logo
نتنياهو يقول إنه يتوقع الاجتماع مع ترامب الأسبوع المقبل

نتنياهو يقول إنه يتوقع الاجتماع مع ترامب الأسبوع المقبل

القدس العربي منذ 10 ساعات
القدس: أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الثلاثاء، أنه سيتوجه إلى الولايات المتحدة الأمريكية الأسبوع المقبل للقاء مسؤولين كبار على رأسهم الرئيس دونالد ترامب.
ولم يحدد نتنياهو موعد سفره، لكن هيئة البث الإسرائيلية قالت إنه سيغادر مساء السبت للقاء ترامب الاثنين المقبل في البيت الأبيض.
وقال نتنياهو في مستهل جلسة للحكومة الإسرائيلية: 'سأغادر الأسبوع المقبل لعقد اجتماعات في الولايات المتحدة، بما في ذلك لقاء الرئيس دونالد ترامب، ونائب الرئيس جاي دي فانس، ووزير الخارجية ماركو روبيو، ووزير الدفاع بيت هيغسيث، ومبعوث الرئيس إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف، ووزير التجارة هوارد لوتنيك'.
وأشار نتنياهو في حديثه إلى أنه سيلتقي أيضا أعضاء من مجلسي الشيوخ والنواب الأمريكيين.
وأضاف: 'تأتي هذه الخطوة عقب النصر الكبير الذي حققناه في عملية الأسد الصامد (العدوان على إيران)، إن استثمار النجاح لا يقل أهمية عن تحقيقه'.
وفي 13 يونيو/ حزيران المنصرم شنت إسرائيل بدعم أمريكي عدوانا على إيران استمر 12 يوما، شمل مواقع نووية ومنشآت مدنية واغتيال قادة عسكريين وعلماء نوويين، فيما ردت إيران باستهداف مقرات عسكرية واستخبارية إسرائيلية بصواريخ بالستية وطائرات مسيّرة.
وفي 22 يونيو، هاجمت الولايات المتحدة منشآت إيران وادعت أنها 'أنهت' برنامجها النووي، فردت طهران بقصف قاعدة 'العديد' الأمريكية بقطر، ثم أعلنت واشنطن في 24 من الشهر نفسه وقفا لإطلاق النار بين تل أبيب وطهران.
وحتى الساعة 11:35 (ت.غ)، لم يصدر إعلان رسمي من البيت الأبيض عن زيارة نتنياهو المزمعة، ويأتي الإعلان عنها بوقت يرجح فيه مسؤولون إيرانيون احتمال شن هجوم إسرائيلي جديد على بلادهم.
والثلاثاء، قال البرلماني الإيراني وحيد أحمدي، بتصريح لوكالة أنباء جمعية الصحافيين الشباب التابعة للتلفزيون الرسمي، إن إرسال دول غربية وعلى رأسها الولايات المتحدة، أسلحة ومعدات عسكرية إلى إسرائيل، يزيد من احتمال استعداد لهجوم جديد على بلاده.
(الأناضول)
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ترامب يلوّح بخيارات لاستبدال جيروم باول ويتهمه بالفشل في إدارة الاقتصاد
ترامب يلوّح بخيارات لاستبدال جيروم باول ويتهمه بالفشل في إدارة الاقتصاد

