logo
إنتر يقصي برشلونة بفضل حارس عملاق وأتشيربي الذي لا يعرف الاستسلام

إنتر يقصي برشلونة بفضل حارس عملاق وأتشيربي الذي لا يعرف الاستسلام

العربي الجديد٠٧-٠٥-٢٠٢٥

نجح إنتر ميلان الإيطالي في إحداث المفاجأة، بتأهله الصعب والمثير إلى نهائي
دوري أبطال أوروبا
، إثر انتصاره إياباً على ملعبه بنتيجة (4ـ3) أمام العملاق الإسباني
برشلونة
إثر الحصص الإضافية، وذلك بعد نهاية مواجهة الذهاب متعادلة بنتيجة (3ـ3)، ليُقدم الفريقان واحدة من أفضل المباريات في سجل البطولة من حيث الإثارة والتنافس، حيث كان كل فريق قريباً من حصد بطاقة التأهل لخوض اللقاء الختامي، ولكن في النهاية كان إنتر المتأهل، ليحرم برشلونة من حلم حصد الثلاثية، ويخوض النهائي مجدداً بعد أن خاض المباراة الختامية في عام 2023 أمام مانشستر سيتي وخسر بنتيجة (1ـ0)، بحثاً عن اللقب الرابع في هذه البطولة، والأول لإيطاليا منذ عام 2010 عندما هزم "نيراتزوري" بايرن ميونخ في النهائي
.
فراتيسي يعيد إنتر للمقدمة بعد تسديدة دقيقة
#دوري_أبطال_أوروبا
#انتر_برشلونة
#UCL
pic.twitter.com/HUXjz9AIlB
— beIN SPORTS (@beINSPORTS)
May 6, 2025
لقطة المباراة بإنقاذ سومر لفرصة هدف محقق لبرشلونة بعد مرتدة مثالية
#دوري_أبطال_أوروبا
#انتر_برشلونة
#UCL
pic.twitter.com/RLfN6lNNeN
— beIN SPORTS (@beINSPORTS)
May 6, 2025
ويدين إنتر ميلان بهذا الإنجاز الكبير إلى حارسه السويسري، يان سومر، الذي كان عملاقاً وجداراً قوياً، فرغم أن شباكه اهتزت في ثلاث مناسبات، إلا أنه برز بتصديات حاسمة وبطولية، منعت برشلونة من التهديف في عديد المناسبات وحسم اللقاء، خاصة عندما وقف سداً أمام كرات لامين يامال في نهاية المباراة وحال دون أن يقبل هدفاً رابعاً في الحصص الإضافية، ليكون النجم الأول لهذه المباراة، ويُثبت أنه يستحق أن يكون الحارس الأساسي في الفريق، ولولا تألقه كان من شبه المستحيل على إنتر ميلان أن يحقق التأهل إلى النهائي، واستحق الإشادة من قبل الجميع
.
كرة عالمية
التحديثات الحية
ألونسو يفرض شروطه على ريال مدريد: 3 طلبات خاصة
كما أن إنتر ميلان لعب بعزيمة كبيرة، رغم الفارق الكبير في القدرات الفردية مع منافسه، خاصة وأن الفريق يملك عديد اللاعبين الذين تقدموا في السن، ومهمتهم كانت صعبة في مواجهة مواهب النادي الكتالوني، حيث عكست الروح الانتصارية للمدافع فرانشيسكو أتشيربي، الرغبة الكبيرة لدى الفريق الإيطالي في التألق والتأهل، فهذا اللاعب رفض الاستسلام وسجل هدفاً حاسماً أنقذ فريقه من الهزيمة عندما عدّل النتيجة في الوقت البديل، إذ ترك منطقته الدفاعية ليصبح قلب الهجوم، وبعد أن انتصر على أكبر المهاجمين في هذه النسخة من الأبطال، فإنه لعب دور المنقذ عندما سجل أول هدف له في دوري الأبطال، وهو مدافع يتميز بروحه القتالية، التي قد تفسّر انتصاره سابقاً على مرض السرطان ليُواصل مسيرته الاحترافية ويكون لاعباً مهماً في صفوف إنتر ميلان
.
أتشيربي يهدي إنتر هدف التعادل ويشعل المدرجات
#دوري_أبطال_أوروبا
#انتر_برشلونة
#UCL
pic.twitter.com/01PeL9Wpuy
— beIN SPORTS (@beINSPORTS)
May 6, 2025

