logo
الرئيس السابق «يون» يحضر جلسة الاستماع الخامسة لمحاكمة التمرد

الرئيس السابق «يون» يحضر جلسة الاستماع الخامسة لمحاكمة التمرد

وكالة نيوزمنذ 3 أيام

سيئول، 26 مايو (يونهاب) — حضر الرئيس السابق 'يون سيوك-يول' الجلسة الخامسة لمحاكمته بتهمة التمرد اليوم الاثنين، مع استمرار الجدل حول تأثير ذلك على الانتخابات الرئاسية الأسبوع المقبل.
ووصل 'يون' إلى محكمة سيئول المركزية في شاحنة سوداء، ودخل المبنى دون الإجابة على أسئلة الصحفيين.
ويواجه الرئيس السابق اتهامات بقيادة تمرد وإساءة استخدام سلطته من خلال محاولته الفاشلة لفرض الأحكام العرفية في ديسمبر.
وأدت تلك المحاولة إلى عزله وإقالته من منصبه، الأمر الذي أدى بدوره إلى إجراء انتخابات 3 يونيو لاختيار خليفته.
وكان حزب سلطة الشعب المحافظ غارقا في صراع داخلي حول المدى الذي يجب أن يذهب إليه لقطع العلاقات مع الرئيس السابق، الذي كان محسوبا عليه في السابق.
وتحت الضغوط، غادر 'يون' حزب سلطة الشعب في وقت سابق من هذا الشهر؛ وسط تصورات بأن استمرار عضويته في الحزب كان يؤثر سلبيا على مرشحه الرئاسي 'كيم مون-سو'، الذي كانت شعبيته متأخرة عن شعبية منافسه من الحزب الديمقراطي الليبرالي 'لي جيه-ميونغ'.
إلا أن الجدل اندلع مرة أخرى في الأسبوع الماضي بعد أن زار 'يون' دار سينما لمشاهدة فيلم وثائقي عن التزوير المزعوم للانتخابات، وهو أحد مبرراته لإعلان الأحكام العرفية.
وقد تم استدعاء 'لي سانغ-هيون'، الرئيس السابق للواء الأول للقوات الخاصة المحمولة جوا، للمثول أمام المحكمة الاثنين.
وفي حال إدانته بالتمرد، يمكن أن يُحكم على 'يون' بعقوبة قصوى تصل إلى السجن المؤبد أو الإعدام.
(انتهى)

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مرشحو الرئاسة يتناظرون حول السياسة والأمن في المناظرة التلفزيونية الأخيرة قبل الانتخابات
مرشحو الرئاسة يتناظرون حول السياسة والأمن في المناظرة التلفزيونية الأخيرة قبل الانتخابات

وكالة نيوز

timeمنذ 6 ساعات

  • وكالة نيوز

مرشحو الرئاسة يتناظرون حول السياسة والأمن في المناظرة التلفزيونية الأخيرة قبل الانتخابات

