logo
تفاؤل أمريكي بالتوصل إلى اتفاق تجاري مع الصين

تفاؤل أمريكي بالتوصل إلى اتفاق تجاري مع الصين

المدينة١٢-٠٤-٢٠٢٥

رسوم ترامب وتهدئة الأسواق
أعرب البيت الأبيض، عن تفاؤله بشأن التوصل إلى اتفاق تجاريٍّ مع الصين، رغم فرض أكبر اقتصادين في العالم رسومًا جمركيَّة متبادلة، وصلت الى 125% من جانب بكين، مقابل 145% فرضتها أمريكا على البضائع الصينيَّة.وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أمس الأول أنَّ الدولار سيظل «العملة المرجعيَّة»، وذلك في وقت تشهد العملة الخضراء تراجعًا في الأسواق متأثَّرة بسياسة الرسوم الجمركيَّة.واعتبر ترامب أنَّ سياسته بشأن الرسوم الجمركيَّة «تبلي بلاءً حسنًا»، رغم الاضطرابات في الأسواق العالميَّة، وتراجع الدولار أمام عملات أُخْرى.من جهتها، قالت المتحدثة باسم الرئاسة الأمريكيَّة كارولاين ليفيت: «أوضح الرئيس أنَّه منفتح على التوصل إلى اتفاق مع الصين».ويواصل المشهد الضبابي الناجم من سياسات ترامب التأثير في سعر صرف الدولار، الذي بلغ الجمعة، أدنى مستوى في مقابل اليورو، منذ أكثر من ثلاث سنوات.من جهته، أعلن الاحتياطي الفيدرالي (المصرف المركزي الأمريكي) أنَّه «مستعد تمامًا» للتدخل من أجل إرساء استقرار في الأسواق الماليَّة، إذا اقتضى الأمر، مشيرًا إلى أنَّ ذلك يتوقَّف على «الظروف التي نراقبها»، وفق ما أعلنت المسؤولة في الهيئة سوزان كولينز في تصريح لصحيفة «فاينانشل تايمز».وأعلنت الصين الجمعة، رفع رسومها الإضافيَّة على المنتجات الأمريكيَّة إلى نسبة 125%، في تصعيد جديد في الحرب التجاريَّة مع الولايات المتحدة، فيما يحاول الاتحاد الأوروبيُّ من جهته إيجاد مسار دبلوماسيٍّ.فيما رأى الرئيسُ الصينيُّ أنَّه لا فائز في الحروب التجاريَّة.وكان ترامب أعلن الأربعاء الماضي، تجميد الرسوم الجمركيَّة الإضافيَّة مدة 90 يومًا، بعدما فرضها قبل أيام على 60 شريكًا تجاريًّا للولايات المتحدة، إلى حين إجراء مفاوضات تجاريَّة مع هذه الأطراف.إلَّا أنَّ الرئيس الأمريكي استثنى الصِّين من هذا الإجراء، وزاد الرسوم عليها.ومنذ مطلع أبريل، حافظت الولايات المتحدة على الرسوم الجمركيَّة الإضافيَّة عند مستوى أدنى هو 10%، والرسوم الجمركيَّة الإضافيَّة بنسبة 25% على الصلب والألمنيوم والسيارات، خصوصًا ضد الاتحاد الأوروبي.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ترمب يودع إيلون ماسك ويؤكد: «سيبقى جزءًا من الفريق»
ترمب يودع إيلون ماسك ويؤكد: «سيبقى جزءًا من الفريق»

الرياض

timeمنذ ساعة واحدة

  • الرياض

ترمب يودع إيلون ماسك ويؤكد: «سيبقى جزءًا من الفريق»

قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اليوم الجمعة إن الملياردير إيلون ماسك سيبقى مستشارا مقربا له، حتى بعد أن يغادر الرئيس التنفيذي لشركة تسلا الإدارة الأمريكية بعد فترة فوضوية استمرت أربعة أشهر شهدت تعطيله عشرات الوكالات في إطار جهوده لخفض الإنفاق الحكومي. وخلال مؤتمر صحفي مشترك في البيت الأبيض، أشاد ترامب بماسك ودافع عن حملته لخفض التكاليف خلال إشرافه على إدارة الكفاءة الحكومية. وألغت إدارة الكفاءة آلاف الوظائف، كما ألغت نفقات بمليارات الدولارات، بما في ذلك غالبية المساعدات الخارجية الأمريكية، لكنها لم ترق حتى الآن إلى مستوى الوعود الأولية الكبيرة التي أطلقها ماسك. وقال ترامب بالمكتب البيضاوي وإلى يمينه ماسك "لن يغادر إيلون بالكلية. سيعود بين الحين والآخر". وبدا أن المؤتمر الصحفي يهدف إلى إظهار الوحدة بعد أن أثار ماسك الإحباط بين مسؤولي البيت الأبيض هذا الأسبوع بانتقاده مشروع قانون ترامب الشامل للضرائب والإنفاق، ووصفه بأنه مكلف للغاية. وقال مصدر مطلع إن بعض كبار المسؤولين رأوا في تصريحات ماسك حول مشروع قانون الضرائب انفصالا صريحا عن الإدارة. وأهدى ترامب ماسك مفتاحا ذهبيا كبيرا داخل صندوق خشبي يحمل توقيعه، وهي هدية قال إنه يحتفظ بها فقط "للأشخاص المميزين للغاية". من جانبه، أبدى ماسك إعجابه باللمسات الأخيرة الذهبية التي أضفاها ترامب بأنحاء المكتب البيضاوي في البيت الأبيض. وكانت الإدارة الأمريكية وكبار مساعدي ترامب قد أكدوا في وقت سابق من ولاية ترامب أن ماسك، أغنى رجل في العالم، شخصية رئيسية ولن تترك الإدارة. لكنهم بدأوا في الآونة الأخيرة يشيرون إلى انتهاء ولايته التي استمرت 130 يوما كموظف حكومي خاص، والتي كان من المقرر أن تنتهي في الأصل في 30 مايو أيار تقريبا. وقال ماسك إنه يعتزم تكريس معظم طاقته لإمبراطوريته التجارية، التي تشمل شركتي تسلا وسبيس إكس، بعد أن عبر بعض المستثمرين عن قلقهم من أن إدارة الكفاءة الحكومية كانت تشغل الكثير من وقته. وقال ماسك أيضا إنه يخطط لتقليص تبرعاته السياسية، بعد أن أنفق ما يقرب من 300 مليون دولار لدعم حملة ترامب الرئاسية وجمهوريين آخرين في عام 2024. لكنه قال للصحفيين اليوم الجمعة إنه سيظل جزءا من دائرة مستشاري ترامب. وأضاف "أتوقع أن أظل صديقا ومستشارا، وبالتأكيد، إذا كان هناك أي شيء يريد مني الرئيس أن أفعله، فأنا في خدمة الرئيس". وزعم ماسك في البداية أن إدارة الكفاءة الحكومية ستخفض الإنفاق الاتحادي بما لا يقل عن تريليوني دولار. وبعد أربعة أشهر من جهودها، تُقدّر إدارة الكفاءة الآن أنها وفرت 175 مليار دولار فقط.

المأزق الأميركي بشأن أوكرانيا
المأزق الأميركي بشأن أوكرانيا

العربية

timeمنذ ساعة واحدة

  • العربية

المأزق الأميركي بشأن أوكرانيا

يواجه دونالد ترامب معضلة صعبة في اتخاذ قرار بشأن الحرب المستمرة بلا هوادة في أوكرانيا. ففي حملته لإعادة انتخابه، شدّد على موضوعين رئيسيين: الأول أن الحرب ما كانت لتحدث لو كان هو رئيساً في فبراير 2022 عندما أطلقت القوات الروسية عملية عسكرية في أوكرانيا، والثاني أنه إذا عاد إلى الرئاسة فسينهي الحربَ في غضون 24 ساعة. ومع مرور ثلاثة أشهر ونصف الشهر على توليه فترة الرئاسية الثانية، لا تزال الحرب مستعرةً، حيث يتم قصف المدن الأوكرانية بعنف. وقد أجرى ترامب ومستشاروه عدداً من اللقاءات المباشرة مع القادة الروس، بما في ذلك الرئيس فلاديمير بوتين، وفي كل مرة قدمت الإدارة تقييماً متفائلاً نسبياً لاحتمالات إنهاء الصراع. لكن في الأسابيع القليلة الماضية، بات من الواضح أن موسكو لا ترغب في وقف إطلاق النار أو الدخول في مفاوضات جدية لإنهاء الأعمال العدائية في الوقت الحالي على الأقل. لقد أعطت إدارة ترامب روسيا العديدَ من الفرص لإنهاء الحرب وتحسين العلاقات مع الولايات المتحدة، بما في ذلك عروضاً لتخفيف العقوبات، لكنها بدأت الآن تُدرك أن استراتيجيتها ربما تكون غير مجديّة. وهذا بعد أن وصلت الأمور إلى حد إلقاء الإدارة الأميركية باللوم على أوكرانيا في استمرار الحرب، كما تجاهلت واشنطن العديدَ من مناشدات الحلفاء الأوروبيين لاتخاذ موقف أكثر صرامةً حيال موسكو. لكن الآن، أصبح ترامب غاضباً من الجانب الروسي. فما معنى ذلك؟ تبدو الخيارات محدودة وضيقةً بالنسبة لترامب، نظراً لعدم رغبته في التورط في مواجهات عسكرية قد لا تنتهي. ويمكنه أن يتنصل من الصراع بحجة أن أميركا ليست شرطياً للعالم. وقد قال «جيه. دي. فانس»، في عام 2022، أي قبل أن يصبح نائباً للرئيس الأميركي، إنه «لا يهتم كثيراً بما يحدث في أوكرانيا». وفي أكتوبر 2024، أكد فانس أن أولويات أميركا تنصب على آسيا، وأن أوكرانيا تمثل مشكلةً أوروبية يجب على أوروبا حلها. لكن مع تصاعد الحرب، أصبح من الواضح أن ما يحدث في أوكرانيا له أهمية كبيرة لآسيا والشرق الأوسط، حيث لا تزال التوقعات بوجود مظلة أمنية أميركية تشكل عنصراً أساسياً في الاستراتيجيات الإقليمية. وإذا انسحب ترامب من ملف حرب أوكرانيا وانتصرت روسيا في الصراع، فستكون النتيجة كارثية بالنسبة للتحالف الغربي. عندئذ سيُثقَل كاهل ترامب بفشل في السياسة الخارجية من شأنه أن يضرّ بسمعة أميركا بقدر ما أضرّت بها حرب فيتنام في سبعينيات القرن الماضي أو غزو العراق في عام 2003. وقد يُنظر إليه في هذه الحالة على أنه ربما يمثل نسخة جديدة من رئيس الوزراء البريطاني الأسبق نيفيل تشامبرلين، الذي استرضى ألمانيا عام 1938، مما أسهم في تعجيل اندلاع الحرب العالمية الثانية. وبطبيعة الحال فإن قاعدة ترامب المخلصة، مِن مؤيدي شعار «لنجعل أميركا عظيمة مجدداً»، لن ترى الأمورَ بهذه الطريقة، لكن الكثيرين غيرهم سيرونها كذلك، بمن فيهم «جمهوريون» مهمون سيدركون مدى الضرر الذي ستُلحقه بالولايات المتحدة نتيجة مثل هذه. ولتفادي هذه النتيجة، ربما سيتعين على ترامب زيادة المخاطر بالنسبة لروسيا من خلال فرض عقوبات أشد على الدول التي تواصل شراء النفط الروسي. وقد تتعين عليه أيضاً الموافقة على توسيع إمدادات الأسلحة لأوكرانيا، وخاصة أنظمة الدفاع الجوي، وتعزيز التعاون في مجال الاستخبارات العسكرية مع أوروبا وأوكرانيا. تحمل هذه الخيارات مخاطر التصعيد واحتمالية أن توسع روسيا نطاق الحرب، لكن من المرجح أن تُقرّب مثل هذه الإجراءات الولايات المتحدة وحلف «الناتو»، من فرض وجهة نظرهما. سيدرك ترامب أن سياسته في التعامل مع الكرملين بحذر وتجنب انتقاده لم تحقق أياً من أهدافها. وقد يشكّل ذلك تراجعاً عن وعوده السابقة (غير الواقعية) في هذا الملف، لكنه سيكون أكثر قابلية للتحمل من البديل الآخر وما يترتب عليه من نتائج ثقيلة بالنسبة للغرب ككل.

