logo
الملف النووي الإيراني.. توافق غائب وشروط لا تلين

الملف النووي الإيراني.. توافق غائب وشروط لا تلين

سكاي نيوز عربيةمنذ 4 ساعات

في هذا السياق، يتقاطع التصعيد الأميركي مع تصلب المواقف الأوروبية، بينما تتمترس طهران خلف خطوطها الحمراء وحقها في التخصيب، لتتجلى صورة مفاوضات غير مباشرة عنوانها الأكبر: خلافاتنا عميقة.. والتوافق أبعد ما يكون.
يشير أستاذ العلاقات الدولية بجامعة جورج تاون إدموند غريب خلال حديثه إلى غرفة الأخبار على "سكاي نيوز عربية" إلى أن الكثير من الأسئلة لا تزال دون إجابات حاسم حول طبيعة الاقتراح الأميركي والموقف الإيراني تجاهه.
ويعتبر أن الجولة الأخيرة من المفاوضات كشفت عن تعثر واضح نتيجة استمرار الانقسام في قضايا رئيسية، أبرزها تخصيب اليورانيوم وتخفيف العقوبات.
ويشرح غريب أن إيران ترفض التخلي عن برنامجها النووي، وتعتبر التخصيب مسألة سيادة وطنية، بينما تصر واشنطن على الحد من هذا النشاط، في تناقض جذري يعكس صعوبة التفاهم..
ويلفت إلى أن الإيرانيين لا يرون في المقترح الأميركي ضمان كاف لرفع العقوبات على المدى البعيد، مشير إلى تجارب طهران السابقة مع واشنطن والتي كرست انعدام الثقة بين الجانبين.
ولعل ما يثير القلق، بحسب غريب، هو أن الكونغرس الأميركي، خاصة الجمهوريين وعدد من الديمقراطيين، يعارضون بشدة أي مرونة تجاه إيران ، مما يضع إدارة ترامب في مأزق داخلي قد يعيق فرص التوصل إلى اتفاق.
ويضيف: إسرائيل لا تزال تضغط من أجل تشديد الموقف الأميركي، وقد حاول نتنياهو مرار دفع واشنطن نحو الخيار العسكري، رغم معرفته بعدم قدرة تل أبيب على شن حرب منفردة.
إقالات داخل الإدارة الأميركية.. مؤشر لتغير التوازنات؟
ينبه غريب إلى تغيرات لافتة داخل فريق السياسة الخارجية في إدارة ترامب، قائلا: الصقور يتم إقصاؤهم تدريج، من إريك تريغر إلى مورغان أورتاغوس ، وهي أسماء كانت تمثل الصوت الأكثر تشدد تجاه إيران. هذا التحول قد يفسر بمحاولة الإدارة الأميركية التوازن بين الضغط الداخلي والبحث عن مخرج تفاوضي، خاصة في ظل تقارير تفيد بإمكانية تحقيق فوائد اقتصادية كبرى في حال الاتفاق مع إيران، تصل إلى 25 مليار دولار من الاستثمارات الإيرانية المحتملة في السوق الأميركية.
واشنطن تسعى لأمن إسرائيل لا لتوافق نووي
من جانبه، يتخذ مدير دراسات شؤون غرب آسيا وشمال إفريقيا في الخارجية الإيرانية مجتبى فردوسي موقف أكثر تشدد في وصف المفاوضات، معتبر أن السلوك الأميركي لا يدل على توجه نحو التوافق، بل نحو المواجهة.
