logo
هولندا: الآلاف يسيرون دعماً للاجئين ويجمعون أكثر من مليونَي دولار

هولندا: الآلاف يسيرون دعماً للاجئين ويجمعون أكثر من مليونَي دولار

العربي الجديدمنذ 12 ساعات

تحت عنوان "ليلة اللاجئين"، قامت مسيرات في مدن مختلفة من هولندا للدعم لهؤلاء، الهدف منها لفت الانتباه إلى المسافات الطويلة التي يقطعها
اللاجئون
في سبيل الوصول إلى حياة جديدة. وشارك في النسخة الـ16 من هذه المسيرة في ليلة 14-15 يونيو/ حزيران الجاري، التي نظّمتها مؤسسة اللاجئين في هولندا، نحو ثمانية آلاف شخص، وذلك عبر مسارات تبلغ 10 و20 و40 كيلومتراً، وتمكّنوا من جمع تبرّعات تخطّت 1.75 مليون يورو (نحو 2.02 مليون دولار أميركي).
وانطلقت المسيرات، مساء أمس السبت، في العاصمة
أمستردام
ومدن روتردام ونيميخن وأوتريخت وخرونينجن وتيلبورغ، وانتهت ظهر اليوم الأحد. وتُنظّم مؤسسة اللاجئين في هولندا فعالية "ليلة اللاجئين" منذ عام 2010 بهدف التوعية بالأزمات الإنسانية القائمة في مختلف أنحاء العالم. وتوضح المؤسسة، على موقعها الإلكتروني، أنّ "من خلال هذه الفعالية نُظهر اهتمامنا باللاجئين حول العالم، ونهدف إلى جمع أكبر قدر ممكن من التبرّعات لمؤسسة اللاجئين في هولندا وشركائها المحليين حتى يتمكّنوا من تقديم مساعدات طارئة تُنقذ الأرواح".
وقالت مارلين تين فيرغيرت، إحدى المشاركات في مسيرة "ليلة المهاجرين" لوكالة الأناضول، إنّها شاركت في هذه الفعالية بهدف دعم اللاجئين حول العالم. أضافت: "بالنسبة إليّ، من المهمّ جداً أن نستقبل اللاجئين هنا في هولندا. أعتقد أنّه يجب علينا أن نتضامن مع الآخرين".
لجوء واغتراب
التحديثات الحية
غراندي يحذّر من تخفيض أنشطة مفوضية اللاجئين رغم الحروب والأزمات
وهذه الفعالية، التي نُظّمت قبل أيام قليلة من اليوم العالمي للاجئين الذي يحلّ في العشرين من يونيو/ حزيران من كلّ عام، تأتي هذا العام بالتزامن مع الحملة التي تشنّها إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب على اللاجئين والمهاجرين في الولايات المتحدة الأميركية، في سياق حملة ممنهجة أطلق ترامب منذ وصوله إلى البيت الأبيض لتولّي ولاية رئاسية ثانية في 20 يناير/ كانون الثاني 2025.
وتفيد البيانات الأخيرة الصادرة عن المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بأنّ هولند استضافت، بحلول نهاية عام 2024، نحو 260 ألف لاجئ، من بينهم نحو 120 ألفاً من أوكرانيا. ويستفيد هؤلاء الأخيرون من الحماية المؤقتة بموجب توجيه الاتحاد الأوروبي بشأن ذلك، فيما يشمل العدد المتبقّي (نحو 140 ألف لاجئ) لاجئين آخرين معترف بهم من دول مثل سورية وإريتريا وأفغانستان وإيران وتركيا واليمن.
(الأناضول، العربي الجديد)

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مصر تعتمد "أبوظبي القابضة" مؤسسة حكومية وتعفيها من ضريبة الأرباح
مصر تعتمد "أبوظبي القابضة" مؤسسة حكومية وتعفيها من ضريبة الأرباح

