
الحريديم يواصلون الاحتجاج: نموت ولا نتجنّد
اندلعت مواجهات بين محتجين حريديم من الفصيل الأورشليمي المتشدّد وأقرانهم من التيارات الحريدية الأخرى الذين وصلوا، صباح اليوم الاثنين، إلى مكاتب التجنيد في قاعدة "تل هشومير" العسكرية في تل أبيب، للامتثال لأوامر التجنيد المرسلة إليهم للانضمام إلى لواء "الحشمونائيم"، الذي أُنشأ خصيصاً لهم.
ورفع المحتجون من الفصيل الأورشليمي لافتات تحمل شعارات "نموت ولا نتجنّد"، محاولين ثني رفاقهم الذين استجابوا للأوامر عن الدخول للمكتب، معترضين في الوقت ذاته على أوامر الاعتقال التي صدرت بحق رفاقهم الذين رفضوا الامتثال للأوامر. وبموازاة ذلك، سُجّلت اكتظاظات مرورية، اضطرت الشرطة الإسرائيلية على إثرها لتفريق المحتجين من الفصيل المتشدّد، وطبقاً لما أوردته صحيفة "يسرائيل هيوم"، فإن 250 حريدياً وصولوا، صباح اليوم، لمكتب التجنيد، على أن يتجند قربياً وفق معطيات الجيش ما يكفي لسريّتين واحدة نظامية وأخرى احتياطية في لواء "الحشمونائيم"، يبدأ على إثرها المجندون الحريديون بتلقي تدريبات عسكرية تمتد على ثمانية أشهر.
رصد
التحديثات الحية
مستشار نتنياهو يعدُ الحريديم بسن قانون يعفيهم من التجنيد
وبحسب بيان للجيش فإن اللواء المخصّص للحريديم، يدمج ما بين تعلّم التوراة والخدمة العسكرية، ما يُتيح للجنود "إمكانية الدفاع عن
إسرائيل
، ومواصلة الحفاظ على قيم
التوراة
في الوقت ذاته".
ويواصل الحريديم احتجاجاتهم ضد فرض التجنيد العسكري، منذ إصدار المحكمة العليا قراراً في 25 يونيو/حزيران 2024، أوجبت من خلاله تجنيدهم ومنع تقديم المساعدات المالية للمؤسسات التوراتية التي يرفض طلابها التجنّد.
وأتت التظاهرة اليوم، غداة إصدار المحكمة العليا الإسرائيلية، أمس الأحد، أمراً احترازياً يُمهل الدولة، حتّى 24 يونيو/حزيران المقبل، لتقديم ردٍ في تصريح مكتوب توضح من خلاله عدم إصدار أوامر تجنيد للحريديم بـ"الحجم الذي يتّسق مع احتياجات الجيش".
في أمرها الاحترازي، الذي جاء عقب نظرها بالالتماسات المقدّمة ضد قانون إعفاء الحريديم من التجنيد الإجباري، طالبت العليا الدولة بأن توضح كذلك السبب وراء عدم إنفاذ أوامر التجنيد الصادرة، ومن ضمن ذلك اتخاذ خطوات عقابية شخصية فعّالة. في غضون ذلك، كشف موقع "واينت" أمس، معطيات رسمية قدمها الجيش الإسرائيلي للجنة الشؤون الخارجية والأمن في الكنيست، أظهرت نطاق الامتناع عن الخدمة في صفوف الحريديم، إذ تبيّن أنه "من أصل 18 ألفاً و915 استدعاء للخدمة في الأسابيع الماضية لم يستجب إلّا 232 حريدياً".