سيئول، ٢٧ مايو (يونهاب)– تناظر أربعة مرشحين رئاسيين حول قضايا الدبلوماسية والإصلاح السياسي، وتطرقوا إلى قضايا تتراوح بين التحالف بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة ومحاكمة الرئيس السابق يون سيوك-يول، في مناظرتهم التلفزيونية الأخيرة التي عُقدت يوم أمس الثلاثاء قبل أسبوع واحد فقط من الانتخابات. شارك في الفعالية التي استضافتها اللجنة الوطنية للانتخابات، والتي بدأت في الساعة الثامنة مساءً، كل من لي جيه-ميونغ مرشح الحزب الديمقراطي للرئاسة، وكوون يونغ-كوك من حزب العمل الديمقراطي، وكيم مون-سو من حزب سلطة الشعب، ولي جون-سيوك من حزب الإصلاح الجديد. وتعهد مرشح الحزب الديمقراطي، صاحب الحظ الأوفر في الفوز بتعزيز الدبلوماسية الكورية الجنوبية في اتجاه 'براغماتي وشامل واستشرافي'، قائم على التحالف بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة، مع تعميق التعاون الأمني الثلاثي الذي يضم اليابان. وأكد على ضرورة إدارة العلاقات مع الصين وروسيا 'بشكل مناسب' مع السعي لتحقيق السلام والاستقرار في شبه الجزيرة الكورية. وقال: 'السلام والاستقرار في شبه الجزيرة الكورية أمران مهمان. فمع القوة العسكرية القوية، لا بد من وجود الحوار والتعاون والسلام'. واقترح كيم، مرشح حزب سلطة الشعب، نهجًا أكثر حزمًا في التعامل مع كوريا الشمالية، منتقدًا نظام كيم جونغ-أون لتهديده حياة شعبنا وممتلكاته بالاستفزازات النووية والصاروخية. وقال: 'سأبني علاقة شفافة بين الكوريتين'، متعهدًا بتعزيز قدرات الردع النووي في ظل التحالف الكوري الأمريكي، وبناء دولة تقف بثبات في وجه أي تهديد. في الوقت نفسه اقترح 'لي' مرشح حزب الإصلاح الجديد دمج وزارتي الخارجية والوحدة، وإنشاء منصب نائب رئيس الوزراء للإشراف على السياسة الأمنية. كما اقترح إنشاء منشأة كورية أمريكية مشتركة مخصصة لتصنيع القذائف، واستخدام هذه الإمدادات من الأسلحة كوسيلة للرد على أي طلب أمريكي محتمل لزيادة تكاليف الدفاع. وتعهد كوون بإصلاح الجيش بتعيين وزير دفاع مدني، والسعي إلى تبادلات نشطة من أجل السلام في شبه الجزيرة الكورية. وانخرط 'لي'، مرشح الحزب الديمقراطي، و'كيم' مرشح حزب سلطة الشعب، في نقاش حاد حول محاكمة الرئيس السابق 'يون' ومحاولة فرض الأحكام العرفية الفاشلة. سأل 'لي' 'كيم' عمّا إذا كان يوافق على عزل يون، فأجاب 'كيم' بأنه يعتقد أن هذه العملية قانونية وفقًا لحكم المحكمة الدستورية، في حين أن العديد من العيوب الإجرائية كانت موجودة في العملية التي أدت إلى العزل. وأكد كيم أنه ينبغي الحكم في مزاعم التمرد بعد انتهاء المحاكمة الجارية في محكمة سيئول المركزية. وفيما يتعلق بالإصلاح السياسي، قال 'لي' إنه سيُعدّل الدستور بطريقة تُشدّد شروط فرض الأحكام العرفية، وتحدّ من سلطة النقض الرئاسية، وتُعزّز الحقوق الأساسية للشعب. وأكد 'كيم' أنه سيسعى إلى سياسة تُوحّد الشعب بغض النظر عن الثروة والتوجهات السياسية والمنطقة. وأكد 'لي'، من الحزب الإصلاح الجديد، أنه المرشح الأنسب لإجراء إصلاح دستوري، مُشيرًا إلى كيفية تحقيق فرنسا مثل هذا الإصلاح من خلال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون. وأكد كوون أنه سيسعى إلى إصلاح دستوري يحظر التمييز، ويسعى إلى تغييرات في مجالات العمل والزراعة وتغير المناخ. مع دخول الحملة الانتخابية أسبوعها الأخير، أظهرت استطلاعات الرأي الأخيرة استمرار تقدم 'لي' مرشح الحزب الديمقراطي، في السباق، لكن الفارق بينه وبين منافسه من حزب سلطة الشعب، قد تقلص هذا الأسبوع. وقد استبعد مرشح حزب الإصلاح الجديد، الذي حصل مؤخرا على نسبة تأييد من رقم من خانتين، في استطلاعات الرأي العام، دمج ترشيحه مع ترشيح 'كيم'، على الرغم من التكهنات المستمرة. (انتهى)

الرئيس السابق «يون» يحضر جلسة الاستماع الخامسة لمحاكمة التمرد
الرئيس السابق «يون» يحضر جلسة الاستماع الخامسة لمحاكمة التمرد