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أنشيلوتي بطل الألقاب في ريال مدريد والشاهد على "لا ديسيما" التاريخية
أنشيلوتي بطل الألقاب في ريال مدريد والشاهد على "لا ديسيما" التاريخية

العربي الجديد

timeمنذ 10 ساعات

  • العربي الجديد

أنشيلوتي بطل الألقاب في ريال مدريد والشاهد على "لا ديسيما" التاريخية

انتهت رحلة المدرب الإيطالي المخضرم، كارلو أنشيلوتي (65 عاماً)، في العاصمة الإسبانية مدريد ، بعد سنوات من التألق مع "الميرنغي" وتحقيق الألقاب، لتبدأ مغامرته الجديدة والأولى من نوعها على صعيد المنتخبات مع البرازيل ، بعد مسيرة طويلة أشرف فيها على العديد من الأندية، وكان له أثرٌ أينما حلّ، سواء بفضل شخصيته المميزة أو التتويجات التي رافقته في العديد من المحطات. وودّع النادي الملكي أنشيلوتي في بيان عاطفي، الجمعة، جاء فيه: توصل نادي ريال مدريد والإيطالي كارلو أنشيلوتي مدرب ريال مدريد الإسباني إلى اتفاق لإنهاء فترة عمله مدرباً للفريق. يود نادينا أن يُعرب عن امتنانه ومودته لواحد من أعظم أساطير ريال مدريد وكرة القدم العالمية. قاد كارلو أنشيلوتي فريقنا خلال واحدة من أنجح الفترات في تاريخنا الممتد على مدار 123 عاماً وأصبح المدرب الذي حقق أكبر عدد من الألقاب في تاريخنا؛ ثلاث كؤوس أوروبية، وثلاث كؤوس عالم للأندية، وثلاث كؤوس سوبر أوروبية، ولقبين في الدوري الإسباني، ولقبين في كأس ملك إسبانيا، ولقبين في كأس السوبر الإسباني. وفي المجمل، حقق 15 لقبًا خلال المواسم الستة التي قضاها مع نادينا". وتابع البيان الرسمي لنادي ريال مدريد ناشراً كلمة للرئيس، فلورنتينو بيريز، قال فيها: "كارلو أنشيلوتي أصبح الآن جزءًا لا يتجزأ من عائلة ريال مدريد العظيمة. نحن فخورون بمدرب ساعدنا على تحقيق كل هذا النجاح، ومثّل قيم نادينا على أكمل وجه"، وذلك البيان أيضاً "غداً، سيحيي ملعب سانتياغو برنابيو ذكرى اللاعب في المباراة الأخيرة لكارلو أنشيلوتي مديراً فنياً لريال مدريد، ويتمنى ريال مدريد له ولجميع أفراد عائلته كل التوفيق في هذه المرحلة الجديدة من حياته". كارلو مدرب الملكي الأفضل رغم أنّ موسمه الأخير مع ريال مدريد كان صعباً للغاية، بخروج الفريق من ربع نهائي دوري أبطال أوروبا أمام أرسنال، وخسارة كأس الملك أمام برشلونة، وفقدان فرصة المنافسة على لقب الدوري الإسباني بعد السقوط أيضاً أمام الغريم التقليدي في الكلاسيكو يوم السبت الماضي، استطاع أنشيلوتي أن يترك بصمة تاريخية في النادي الملكي، إذ يُعتبر المدير الفني الأنجح على الإطلاق بحصده 15 لقباً، متفوقاً على الإسباني ميغيل مونيوز (14)، الذي برز خلال فترة ستينيات وسبعينيات القرن الماضي، ويليه الفرنسي زين الدين زيدان برصيد 11 لقباً. كان أنشيلوتي طوال مسيرته صاحب رؤية خاصة لكرة القدم التي خبرها لاعباً مميزاً، مع بارما وروما وميلان، قبل أن يتجه إلى عالم التدريب ويشرف على العديد من الأندية: ريجينا، وبارما، ويوفنتوس، وميلان، وتشلسي، وباريس سان جيرمان، وريال مدريد (2013-2015)، وبايرن ميونخ، ونابولي، وإيفرتون، ثم ريال مدريد منذ 2021 حتى عام 2025، وهو الذي يمتلك العديد من التصريحات المثيرة، من بينها ما قاله في موسم 2023-2024 قبل مباراة بايرن ميونخ الألماني في مؤتمر صحافي: "الدور الأهم