ويقول: فرض العقوبات في كل مرحلة من المباحثات هو مؤشر على أن واشنطن اختارت طريق التصعيد لا التفاهم. ويضيف: المباحثات غير المباشرة تدار وفق حسابات تتعلق بأمن إسرائيل، وليس بتسوية نووية مع إيران.
وفي تقييمه للبيئة التفاوضية، يعتبر فردوسي أن وجود اللوبي الصهيوني داخل الولايات المتحدة لا يزال يشكل عائق كبير أمام أي توافق حقيقي، ويضيف أن هذا اللوبي يدفع بالمفاوض الأميركي نحو خيار الضغط الأقصى بدل من التفاهم المشترك.
يوضح فردوسي أن القيادة الإيرانية، وفي طليعتها المرشد الأعلى، وضعت خطوط حمراء لا يمكن تجاوزها، تشمل الإبقاء على حق التخصيب وعدم القبول بتفكيك البرنامج النووي.
ويتابع: "التوافق المشترك لا يمكن أن يقوم على أساس غير متعادل... إيران ليست في موقع ضعف، وتطالب بتوازن حقيقي في الطرح الأميركي".
ويؤكد أن إيران تدير مفاوضاتها من منطلق الندية لا الخضوع، مشير إلى أن طهران لا تعاني من انقسامات داخلية بشأن النووي، على عكس ما يشاع.
أوروبا على الخط.. دعم أميركي للتصلب الأوروبي
يكشف غريب خلال حديثه أن الولايات المتحدة تشجع بعض القوى الأوروبية على تبني مواقف أكثر تشدد تجاه طهران، في إطار استراتيجية مشتركة للضغط.
ويشرح أن الترويكا الأوروبية دفعت باتجاه صدور قرار من الوكالة الدولية للطاقة الذرية يعتبر إيران غير ملتزمة بتعهداتها، مما يعكس اصطفاف دولي ضد طهران في المرحلة الحالية.
وفي الوقت ذاته، لا يخفي غريب وجود تيار أوروبي يسعى للحل، مؤمن بأن العودة إلى اتفاق مشابه لـ5+1 قد يجنب الجميع حرب كارثية.
المشهد العام يظهر بوضوح أن مسار التفاوض بين إيران والولايات المتحدة محفوف بالتعقيد والتناقضات. فبينما تسعى واشنطن لفرض توافق يشبه الإملاء، تتمسك طهران بمواقف تعتبرها سيادية وغير قابلة للتفاوض.
أما أوروبا ، فتتأرجح بين دور الوسيط ودور الشريك في الضغط، لكن، وسط كل هذا التصعيد، لم تغلق أبواب التفاوض بالكامل. إذ لا تزال هناك أصوات داخل الإدارتين، الأميركية والإيرانية، ترى في التفاهم المشترك السبيل الوحيد لتفادي حرب شاملة قد تطال المنطقة بأسرها، غير أن السؤال الأهم يبقى: هل تملك هذه الأصوات ما يكفي من النفوذ لفرض منطق العقل؟
أم أن المشهد يتجه نحو مواجهة يكون فيها الخيار العسكري هو الورقة الأخيرة على الطاولة؟