رصد
التحديثات الحية
المستشارة القضائية تُلحّ لفرض عقوبات على الحريديم المتهربين
وبيّنت المعطيات التي استعرضها الجيش أمام اللجنة في اجتماع عُقد الأربعاء المنصرم، أن "1840 حريدياً تجاهلوا أمر الاستدعاء، 962 آخرين أُعلِنوا متهرّبين من الخدمة، فيما أُعفي 68 لأسباب مختلفة"، وحدد الجيش لنفسه هدفاً بتجنيد 4800 جنديّ خلال العامَين 2024 و2025 ولكن "لم يتجنّد فعلياً سوى 1721"، وفق المعطيات التي أكد من خلالها أن العدد المتقدّم "غير كافٍ ولا يلبي الحاجة التشغيلية الكبيرة جداً"؛ إذ يحتاج كما صرّح إلى 7000- 1000 جندي.
إلى ذلك، تسعى حكومة بنيامين نتنياهو، إلى حل أزمة قانون تجنيد الحريديم، درءاً لتعرض استقرار ائتلافها الذي يرتكز على حزبَي "
شاس
" و"يهدوت هتوراه" الحريديَين، للخطر. فقد هدد وزراء هذين الحزبين بالانسحاب من الحكومة، أو عدم دعم قوانين الائتلاف، في حال عدم إقرار قانون يعفي شبانهم من الخدمة العسكرية. فيما على المقلب الآخر، تسعى بقية الأحزاب المُشكّلة للائتلاف وفي مقدّمتها كتلة الصهيونية الدينية، إلى سنّ قانون ترضي به ناخبيها الذين دفع الشبان منهم الثمن الأكبر في عدّاد القتلى خلال الحرب، قياساً بنسبتهم من مجمل الكتلة السكانية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


القدس العربي
منذ 6 ساعات
- القدس العربي
وزير خارجية إسبانيا: يجب النظر في فرض عقوبات على إسرائيل لوقف الحرب في غزة
مدريد: دعا وزير خارجية إسبانيا، خوسيه مانويل ألباريس، المجتمع الدولي إلى فرض عقوبات على إسرائيل لإجبارها على إنهاء الحرب في غزة، وفقا لما ذكرته صحيفة يديعوت أحرونوت على موقعها على الإنترنت (واي نت). وقال ألباريس في مقابلة مع إذاعة فرانس إنفو: 'يجب على المجتمع الدولي أن ينظر في هذا الخيار لإجبار إسرائيل على إنهاء الحرب في غزة.' وأضاف قائلا: 'يجب أن ننظر في فرض عقوبات، في الأمد القصير جدا، لوقف هذه الحرب التي لا طائل منها – ولإيصال المساعدات الإنسانية على نطاق واسع، وبدون تدخل، وبشكل حيادي، حتى لا تقرر إسرائيل من يمكنه الحصول على الغذاء ومن لا يمكنه ذلك'. (د ب أ)


العربي الجديد
منذ 21 ساعات
- العربي الجديد
عراقيل لوجستية تؤخر توزيع الشركة الأميركية المساعدات في غزة
بعدما تعهد وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش ، بـ"عدم إدخال ولو حبّة قمح واحدة إلى قطاع غزة بطريقة قد تصل إلى حماس "، ثم شددت إسرائيل في تصريحات مكرورة صدرت عن مسؤوليها على أن إدخال المساعدات بالطريقة السابقة "سيكون مؤقتاً"، نُشرت مقاطع مصوّرة من القطاع، أمس، تظهر فوضى شديدة نتيجة تكدّس جموع الفلسطينيين للحصول على الخبز، واليوم السبت كشف موقع "واينت" أن عمل الشركة الأميركية لتوزيع المساعدات المقرر أن يبدأ غداً، قد تأجل مجدداً. وأتى التأخير الجديد بعدما كان مقرراً أن تبدأ " مؤسسة المساعدات الإنسانية لغزة " والتي تتولاها شركة أميركية، عملها اليوم، غير أنه وفقاً للموقع تغيّر الموعد