
مثل الكلبة.. ترامب يدعو لطرد صحافية بسبب تغطية الضربات النووية بإيران
دعا الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى طرد الصحفية ناتاشا برتراند من شبكة 'CNN'، بسبب تغطيتها المتعلقة بحجم الدمار الذي طال المنشآت النووية الإيرانية جراء الضربات الأميركية والإسرائيلية الأخيرة.
وقال ترامب في منشور عبر منصة 'Truth Social': 'يجب طرد ناتاشا برتراند من CNN، فهي تروج لأخبار زائفة منذ ثلاثة أيام'، مضيفاً: 'ينبغي توبيخها فوراً ثم طردها مثل الكلبة'، وفق تعبيره، متهماً إياها بتقديم معلومات مضللة حول حجم الدمار الذي لحق بالمنشآت الإيرانية، في محاولة برأيه 'للتقليل من شأن الطيارين الأمريكيين وتشويه سمعتهم'، مؤكداً أنهم 'قاموا بعمل رائع'.
وكانت القوات الإسرائيلية شنت، فجر 13 حزيران، عملية عسكرية واسعة النطاق استهدفت مواقع عسكرية ومنشآت مرتبطة بالبرنامج النووي الإيراني، في العاصمة طهران ومناطق أخرى، وأسفرت الضربات عن مقتل عدد من كبار القادة العسكريين الإيرانيين، بينهم رئيس أركان الجيش وقائد في الحرس الثوري، إضافة إلى عدد من العلماء النوويين.
وفي السياق، ذكرت صحيفة 'نيويورك تايمز' أن بعض المسؤولين الإسرائيليين يعتقدون بأن إيران تحتفظ بمنشآت صغيرة وسرية لتخصيب اليورانيوم، ما يمكنها من مواصلة تطوير برنامجها النووي حتى في حال استهداف منشآتها الكبرى.
يشار إلى أن ترامب كان قد أعلن مساء الاثنين عن التوصل إلى اتفاق لوقف كامل لإطلاق النار بين إيران وإسرائيل، بعد 12 يوماً من التصعيد العسكري المتبادل، الذي بدأته تل أبيب في 13 حزيران الجاري. (روسيا اليوم)

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بيروت نيوز
منذ 9 دقائق
- بيروت نيوز
ترامب إلى المملكة المتحدة
أكد قصر باكنغهام يوم الأربعاء أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب سيقوم بزيارة إلى المملكة المتحدة هذا الخريف. ومن المقرر أن يستضيف الملك تشارلز الرئيس الأميركي بعد دعوة موقعة من الملك، تسمى 'مانو ريجيا'، تم إرسالها إلى البيت الأبيض من قبل ممثلين من السفارة البريطانية في واشنطن الأسبوع الماضي. وكان ترامب قد قبل دعوة من الملك في الأصل خلال زيارة رئيس الوزراء كير ستارمر إلى البيت الأبيض في شباط. لن يكون هناك لقاء خاص بين الرئيس والملك خلال الصيف بسبب تضارب جدول أعمالهما، على الرغم من أن الملك اقترح ذلك في دعوته الأولية. وقال مساعد في قصر باكنغهام لبي بي سي : 'جلالته يعرف الرئيس ترامب منذ سنوات عديدة ويتطلع إلى استضافته والسيدة الأولى في وقت لاحق من هذا العام'. وفي حديثها أمام مجلس العموم يوم الأربعاء، قالت نائبة رئيس الوزراء أنجيلا راينر إن الحكومة 'سعيدة حقًا بقدوم الرئيس الأميركي في زيارة دولة ثانية'.