ليس دور المدرب. أنا واضح تماماً أن هناك نوعين من المدربين: من لا يفعل شيئًا، ومن يُسببون الكثير من الضرر. أحاول أن أكون من النوع الأول. اللعبة ملكٌ للاعبين، ويمكنك أن تُملي عليهم استراتيجية معينة وتُقنعهم بها، لكن العامل الحاسم هو جودتهم والتزامهم. على المدرب أن يُركّز على جعل المجموعة تُدرك أهمية العمل الجماعي". هذا الأمر لا يعني أن أنشيلوتي لم يكن مدرباً صاحب فكر تكتيكي وفلسفة كروية خاصة، فخلال العديد من المناسبات كانت له بصمة فريدة؛ فعلى سبيل المثال، عدّل تشكيلة الفريق من 4-2-3-1 التي كان يستخدمها البرتغالي جوزيه مورينيو، إلى 4-4-2 ثم 4-3-3، وحوّل الجناح الأرجنتيني السابق أنخيل دي ماريا إلى لاعب وسط أيسر، وأعطى دوراً أكبر لكريستيانو رونالدو في مركز الجناح الأيسر بدلاً من رأس الحربة، وحوّل بنزيمة إلى مهاجم وهمي "رقم 9 في الوسط"، فيما لعب الويلزي غاريث بيل جناحاً مقلوباً على الجهة المقابلة لكريستيانو. وبعدما كان يسعى في البداية إلى اعتماد أسلوب هجومي قائم على الاستحواذ، تبنّى طريقة اللعب السريعة للهجمات المرتدة، بعدما لاحظ أن لاعبيه كانوا أكثر قدرة على التكيّف معها. كرة عالمية التحديثات الحية أنشيلوتي مدرباً للبرازيل.. تحدّيات كبيرة تنتظره ونجوم بحاجة لخبرته أنشيلوتي الرجل المحبوب والنهاية الصعبة بالإضافة إلى براعته التكتيكية وقدرته على التأقلم، امتاز أنشيلوتي بروح الدعابة ونهجه الهادئ والمتوازن مديراً فنياً، بالإضافة إلى قدرته على تحفيز لاعبيه وبناء علاقة مميزة معهم، وخلق بيئة فريق موحدة بعقلية رابحة، وهو الذي يُعتبر أول مدرب يفوز بلقب الدوري في الدوريات الأوروبية الخمسة الكبرى، لكن نجاحاته الكبرى كانت على مستوى الكؤوس، حتى أن محلل قنوات "ESPN" الأميركية، ميغيل ديلاني، اعتبر أن أسلوبه في إدارة الفريق مرنٌ للغاية ويُناسب أكثر الفوز بالمسابقات المعروفة بنظام خروج المغلوب، مع العلم أنّ هذا الأمر سيكون مفيداً للبرازيل، خاصة أن أسماء عديدة اعتبرته قادراً على مساعدة السامبا، مثل الظاهرة رونالدو، ومواطنه ريفالدو. في موسمه الأخير مع ريال مدريد، عانى أنشيلوتي من الانتقادات والضغوطات التي تزامنت مع العديد من الإصابات، وظهرت نقاط ضعف واضحة في طريقة اللعب 4-3-3، خاصة حين كان يواجه ضغطاً عالياً بكثافة من لاعبي الخصم، وهو ما كان جلياً خلال مواجهته برشلونة، والمدرب الألماني هانسي فليك، الذي استثمر المساحات خلف الظهيرين المتقدمين، من خلال زيادة عدد الكرات على الأطراف والتبديلات السريعة لعزل المدافعين، وانكشف دفاع الملكي في الكثير من الأوقات، تحديداً حين كان يتعرض لهجومٍ عالٍ عن طريق لامين يامال ورافينيا، وهو ما أدّى إلى التشكيك في قدرته على التكيّف التكتيكي، لتكون هذه الهزائم الأربع أمام برشلونة في الموسم الحالي، ضربة موجعة له بصفته مدرباً من الصف الأول، لكنه من دون شك سيبقى في قلوب المدريديين، فهو رجل "لا ديسيما" التي انتظرتها الجماهير لسنوات طويلة، وذلك حين حقق الريال لقب دوري الأبطال العاشر في تاريخه عام 2014 على حساب أتلتيكو مدريد، فيما كان آخر تتويج له قبلها في عام 2002 أمام باير ليفركوزن. Comunicado Oficial: Ancelotti #RealMadrid | #GraciasCarlo — Real Madrid C.F. (@realmadrid) May 23, 2025