ترامب: إيلون ماسك لن يترك منصبه وأمامنا فرصة للتوصل إلى اتفاق مع إيران
ترامب: إيلون ماسك لن يترك منصبه وأمامنا فرصة للتوصل إلى اتفاق مع إيران

مباشر

timeمنذ ساعة واحدة

  • مباشر

ترامب: إيلون ماسك لن يترك منصبه وأمامنا فرصة للتوصل إلى اتفاق مع إيران

مباشر: أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أن بلاده ستواصل سياسة الرسوم الجمركية بهدف حماية الاقتصاد الوطني وتعزيز تنافسيته في مواجهة المصاعب التي تمر بها الولايات المتحدة. وقال ترامب في تصريحات صحفية، اليوم الجمعة، إن الرسوم الجمركية تمثل أداة مهمة لتعزيز الصناعة الأمريكية ، مضيفاً: "نواجه مصاعب كثيرة، وهذه الرسوم ضرورية لتحقيق الاستقرار". وفيما يتعلق بالسياسة الخارجية، أعرب ترامب عن أمله في التوصل إلى اتفاق مع إيران خلال الفترة المقبلة، مؤكداً وجود فرصة حقيقية لإعادة بناء العلاقات بما يخدم الأمن والاستقرار الإقليمي. وفي الشأن الداخلي، أشاد ترامب بدور رجل الأعمال الأمريكي إيلون ماسك ، واصفاً إياه بأنه "قاد أفضل إصلاح حكومي في تاريخ الولايات المتحدة". وأضاف: "ماسك عمل بلا كلل، وقدم إنجازات كبيرة وفّر من خلالها أموالاً طائلة للحكومة، وساعد بإرشاداته في اكتشاف مواقع الخلل في أنظمتنا". وأشار ترامب إلى أن ماسك لن يترك منصبه، وسيواصل العمل مع الحكومة خلال المرحلة المقبلة، في إطار البرامج الإصلاحية التي تشهدها المؤسسات الأمريكية. وأكد الرئيس السابق أيضاً سعي إدارته لإقرار مشروع قانون التمويل الفيدرالي الجديد داخل الكونغرس، باعتباره خطوة مهمة لاستكمال مسيرة الإصلاح الاقتصادي والإداري. وألمح إلى أن إدارة الكفاءة الحكومية أصلحت نظام التقاعد في الولايات المتحدة. وصرح: "الصين انتهكت اتفاقية الرسوم الجمركية.. وأوقفنا الحرب الهندية الباكستانية التي كادت تصل إلى كارثة نووية". حمل تطبيق معلومات مباشر الآن ليصلك كل جديد من خلال أبل ستور أو جوجل بلاي

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store