logo
الشاعر الفلسطيني مصعب أبو توهة يفوز بجائزة بوليتزر

الشاعر الفلسطيني مصعب أبو توهة يفوز بجائزة بوليتزر

العربي الجديد٠٦-٠٥-٢٠٢٥

هيمنت محاولة اغتيال
دونالد ترامب
والتداعيات الناجمة عن حربي السودان وغزة على جوائز بوليتزر، التي تكافئ سنويا الإبداعات الصحافية والأدبية الأميركية والتي أعلنت عنها جامعة كولومبيا في نيويورك الاثنين.
وفاز بـ"بوليتزر"، الجائزة الأكثر شهرة في عالم الصحافة الأميركية، فريق صحيفة واشنطن بوست عن تغطيته "المستنيرة والعاجلة" لمحاولة الاغتيال التي تعرّض لها المرشّح الجمهوري للانتخابات الرئاسية آنذاك دونالد ترامب خلال تجمّع انتخابي في بنسلفانيا في 13 يوليو/تمّوز.
ويومها انتشرت صور ترامب في سائر أنحاء العالم وهو مصاب في أذنه والدم يسيل على وجهه وقبضته مرفوعة في الهواء. وأشادت لجنة جائزة بوليتزر بـ"الرواية التفصيلية" و"التحليل المكثّف" اللذين قدّمتهما الصحيفة لمحاولة الاغتيال.
وعن فئة "صحافة الخدمة العامة"، فازت مؤسسة بروبابليكا بـ "بوليتزر" عن تغطيتها الإعلامية لقضية الحقّ في إنهاء الحمل طوعا التي كانت محور الحملة الأميركية. وفي سبتمبر/ أيلول، غطّت "بروبابليكا" قضية آمبر ثورمان، الشابة البالغة من العمر 28 عاما والتي توفيت في مستشفى في جورجيا في أغسطس/ آب 2022 من جراء نقص الرعاية الناجم عن القيود التي فرضتها الولاية على عمليات الإجهاض.
وعن فئة "أفضل التقارير الدولية"، كافأت اللجنة صحيفة نيويورك تايمز ومراسلها ديكلان والش على تغطيتهما ل
لنزاع في السودان
، وبخاصة في ما يتعلق بتجارة الذهب غير المشروعة والنزاعات المحلية.
سينما ودراما
التحديثات الحية
ووترميلون بلس.. منصة بث للسينما الفلسطينية
وعن فئة "التعليق"، منحت اللجنة الشاعر الفلسطيني المتحدر من قطاع غزة مصعب أبو توهة جائزة بوليتزر عن أعمال نشرها في مجلة نيويوركر حول "المذبحة الجسدية والنفسية في غزة". وبلغ
مصوّرون فلسطينيون
من وكالة فرانس برس إلى النهائيات في فئة التصوير للأخبار العاجلة بفضل "صور قوية" تجسّد "إنسانية شعب غزة وسط الدمار والخسائر الواسعة".
وعن هذه الفئة فاز مصوّر صحيفة نيويورك تايمز دوغ ميلز عن صوره لمحاولة اغتيال ترامب، بما في ذلك صورة لرصاصة تنطلق في الهواء بينما كان المرشح آنذاك يلقي خطابا أمام حشد من أنصاره.
(فرانس برس)

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

"الكلمات القاسية من بريطانيا لا تكفي، ترامب وحده قادر على كبح جماح إسرائيل"
"الكلمات القاسية من بريطانيا لا تكفي، ترامب وحده قادر على كبح جماح إسرائيل"

BBC عربية

timeمنذ 4 ساعات

  • BBC عربية

"الكلمات القاسية من بريطانيا لا تكفي، ترامب وحده قادر على كبح جماح إسرائيل"

