logo
الحرس الثوري: أماكن إقلاع الطائرات المشاركة في العدوان تحت المراقبة.. وعليهم توقّع ردود قاسية #عاجل

الحرس الثوري: أماكن إقلاع الطائرات المشاركة في العدوان تحت المراقبة.. وعليهم توقّع ردود قاسية #عاجل

جو 24منذ 3 ساعات

جو 24 :
أصدر حرس الثورة في إيران بياناً بعد العدوان الأميركي الذي استهدف فجر اليوم الأحد 3 منشآت نووية إيرانية، وقال الحرس في بيانه، إن الولايات المتحدة بعدوانها على المنشآت النووية الإيرانية "أصبحت على الخط المتقدم للعدوان".
وتوعد البيان بالرد على هذا العدوان "رداً قاسياً يجعلهم نادمين".
وأكد بيان حرس الثورة أن العدوان الأميركي على المنشآت النووية الإيرانية تم بالتنسيق التام مع الكيان الإسرائيلي، مشدداً على أنه "انتهاك صارخ للقوانين والمقررات الدولية ولسيادة إيران".
ورأى البيان أنه ومنذ اللحظات الأولى للعدوان الإسرائيلي على إيران كان دعم واشنطن الشامل له مكشوفاً، وتابع "لكن العدوان الأميركي اليوم أثبت للمرة الألف عجز المعتدين عن تغيير معادلات الميدان".
وكشف بيان حرس الثورة أنه تم تحديد مواقع تحليق الطائرات المشاركة في هذا العدوان ورصدها.
ردود قاسية
وشدد بيان حرس الثورة على أن إيران وانطلاقاً من حقها المشروع بالدفاع عن النفس "ستستخدم خيارات تتجاوز فهم وحسابات جبهة المعتدي الوهمية، وعليهم أن يتوقعوا ردوداً قاسية"، وأشار في هذا السياق إلى أن "القواعد العسكرية الأميركية في المنطقة ليست مصدر قوة لها بل تزيد من ضعفها".
وأضاف "لن نخشى ضجيج ترامب والعصابة الإجرامية التي تحكم البيت الأبيض وتل أبيب... وسنواصل عملياتنا الدقيقة ضد البنى التحتية والمراكز الاستراتيجية للكيان الإسرائيلي".
وختم بالتأكيد أن الصناعة النووية الإيرانية السلمية "لن تُدمر في أي هجوم، وشبابنا سينهضون ببرنامجنا النووي".
وكانت طائرات أميركية قد شنّت فجر يوم الأحد، عدواناً على المنشآت النووية في "نطنز"،و "فوردو" وأصفهان، وذلك عبر إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
وفي أول رد فعل رسمي إيراني على العداون الأميركي الذي استهدف المنشآت النووية الإيرانية فجر اليوم الأحد، قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقتشي "لقد ارتكبت الولايات المتحدة، انتهاكاً جسيماً لميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي ومعاهدة حظر الانتشار النووي بمهاجمتها المنشآت النووية السلمية الإيرانية".
وتاليا نصّ البيان:
صادر عن حرس الثورة الاسلامية
ارتكب النظام الإجرامي الأميركي، فجر اليوم، بالتنسيق الكامل مع الكيان الصهيوني، عدوانًا عسكريًا غير قانوني على المنشآت النووية السلمية الإيرانية، ما يُعد جريمة واضحة وغير مسبوقة تنتهك بشكل صارخ ميثاق الأمم المتحدة، والقانون الدولي، ومعاهدة حظر الانتشار النووي (NPT)، والمبادئ الأساسية لاحترام السيادة الوطنية ووحدة الأراضي.
ومنذ اللحظات الأولى للعملية الصهيونية، كان واضحًا للقوات المسلحة الإيرانية أن الدعم والمشاركة الأميركية الشاملة كان لها دور فعّال في التخطيط والتنفيذ لهذا العدوان. وقد أثبت هذا الفعل مرة أخرى عجز جبهة المعتدين عن إحداث تغيير حقيقي في المعادلات الميدانية؛ فهم لا يمتلكون القدرة على المبادرة، ولا يملكون وسيلة للهروب من الردود المدمّرة.
تكرار الحماقات الفاشلة من قبل أميركا يعكس عجزها الاستراتيجي وتجاهلها للحقائق الميدانية في المنطقة. وبدلًا من أن تتعظ من إخفاقاتها المتكررة، وضعت واشنطن نفسها في خط المواجهة الأمامي عبر هجوم مباشر على منشآت سلمية.
وبفضل الله، ومع الإشراف الاستخباراتي الشامل للقوات المسلحة الإيرانية، تم تحديد أماكن إقلاع الطائرات المشاركة في هذا العدوان، وهي الآن تحت المراقبة.
وكما أعلنا مرارًا، فإن عدد القواعد العسكرية الأميركية في المنطقة، وتوزيعها، واتساعها، لا يُعدّ نقطة قوة، بل يزيد من هشاشتها وضعفها.
نؤكد بكل حزم أن التكنولوجيا النووية الإيرانية السلمية والمحلية، لن تُمحى بأي هجوم، بل إن هذا العدوان سيزيد من عزيمة العلماء الشباب والمخلصين في إيران على التقدم والتطور.
يعلم الشعب الإيراني العظيم، كما يعلم العالم، أن الحرس الثوري الإيراني يُدرك جيدًا ميدان هذه الحرب المركبة والشاملة، ولن يُرهب أبدًا من ضجيج ترامب والعصابة المجرمة المسيطرة على البيت الأبيض وتل أبيب.
ردًا على هذه الاعتداءات والجرائم، تستمر عملية "الوعد الصادق 3"، التي اختبرها الصهاينة في عشرين موجة حتى الآن، بشكل دقيق ومركّز ومؤلم، مستهدفة البنى التحتية والمراكز الاستراتيجية ومصالح الكيان الصهيوني.
كما أن عدوان اليوم من قبل النظام الإرهابي الأميركي، يدفع الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وضمن حقها المشروع في الدفاع عن النفس، إلى استخدام خيارات تتجاوز حسابات جبهة العدوان الواهمة، وعلى المعتدين أن يترقبوا ردودًا مؤلمة وندمًا كبيرًا.
ونحن، مستندين إلى قدرة الله عزّ وجل، وتحت قيادة القائد الأعلى للقوات المسلحة، وبدعم من الشعب الإيراني العظيم، وبتضامن جبهة المقاومة الإسلامية وكل الأحرار والمطالبين بالحق في العالم، نقف بحزم دفاعًا عن عزة وأمن إيران، وبإذن الله سنشهد انتصارات تاريخية، ليس فقط لإيران، بل للأمة الإسلامية بأسرها.
تابعو الأردن 24 على