العربي الجديد

timeمنذ ساعة واحدة

  • العربي الجديد

مصر تعتمد "أبوظبي القابضة" مؤسسة حكومية وتعفيها من ضريبة الأرباح

وافق مجلس النواب المصري ، اليوم الأحد، على القرار الرئاسي رقم 211 لسنة 2025، المتعلق بالموافقة على البروتوكول رقم 2 الملحق بالاتفاقية المبرمة بين حكومتي مصر والإمارات بشأن تجنب الازدواج الضريبي ومنع التهرب من الضرائب في ما يخص الضرائب على الدخل. وتنص الاتفاقية على اعتماد "شركة أبوظبي التنموية القابضة" و"صندوق مصر السيادي للاستثمار والتنمية" بكونهما مؤسستين حكوميتين. وبموجب هذا الاعتماد، تستفيد المؤسستان من الإعفاءات الضريبية المنصوص عليها في اتفاقية تجنب الازدواج الضريبي الموقعة في العاصمة الإماراتية أبوظبي بتاريخ 14 نوفمبر/تشرين الثاني 2019، التي وافق عليها الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في عام 2020. ويُعد البروتوكول مكملًا للاتفاقية الأصلية، وتُعتبر نصوصه جزءًا لا يتجزأ منها، حيث يتضمن تعريفًا موسعًا لمصطلح "الحكومة" لأغراض تطبيق حكم المادة الرابعة والعشرين المتعلقة بالدخل العائد للحكومة والجهات التابعة لها. بالنسبة إلى مصر، يشمل مصطلح "الحكومة" صندوق مصر السيادي باعتباره المالك المستفيد الحقيقي، بالإضافة إلى الكيانات التي يملكها بشكل مباشر أو غير مباشر بنسبة لا تقل عن 50% من رأسمالها، وذلك في حدود نسبة الملكية، مع نسب الملكية غير المباشرة إلى الصندوق. أما بالنسبة إلى دولة الإمارات، فيتضمن التعريف شركة أبوظبي القابضة بصفتها المالك المستفيد الحقيقي، وكذلك الكيانات المملوكة لها بشكل مباشر أو غير مباشر بنسبة لا تقل عن 50% من رأسمالها، وذلك في حدود نسبة الملكية، مع نسب الملكية غير المباشرة إلى الشركة. وتشمل الإعفاءات الضريبية المنصوص عليها في الاتفاقية بين الدولتين ما يتعلق بأي دخل ناتج من: توزيعات الأرباح (المادة الـ10)، والفوائد (المادة الـ11)، والأرباح الرأسمالية (المادة الـ13). ويشمل مصطلح "الحكومة" كلًّا من الحكومات المحلية وأجهزتها ومؤسساتها المالية الحكومية التابعة لها، والمصرف المركزي التابع للدولة المتعاقدة الأخرى، وأية مؤسسة أو هيئة يُتَّفَق عليها بين حكومتي الدولتين من وقت لآخر. أسواق التحديثات الحية أسواق الخليج تنزف بأول جلسة بعد حرب إيران وإسرائيل.. أسوأ أداء بمصر وأشار تقرير مجلس النواب إلى أن البروتوكول يُشجّع على الاستثمار ، ويزيد من فرص العمل بين مصر والإمارات، ويُسهم في تحقيق الأهداف المنشودة من الاتفاقية الأصلية، ومن المتوقع أن يُعزز الشراكة الاقتصادية بين البلدين ويدفع عجلة التنمية. وكان جهاز حماية المنافسة ومنع الممارسات الاحتكارية في مصر قد وافق في وقت سابق على مجموعة من عمليات استحواذ شركة أبوظبي التنموية القابضة (ADQ) على حصص في ثلاث شركات بترول مصرية، ضمن مجموعة من الصفقات الأخرى. وقد أسهمت صفقة ضخمة مع الشركة، البالغة قيمتها 35 مليار دولار، في دعم الاقتصاد المصري وسط أزمة ديون متفاقمة خلال العام الماضي. وتُعد "أبوظبي القابضة" أحد صناديق الثروة السيادية الرئيسية في إمارة أبوظبي. وفي فبراير/شباط 2024، أُعلن مشروع "رأس الحكمة" باستثمارات تصل إلى 24 مليار دولار نقدًا، مقابل حق تطوير الأرض الواقعة على ساحل البحر المتوسط. ويتضمن المشروع إنشاء مرافق سياحية ومنطقة حرة، بالإضافة إلى منطقة استثمارية وخمسة مراسٍ بحرية، ومنطقة سكنية تمتد على مساحة 80 مليون متر مربع، وتستوعب نحو 190 ألف فيلا وشقة، بما يُوفر سكناً ترفيهيًا لنحو مليوني نسمة. وتقع منطقة رأس الحكمة على بُعد 200 كيلومتر إلى الغرب من مدينة الإسكندرية، بالقرب من مناطق منتجعات صيفية فاخرة ذات شواطئ رملية بيضاء، تحظى بشعبية كبيرة بين الأثرياء من المصريين.