وكالة نيوز

timeمنذ 3 أيام

  • وكالة نيوز

الرئيس السابق «يون» يحضر جلسة الاستماع الخامسة لمحاكمة التمرد

سيئول، 26 مايو (يونهاب) — حضر الرئيس السابق 'يون سيوك-يول' الجلسة الخامسة لمحاكمته بتهمة التمرد اليوم الاثنين، مع استمرار الجدل حول تأثير ذلك على الانتخابات الرئاسية الأسبوع المقبل. ووصل 'يون' إلى محكمة سيئول المركزية في شاحنة سوداء، ودخل المبنى دون الإجابة على أسئلة الصحفيين. ويواجه الرئيس السابق اتهامات بقيادة تمرد وإساءة استخدام سلطته من خلال محاولته الفاشلة لفرض الأحكام العرفية في ديسمبر. وأدت تلك المحاولة إلى عزله وإقالته من منصبه، الأمر الذي أدى بدوره إلى إجراء انتخابات 3 يونيو لاختيار خليفته. وكان حزب سلطة الشعب المحافظ غارقا في صراع داخلي حول المدى الذي يجب أن يذهب إليه لقطع العلاقات مع الرئيس السابق، الذي كان محسوبا عليه في السابق. وتحت الضغوط، غادر 'يون' حزب سلطة الشعب في وقت سابق من هذا الشهر؛ وسط تصورات بأن استمرار عضويته في الحزب كان يؤثر سلبيا على مرشحه الرئاسي 'كيم مون-سو'، الذي كانت شعبيته متأخرة عن شعبية منافسه من الحزب الديمقراطي الليبرالي 'لي جيه-ميونغ'. إلا أن الجدل اندلع مرة أخرى في الأسبوع الماضي بعد أن زار 'يون' دار سينما لمشاهدة فيلم وثائقي عن التزوير المزعوم للانتخابات، وهو أحد مبرراته لإعلان الأحكام العرفية. وقد تم استدعاء 'لي سانغ-هيون'، الرئيس السابق للواء الأول للقوات الخاصة المحمولة جوا، للمثول أمام المحكمة الاثنين. وفي حال إدانته بالتمرد، يمكن أن يُحكم على 'يون' بعقوبة قصوى تصل إلى السجن المؤبد أو الإعدام. (انتهى)

كوريا الجنوبية: مصادرة هواتف الرئيس السابق يون سوك يول
كوريا الجنوبية: مصادرة هواتف الرئيس السابق يون سوك يول

مصراوي

timeمنذ 7 أيام

  • مصراوي

كوريا الجنوبية: مصادرة هواتف الرئيس السابق يون سوك يول

كشفت الشرطة الكورية الجنوبية، اليوم الجمعة، عن مصادرتها لهواتف محمولة تعود للرئيس السابق يون سوك يول، إلى جانب سجلات إلكترونية من خوادم هاتفية تابعة لجهاز الأمن الرئاسي، وذلك في إطار تحقيقات موسعة تجريها السلطات بشأن مزاعم تتعلق بمحاولة منع تنفيذ مذكرة توقيف بحق يون مطلع العام الجاري. وقالت وحدة التحقيقات الخاصة في الشرطة إن الأجهزة المصادرة شملت "هاتفًا آمنًا" وآخر للعمل كان يستخدمهما الرئيس السابق، كما حصلت السلطات على نسخ من السجلات المخزنة على خادم هاتف آمن تابع لجهاز الأمن الرئاسي، والذي كان يُستخدم في عهد يون. وتتعلق التحقيقات بمحاولة مزعومة قادها كل من الرئيس السابق يون، ورئيس جهاز الأمن الرئاسي السابق بارك جونجون، ونائبه كيم سونج هون، لمنع تنفيذ مذكرة توقيف صدرت بحق يون في يناير الماضي، وذلك بعد تورطه المفترض في محاولة فاشلة لإعلان الأحكام العرفية في ديسمبر الماضي. وكانت الشرطة قد أجرت تحقيقًا جنائيًا مشتركًا مع جهاز الأمن الرئاسي استمر ثلاثة أسابيع، تم خلاله استعادة جزء كبير من البيانات المحذوفة من الخادم الإلكتروني الخاص بالجهاز. ووفقًا للبيانات الرسمية، فإن المواد التي تم تحليلها تم تسليمها طوعًا من قبل جهاز الأمن الرئاسي، دون إلزام قانوني. وأفادت تقارير محلية بأن الخادم يحتوي على سجلات مكالمات ورسائل نصية بين يون وعدد من المسؤولين الأمنيين، من بينهم نائب رئيس جهاز الأمن الرئاسي كيم سونج هون، ما قد يوفر أدلة مهمة بشأن طبيعة التنسيق الذي جرى خلال الفترة الحرجة التي سبقت صدور مذكرة التوقيف.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store