وتوسع الطاقة الإنتاجية، ونشاط السياحة القوي. ويرى المحللون أن التجارة غير النفطية ستظل محركًا أساسيًا لهذا النمو، لا سيما مع تقدم أبوظبي في استراتيجيتها الصناعية، التي تهدف إلى مضاعفة حجم قطاع التصنيع إلى أكثر من 172 مليار درهم بحلول عام 2031. تُثمر اتفاقيات التجارة بالفعل نتائج ملموسة. فقد عززت اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة بين الإمارات والهند، المُوقّعة عام ٢٠٢٢، التجارة الثنائية بشكل ملحوظ، حيث شهدت واردات الهند من السلع الإماراتية ارتفاعًا حادًا في فئات مثل الألومنيوم والبتروكيماويات والمعادن النفيسة. وتُسجّل مكاسب مماثلة في التجارة مع إندونيسيا وإسرائيل، حيث تُحسّن الرسوم الجمركية المُخفّضة والإجراءات الجمركية المُبسّطة وصول المُصدّرين الإماراتيين إلى الأسواق. تُعدّ كفاءة الخدمات اللوجستية في أبوظبي ميزة تنافسية رئيسية. وتُصنّف الإمارة من بين الأفضل في المنطقة من حيث الأداء اللوجستي، وفقًا لمؤشر أداء الخدمات اللوجستية للبنك الدولي، مدعومةً بمنصات جمركية متكاملة، وأنظمة تفتيش ذكية، وخدمات تسهيل التجارة على مدار الساعة. وقال محللون إن قدرة الإمارة على تنمية التجارة غير النفطية بأكثر من عشرين ضعف المتوسط العالمي في النصف الأول من عام 2025 تعتبر إشارة قوية للمستثمرين الذين يسعون إلى الاستقرار والفرصة في اقتصاد عالمي غير مؤكد.

طلاب إسبان يرفضون الاعتماد على الذكاء الاصطناعي في دراستهم
طلاب إسبان يرفضون الاعتماد على الذكاء الاصطناعي في دراستهم