الضربات الإسرائيلية تزيد تهالك حقول النفط والغاز في إيران
الضربات الإسرائيلية تزيد تهالك حقول النفط والغاز في إيران

العربي الجديد

timeمنذ ساعة واحدة

  • العربي الجديد

الضربات الإسرائيلية تزيد تهالك حقول النفط والغاز في إيران

تُفاقم الضربات الإسرائيلية من تدهور صناعة الطاقة الإيرانية المضطربة، ما يحمل تبعات داخلية أكثر خطورة، إذ تواجه البلاد أحد أسوأ انقطاعات الكهرباء منذ عقود، والتي أثرت على قطاعات واسعة من الاقتصاد، مما دفع الدولة الغنية بموارد الطاقة إلى أزمة أعمق. ويكلف انقطاع التيار الكهربائي الاقتصاد حوالي 250 مليون دولار يومياً، وفقاً لتقديرات غرفة التجارة والصناعة والمناجم والزراعة الإيرانية. وامتدت الضربات الإسرائيلية إلى البنية التحتية للطاقة في إيران، حيث شن الاحتلال هجمات على ما لا يقلّ عن أربع منشآت للنفط والغاز، منها مصفاة الغاز في المرحلة 14 من حقل بارس الجنوبي الإيراني العملاق، يوم السبت الماضي، وفق وزارة النفط الإيرانية. وأدى الهجوم على المصفاة إلى إغلاق منصة إنتاج في الحقل، وفقاً لتقرير صادر عن وكالة تسنيم الإيرانية. يُمثل استهداف أصول الطاقة جبهة جديدة في الصراع الذي اندلع في ساعة متأخرة من مساء الخميس الماضي، عندما شنت إسرائيل موجة من الهجمات، قالت إنها تستهدف البرنامج النووي الإيراني. وقال الرئيس المعني بالأوضاع الجيوسياسية في شركة الاستشارات إنرجي أسبكتس، ريتشارد برونز، لوكالة بلومبيرغ الأميركية عن هجمات، يوم السبت: "سيكون لها تأثير كبير جداً". وأضاف: "يبدو أننا في حلقة تصعيدية"، وستكون هناك "تساؤلات حول ما إذا كانت إسرائيل ستستهدف المزيد من البنية التحتية للطاقة الإيرانية". بدوره وصف المحلل في شركة ريستاد إنرجي إيه إس، خورخي ليون، والذي عمل سابقاً في أمانة منظمة أوبك، الهجوم الإسرائيلي الذي وقع يوم السبت الماضي بقوله: "هذا تصعيد كبير". وقال ليون "ربما يكون هذا أهم هجوم على البنية التحتية للنفط والغاز منذ بقيق"، في إشارة إلى هجوم عام 2019 الذي أعلنت جماعة الحوثي في اليمن المسؤولية عنه، والذي عطل لفترة وجيزة إحدى محطات معالجة النفط الكبيرة في المملكة. طاقة التحديثات الحية إسرائيل تقصف حقل بارس الجنوبي للغاز ومصفاة غاز في إيران يأتي استهداف منشآت النفط والغاز في إيران في وقت يعاني العديد منها التهالك بالأساس بفعل عدم القدرة على ضخ استثمارات جديدة فيها لتطويرها بفعل العقوبات الأميركية الخانقة. وتحتاج صناعات إيران في حقول النفط والغاز إلى ضخ 160 مليار دولار من أجل تحديثها للحفاظ على قدراتها الإنتاجية ورفع مستواها، لكن البلاد تواجه مشكلات كبيرة في التمويل واستقدام التقنيات الحديثة، بسبب العقوبات التي استهدفت تصفير صادرات النفط، وفق الإدارة الأميركية خلال الولاية الأولى للرئيس دونالد ترامب في أعقاب انسحابه من الاتفاق النووي في 2018. وتحتل إيران المركز الثاني عالمياً بعد روسيا في امتلاك أكبر احتياطيات الغاز. ووفق بيانات شركة النفط الوطنية الإيرانية، فإنّ حجم احتياطيات الدولة من الغاز الطبيعي يبلغ أكثر من 33.7 تريليون متر مكعب وحجم الاحتياطيات النفطية يصل إلى نحو 209 مليارات برميل. وبينما تؤثر عمليات الإنتاج المتراجعة كثيراً على الصادرات، تحولت إلى أزمة داخلية، ظهرت جلياً خلال الشتاء الماضي، عندما شهدت البلاد انقطاعاً كبيراً للكهرباء، ما أثار سخطاً في أوساط المواطنين.