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

نتنياهو يصلي في القدس من أجل 'سلامة ترامب' -صور
نتنياهو يصلي في القدس من أجل 'سلامة ترامب' -صور

رؤيا نيوز

timeمنذ 26 دقائق

  • رؤيا نيوز

نتنياهو يصلي في القدس من أجل 'سلامة ترامب' -صور

قالت صحيفة 'يديعوت أحرونوت' إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو صلى، اليوم الأحد، في مدينة القدس لأجل سلامة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. ووفق الصحيفة، فإن نتنياهو أدى 'الصلاة مع حاخام الحائط الغربي من أجل نجاح استمرار الحرب في إيران، ومن أجل سلامة الرئيس ترامب'. وقيل في الصلاة، بحسب الصحيفة: 'وباركوا رئيس الولايات المتحدة على توليه مهمة طرد الشر والظلام من العالم'. وكان نتنياهو أشاد، في وقت سابق اليوم، بقرار الرئيس الأمريكي شن هجمات على المنشآت النووية الإيرانية، واصفًا إياه بـ'القرار الجريء' الذي سيغيّر مسار التاريخ، وفق تعبيره. وقال نتنياهو في كلمة متلفزة: 'قيادة الرئيس ترامب خلقت لحظة تاريخية يمكن أن تساعد على توجيه الشرق الأوسط والعالم نحو مستقبل من الرخاء والسلام'. وأضاف أن 'التاريخ سيسجل أن ترامب تحرك بقوة وحزم لمنع أخطر نظام في العالم من امتلاك أخطر الأسلحة'. ووجّه نتنياهو الشكر للرئيس الأمريكي باسم 'شعب إسرائيل'، معتبرًا أن هذه الخطوة ستُحدث تحولًا استراتيجيًا في المنطقة.