نستعرض في جولة عرض الصحف اليوم الخميس، أبرز المقالات التي تناقش العقوبات الكندية الأوروبية على إسرائيل نتيجة سياستها في الحرب على غزة، ونهج الرئيس الأمريكي في المفاوضات النووية الإيرانية، وتطورات مجال محركات البحث في عصر الذكاء الاصطناعي. ونستهل جولتنا بمقال في صحيفة الإندبندنت البريطانية، بعنوان "الكلمات القاسية من بريطانيا لا تكفي، ترامب وحده قادر على كبح جماح إسرائيل" للكاتب ألون بينكاس. ويبدأ الكاتب مقاله بالإشارة إلى تراجع الدعم الغربي لإسرائيل في حربها على غزة، خصوصاً ما صدر مؤخراً من بيان مشترك بريطاني-كندي-فرنسي بشأن إسرائيل. ويتحدث الكاتب عن "تعليق بريطانيا لمحادثات توسيع التجارة مع إسرائيل وقرار الاتحاد الأوروبي بمراجعة اتفاقية الشراكة الاقتصادية مع إسرائيل القائمة منذ عام 1995، وعودة نواياه بالاعتراف بدولة فلسطينية"، حيث يرى الاتحاد بأن "إسرائيل قد لا تلتزم بالمادة الثانية من الاتفاق، التي تنص على أن العلاقات بين الطرفين وجميع أحكام الاتفاق يجب أن تقوم على احترام حقوق الإنسان والمبادئ الديمقراطية.. وتشكل عنصراً أساسياً في هذه الاتفاقية"، وفق الكاتب. ويفنّد الكاتب الرأي الإسرائيلي السائد بشأن الإجراءات المتخذة ضدها والمتمثل بأن "الأوروبيين وجدوا فرصة سانحة لإدانة إسرائيل عقب تهميش الرئيس الأمريكي لها في زيارته الأخيرة للشرق الأوسط". ويقول "بريطانيا وكندا والاتحاد الأوروبي ليسوا معادين لإسرائيل.. ولم يتلقوا إشارة من واشنطن". ويوضح الكاتب أن السياسيين المعروفين بدعمهم لإسرائيل أصبحوا هم أيضاً ينتقدون الوضع في غزة، ومنهم كير ستارمر رئيس الوزراء البريطاني ووزير خارجيته ديفيد لامي اللذان وصفا الحرب في غزة بأنها "تطهير عرقي، ومعاناة لا تطاق". ينوه إلى أنه حتى ترامب، الذي كان يُعد من أقرب حلفاء بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي، بات مستاءً من سياساته ويتجاهله، مفضلاً التعامل مع قوى أخرى في الشرق الأوسط. ويرى الكاتب أن "الرئيس ترامب لم يقلل من شأن إسرائيل، بل نتنياهو فعل ذلك بنفسه عبر سنوات من التحدي والغطرسة والسياسات المتهورة". ويتساءل الكاتب عمّا إذا كانت التطورات الأخيرة تمثل "تسونامي دبلوماسياً ضد إسرائيل، والذي سيزيد من عزلتها ونبذها دولياً؟". ويوضح أن الحل يقع بيد الولايات المتحدة من خلال خيارين؛ إمّا بالضغط على إسرائيل لإنهاء الحرب، وإمّا بتجاهل الأمر، مؤكداً أن "كلا الخيارين سيُولّدان المزيد من الانتقادات الأوروبية أو حتى إجراءات ملموسة ضد إسرائيل". ويبين الكاتب أن حكومة نتنياهو أصبحت عبئاً على إسرائيل، وأن الأخيرة عليها التخلص من هذه الحكومة. ويتوقع أن "يأتي يوم الحساب" لإسرائيل، التي "تتجاهل وتسخر وتتحدى أفكار الحلفاء ومقترحاتهم السياسية منذ 1967، والتي تغذي بدلاً من ذلك شعوراً زائفاً بالضحية لأسباب سياسية". "إيران تتمسك بالتخصيب النووي" وننتقل إلى افتتاحية صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية بعنوان "إيران تتمسك بالتخصيب النووي". تعرب الصيحفة