هل علِقَت واشنطن في "شبكة العنكبوت" الأوكرانيّة؟
هل علِقَت واشنطن في "شبكة العنكبوت" الأوكرانيّة؟

العربي الجديد

timeمنذ 8 ساعات

  • العربي الجديد

هل علِقَت واشنطن في "شبكة العنكبوت" الأوكرانيّة؟

في صبيحة الأول من حزيران/ يونيو، استيقظت موسكو على وقعِ دويّ لم تكن تتوقّعه. ليست صفّاراتُ الإنذار ما أثار قلق النخبة العسكرية الروسية، بل غياب الطائرات بحدّ ذاته: عشرون طائرة مدمّرة وأربعون أخرى معطوبة على مدارجها. فالعملية التي نفّذتها أوكرانيا، والّتي تحمل اسم "شباك العنكبوت"، قد خُطِّطَ لها قبل سنة ونصف السنة بإشراف فلاديمير زيلينسكي، وبالاستقلال التّام عن أي تنسيق مباشر مع الولايات المتّحدة. لذلك، يبدو السؤال البديهيّ في هذه الحالة: لماذا لم تُعَلّق واشنطن؟ منذ عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، خَفَتَ وهج ملف الحرب الأوكرانية، خاصّة عندما أصرّ الرئيس الأميركي على وضع حدّ حاسمٍ له من خلال زيارته "التوبيخيّة" لنظيره الأوكراني. لذا لا ريب أنّ الإدارة الأميركية قد فوجئت بالهجوم، وفق ما ورد في موقع The Daily Beast مشيرًا إلى أن كييف تعمّدت إخفاء العملية عن واشنطن لتجنّب أي فيتو سياسي من الإدارة الجديدة. وبينما التزمت مؤسسة الرئاسة الصمت في الأيّام الأولى، خرج وزير الخارجية ماركو روبيو بتصريح مدروس: "نؤيد وقفًا لإطلاق النار فورًا، وعلى جميع الأطراف العودة إلى طاولة الحوار"، من دون إدانةٍ للهجوم أو مباركةٍ له. في الأروقة العسكرية، بدا المشهد مختلفًا. فقد علّق رئيس أركان الجيش الأميركي، الجنرال راندي جورج، على الهجوم من زاوية فنية: "نحن نشهد تغيرًا في شكل الحروب الحديثة. المسيّرات باتت قادرة على شلّ أدوات الردع الاستراتيجي". التصريح، الذي نُشر في موقع Defensescoop يشي بأن البنتاغون يرى في الضربة الأوكرانية نقطة تحوّل، بل أداة تعليمية قيّمة لبناء استراتيجيات المستقبل. تُمسك الولايات المتحدة بخيط رفيع بين شريكٍ عسكري لا يُستشار وعدوٍّ استراتيجي لا يمكن تجاهله. أوكرانيا جعلت من ذلك الخيط شبكة عنكبوتيّة محكمة ومع ذلك، لا يُترجم الإعجاب المهني بالضّرورة إلى دعم سياسي. فالإدارة الأميركية، وإن كانت تراقب من كثب، تخشى الانزلاق إلى مواجهة مباشرة مع روسيا، فترامب نفسه كشف تلقّيه "تحذيرًا شديد اللّهجة" من الرّئيس الرّوسي، دفعه إلى التّردّد بالتّذكير بالحلّ السّلمي، داعيًا إلى "السّماح للطّرفين بالتّقاتل لبعض الوقت". ففي نهاية المطاف، لا يمكن الاستهانة بأنّ ما استُهدف في الضّربة قد مسّ بثالوث الرّدع النووي الرّوسي، ولو أُعجب به الرّئيس الأميركي باطنيًّا، وفق ما ذكرته مصادر ثانويّة حدّ تشبيهه بـ"شيواوا يلحق ضررًا جسيمًا بكلب أكبر منه حجمًا". ما تكشفه العملية الأخيرة هو شيء أعمق من تكتيكٍ عسكري ناجح. إنّه سؤالٌ استراتيجي يُطرح في مكاتب مجلس الأمن القومي الأميركي: فهل ما تزال كييف شريكًا يمكن ضبط إيقاعه؟ الردّ الروسي، حتى لحظة كتابة هذه السطور، تمثّل في تصعيد عبر هجومٍ جوّي واسع النطاق، استهدف كييف ومدنًا أخرى، ما أسفر عن سقوط ضحايا مدنيين. تُمسك الولايات المتحدة الآن بخيط رفيع بين نقيضين: شريكٍ عسكري لا يُستشار، وعدوٍّ استراتيجي لا يمكن تجاهله. أما أوكرانيا، فجعلت من ذلك الخيط شبكة عنكبوتيّة، يَعلَقُ بها العدوّ مؤقّتًا، ولا "يُعَلّق" عنها الحليف علنًا.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store