إلى الغد، ومع ذلك ستؤخر تفاصيل لوجيستية في مراكز التوزيع الأربع غير جاهزة بعد الموعدَ مجدداً. وأقامت الشركة ثلاث نقاط توزيع في منطقة رفح جنوب القطاع، بين محوري "موراغ" و" فيلادلفي "، فيما نقطة التوزيع الرابعة أقامتها بين محور "نتساريم" ومخيمات الوسط، وتحديداً على محور صلاح الدين. وتتشارك النقاط الأربع في شملها على مجمع توزيع كبير مع بابي دخول وخروج من الجهة ذاتها، وباب آخر من جهة ثانية، إضافة إلى جدار داخلي يربط بين المخرج والمدخل، فضلاً عن سواتر ترابية تحيط بالمكان. رصد التحديثات الحية سموتريتش محذراً جيش الاحتلال: حبة قمح واحدة لن تدخل إلى غزة وبحسب الطريقة التي ستتبعها مراكز التوزيع الأربعة، يحضر ممثل عن كل عائلة فلسطينية ليتسلّم طرداً غذائياً بعد إجراء فحص أمني دقيق يتيح حصوله على المساعدات. وتتخوف الشركة الأميركية بشكل أساسي من نشوء طوابير طويلة، فيما إسرائيل بحسب الموقع، تعتقد أنه بمجرد أن يبدأ التوزيع ستخف وطأة الضغوط الدولية الممارسة عليها. ودخلت أمس إلى القطاع 83 شاحنة مساعدات عبر معبر كرم أبو سالم، ما رفع عددها منذ بدء إدخال المساعدات بعد توقفها لمدة شهرين كاملين إلى 388 شاحنة فقط، في وقتٍ يحتاج فيه مليونان ونصف المليون فلسطيني إلى 500 شاحنة يومياً. ووثق الفلسطينيون أمس سرقة عصابات إجرامية مسلّحة على مرأى من جنود الاحتلال، شاحنات المساعدات التي حمل بعضها حليباً للأطفال. وذلك في وقت صرّح فيه الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس أن تسعة آلاف شاحنة مساعدات عالقة فيما لا يسمح الاحتلال سوى لبعضها بالدخول إلى القطاع. وفي وقتٍ سابق أمس، كشف السفير الإسرائيلي لدى واشنطن ، يحيائيل لايتر، عن أن إسرائيل شريكة في إقامة مؤسسة المساعدات الإنسانية لغزة GHF، وذلك بعدما زعمت إسرائيل أنها مبادرة أميركية بوصفها جزءاً من إطلاق سراح الأسير الاميركي-الإسرائيلي، عيدان ألكسندر. ولفت إلى أنه "أنشأنا مع الولايات المتحدة شركة مؤلفة من خريجي القوات الخاصة السابقين الذين شاركوا في مبادرات أميركية لتوزيع المساعدات في انحاء العالم وآخرها في هايتي". تقارير عربية التحديثات الحية خطة المساعدات الإسرائيلية... آلية لإفراغ شمال غزة


العربي الجديد
منذ يوم واحد
- العربي الجديد
الليكود يقيل أحد أعضائه من لجنة الأمن بعد تشكيكه في جدوى حرب غزة
يوم الجمعة 20 أكتوبر/تشرين الأول 2023، أي بعد أسبوعين على عملية "طوفان الأقصى"، اجتمع أعضاء لجنة الخارجية والأمن الإسرائيلية في مقر وزارة الأمن (الكرياه) في تل أبيب، مع وزير الأمن في حينه، يوآف غالانت، لمناقشة خطط الحرب على غزة، وذلك قبل أسبوع واحد على انطلاق المناورة البرية. يومها، خرج عضو الكنيست عن "الليكود" الحاكم عميت هليفي، بعد الاجتماع قلقاً، وفقاً لموقع "واينت"، الذي لفت إلى أن قلقه دفعه إلى انتهاك قدسية السبت، عبر الاتصال بعضو الكنيست عن حزب "هناك مستقبل" رام بن باراك، مقترحاً عليه الخروج معاً للاعتراض