نابولي على أعتاب التتويج بالدوري الإيطالي... وإنتر يحلم بهدية
نابولي على أعتاب التتويج بالدوري الإيطالي... وإنتر يحلم بهدية

العربي الجديد

timeمنذ 10 ساعات

  • العربي الجديد

نابولي على أعتاب التتويج بالدوري الإيطالي... وإنتر يحلم بهدية

يدخل نابولي مباراته أمام ضيفه كالياري، في الأسبوع الأخير من الدوري الإيطالي لكرة القدم، على ملعب دييغو أرماندو مارادونا، الجمعة (في تمام الساعة 21:45 توقيت القدس المحتلة)، وهو يتحكم في مصيره، ذلك أن تعادل إنتر ميلان ضمن مباريات الأسبوع الماضي أمام لاتسيو جعل نابولي بموقف قوة في رحلة الفوز بلقبه الرابع تاريخياً، في وقت سينزل فيه إنتر ميلان ضيفاً على كومو في التوقيت نفسه، وهو بانتظار هدية من كالياري، ليقلب الطاولة ويضمن المحافظة على اللقب الذي توج به في الموسم الماضي بسهولة. وبعد أن توج نابولي بلقب 2022ـ2023 بسهولة، وحسم الصراع مبكراً بابتعاده عن ملاحقيه في الترتيب سريعاً، وكذلك إثر تتويج إنتر ميلان في الموسم الماضي دون أن يجد مقاومة حقيقية من بقية المنافسين، فإن الوضع هذا الموسم بات مختلفاً بالكامل، بما أن التتويج سيحسم في الأسبوع الأخير، مثلما حصل في موسم 2021ـ2022 عندما توج ميلان باللقب في آخر مباراة بعد صراع مع جاره إنتر ميلان، ولكن الموسم الحالي كان أكثر إثارة، والدوري الإيطالي هو الوحيد الذي سيُعرف فيه البطل في المباريات الأخيرة، إضافة إلى صراع المركز الرابع الذي يُثير الحماس بين أندية يوفنتوس وروما ولاتسيو، بعد أن ضمن نابولي وإنتر وأتلانتا المشاركة رسمياً. ولم يكن نابولي مرشحاً لحصد اللقب في البداية، فقد لجأ إلى المدرب أنطونيو كونتي، من أجل تدارك خيبة الموسم الماضي، إذ حلّ الفريق عاشراً وبالتالي غاب عن المسابقات الأوروبية، وواجه نادي الجنوب الإيطالي أزمات قوية بعد إصرار لاعبه النيجيري فيكتور أوسيمين على الرحيل، وهو ما جرى إثر نهاية الميركاتو الصيفي في إيطاليا، ثم فقد الفريق في الميركاتو الشتوي نجمه الجورجي خفيتشا كفاراتسخيليا، الذي رحل إلى باريس سان جيرمان، في الأثناء، وجد كونتي نفسه مجبراً على تغيير خطته المعروف بها، وهي 3ـ5ـ2، بعد أن عجزت إدارة النادي عن التعاقد مع أسماء تناسب أسلوب اللعب المفضل لديه، وإثر بداية متعثرة بخسارة أول مباراة، فإن نابولي رفع النسق سريعاً وكان قريباً من أندية الصدارة باستمرار، كما سبق له أن قاد الترتيب ولكنه خسر المركز الأول سريعاً، بعد العودة القوية لفريق إنتر ميلان، غير أن نابولي استفاد من غيابه عن المسابقات الأوروبية لينزل بكل ثقله في مباريات الدوري، ونجح في خطف المركز الأول في المباريات الماضية بعد عروض جيدة بفضل قوة دفاعه أساساً الذي منح الفريق نقاطاً مهمة في مواعيد صعبة. ولم تعرف نتائج نابولي الاستقرار، خاصة في المباريات الأخيرة، فقد تعادل في آخر مباراتين وفقدَ أربع نقاط ثمينة أمام أندية من أسفل