في مستهل افتتاحيتها عن دعمها لمسار التفاوض الأمريكي مع إيران، معتبرة أن "الرئيس الأمريكي يدفع في الاتجاه الصحيح، بدليل أن "الحكام الإيرانيين غير راضين عن اتجاه المحادثات النووية". وتقول إن "إنهاء التخصيب ضروري لقطع الطريق الأسهل لإيران للحصول على القنبلة"، مبينة أن السماح لإيران بتخصيب اليورانيوم ما هو إلّا خطر كبير، ويجب أن يكون خطاً أحمر لا يمكن التنازل عنه. وتشكك الصحيفة في نوايا إيران غير المعلنة من المحادثات، بقوله إن "الإيرانيين يُمارسون ألعاباً خادعة، ويدركون جيداً أن المفاوضات تحمي برنامجهم النووي من الهجوم وعملتهم من الانهيار السريع". وتُبرز الصحيفة الدعم داخل الولايات المتحدة لتحركات إدارة ترامب ضمن أسوار الملف النووي الإيراني، من خلال الاستشهاد بالإجماع شبه التام بين الجمهوريين، وحتى بعض الأصوات المعتدلة، على ضرورة منع إيران من أي شكل من أشكال التخصيب. وتطعن بقدرة إيران على "ممارسة الضغط بالقوة" على الإدارة الأمريكية، باعتبار أن "دفاعاتها الجوية معطلة ووكلاؤها في حالة من الفوضى، بفضل إسرائيل". وتختتم الصحيفة افتتاحيتها بالتحذير من أن رفض إيران للمطالب الأمريكية قد يؤدي إلى عواقب وخيمة، مثل استخدام القوة العسكرية من قبل الولايات المتحدة أو إسرائيل. "المواقع الإلكترونية تواجه شبحاً تم إنشاؤه بواسطة الذكاء الاصطناعي" ونختتم جولتنا مع مقال تكنولوجي بعنوان "يواجه ناشرو مواقع الويب شبح شبكة تم إنشاؤها بواسطة الذكاء الاصطناعي ولصالحه"، في صحيفة لو موند الفرنسية، للكاتب ألكسندر بيكارد. ويسلّط الكاتب الضوء في مقاله على التغيرات التي طرأت على محركات البحث عبر مواقع الإنترنت بسبب انتشار أدوات الذكاء الاصطناعي. ويقارن الكاتب كيفية الوصول إلى المحتوى على الانترنت قبل وبعد ظهور الذكاء الاصطناعي، "ففي الماضي، كان عليك أن تكون في موقع جيد على غوغل، أمّا اليوم، لم يعد ذلك كافياً؛ بل يجب أن يستشهد بك الذكاء الاصطناعي في ردوده". وينقل الكاتب مخاوف الناشرين بشأن تأثير أدوات الذكاء الاصطناعي على زيارة المستخدمين لمواقعهم الإلكترونية، مبيناً أن هذه الأدوات التي تجيب على أسئلة المستخدمين مباشرة قد تقلل من عدد النقرات على الروابط الخاصة بهم، بما سيؤثر على الظهور الرقمي للمحتوى. ويشير إلى الغموض الذي يلتف آلية اختيار الروابط التي تظهر في إجابات روبوتات الدردشة، موضحاً أن بعض الشركات تتبنى سياسات غير واضحة في هذا السياق، ما يزيد من القلق حول كيفية تحسين المحتوى ليتناسب مع هذه الأنظمة. ويعرب عن المخاوف المرتبطة بمنافسة المحتوى التقليدي مع المحتوى الذي تم إنتاجه بواسطة أدوات الذكاء الاصطناعي، والتي يشكك الكاتب بجودتها وموضوعيتها. ويؤكد الكاتب على ضرورة تحسين المواقع لتكون أكثر توافقاً مع الذكاء الاصطناعي، سواء من خلال إجراء تغييرات أو تحسينات في واجهات المواقع أو حتى تطوير نسخ أخرى من المواقع مخصصة لتفاعل الذكاء الاصطناعي فقط، وهو ما يشبه مفهوم "المطابخ الشبحية" التي توفر الطعام عبر منصات توصيل الطعام فقط.