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

بدء جلسة "الاستجواب المضاد" لنتنياهو في قضايا الفساد
بدء جلسة "الاستجواب المضاد" لنتنياهو في قضايا الفساد

سكاي نيوز عربية

timeمنذ 13 دقائق

  • سكاي نيوز عربية

بدء جلسة "الاستجواب المضاد" لنتنياهو في قضايا الفساد

وأفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، بأن حداد لم يوضح طبيعة المكالمة، وأشار إلى أنه "لا يتواصل مع رئيس الوزراء" بسبب قيود المحاكمة، حيث يتم منع محامي الدفاع من التواصل مع المتهم أثناء الاستجواب المضاد. ويقصد بجلسة الاستجواب المضاد، الجلسة التي يقوم فيها محامو الطرف الآخر (الخصم) باستجواب الشاهد أو المتهم الذي أدلى بشهادته. وفي حالة نتنياهو ، فإن النيابة ستقوم باستجوابه استجوابا مضادا بعد أن دافع عن نفسه أمام المحكمة، حيث ستحاول النيابة كشف التناقضات وأوجه التضارب في تصريحاته، والتحقق من مصداقية روايته. واضطر رئيس الحكومة الإسرائيلية بالفعل للإدلاء بشهادته مرارا في المحكمة، كشاهد في قضيته على مدار عدة أشهر، وتستمر محاكمته منذ أكثر من خمسة أعوام. وبدأت، الأربعاء، جلسة "الاستجواب المضاد" الثانية لنتنياهو في "قضايا الآلاف" بالمحكمة الجزئية في ت ل أبيب. وأفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية بأن وقائع جلسة الاستماع تجرى في ظل أزمة ائتلافية مع الأحزاب اليهودية المتشددة بشأن قانون الإعفاء من الخدمة العسكرية، في أعقاب صدور توجيهات من مسؤولي حزب "ديغل هاتوراه" بالانسحاب من الحكومة. وكان نتنياهو قد واجه، الثلاثاء "استجوابا مضادا" للمرة الأولى منذ بدء محاكمته بتهم الفساد، حيث أجرى الاستجواب يجريه ممثلو الادعاء. وأشارت القناة 12 الإسرائيلية إلى أن نتنياهو يجب أن يجيب على جميع الأسئلة المطروحة عليه خلال الاستجواب المضاد، وأنه غير مسموح له باستشارة محاميه. ويهدف الاستجواب إلى كشف التناقضات وأوجه التضارب في تصريحات نتنياهو، والتحقق من مصداقية روايته. ويحاكم نتنياهو ضمن قضية الفساد المركبة، التي تشمل ثلاث ملفات جنائية، الأولى هي تخص اتهامه بتلقي هدايا فاخرة، مقابل تبني قرارات تساعد المنتج أرنون ميلخان ماليا، والثانية اتهامه بالتفاوض مع صحيفة يديعوت أحرونوت من أجل تشويه صحيفة منافسة، والثالثة متعلقة بتسهيلات لشركة الاتصالات بيزك، والمرتبطة بفساد وخداع وانتهاك الثقة وهي قضية يتداخل فيها مالك موقع واللا المستثمر شاؤول إليوفيتش.

في خطوة مفصلية.. إعادة ربط سوريا بنظام سويفت للمدفوعات الدولية قريباً
في خطوة مفصلية.. إعادة ربط سوريا بنظام سويفت للمدفوعات الدولية قريباً