ليبانون 24
منذ 15 دقائق
- ليبانون 24
بعد تسريب نتائج الضربات على إيران.. هذا ما قررته إدارة ترامب
بعد تقارير صحفية عن نتائج الضربات على إيران أثارت ضجة وغضبا في الولايات المتحدة ، قررت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب تقليص مشاركة المعلومات السرية مع الكونغرس. وقال مسؤول كبير في البيت الأبيض لشبكة " سي إن إن" الإخبارية الأميركية، إن الإدارة تعتقد أن التقرير الأولي لوكالة استخبارات الدفاع سُرب بعد نشر التقييم على نظام لمشاركة المعلومات السرية مع الكونغرس، ليلة الإثنين. وأضاف المسؤول: "بالتالي ستشارك الإدارة معلومات أقل على هذا النظام". كما أكد أن الإدارة تجري تحقيقا في التسريب. وكشف المسؤول لـ"سي إن إن"، أن وزيري الدفاع بيت هيغسيث والخارجية ماركو روبيو، ورئيس هيئة الأركان المشتركة دان كين، ومدير وكالة الاستخبارات المركزية (سي آي إيه) جون راتكليف، سيقدمون إحاطة لمجلس الشيوخ بشأن إيران، الخميس. وكانت تقارير صحفية أميركية نقلت عن تقييم استخباراتي أولي، أن المكونات الأساسية للبرنامج النووي لطهران لم تدمر، بما في ذلك مخزون اليورانيوم المخصب وأجهزة الطرد المركزي، من جراء الضربات الأميركية الأخيرة. ودفعت التقارير كبار المسؤولين الأميركيين ، بمن فيهم ترامب ، إلى الرد بالنفي وتكذيب وسائل إعلام مهمة، مثل "سي إن إن" وصحيفة " نيويورك تايمز".(سكاي نيوز)


ليبانون 24
منذ 15 دقائق
- ليبانون 24
نافيًا التقارير الإعلامية.. البيت الأبيض: يورانيوم إيران المخصب "تحت الأنقاض"
أكد البيت الأبيض ، يوم الأربعاء، أن إيران لم تقم بنقل مخزونها من اليورانيوم عالي التخصيب قبل تنفيذ الضربات العسكرية الأميركية الأخيرة، مشيرًا إلى أن هذا المخزون أصبح الآن "مدفونًا تحت الأنقاض". ويأتي هذا الموقف بعد جدل أُثير في أعقاب الهجوم الذي أمر به الرئيس الأميركي دونالد ترامب ، واستهدف ثلاث منشآت نووية إيرانية رئيسية في فوردو، نطنز، وأصفهان، دعمًا لإسرائيل خلال المواجهة العسكرية الأخيرة مع طهران. ترامب ، وفي تصريحات جديدة، هاجم وسائل إعلام أميركية بارزة اتهمها بتسريب تقرير استخباراتي سري يشكك في جدوى الضربات، ويطرح تساؤلات حول ما إذا كانت إيران قد أفرغت المواقع المستهدفة من اليورانيوم المخصب قبل الهجوم. وكان خبراء قد أثاروا بالفعل احتمال أن تكون إيران قد نقلت ما يقارب 400 كيلوغرام من اليورانيوم المخصب بنسبة 60% إلى مواقع بديلة، لتفادي خسارته في حال تعرضت المنشآت للقصف. وسبق أن أشارت تقارير صحفية، من بينها تقرير لصحيفة " نيويورك تايمز"، إلى عمليات نقل سرية لليورانيوم من منشأة "فوردو"، الأمر الذي عزز الشكوك بشأن فعالية الضربة. مع ذلك، يواصل ترامب الدفاع عن العملية، مؤكدًا في أكثر من مناسبة أنها نجحت في تدمير المنشآت الثلاث بالكامل، وأن الرسالة الأميركية وصلت بوضوح إلى طهران. والأربعاء قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت، لشبكة " فوكس نيوز" الإخبارية: "أؤكد لكم أن الولايات المتحدة لم تتلق أي دليل على أن اليورانيوم عالي التخصيب نقل قبل الضربات". وأكدت ليفيت أن "المعلومات التي تفيد بخلاف ذلك تقارير خاطئة". وأضافت: "أما بشأن ما هو موجود في المواقع الآن، فهو مدفون تحت أنقاض هائلة نتيجة نجاح ضربات ليلة السبت". وكان المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي قال لقناة "فرانس 2" التلفزيوية الفرنسية ، إن "الوكالة لم تعد قادرة على مراقبة هذه المادة من لحظة بدء الأعمال القتالية". وتابع: "لا أريد إعطاء الانطباع أن اليورانيوم المخصب ضاع أو أُخفي". وبحسب وثيقة سرية نشرتها شبكة " سي إن إن"، الثلاثاء، فإن الضربات الأميركية لم تؤد سوى إلى تأخير البرنامج النووي الإيراني