الغارديان: كيف ولدت فكرة 'برج ترامب' في دمشق وما هي فرص تحقيقه بعد رفع العقوبات؟
الغارديان: كيف ولدت فكرة 'برج ترامب' في دمشق وما هي فرص تحقيقه بعد رفع العقوبات؟

القدس العربي

timeمنذ 5 ساعات

  • القدس العربي

الغارديان: كيف ولدت فكرة 'برج ترامب' في دمشق وما هي فرص تحقيقه بعد رفع العقوبات؟

لندن- 'القدس العربي': نشرت صحيفة 'الغارديان' تقريرا أعده ويليام كريستو، شرح فيه كيف ولدت فكرة بناء 'برج ترامب' في دمشق. وقال إن الفكرة قامت على بناء برج بارتفاع خمسة وأربعين طابقا وكلفة محتملة تصل إلى 200 مليون دولار، وكلمة 'ترامب' محفورة بالذهب على قمته. وهذا هو برج ترامب دمشق، وبمثابة نصب تذكاري براق يهدف إلى إعادة سوريا التي مزقتها الحرب إلى الساحة الدولية. وكما تشير الحروف الذهبية، صمم المبنى البراق لجذب الانتباه: انتباه الرئيس الأمريكي. ونقلت الصحيفة عن وليد محمد الزعبي، رئيس مجموعة تايغر ومقرها في الإمارات وتقدر قيمتها بـ5 مليارات دولار، والتي تطور برج ترامب: 'هذا المشروع هو رسالتنا أن هذا البلد الذي عانى وأُنهك شعبه لسنوات عديدة، وخاصةً خلال السنوات الـ15 الماضية من الحرب، يستحق أن يتخذ خطوة نحو السلام'. وتضيف الصحيفة أن مقترح بناء البرج قدم للتقرب من الرئيس الأمريكي، في ظل سعي الحكومة السورية الجديدة إلى رفع العقوبات الأمريكية وتطبيع العلاقات مع واشنطن. وتزامن ذلك مع عرض بمنح الولايات المتحدة إمكانية الوصول إلى النفط السوري وفرص الاستثمار، بالإضافة إلى ضمانات لأمن إسرائيل. وتخضع سوريا لعقوبات أمريكية منذ عام 1979، وتفاقمت بعد حملة القمع الدامية التي شنها الرئيس السابق، بشار الأسد، على المتظاهرين السلميين عام 2011. ورغم إطاحة جماعات المعارضة المسلحة بالأسد في كانون الأول/ ديسمبر 2024، إلا أن الولايات المتحدة أبقت على العقوبات المفروضة على البلاد، بسبب مخاوفها من الحكومة الجديدة بقيادة الإسلاميين. وتضيف الصحيفة أن المقترح السوري إلى جانب دفعة من ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان نجحت. فقد أعلن الرئيس ترامب أثناء زيارته للرياض، أنه سيوقف كل العقوبات المفروضة على سوريا، والتقى مع الرئيس السوري أحمد الشرع ووصفه بالرجل 'الجذاب' و 'الصعب'. والآن، وبعد رفع العقوبات وتوطيد العلاقات مع واشنطن، يمكن لبرج ترامب أن ينتقل من التصميم إلى أرض الواقع. وتضيف الصحيفة أن الزعبي سيزور دمشق هذا الأسبوع لتقديم طلب رسمي والحصول على تراخيص بناء البرج العملاق. وقال: 'ندرس عدة مواقع، نقترح بناء 45 طابقا قابلة للزيادة أو النقصان حسب الخطة'. وأضاف أن تكلفة بناء البرج التجاري ستتراوح بين 100 مليون و200 مليون دولار. وبعد حصوله على رخصة البناء، سيحتاج الزعبي إلى التواصل مع علامة ترامب التجارية للحصول على حقوق الامتياز. ولا تتضمن صور نموذج المبنى، التي اطلعت عليها صحيفة 