
مركــبة لاستكــشاف الــقمر
وتهدف المركبة الجديدة إلى دراسة محتوى الجليد المائي في المناطق القطبية للقمر، لفهم أعماق موارد القمر الطبيعية وإمكانية استغلالها في المستقبل.
ووفقا للصحيفة، تبلغ تكلفة المرحلة الأولى من العقد نحو 2.7 مليون يورو، وتشمل هذه المرحلة تطوير المفهوم الأولي للمركبة، بجانب تصميم التقنيات الخاصة بالحمولة العلمية، ولم تعلن وكالة الفضاء الأوروبية بعد عن الموعد الذي سيتم فيه إطلاق المشروع.
وسيشمل المشروع، إلى جانب شركة آي سبيس، مشاركة عدد من الجامعات والمنظمات البحثية من كل من ألمانيا والنرويج وبولندا والتشيك والمملكة المتحدة.
يذكر، أن شركة آي سبيس كانت قد أطلقت في يناير الماضي وحدة الهبوط القمرية Hakuto-R المعروفة أيضا باسم Resilience، لكن الوحدة لم تتمكن من الهبوط بنجاح على القمر وفقد الاتصال بها، وأشارت الشركة إلى أنها تواصل التحقيق في أسباب هذا الفشل، وذلك في إطار جهودها لتحسين قدراتها في مهام الاستكشاف الفضائي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


جريدة الوطن
منذ 2 أيام
- جريدة الوطن
فحــص فــوهـــة «شـــروق الأرض»
في مشهد يعيدنا إلى واحدة من أكثر الصور شهرة في تاريخ الفضاء، استعادت فوهة قمرية شهيرة على الجانب البعيد من القمر دورها العلمي. وتلعب الفوهة المعروفة باسم «شروق الأرض» دور البطولة حاليا في مهمة حديثة للبحث عن الحياة خارج الأرض. والفوهة، المعروفة سابقا باسم «باستور T»، والتي يبلغ عرضها نحو 40 كيلومترا، ظهرت بوضوح في الصورة الأيقونية «شروق الأرض» التي التقطها رائد الفضاء الأميركي ويليام أندرز خلال مهمة «أبولو 8» في 24 ديسمبر 1968، وأصبحت رمزا خالدا لكوكبنا كما يُرى من القمر. تكريماً لهذا المشهد، أعيدت تسميتها بـ«فوهة أندرز شروق الأرض» في عام 2018. لكن دور الفوهة لم يتوقف عند حدود الصورة، إذ استخدمها العلماء في وكالة الفضاء الأوروبية، كنقطة اختبار رئيسية لأداة علمية ضمن مهمة مركبة (جوس) التي أُطلقت نحو كوكب المشتري في أبريل 2023. خلال تحليقها قرب القمر، حيث اختبر العلماء أداء الجهاز الراداري المتخصص في استكشاف الأقمار الجليدية، والمعروف باسم «رادار استكشاف الأقمار الجليدية (رايم). ولضمان أدق البيانات، أُغلقت جميع الأجهزة الأخرى على متن (جوس) أثناء مرورها فوق الفوهة، لإتاحة ثماني دقائق كاملة من «الصمت الراديوي» لرادار (رايم) ليرصد التضاريس القمرية بدقة عالية. البيانات التي جمعتها (جوس) خلال هذا التحليق، وبعد تصحيح ضوضاء إلكترونية عبر خوارزمية جديدة، أثبتت نجاح الأداة في رسم خريطة طبوغرافية دقيقة للفوهة، متوافقة تماما مع قياسات سابقة أجرتها أدوات ناسا. تُعد هذه التجربة تمهيدا لدور (رايم ) المستقبلي في استكشاف الأعماق الخفية تحت القشرة الجليدية لأقمار المشتري العملاقة مثل «يوروبا» و«غانيميد» و«كاليستو» بحثا عن علامات على وجود بيئات قابلة للحياة. وبينما تواصل (جوس) رحلتها الطويلة نحو المشتري، ستمر أولاً بكوكب الزهرة للحصول على دفعة جاذبية، لتبدأ بعدها مغامرة علمية قد تُقربنا من الإجابة على أحد أقدم الأسئلة البشرية: هل نحن وحدنا في هذا الكون؟