الإمارات اليوم

timeمنذ 2 ساعات

  • الإمارات اليوم

طلاب إسبان يرفضون الاعتماد على الذكاء الاصطناعي في دراستهم

تقول الطالبة في كلية إيمرسون بمدينة بوسطن، مونيكا ريفيرا، «بدأتُ استخدام (تشات جي بي تي) في سنتي الجامعية الثانية خلال فترة عصيبة للغاية، إذ كنت أجمع فيها بين التدريب والواجبات والدراسة والأنشطة الأخرى». وأضافت: «لتخفيف هذا العبء، بدأت باستخدامه في واجبات بسيطة، وشيئاً فشيئاً، أدركتُ أنه يتذكر تفاصيل أسلوب كتابتي ونصوصي السابقة، لذا دمجته بسرعة في كل شيء»، وتابعت: «أصبح عملي سهلاً كضغطة زر». وعلى الرغم من أن ريفيرا (20 عاماً) نجحت في اجتياز الامتحانات، فإنها أدركت أنها لم تستطع تذكر آخر مرة كتبت فيها مقالاً بمفردها، وهو نشاطها المفضل، وقالت: «كان هذا هو الحافز الذي دفعني للتوقف عن استخدام التطبيق». وموقف هذه الطالبة ليس الأكثر شيوعاً، لكنه ليس استثناء أيضاً، إذ يتوقف المزيد من الطلاب عن استخدام الذكاء الاصطناعي في واجباتهم، ويشعرون أنه مع هذه التقنية، يصبحون أكثر كسلاً وأقل إبداعاً، ويفقدون القدرة على التفكير بأنفسهم. وفي ذلك تقول طالبة الإعلام في السنة الثالثة بجامعة «رامون لول» في برشلونة، ماكارينا غيريرو: «لقد توقفت عن استخدام الذكاء الاصطناعي في واجباتي الدراسية، لأنه لا يفيدني بأي شيء، وفي العام الماضي شعرت بتراجع إبداعي، وهذا العام بالكاد أستخدمه». وتضيف غيريرو: «في الجامعة يجب أن نشجع التجريب والتعلم والتفكير النقدي، بدلاً من نسخ الأسئلة ولصقها في الآلة من دون حتى قراءتها». تأهيل عالٍ ونشرت شركة «مايكروسوفت» العالمية، أخيراً، دراسة أجرت فيها مقابلات مع 319 موظفاً للتحقيق في كيفية تأثير استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي في التفكير النقدي، وكيف تؤثر هذه التقنية في عملهم، وأظهرت النتائج أن مستخدمي الذكاء الاصطناعي ينتجون مجموعة أقل تنوعاً من النتائج للمهمة نفسها، وهذا يعني أن الموظفين الذين يثقون بالآلة يبذلون جهداً أقل بالإسهام في أفكارهم الخاصة، لكن من يُفوض العمل للآلة؟ ولماذا يفعلون ذلك؟الموظفون الأكثر انتقاداً للذكاء الاصطناعي، هم الأكثر تطلباً لأنفسهم، وبمعنى آخر كلما ازدادت ثقة الشخص بنفسه فإن ثقته بالمهام التي يؤديها تزداد، وبالتالي فإن لجوءه إلى التكنولوجيا ينخفض. ويقول الأستاذ بجامعة «فيغو» في إسبانيا، فرانسيسكو كاستانيو، الذي شارك في تطوير روبوتات الدردشة القائمة على الذكاء الاصطناعي: «نحن نتحدث عن أفراد مؤهلين تأهيلاً عالياً، أي الطلاب أو العمال الذين يتميّزون بقدرات عالية ويواجهون قيوداً عند استخدام الذكاء الاصطناعي»، ويضيف: «لكن بالنسبة لمعظم الأشخاص والمهام التي تتطلب التكرار، فإن أدوات الذكاء الاصطناعي مفيدة للغاية». بيانات مُجمعة وتقول فيوليتا غونزاليس، وهي عازفة بيانو (25 عاماً) وطالبة دراسات عليا في علم التدريس بالمعهد الملكي للموسيقى في بروكسل: «عندما يمكن حل مهمة جامعية بسهولة بوساطة آلة، فهذه ليست مشكلة الطلاب، بل إن نظام التعليم هو المُخطئ». وتوضح: «مع ذلك، إذا تطلبت المهمة تفكيراً نقدياً، فستتغير الأمور، لأن الذكاء الاصطناعي لايزال غير قادر على القيام بالعديد من المهام التي يقوم بها البشر، واستجابة (تشات جي بي تي) تُعدّ بمثابة لوحة بيضاء للعمل عليها، إنها ليست سوى بيانات مُجمعة نستخدمها لتحديد ما يجب فعله، وهي بحد ذاتها لا تضيف أي جديد». وعلى الرغم من الانتقادات الموجهة إليه، فإن الذكاء الاصطناعي التوليدي يستخدم على نطاق واسع في الجامعات، ووفقاً لدراسة حديثة أجرتها مؤسسة «سي واي دي»، يستخدم 89% من طلاب البكالوريوس الإسبان، بعض هذه الأدوات للبحث، أو تحليل البيانات، بينما يستخدمها 48% منهم لجمع المعلومات، و45% لكتابة المقالات، ويستخدم نصف الطلاب تقريباً أدوات الذكاء الاصطناعي مرات عدة أسبوعياً، بينما يستخدمها 35% يومياً. ويُؤكد الأستاذ في جامعة برشلونة المستقلة، توني لوزانو، أن «هذه الأدوات تُشكّل تحدياً للنظام التعليمي، إذ يمكن أن يكون الذكاء الاصطناعي مفيداً للطلاب الذين يرغبون في تحسين جودة عملهم وتطوير مهاراتهم الخاصة، لكنه قد يكون ضاراً لأولئك الذين لا يرغبون في بذل الجهد أو يفتقرون إلى الدافع، إنه مجرد أداة أخرى، تشبه الآلة الحاسبة، ويعتمد الأمر كله على كيفية استخدامها». ويضيف: «هناك طلاب يلتحقون بالجامعة للحصول على الشهادة فقط، كما يلاحظ، وآخرون يأتون للتعلم، لكن على أي