صحيفة الخليج

timeمنذ 17 دقائق

  • صحيفة الخليج

في خطوة مفصلية.. إعادة ربط سوريا بنظام سويفت للمدفوعات الدولية قريباً

قال عبد القادر حصرية حاكم مصرف سوريا المركزي في مقابلة مع صحيفة فايننشال تايمز نشرتها الاثنين، إنه سيجري ربط سوريا بالكامل مجدداً بنظام سويفت للمدفوعات الدولية «في غضون أسابيع»، بعد عقوبات استمرت لأكثر من عشر سنوات. ووصفت الصحيفة الخطوة بالمفصلية على طريق إعادة إدماج سوريا في النظام المالي العالمي. وقال المسؤول السوري: «سوريا سيُعاد ربطها بالكامل بنظام سويفت للمدفوعات الدولية خلال أسابيع قليلة، ما يُعيد ربط البلاد بالاقتصاد العالمي بعد 14 عاماً من الحرب والعقوبات تسببت في شلل كامل للاقتصاد». علامة فارقة ويعتبر مراقبون أن العودة إلى «سويفت» أول علامة فارقة رئيسية في جهود الحكومة الجديدة لتحرير الاقتصاد السوري، ودليلاً على أن السلطات الجديدة تتحرك بسرعة لجذب التجارة والاستثمار الدوليين، وذلك بعد أن رفعت الولايات المتحدة العقوبات الشهر الماضي. خريطة طريق وعرض عبد القادر الحصرية، خريطة طريق لإعادة هيكلة النظام المالي والسياسة النقدية في البلاد بهدف إعادة بناء الاقتصاد المدمر. وقال: «إنه يأمل في إعادة تدفق الاستثمار الأجنبي، وإزالة العوائق أمام التجارة، وتحقيق الاستقرار للعملة المحلية، وإصلاح القطاع المصرفي». وستلعب عودة سويفت دوراً محورياً في تنشيط التجارة الخارجية. فبحسب الحصرية، ستساعد هذه الخطوة على خفض تكاليف الاستيراد وتسهيل الصادرات. كما ستجلب العملة الأجنبية التي تشتد الحاجة إليها. وستعزز هذه العودة أيضاً جهود مكافحة غسيل الأموال وتخفف من الاعتماد على الشبكات المالية غير الرسمية التي كانت تهيمن على التجارة عبر الحدود. وأضاف المسؤول السوري: «نهدف إلى تعزيز صورة البلاد كمركز مالي، نظراً إلى حجم الاستثمارات الأجنبية المباشرة المتوقعة في مشاريع إعادة الإعمار والبنية التحتية - وهذا أمر حاسم. وعلى الرغم من إحراز تقدم كبير، لا يزال هناك الكثير من العمل أمامنا». وانقطعت سوريا عن الأسواق العالمية منذ عام 2011، وعندما أُطيح بنظام بشار الأسد على يد أحمد الشرع وتحالفه، كان الاقتصاد ينهار وموارد الدولة قد نضبت. وفي غضون أسابيع من تولّي أحمد الشرع السلطة، أعلن إصلاحات سوقية شاملة للاقتصاد الذي كان يخضع لسيطرة مشددة في عهد الأسد. وقدمت الحكومة الجديدة نفسها كمشروع يعتمد الشفافية والانفتاح، وهو ما أقنع بعض المستثمرين الأجانب المترددين بالتعامل معهم. ما سويفت؟ وسويفت اختصار لجمعية الاتصالات المالية العالمية بين البنوك، وهي منظمة تعاونية لا تهدف للربح مملوكة للأعضاء وتقوم بتقديم خدمة على مستوى عال من الكفاءة وبكلفة مناسبة. ونشأت فكرة السويفت في نهاية الستينيات مع تطور التجارة العالمية وتكونت منظمة السويفت عام 1973 ومقرها الرئيسي بلجيكا وبدأ نشاطها عام 1977.

إسرائيل تعترض سفينة الناشطين إلى غزة وتطلب من ركابها العودة إلى دولهم
إسرائيل تعترض سفينة الناشطين إلى غزة وتطلب من ركابها العودة إلى دولهم