عراقجي: من الضروري ترك باب الدبلوماسية مفتوحا ولكن يجب أن نرد على الهجمات وسنفعل ذلك
عراقجي: من الضروري ترك باب الدبلوماسية مفتوحا ولكن يجب أن نرد على الهجمات وسنفعل ذلك

رؤيا نيوز

timeمنذ ساعة واحدة

  • رؤيا نيوز

عراقجي: من الضروري ترك باب الدبلوماسية مفتوحا ولكن يجب أن نرد على الهجمات وسنفعل ذلك

أكد وزير خارجية إيران عباس عراقجي ضرورة بقاء باب الدبلوماسية مفتوحا، على أن ترد إيران على الهجمات التي تعرضت لها من باب الدفاع عن نفسها، وستفعل ذلك. وأضاف عراقجي خلال مؤتمر صحفي عقده في مدينة اسطنبول التركية: 'يجب أن نرى كم هو المتسع المتبقي للدبلوماسية الآن'. وأشار الوزير الإيراني إلى أن الولايات المتحدة وإسرائيل 'تجاوزتا خطا أحمر كبيرا' بمهاجمة المنشآت النووية الإيرانية ولذلك فإن مستقبل المفاوضات بات غير معلوم. كما حمّل عراقجي الوكالة الدولية للطاقة الذرية ومديرها، جزءا من مسؤولية الهجوم الأمريكي على المنشآت النووية الإيرانية لافتا إلى أن على 'مجلس المحافظين في الوكالة اتخاذ موقف'. وتابع: – واجهنا فجأة عدوانا من قبل القوات الأمريكية على المنشآت النووية الإيرانية. – نندد بأشد العبارات على هجمات الولايات المتحدة الشرسة على المنشآت الإيرانية. – الإدارة الأمريكية هي المسؤولة بشكل مباشر عن تداعيات هذا الهجوم . – هذا الأمر يبين مرة أخرى بأن الولايات المتحدة شريكة لنظام الإبادة الجماعية في إسرائيل. – ترامب خان إيران والتفاوض، والعمل العسكري ضد منشآت إيران انتهاك صارخ للقانون الدولي. – إيران تدعو مجلس الأمن الدولي للانعقاد من أجل مناقشة هذا الاعتداء على إيران والمخالف للقانون الدولي. – الصمت في وجه الأعمال العدائية سيوصل العالم إلى مرحلة خطيرة. – على العالم أن يتذكر أن الولايات المتحدة هي التي كانت وسط مرحلة دبلوماسية، وخانت الدبلوماسية والتفاوض، ودعمت العدوان الإسرائيلي. – الإدارة الأمريكية هي التي تتحمل كامل المسؤولية عن كل النتائج. – تحتفظ إيران بكل الخيارات للدفاع عن نفسها، من باب الدفاع عن النفس. – تواصلت مع طهران، وليس لدي معلومات بعد بشأن مستويات الضرر في المنشآت النووية. – لا أعتقد أن مستوى الضرر هو المهم.. فمهاجمة المنشآت النووية هو انتهاك لا يمكن التسامح معه. – باب الدبلوماسية يجب أن يبقى دائماً مفتوحاً، ولكن هذا ليس هو الحال الآن.. ويجب أن نرد على الهجمات ضدنا من باب الدفاع عن أنفسنا وسنفعل ذلك. – لإيران حق الدفاع عن النفس بموجب الميثاق الأممي ونحتفظ لأنفسنا بخيارات للرد. – لا يمكن التسامح مع الانتهاك الأمريكي للقانون الدولي. – لن نساوم أبدا على سيادة واستقلال أراضينا وشعبنا. – على الأمم المتحدة ووكالة الطاقة الذرية أن تشجبا هذه الاعتداءات. – الولايات المتحدة هي التي خانت الدبلوماسية والمفاوضات، ومن غير المنطقي الآن الطلب من إيران ضبط النفس. – هم (الولايات المتحدة) أثبتوا أنهم ليسوا رجال دبلوماسية.. وأثبتت أنها لا تحترم الأمم المتحدة والقانون الدولي ولا أية قوانين دولية فيما يتعلق بإدارة وتحديات العالم. – لم يكن هناك أي خط أحمر لم يتجاوزوه.. والخط الأحمر الأكبر تجاوزوه أمس من خلال مهاجمة المنشآت النووية الإيرانية. – لم تقصف فقط منشآت إيران بل أيضاً قانون منع انتشار الأسلحة النووية والقانون الدولي. – إيران لم تقترف أي خطأ.. ولا نفهم لماذا تعرضت إيران للهجوم، في ظل اتهامات خاطئة بخصوص برنامجها النووي. – على المجتمع الدولي الرد على تهديد ترامب.