على الخطة التي استعرضها غالانت، باعتبارها "معدّة لإلحاق ضررر بـ حركة حماس ، ولكن ليس إلى هزيمتها والقضاء عليها"، لكن بن باراك رفض طلبه لأن خروجهما علناً سيفسر أنه ضد قرارات اللجنة نفسها. وبعد 20 شهراً على اندلاع الحرب، أقرّ هليفي، بحسب ما أورده موقع "واينت" اليوم السبت، أنه "بلغنا النقطة ذاتها، والتي لا تؤدي إلى الحسم الواضح وكذلك لا تؤدي إلى إنهاء الحرب". وأتى ذلك بعدما اجتمعت اللجنة نفسها، يوم الأحد الماضي، للتصويت على إطالة "الأمر 8" لتجنيد قوات الاحتياط، لتفشل مرّة ثانية في ذلك بسبب مقاطعة النواب الحريديم عملية التصويت على خلفية عدم سنّ قانون يعفي شبانهم من الخدمة العسكرية، وهذه المرة سقط التصويت مع انضمام هليفي للمعارضين ليصوّت هو الآخر ضد مقترح ائتلافه. وعلى إثر ذلك، قرر حزب "الليكود" وفقاً للموقع، إقالة هليفي من اللجنة و"تعيين عضو مطيع خلفاً له". وخلال الاجتماع الأخير للجنة، الذي عُقد بمشاركة وزير الأمن، يسرائيل كاتس، أوضح هليفي سبب تصويته ضد إطالة "الأمر 8"، فصرخ كاتس: "أنت لا تفهم شيئاً؛ حديثك هُراء". فرد هليفي :"لا يوجد اليوم خطة عملياتية بإمكانها هزيمة حماس". وبعد يومين على الاجتماع، قرر كاتس إغلاق الحساب مع هليفي، فقارنه مع رئيس حزب "الديمقراطيون"، يائير غولان، الذي اتهم جيش الاحتلال بأنه "يقتل الأطفال هوايةً". وكتب كاتس أن "حكم هليفي كحكم غولان- ولن أسمح لأي أحد بالمس بجنود الجيش". وأضاف "يائير غولان من اليسار المتطرف الذي شبه المجتمع الإسرائيلي بالنظام النازي يتّهم جنود الجيش الإسرائيلي بقتل أطفال غزة بدافع الهواية، وهليفي من الليكود يفتري على قادة الجيش خصوصاً في القيادة الجنوبية، ويتهمهم بأنهم يتخلون عن المقاتلين في غزة من خلال النشاط العسكري". وتابع كاتس: "سألت هليفي عمّا يقصده، فاكتشفت جهلاً مطبقاً لديه بأساليب القتال المستخدمة حالياً، والتي تعتمد على سياسة واضحة: إخلاء السكان، سحق الأرض، وتطهيرها من المسلحين، وترك القوات متمركزة فيها حتى إخضاع حماس، كما حدث في رفح وسيُنفذ في كل مكان". تقارير عربية التحديثات الحية غزة بين "عربات جدعون" وشروط نتنياهو ورد هليفي على كاتس قائلاً إن "الوحيد الذي يختلق الأكاذيب هنا هو الوزير كاتس، من خلال منشورات كاذبة تُظهر افتقاره حتى للفهم الأمني الأساسي لما طرحته داخل اللجنة". وفي مقابلة مع موقع "واينت" اليوم، عقب قرار إقالته من اللجنة، وصف هليفي الحرب بأنها "احتيال"، موضحاً "لقد كذبوا علينا بشأن إنجازات الحرب"، ولفت إلى أنه "نحن منذ 20 شهراً نتبع خطة حرب فاشلة. وإسرائيل عاجزة عن هزيمة حماس، ثمة فجوات هائلة بيننا وبين أعدائنا. في جميع الحروب، هزمنا ألد أعدائنا، لكننا عاجزون عن هزيمة جماعة مثل حماس. نتحدث هنا عن أبعاد سياسية، لا عسكرية: تقويض، تفكيك، وإضرار، وليس حسماً أو استسلاماً". ورداً على سؤال وجهه الموقع بشأن دور رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، في ذلك، رد