'الغارديان' شعار ترامب، إذ لا يزال الحصول على رخصة الامتياز قيد البحث. وقدر الزعبي أن عملية البناء ستستغرق ثلاث سنوات بعد حصوله على الموافقات القانونية من الحكومة السورية وحقوق مؤسسة ترامب التجارية. مع ذلك، لا تزال هناك عقبات، إذ لا تزال عملية رفع العقوبات غير واضحة، في حين أن الاقتصاد السوري المتدهور والبيئة السياسية الهشة قد تعقد المشروع. ويستعين رجل الأعمال السوري- الإماراتي بتجرية بناء برج ترامب في اسطنبول، وقد بنى 270 مشروعا في معظم أنحاء الشرق الأوسط. وهو الآن بصدد بناء برج تايغر سكاي في دبي، وهو مشروع بقيمة مليار دولار يزعم أنه يضم 'أعلى مسبح لا متناهي في العالم'. كما التقى الزعبي مع الشرع في كانون الثاني/ يناير قبل تعيينه رئيسا لسوريا. وتقول الصحيفة إن فكرة بناء برج ترامب في دمشق ولدت في كانون الأول/ ديسمبر، وذلك بعدما أشار النائب الجمهوري جو ويلسون للفكرة في خطاب له أمام الكونغرس. ونقلت الصحيفة عن رضوان زيادة، الكاتب المقرب من الرئيس السوري قوله: 'كانت الفكرة الرئيسية هي جذب انتباه الرئيس ترامب'، واقترح على الزعبي فكرة بناء برج ترامب، وبدأ الاثنان العمل على المشروع. كان هذا النهج جزءا من حملة تسويقية متعددة الجوانب تهدف إلى وضع سوريا على أجندة ترامب، وبخاصة أنه لم يدل بتصريحات تذكر بشأن سوريا عند توليه منصبه، وبدا الطريق إلى رفع العقوبات الذي تديره وزارة الخارجية، طويلا. وقد استضاف الرئيس السوري رجال أعمال أمريكيين وأعضاء من الكونغرس في دمشق، حيث قاموا بجولة في سجون النظام السابق والقرى المسيحية المحيطة بالعاصمة. كما التقى وزير الخارجية السوري، أسعد الشيباني، بزعماء مقربين من إدارة ترامب أثناء زيارته للأمم المتحدة في نيويورك. ومع استمرار الدبلوماسية، بدا مشروع 'برج ترامب' وسيلة لاستمالة الرئيس الأمريكي وطريقة تعامله غير التقليدية في طمس الحدود بين مملكة عائلته التجارية ومنصبه السياسي وبخاصة في الشرق الأوسط. وقدم زيادة نموذجا للبرج المقترح إلى الشيباني في نيسان/ أبريل والذي 'أبدى تحمسا شديدا له'، وقدمه أيضا للسفير السعودي في دمشق، على أمل أن يراه فريق ترامب. وقال زيادة: 'هكذا تكسب قلبه وعقله'. وتشير الصحيفة إلى أن ثقته باستراتيجيته زادت بعد أن نشر ترامب مقطع فيديو في شباط/ فبراير يظهر برج ترامب في غزة كجزء من مقترحه المثير للجدل لتهجير الفلسطينيين فعليًا وبناء ريفييرا فاخرة في الأراضي الفلسطينية. وإلى جانب كسب القلوب والعقول في الولايات المتحدة، يأمل السوريون أن يجذب مشروع عقاري ضخم مثل برج ترامب المزيد من الاستثمارات الدولية إلى سوريا. ذلك أن البلد بحاجة لاستثمارات كبيرة في البنية التحتية والخدمات الأساسية تتجاوز المشاريع الاستثمارية البراقة. وتقدر الأمم المتحدة أن 90% من الشعب السوري يعيشون في فقر، ويقضون معظم يومهم بدون كهرباء أو رعاية طبية مناسبة.