الجدول، ولن تكون مباراته أمام كالياري سهلة، باعتبار أن الفريق تعثر على ميدانه في عديد من المناسبات، منها المواجهة أمام جنوى قبل أيام قليلة عندما تعادل (2ـ2)، وكاد يفقد الصدارة لاحقاً، ولكنه الآن متمسك بفرصه في التتويج بقيادة المهاجم البلجيكي، روميلو لوكاكو، وخاصة نجمه الأول، الاسكتلندي سكوت ماكتوميني، الذي صنع الفارق وكان حاسماً منذ بداية الموسم، وحضوره منح الفريق دفعاً قوياً للغاية. كرة عالمية التحديثات الحية إنتر يعتمد على نجومه السابقين لإزاحة نابولي عن صدارة الكالتشيو في الأثناء، يتحسر إنتر ميلان على تعادله مع لاتسيو في الأسبوع الماضي، إذ كان الانتصار قريباً من الفريق، وبالتالي كان سيدخل المباراة الأخيرة وفرصه بالتتويج كبيرة، ولكن الإسباني بيدرو أفسد خطط المدرب سيموني إنزاغي في الوقت البديل من المواجهة وسط صدمة الجماهير، وبات الإنتر في موقف صعب للغاية، بحكم أنه بات مهدداً بأن يخسر كل الألقاب التي نافس عليها، بما أنه خسر السوبر الإيطالي، أمام ميلان في السعودية، ثم خسر نصف نهائي كأس إيطاليا مجدداً أمام جاره، وسيخوض نهاية الشهر الحالي مباراة قوية أمام باريس سان جيرمان، في نهائي دوري أبطال أوروبا، والتي يدخلها النادي الفرنسي بفرص كبيرة في الفوز والتتويج. وشهد موسم إنتر ميلان العديد من الهزّات، إذ كان الفريق مسيطراً ويتصدر المشهد بنتائج مميزة، غير أنه تعثّر في المباريات الأخيرة متأثراً بالنسق القوي للمواجهات التي خاضها، إذ لعب مباريات ضد أندية صعبة في دوري أبطال أوروبا مثل بايرن ميونخ وبرشلونة، وهو ما عرّض لاعبيه إلى إصابات عديدة إضافة إلى الإرهاق الذي طاول اللاعبين، وقد وجد المدرب نفسه كذلك مجبراً على تغيير التشكيلة باستمرار بسبب الخوف من الإصابات الخطيرة والتركيز على مواجهات الأبطال. وسينتظر إنتر ميلان هدية من كالياري، ورغم أن تاريخ "الكالتشيو" شهد الكثير من المفاجآت خلال الأسبوع الأخير في عديدٍ من المناسبات، إلا أن الوضع هذه المرة يبدو مختلفاً بما أن كالياري تفادى الهبوط وسيخوض المباراة أمام نابولي دون ضغط كبير، بينما سيواجه الإنتر فريق كومو الذي يقدم مستويات جيدة ضد الأندية القوية، والمدرب الإسباني سيسك فابريغاس مصرّ على إطاحة الأندية القوية، بعد أن ضمن البقاء في أندية الدرجة الأولى. وقد نشهد الليلة سيناريو مثيراً، في حال تعادل إنتر مع كومو، وانهزم نابولي مع كاليري، إذ سيتساوى الفريقان في عدد النقاط برصيد 79 نقطة في المركز الأول، وبالتالي سيتم اللجوء إلى مباراة فاصلة لتحديد بطل الموسم، حسب ما ينصّ عليه القانون في إيطاليا، وهي وضعية ستكون مزعجة بالنسبة إلى "نيراتزوري"، باعتبار أن الفريق تنتظره مباراة في أبطال أوروبا بعد أيام قليلة. ومن الناحية المنطقية، فإن احتفاظ إنتر ميلان بلقبه بطلاً للدوري يبدو أمراً صعباً للغاية، واللقب رقم 21 في سجل الفريق سيتأخر إلى المواسم المقبلة.