الراية
٢٠-٠٧-٢٠٢٥
- الراية
بالفيديو.. 'جيمس ويب' ينشر مشاهد مدهشة لـ'مخلب القط'
بالفيديو.. "جيمس ويب" ينشر مشاهد مدهشة لـ"مخلب القط" الدوحة - موقع الراية : في العاشر منتموز 2025، احتفلت وكالة الفضاء الأوروبية -بالشراكة مع وكالة ناسا ووكالة الفضاء الكندية- بالذكرى الثالثة لإطلاق تلسكوب "جيمس ويب" الفضائي، وذلك بنشر صورة مدهشة للسديم المعروف باسم "مخلب القط"، الواقع على بعد نحو 4 آلاف سنة ضوئية في كوكبة العقرب. يحمل السديم هذا الاسم بسبب شكله المنحني الذي يشبه مخلب القط، ويعد من أكبر مناطق تكون النجوم في مجرتنا درب التبانة، ويعرف بنشاطه المذهل في إنتاج النجوم، مما يجعله مختبرا فريدًا لدراسة عملية تشكل النجوم الكبيرة. وفي أثناء التقاطهم الصورة، اعتمد العلماء على كاميرا أشعة تحت الحمراء القريبة في جيمس ويب، هذه التقنية تتيح رؤية العناقيد النجمية العميقة خلف سحب الغبار، والتي تخفيها التلسكوبات البصرية. في جيمس ويب تتمكن الأشعة تحت الحمراء من اختراق السحب المسكونة بالغاز والغبار وإظهار التفاصيل الداخلية لسديم "مخلب القط". و مع رصد "مخلب القط" بالأشعة تحت الحمراء، لاحظ العلماء تفاصيل دقيقة، حيث رصدوا منطقة بارزة تشبه القبة متعددة الطبقات، ينبعث منها توهج أزرق ناتج عن نجوم شابة ضخمة تحرق محيطها، حسب بيان صحفي رسمي من منصة المرصد. كما ظهرت النجوم الصفراء بظلال بنية، لتظهر كيف تصطدم النجوم الضخمة بالغبار، وفي أثناء ذلك تفتح تجاويف تشكّل ما يشبه "قذائف" صغيرة. ولاحظ الباحثون أيضاً وجود خيوط كثيفة من الغبار في المقدمة، التي تعد موطنا لنجوم لا تزال في طور التكوين، وتحجب ضوء النجوم في الخلفية. وباتجاه مركز الصورة، رصد الباحثون وجود تكتلات صغيرة حمراء متناثرة بين الغبا، تشير إلى مناطق يجري فيها تكوين النجوم الضخمة، لكن آلية حدوث ذلك غير مفهومة بعد. وتكشف هذه الصور كيف تبدو النجوم الضخمة عند نشوئها، وكيف تقوم بإزالة الغبار المحيط بها. هذه التفاصيل تساعد العلماء على فهم شروط ولادة النجوم الكبيرة، وآلية تحكم إشعاع النجوم الفتية في محيطها، وتوقيت توقف تكوّن النجوم عند استنزاف الغاز والغبار. وبعد مرور 3 أعوام على إطلاقه، أضاف "جيمس ويب" سلسلة جديدة من الاكتشافات، منها رصد بصمة جذور الهيدروجين في مجرة "جي زد-زد13-1" التي نشأت قبل نحو 330 مليون سنة من الانفجار العظيم، تمكين التصوير المباشر لكواكب خارجية في نظام "إتش آر 8799″، اكتشاف كوكب محتمل ضمن قرص الحطام حول النجم "توا 7″، ومراقبة الشفق القطبي المتغير على كوكب المشتري، والتقاط صور مذهلة لحلقة أينشتاين، وغيرها.


جريدة الوطن
١١-٠٦-٢٠٢٥
- جريدة الوطن
مركــبة لاستكــشاف الــقمر
أفادت صحيفة الرحلات الفضائية الأوروبية European Spaceflight، بأن وكالة الفضاء الأوروبية تعتزم التعاون مع شركة آي سبيس ispace اليابانية لتطوير مركبة فضائية مخصصة لاستكشاف القمر، وذلك ضمن إطار برنامج MAGPIE الذي ستتولى وكالة الفضاء الأوروبية إدارته. وتهدف المركبة الجديدة إلى دراسة محتوى الجليد المائي في المناطق القطبية للقمر، لفهم أعماق موارد القمر الطبيعية وإمكانية استغلالها في المستقبل. ووفقا للصحيفة، تبلغ تكلفة المرحلة الأولى من العقد نحو 2.7 مليون يورو، وتشمل هذه المرحلة تطوير المفهوم الأولي للمركبة، بجانب تصميم التقنيات الخاصة بالحمولة العلمية، ولم تعلن وكالة الفضاء الأوروبية بعد عن الموعد الذي سيتم فيه إطلاق المشروع. وسيشمل المشروع، إلى جانب شركة آي سبيس، مشاركة عدد من الجامعات والمنظمات البحثية من كل من ألمانيا والنرويج وبولندا والتشيك والمملكة المتحدة. يذكر، أن شركة آي سبيس كانت قد أطلقت في يناير الماضي وحدة الهبوط القمرية Hakuto-R المعروفة أيضا باسم Resilience، لكن الوحدة لم تتمكن من الهبوط بنجاح على القمر وفقد الاتصال بها، وأشارت الشركة إلى أنها تواصل التحقيق في أسباب هذا الفشل، وذلك في إطار جهودها لتحسين قدراتها في مهام الاستكشاف الفضائي.