ترامب يروّج معلومات مضللة حول قتل مزارعين بيض في جنوب أفريقيا
ترامب يروّج معلومات مضللة حول قتل مزارعين بيض في جنوب أفريقيا

العربي الجديد

timeمنذ 6 ساعات

  • العربي الجديد

ترامب يروّج معلومات مضللة حول قتل مزارعين بيض في جنوب أفريقيا

خلال لقاء عاصف مع رئيس جنوب أفريقيا، سيريل رامافوزا ، في البيت الأبيض، الأربعاء، عرض الرئيس الأميركي دونالد ترامب مقطع فيديو زعم أنه دليل على اضطهاد المزارعين البيض في الدولة الأفريقية، لكن تحليلاً أجرته صحيفة نيويورك تايمز، أثبت تحريف ترامب لمحتوى المقطع. وشنّ ترامب خلال الاجتماع هجوماً على جنوب أفريقيا بسبب ما وصفه بـ"الفشل" في مواجهة قتل المزارعين البيض. وبحضور الصحافيين، طلب الرئيس الأميركي من موظفي البيت الأبيض عرض تقرير مدته أربع دقائق على شاشة كبيرة، قائلاً إنه يُظهر سياسيين سوداً من جنوب أفريقيا يدعون إلى اضطهاد البيض. اختتم التقرير بمقطع من احتجاج في جنوب أفريقيا، تظهر فيه صلبان بيضاء على جانب طريق ريفي، زعم ترامب أنها تُظهر "مقابر" لأكثر من ألف مزارع أبيض قتلوا لأسباب عنصرية في جنوب أفريقيا، بحسب "نيويورك تايمز". وتوصل التحليل الذي أجرته الصحيفة الأميركية إلى أن المقطع يوثّق في الحقيقة موكباً تذكارياً في الخامس من سبتمبر/ أيلول 2020، بالقرب من مدينة نيوكاسل، في جنوب أفريقيا. ووفقاً لموقع إخباري محلي، كان الهدف تكريم زوجين من المزارعين البيض في المنطقة قالت الشرطة إنهما قُتلا في أواخر أغسطس/ آب من ذلك العام. نُصبت الصلبان في الأيام التي سبقت الحدث، ثم أُزيلت لاحقاً. وخلال عرض المقطع، قال ترامب لنظيره الجنوب أفريقي: "هذه مقابر هنا. مقابر. أكثر من 1000 مزارع أبيض". لكن البحث أثبت أن الصلبان ليست مقابر للمزارعين، ولم توضع بشكل دائم. وصلت "نيويورك تايمز" إلى صور ومقاطع منشورة على الشبكات الاجتماعية في الأيام السابقة على الموكب التكريمي، تظهر أشخاصاً يقومون بنصب الصلبان البيض. ولفتت الصحيفة الأميركية إلى أن استخدام الصلبان البيضاء أمرٌ متعارف عليه في الاحتجاجات ضد قتل المزارعين البيض في جنوب أفريقيا، وترمز عادةً إلى المزارعين القتلى. وفي حين تشهد جنوب أفريقيا ارتفاعاً في معدل جرائم القتل، إلا أن إحصاءات الشرطة المحلية لا تشير إلى أن البيض أكثر عرضةً من غيرهم لهذا النوع من الجرائم. وهو ما استعان به رامافوزا وفريقه للدفاع عن موقفهم، مؤكدين أن مشكلة العنف متفشية في أنحاء البلاد، وليست محصورةً في المناطق الريفية أو بالمزارعين البيض. كما نفوا اتهامات ترامب لهم بالمسؤولية عن قتل البيض، وألقوا باللوم على الإجرام "المنتشر في أنحاء البلاد". إعلام وحريات التحديثات الحية الإعلام ينتفض على إسرائيل: حان وقت الحساب وكانت العلاقة بين الولايات المتحدة وجنوب أفريقيا قد شهدت خلافات متزايدة في الآونة الأخيرة، خاصةً بسبب موقفها الرافض لحرب الإبادة الإسرائيلية على قطاع غزة. وفي فبراير/ شباط الماضي، وقع ترامب قراراً بوقف المساعدات لجنوب أفريقيا، مرجعاً قراره إلى "قانون مصادرة الأراضي" الذي صدر في عام 2024، وقضية "الإبادة الجماعية" التي رفعتها ضد إسرائيل في محكمة العدل الدولية، إضافةً إلى "علاقاتها الوثيقة" مع إيران. وقال ترامب، آنذاك، إن "الولايات المتحدة لا تستطيع دعم انتهاكات حقوق الإنسان التي ترتكبها الحكومة في جنوب أفريقيا على أراضيها، فضلاً عن تقويضها السياسة الخارجية الأميركية والتهديد الأمني ​​الذي تشكله لحلفائنا".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store