الأردن… موقف سيادي ثابت في عاصفة الإقليم
الأردن… موقف سيادي ثابت في عاصفة الإقليم

عمون

timeمنذ ساعة واحدة

  • عمون

الأردن… موقف سيادي ثابت في عاصفة الإقليم

في خضمّ المشهد الإقليمي المشتعل، وتزايد التوترات العسكرية والأمنية بين قوى كبرى في الشرق الأوسط، تبرز المملكة الأردنية الهاشمية بموقف سيادي ثابت، يستند إلى العقلانية، ومرجعية سياسية حصيفة، ورؤية وطنية لا تُزاحمها الشعارات ولا تستفزها أبواق التهويل. لقد جاءت تصريحات جلالة الملك عبدالله الثاني الأخيرة لتضع النقاط فوق الحروف، مؤكدة أن الأردن لن يسمح لأي طرف، أو جهة، أو صوت مشبوه، باستغلال التطورات الراهنة للتشكيك في مواقفه الوطنية أو السيادية. وفي الوقت الذي تساق فيه الاتهامات الرعناء والتخوين الرخيص عبر أبواق الذباب الإلكتروني وبعض المنصات المأجورة، كان الأردن كعادته في طليعة الدول التي تبني قراراتها على الحكمة والهدوء الاستراتيجي، لا على ردود الأفعال الانفعالية. لأن الأردن اليوم، كما كان دومًا، دولة مركزية في ميزان الإقليم. حدوده متاخمة لساحات النار: سوريا من الشمال، العراق من الشرق، فلسطين المحتلة من الغرب . ورغم اشتعال كل هذه الجبهات من حوله، حافظ الأردن على بوصلته، واستقراره، وموقفه القومي العروبي والإنساني. ولأن الأردن أغلق أجواءه أمام الاستخدام العسكري لأي طرف في الصراع القائم بين إسرائيل وإيران، ورفض الزج به في لعبة المحاور، أصبح هدفًا لحملات تشويه ممنهجة تهدف لتأليب الرأي العام أو شق الصف الوطني. ثانيًا: الثبات الأردني في عاصفة الحرب في الوقت الذي كانت فيه سماء المنطقة تعجّ بالصواريخ والطائرات المسيرة ، قرّر الأردن إغلاق مجاله الجوي لحماية مواطنيه وسيادته، ورفضه الصريح لاستغلال أراضيه أو سمائه لتوجيه ضربات لأي طرف. هذا الموقف ليس حيادًا سلبيًا، بل حكمة استراتيجية، لأن الانحياز الأعمى يعني جرّ البلاد إلى ما لا تُحمد عقباه. وليس جديدًا على الأردن أن يقف مع الشعوب المظلومة ومع حقها في الحرية والكرامة، لكنه في الوقت ذاته لا يساوم على أمنه القومي ولا يُفرط في قراره السيادي. ثالثًا: الرد على الحملات المضللة لمن يزايدون على الأردن، نقول: •لم تُبنَ مواقفنا على انفعالات تويتر أو غرف الذباب الإلكتروني. •لم نكن يومًا طلاب شو إعلامي أو مطاردة للعدسات. •بل كنّا دومًا من يدفع الفاتورة الكبرى عن الأمة، دون صخب أو مزايدة. ألم تكن عمان على مدى العقود ملاذًا لكل مظلوم، وممرًا للدبلوماسية الهادئة، وخندقًا متقدمًا للحق العربي؟ وهل نسي هؤلاء أن الأردن استقبل ملايين اللاجئين، وقدم لهم خدمات تفوق قدرته، دون أن يرفع شعارًا رنانًا أو يطلب جزاءً أو شكورًا؟ رابعًا: ملك بحجم أمة في خضم هذه الحملات، يقف جلالة الملك عبدالله الثاني زعيمًا يتحدث بلغة الحكمة إلى العالم، يخاطب القادة من موقع الفهم والوعي، ويقود سفينة الوطن وسط أمواج متلاطمة، دون أن يفقد الاتجاه أو يسمح لأي أحد أن يُملي عليه شروطه. أخيرًا: الأردن أولًا.. وسيبقى مصلحة الأردن، وأمن الأردن، واستقرار الأردن، فوق كل اعتبار، ولا يحق لأحد مهما علا صوته أن يزايد على ذلك. ولن تنال من عزيمتنا تلك الأصوات النشاز التي تحاول أن تخلط الأوراق وتشكك في الولاء والانتماء. حفظ الله الأردن، وقيادته، وشعبه، من كل سوء.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store