حال، لا أعتقد أن الحد من استخدام الذكاء الاصطناعي أو تعليقه فكرة جيدة، نحن ملتزمون بشكل متزايد بالفصول الدراسية الحضورية وقد عدنا إلى الامتحانات التحريرية». تحفيز المستخدمين وفي عصر الأتمتة يُمثّل تعزيز التفكير النقدي تحدياً لكل من الجامعات وشركات التكنولوجيا، وتسعى هذه المؤسسات إلى تطوير أدوات ذكاء اصطناعي توليدية تُحفّز المستخدمين على التفكير بأنفسهم. كما تزعم أنها تساعدهم على معالجة مشكلات أكثر تعقيداً، ودخول سوق عمل تتأثر بشكل متزايد بالذكاء الاصطناعي، ويتضح ذلك من دراسة «مايكروسوفت» المذكورة، وكذلك من الإعلانات الأخيرة الصادرة عن شركتي الذكاء الاصطناعي الرائدتين «أوبن أيه أي» و«أنتروبك». وأطلقت «أوبن إيه آي» برنامج «تشات جي تي بي» التعليمي وهو نسخة من روبوت الدردشة الخاص بها للطلاب، في مايو 2024، وفي غضون ذلك، أطلقت «أنتوربك» برنامج «كلود» التعليمي، وهو نسخة من روبوت الدردشة الخاص بها، يركز على التعليم الجامعي. ويطرح «كلود» أسئلة مثل كيف ستتعامل مع هذا؟ أو ما الدليل الذي يدعم استنتاجك؟، لتوجيه الطلاب في حل المشكلات ومساعدتهم على تطوير التفكير النقدي. عن «إل بايس» ادعاءات مماثلة عندما ظهر «غوغل» للمرة الأولى، كانت هناك ادعاءات مماثلة حول تأثيره في الإبداع والجهد والتفكير النقدي، وخلال الحديث عن الاختلافات بين استخدام محرك البحث والذكاء الاصطناعي التوليدي لإنجاز مشروع، أكّدت ماكارينا غيريرو، وهي طالبة إعلام في السنة الثالثة بجامعة «رامون لول» في برشلونة، أن «هناك العديد من الاختلافات»، مضيفة: «في محركات البحث، تُدخِل السؤال، وتتصفح صفحات مختلفة، وتهيكل إجاباتك، وتضيف ما تراه مناسباً وتحذفه». «إيكوسيا» بديل مستدام لـ «غوغل» مونيكا ريفيرا. من المصدر تقول طالبة الإعلام بجامعة «رامون لول» في برشلونة، ماكارينا غيريرو، إنها «تتجه حالياً إلى أنواع أخرى من محركات البحث، بعد أن دمجت (غوغل) الذكاء الاصطناعي في محرك البحث، فهناك إجابات يتم إنشاؤها تلقائياً، وتظهر أعلى الصفحة في بعض نتائج البحث». وبدلاً من ذلك، تستخدم «إيكوسيا»، التي تروّج لنفسها كبديل مستدام لـ«غوغل»، حيث تستخدم عائدات الإعلانات الناتجة عن عمليات البحث لتمويل مشروعات إصلاح الغابات المدمرة. وأعرب جميع الطلاب الذين تمت مقابلتهم لهذا التقرير عن قلقهم بشأن استهلاك المياه، المرتبط بكل بحث يتم إجراؤه باستخدام أداة الذكاء الاصطناعي. من جهتها، تقول الطالبة مونيكا ريفيرا: «من أكبر القيود التي أجدها في (تشات جي بي تي) أنه لا يعرف كيف يقول (لا)، وإذا لم يكن يعرف إجابة فإنه يختلق واحدة، وهذا يمكن أن يكون خطراً للغاية»، وتابعت: «عندما أدركت ذلك، بدأت في أخذ المعلومات التي قدمها لي بحذر، وإذا لم تُضف هذه الطبقة من التفكير النقدي، يصبح عملك محدوداً للغاية». وتوضح ريفيرا: «يختار (تشات جي بي تي) المعلومات نيابة عنك وتفقد القدرة على اتخاذ القرار، إنه أسرع لكنه أيضاً أكثر محدودية»، محذّرة من أن «التفكير النقدي أشبه بالتمرين، إذا توقفت عنه سينساه عقلك وتفقد موهبتك». تأثير معرفي تؤكد دراسات علمية التأثير السلبي للذكاء الاصطناعي التوليدي في الذاكرة والإبداع والتفكير النقدي، وقبل دخول الذكاء الاصطناعي التوليدي إلى حياتنا حذّر الكاتب الأميركي، نيكولاس كار، من التأثير المعرفي للإنترنت. وقال: «في السابق كنت غواصاً في بحر من الكلمات، والآن أبحر على السطح كرجل على دراجة مائية»، وكتب في الصفحات الأولى من كتاب «المياه الضحلة: تأثير الإنترنت في أدمغتنا» الصادر عام 2011: «بصفتها نافذتنا على العالم، وعلى أنفسنا، تُشكّل هذه الوسيلة الشائعة ما نراه وكيف نراه، وفي النهاية إذا استخدمناها بما يكفي، فإنها تغير هويتنا كأفراد وكمجتمع». وأضاف: «إذا كان الذكاء الاصطناعي التوليدي يجعلنا أقل إبداعاً وأكثر كسلاً، مزيلاً مهارات التفكير النقدي لدينا، فما تأثير ذلك في أدمغتنا؟ هل ستكون لدينا جميعاً إجابات متشابهة عن أسئلة مختلفة؟ وهل سيصبح كل شيء أكثر اتساقاً وأقل إبداعاً؟ الزمن كفيل بإثبات ذلك، لكن بينما ننتظر المستقبل لنتأكد، فإن خبراء لاحظوا أن تقدم الذكاء الاصطناعي التوليدي مفارقة مقلقة: كلما سهلت هذه التقنية تفكيرنا، قلّ استخدامنا لها». . 89 % من طلاب البكالوريوس الإسبان يستخدمون أدوات الذكاء الاصطناعي للبحث والتحليل، بينما يستخدمه 48% منهم لجمع المعلومات . . تحذيرات من تأثير سلبي للذكاء الاصطناعي في الذاكرة والإبداع .