هليفي قائلاً: إنه "من الصعب انتقاد نتنياهو لأنه صمد بشجاعة أمام الضغوط الكبيرة التي مارستها إدارة بايدن... ولكن في المحصّلة فشلنا وفق الجداول الزمنية، فعقب اندلاع الحرب كان مفترضاً أن تنتهي الآخيرة خلال شهرين، لأن الظروف الدولية كانت تسمح باتخاذ قرارات سريعة، غير أن ذلك لم يحدث، كما أضعنا الفرصة الثانية التي أتيحت لنا مباشرة عقب تنصيب الرئيس الأميركي دونالد ترامب، في يناير/كانون الثاني الماضي... في هذه الفترة كان على نتنياهو أن يتخذ قراراً بالحسم". وتعليقاً على قرار إقالته اعتبر هليفي أنه "من المؤسف أن يُطاح من يقوم بعمله. عُيّنت في اللجنة للإشراف على عمل الحكومة والجيش ومراقبتهما. أطرح الأسئلة، ولا أحصل على معلومات، وأرسل رسائل وأحصل على إجابات فضفاضة، وبعد ذلك، عليّ أن أكون ختماً مطاطياً وأرسل الجنود إلى خطة عملياتية لن تؤدي إلى الحسم؟". أمّا بخصوص هجوم كاتس عليه، فاعتبر هليفي أن الأول لا يقدّم إجابة على سؤال جوهري مفاده "هل في نهاية الخطة العسكرية (عربات جدعون) ستُهزم حماس؟"، معتبراً أن "عدم إجابته هي أمر لا يُعقل". أخبار التحديثات الحية حماس: دعوة نائب أميركي إلى قصف غزة نووياً جريمة وتحريض على الإبادة قلق هليفي لم يقتصر حصراً على الشؤون الداخلية لإسرائيل، وكيفية إدارة الحرب؛ إذ رأى أن "الخطوات التي اتخذها ترامب مثيرة للقلق للغاية، وفي مقدمتها المفاوضات مع إيران، وينطبق الأمر ذاته على الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان، الذي يعتبره ترامب صديقاً...". هليفي: ترامب يروج لأيديولوجيات إسلامية متطرفة وفي الإطار، اتهم هليفي ترامب في "الترويج لأيديولوجيات الإسلامية المتطرفة". وبحسبه، "لم ينته الأمر عند المفاوضات، بل منح تركيا وإيران هدايا. الأخيرة منحها اتفاقاً مع الحوثيين يضمن للسفن من جميع أنحاء العالم باستثناء إسرائيل المرور عبر قناة السويس. أمّا تركيا، فأعطاها سورية هدية عبر رفع العقوبات عن رئيسها". ورأى هليفي أن ترامب "خلق واقعاً مقلقاً في بالشرق الأوسط.. الكواكب تسير بترتيب جديد ولكن ليس في صالحنا". ويضيف "بدلاً من توجيه ذلك نحو اتفاقيات أبراهام، توجهت الحركة نحو النظام القمعي في إيران. وهو ما أعطى حماس دفعة قوية. الولايات المتحدة تُحلل الشرق الأوسط بطريقة عملية، ومن وجهة نظرها، كل شيء مسألة بزنيس. وما هو الحل؟ شن حرب دبلوماسية شاملة لحظر الأنظمة الإسلامية المتطرفة، ومن المؤسف أن هذا لا يحدث اليوم". ورداً على سؤال حول ما وصفه الموقع بـ"التسونامي السياسي" ضد إسرائيل؟ أقر هليفي "حتى الدول الصديقة انقلبت علينا. في اللحظة التي أدرك فيها الجميع أن رياح واشنطن تهب نحو طهران لا نحونا، تغير كل شيء. فهمت دول العالم الرسالة وتحرك كل شيء. أثرت إدارة ترامب التصالحية على الدول الأوروبية. بعد انتخابه، ظن الجميع أن بيبي عاد ملكاً على المنطقة، وقالوا لأنفسهم: "اتقوا الله". لقد ظنوا أن الأمور ستتغير بعد انتخاب ترامب، وهو ما لم يحدث".