مدربون يبتكرون خططاً بعيداً عن الملاعب لإنجاح التدريبات والمباريات
مدربون يبتكرون خططاً بعيداً عن الملاعب لإنجاح التدريبات والمباريات

العربي الجديد

timeمنذ 10 ساعات

  • العربي الجديد

مدربون يبتكرون خططاً بعيداً عن الملاعب لإنجاح التدريبات والمباريات

يعمد مدربون في عالم كرة القدم إلى ابتكار طرق وخطط، من أجل مراقبة التدريبات باستمرار، حرصاً منهم على اكتشاف مواطن الخلل في فرقهم وتمركز اللاعبين، أو بهدف تحفيز اللاعبين على بذل مجهود أكبر في التحضيرات، مع تأمين أفضل ظروف العمل. وكانت الحصيلة أفكاراً جديدة ساعدت المدربين في التألق، ومعظم هذه الأفكار جرت استعادتها من أسماء أخرى بعد نجاحها في التجربة الأولى، وبعضها ظهر غريباً أيضاً. وكان مدرب باريس سان جيرمان الفرنسي، الإسباني لويس إنريكي (54 عاماً)، آخر الأسماء التي غيّرت طريقة العمل، فقد ذكر تقرير لصحيفة كوريري ديلو سبورت، الإيطالية، أمس الخميس، أن الإسباني صعد على علوّ ستة أمتار، بهدف مراقبة تدريبات فريقه، الذي يستعد لنهائي كأس فرنسا أمام ريمس، وكذلك نهائي دوري أبطال أوروبا، وهذه الطريقة تمكّن الإسباني من مشاهدة وقوف اللاعبين وتعديل التمركز، حسب ما يراه مناسباً حينها، دون انتظار مشاهدة فيديو التدريبات لاحقاً، وقد أكدت الصحيفة أن المدرب الإسباني طلب تركيب عمود في أعلى مركز التدريبات، حتى يستطيع مراقبة التمارين من وقت لآخر. Luis Enrique dirigiendo la práctica del Paris Saint-Germain DESDE UNA GRÚA. Se viene la final de la Copa de Francia 🇫🇷 y no se puede escapar ningún detalle 😅 — Pablo Giralt (@giraltpablo) May 21, 2025 وعمد مدربون آخرون إلى الاستعانة بالطائرات المُسيّرة "درون"، من أجل مراقبة التدريبات، إذ يُساعد التصوير الفوقي في مشاهدة تمركز اللاعبين، ورصد التحركات باستمرار، إضافة إلى أن المدرب سيملك تسجيلاً لحصة التدريب يستعين به متى أراد مراجعة بعض النقاط، وقد اعتمد البرتغالي جوزيه مورينيو (62 عاماً) على هذه التقنية، في مختلف تجاربه الأخيرة، وكذلك الهولندي لويس فان غال (73 عاماً) مع فريق مانشستر يونايتد الإنكليزي، وأسماء أخرى. أمّا المدرب الفرنسي الشهير، غي رو (86 عاماً)، فقد ذكر في حوار سابق مع إذاعة أوروبا 1 الفرنسية، أنه كان يلجأ إلى مراقبة لاعبيه في فريق أوكسير الفرنسي، حسب الإمكانات البسيطة التي يملكها، وذلك ليضمن حضورهم في التدريبات بأفضل حال، إذ كان يراقب العلب الليلية لرصد حضور اللاعبين للسهر، كما أنّه كان يُراقب عدّاد سيّاراتهم، لمعرفة ما إذا كان أحدهم يُسافر بعيداً عن المدينة، وهو تصرف كان يرفضه المدرب، لأنه يُعوق اللاعب، ولا يجعله قادراً على التدرب على نحوٍ مثالي. ويفرض مدربون ترتيبات صارمة على اللاعبين من أجل مراقبة أوزانهم، خاصة الإسباني بيب غواريولا، الذي لا يتسامح في هذا الجانب، ويقوم بوزن اللاعبين باستمرار، ولكنه ليس الوحيد الذي يقوم بهذا الأمر. كرة عالمية التحديثات الحية إنريكي يُهيمن على مواجهات المدربين الإسبان في الأبطال أمّا الإسباني ميكيل أرتيتا (43 عاماً) فقد فرض أسلوباً غريباً، من أجل مراقبة لاعبيه في أرسنال الإنكليزي، عندما باشر تدريب الفريق، فقد ذكرت صحيفة ذا أثلتيك البريطانية أنه استعان ببعض "النشالين"، من أجل دفع اللاعبين إلى التركيز العالي، وردّ الفعل السريع في حال حصول مفاجآت، وقالت الصحيفة: "نظم المدرب مأدبة طعام للفريق، تمكن خلالها اللصوص من سرقة بعض المتعلقات الشخصية للفويق. وفي نهاية الوجبة، وقف أرتيتا في لحظة ما وطلب من جميع اللاعبين إفراغ جيوبهم. وأدرك بعضهم بعد ذلك أن ممتلكاتهم الثمينة قد اختفت، وقد استخدم المدرب هذه الطريقة لتعليم لاعبيه أهمية البقاء في حالة تأهب وجاهزية للرد في أي وقت".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store