فوائد خفية في القانون «الكبير والجميل» لشركات التكنولوجيا الدفاعية
فوائد خفية في القانون «الكبير والجميل» لشركات التكنولوجيا الدفاعية

البيان

timeمنذ 6 ساعات

  • البيان

فوائد خفية في القانون «الكبير والجميل» لشركات التكنولوجيا الدفاعية

جو ميلر - تابي كيندر تضمن مشروع القانون «الكبير والجميل» الذي طرحه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بنداً خفياً يمنح شركة «أندوريل» التكنولوجية حصة شبه مضمونة من نحو 300 مليار دولار خصصت لتحديث الجيش الأمريكي والبنية التحتية الدفاعية والأمن الداخلي. و«أندوريل»، التي شارك في تأسيسها بالمر لاكي ويدعمها الملياردير بيتر ثيل، وهما من أبرز مؤيدي دونالد ترامب، واحدة من أبرز شركات التقنية التي يتوقع أن تجني أرباحاً كبيرة من مشروع ترامب الضخم للضرائب والإنفاق. وتنص التشريعات على تخصيص أكثر من 6 مليارات دولار لإنفاقها على تقنيات أمن الحدود، مع اشتراط أن تستخدم هذه الأموال فقط لشراء الأبراج التي «تم اختبارها واعتمادها من قِبل هيئة الجمارك وحماية الحدود الأمريكية لتوفير قدرات ذاتية التشغيل». وأفاد مصدر مطلع أن «أندوريل» كانت الشركة الوحيدة المتعاقدة مع الهيئة لتوفير هذه الأبراج الذكية. ودافع مسؤول في البيت الأبيض عن هذا البند، قائلاً إن تكنولوجيا «أندوريل» تساهم في تحقيق وعد الرئيس الأمريكي بتأمين الحدود الأمريكية. وقال تايلور روجرز، مساعد المتحدث باسم البيت الأبيض: «إدارة ترامب تتبع معايير صارمة في إنفاق أموال دافعي الضرائب الأمريكيين، ولهذا السبب تتعاون الوكالات مع شركات أمريكية رائدة معروفة بسجلها الطويل في الابتكار وتحقيق النتائج»، مضيفاً: إن «الفائز الحقيقي هو المواطن الأمريكي العادي الذي سيستفيد من ضرائب أقل وحدود آمنة». وقال مسؤول في البيت الأبيض: إن ميلر التزم بالامتناع عن المشاركة في أي قرارات رسمية قد تؤثر على الأسهم التي يمتلكها، مضيفاً: إن إدارات سابقة أيضاً أبرمت عقوداً كبيرة مع «بالانتير». وقال مات ويتاكر، سفير ترامب لدى الناتو، في كلمته أمام الحضور: «تركز إدارتنا على إزالة العقبات التنظيمية، وإطلاق العنان للابتكار الأمريكي في مجالات الذكاء الاصطناعي والتصنيع المتقدم والكمومية والفضاء». وقد لقيت أيضاً خطوة البيت الأبيض بإنشاء مكتب لبناء السفن وتعهده بتبسيط إجراءات التعاقد الدفاعي ترحيباً واسعاً في أوساط الشركات الناشئة والمستثمرين. وفي هذا السياق، قال بيلي ثالهايمر، الرئيس التنفيذي لشركة «ريجنت» المصنعة لطائرات «سي غلايدر» البحرية، إن هناك تسارعاً واضحاً في تبني التقنيات الجديدة «بفعل هذه الإدارة، وأيضاً بسبب الوضع الجيوسياسي العالمي الراهن». وأشار ثالهايمر إلى أن هذا التوجه نحو الاستخدام المزدوج (التجاري والعسكري) كان في السابق ينفر بعض العملاء التجاريين، لكن أعتقد أن العالم بات أكثر وعياً بأهمية البعد الجيوسياسي».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store