البيان

timeمنذ 17 دقائق

  • البيان

إسرائيل تعترض سفينة الناشطين إلى غزة وتطلب من ركابها العودة إلى دولهم

اعترضت السلطات الإسرائيلية سفينة "مادلين" التي كانت متجهة إلى غزة وغيرت مسار رحلتها ليل الاثنين الأحد وطلبت من ركابها وبينهم ناشطون بارزون من بينهم السويدية غريتا تونبرغ أرادوا فك الحصار عن القطاع الفلسطيني، "العودة إلى بلدانهم". وقالت وزارة الخارجية الإسرائيلية في بيان إن السفينة الشراعية "تتجه بأمان إلى سواحل إسرائيل ومن المقرر أن يعود الركاب إلى بلدانهم". ونشرت الوزارة مشاهد تظهر توزيع الساندويشات والمياه على ركاب السفينة الذين وضعوا سترات نجاة. وعلى متن السفينة الشراعية 12 ناشطا فرنسيا وألمانيا وبرازيليا وتركيا وسويديا وإسبانيا وهولنديا أبحروا من إيطاليا في الأول من يونيو "لكسر الحصار الإسرائيلي" على قطاع غزة الذي يعاني وضعا إنسانيا كارثيا بعد أكثر من سنة ونصف سنة على اندلاع الحرب فيه. وبعد محطة في مصر، اقتربت السفينة من غزة رغم تحذيرات إسرائيل التي أصدرت الأوامر لجيشها بمنعها من الوصول إلى القطاع. خلال الليل، أعلن تحالف أسطول الحرية الذي سيّر الرحلة أن الجيش الإسرائيلي اعترض المركب. وكتب التحالف عبر تلغرام "الاتصال انقطع مع السفينة مادلين. الجيش الإسرائيلي صعد على متن السفينة"، مضيفا أن القوات الاسرائيلية "اختطفت" طاقم السفينة. وإلى جانب الناشطة البيئية غريتا تونبرغ، تشارك في الرحلة النائبة الأوروبية الفرنسية الفلسطينية ريما حسن من أوساط اليسار. وندد تحالف اسطول الحرية بـ"انتهاك واضح للقوانين الدولية" مؤكدا أن الاعتراض تم في المياه الدولية. وشددت مسؤولة التحالف هويدا عراف "لا تملك إسرائيل السلطة القانونية لاحتجاز المتطوعين الدوليين على متن مادلين". وقالت تونبرغ في مقطع فيديو سجّلته مسبقا شاركه تحالف أسطول الحرية "إذا شاهدتم هذا الفيديو، يعني أنه تم اعتراضنا واختطافنا في المياه الدولية". ونددت بـ"انتهاك واضح للقانون الدولي"، مؤكّدة أن الاعتراض جرى في المياه الدولية. ولم تُحدد إسرائيل مكان اعتراض السفينة الشراعية. نددت تركيا باعتراض إسرائيل السفينة وتحويل مسارها، واصفة الحادثة بأنها "هجوم الشائن". بدورها، أعربت باريس عن رغبتها في "تسهيل العودة السريعة إلى فرنسا" للمواطنين الستة الذين كانوا على متن السفينة. وحصلت عملية الاعتراض عند الساعة 03,02 (الساعة 01,02 ت غ) وفق التحالف. وأوضحت وزارة الدفاع الإسرائيلية أن الركاب سينزلون في مرفأ اسدود الإسرائيلي. واتهمت الحكومة الإسرائيلية الاثنين "غريتا تونبرغ والآخرين بمحاولة القيام باستفزاز إعلامي هدفه الوحيد الحصول على دعاية". وكان وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس قال في بيان إنه أعطى تعليمات للجيش بمنع السفينة مادلين من بلوغ غزة، متهما الناشطين بأنهم "أبواق دعاية لحماس". وأضاف كاتس لن تسمح دولة إسرائيل لأي شخص بكسر الحصار البحري على غزة الذي هدفه الرئيسي منع وصول الأسلحة إلى منظمة حماس التي تحتجز رهائننا وترتكب جرائم حرب. وتواجه إسرائيل ضغوطا دولية قوية لإنهاء الحرب في قطاع غزة الذي يتعرض سكانه لقصف يومي عنيف ويواجهون خطر المجاعة بسبب القيود التي تفرضها الدولة العبرية على دخول المساعدات على ما تفيد الأمم المتحدة. ووقع عشرات القتلى في الفترة الأخيرة في حوادث سجلت قرب مراكز توزيع مساعدات تديرها مؤسس غزة الإنسانية المدعومة أميركيا وإسرائيليا والتي ترفض الأمم المتحدة التعامل معها بسبب مخاوف بشأن حيادها وطريقة عملها. وفي بيان نشر السبت، حذرت منظمة الصحة العالمية من "انهيار المنظومة الصحية في قطاع غزة حيث خرجت كل مستشفيات الشمال عن الخدمة". واندلعت الحرب في غزة إثر هجوم حماس غير المسبوق على جنوب إسرائيل في السابع من اكتوبر 2023 والذي أسفر عن مقتل 1218 شخصا، معظمهم من المدنيين، وفق تعداد لوكالة فرانس برس يستند الى أرقام رسمية إسرائيلية. وقتل في الهجوم الإسرائيلي المتواصل في قطاع غزة 54880 شخصا، غالبيتهم مدنيون، بحسب أحدث حصيلة لوزارة الصحة التي تديرها حماس. ومن بين 251 شخصا خُطفوا خلال هجوم حماس، لا يزال 55 محتجزين في غزة، أكد الجيش مقتل 31 منهم على الأقل. في العام 2010، قتل عشرة ناشطين كانوا ضمن أسطول دولي يضم ثماني سفن شحن تقل نحو 700 شخص أبحروا من تركيا في محاولة لكسر الحصار عن قطاع غزة، في عملية عسكرية إسرائيلية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store