العربي الجديد

timeمنذ 3 ساعات

  • العربي الجديد

ترامب يلوّح بخيارات لاستبدال جيروم باول ويتهمه بالفشل في إدارة الاقتصاد

قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الثلاثاء، إنه يمتلك خيارين أو ثلاثة من أفضل الخيارات للحلول محل رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي) جيروم باول الذي يواجه هجوماً شرساً من البيت الأبيض، في إشارة واضحة إلى استيائه من أداء باول الذي اتهمه ترامب هو وأعضاء مجلس الاحتياطي بالفشل في أداء مهامهم، متسبّبين في خسائر تريليونية من تكاليف الفائدة، ودعا إلى خفض أسعار الفائدة إلى 1% أو أقل فوراً. ووصف رئيس البنك المركزي بـ"جيروم المتأخر"، مؤكداً أن الاحتياطي الفيدرالي ارتكب أخطاء جسيمة في إدارة ملف الفائدة. في المقابل، أكد جيروم باول خلال اجتماع للبنوك المركزية في البرتغال، أن الاحتياطي الفيدرالي يعتزم "الانتظار ومعرفة المزيد" عن تأثير الرسوم الجمركية على التضخم قبل أن يخفض أسعار الفائدة، معتبراً أن الاقتصاد الأميركي لا يزال قوياً ويحتاج إلى تقييم دقيق للوضع. وتأتي هذه التصريحات في ظل تحديات اقتصادية واضحة، حيث سجل الاقتصاد الأميركي انكماشاً بنسبة 0.5% خلال الربع الأول من 2025، في أول انكماش منذ عام 2022، بينما ارتفع مؤشر أسعار المستهلكين بنسبة 0.1% في مايو، ما رفع معدل التضخم السنوي إلى 2.4%. اقتصاد دولي التحديثات الحية مجلس الشيوخ يقر قانون ترامب للضرائب والإنفاق... إليك التفاصيل كاملة وفي جانب آخر، أعلن ترامب أنه لا يعتزم تمديد الموعد النهائي المقرر في التاسع من يوليو/تموز لتفاوض الدول حول الاتفاقات التجارية مع الولايات المتحدة، معبراً عن شكوكه في إمكانية التوصل إلى اتفاق مع اليابان. وأوضح أنه قد يفرض رسوماً جمركية مرتفعة على الواردات من اليابان تصل إلى 30% أو 35%، مقارنة بالرسوم السابقة التي بلغت 24% وأوقف تطبيقها مؤقتاً في إبريل الماضي.

الكابنيت يبحث صفقة تبادل الأسرى وسط مقترح قطري جديد لوقف إطلاق النار في غزة
الكابنيت يبحث صفقة تبادل الأسرى وسط مقترح قطري جديد لوقف إطلاق النار في غزة

القدس العربي

timeمنذ 3 ساعات

  • القدس العربي

الكابنيت يبحث صفقة تبادل الأسرى وسط مقترح قطري جديد لوقف إطلاق النار في غزة

القدس: قالت هيئة البث العبرية الرسمية إن قطر قدمت لإسرائيل، الثلاثاء، مقترحا جديدا لتبادل الأسرى يشمل وقفا لإطلاق النار لمدة 60 يوما. قالت القناة 12 الإسرائيلية إن أولويات نتنياهو تغيرت، ويبدو لأول مرة أنه يُفضّل التوصل إلى صفقة لتبادل الأسرى مع حركة حماس وبينما لم يصدر عن الدوحة إعلان بهذا الخصوص حتى الساعة 17:55 ت.غ، أضافت الهيئة نقلا عن مصدرين دبلوماسيين لم تسمهما إن 'المقترح ينص على اتفاق لوقف إطلاق النار لمدة 60 يوما، وفي اليوم الأول منه سيتم إطلاق سراح 8 مختطفين (أسرى إسرائيليين) أحياء'. وأوضح المصدران أن المقترح يتضمن كذلك إطلاق سراح 'مختطفين اثنين من الأحياء في اليوم الخمسين من وقف إطلاق النار'. كما يتضمن المقترح 'الإفراج عن جثث 18 مختطفا على 3 دفعات'، وفق المصدر ذاته، الذي لم يذكر توقيتات لتلك الافراجات. الكابنيت يبحث صفقة التبادل وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن المجلس الوزاري الأمني المصغر (الكابنيت) سينعقد بكامل هيئته مساء السبت لمناقشة تطورات صفقة تبادل الأسرى، قبل مغادرة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إلى واشنطن. بدورها، قالت القناة 12 الإسرائيلية إن أولويات نتنياهو تغيرت، ويبدو لأول مرة أنه يُفضّل التوصل إلى صفقة لتبادل الأسرى مع حركة حماس. وتُقدر تل أبيب وجود 50 أسيرا إسرائيليا في غزة، منهم 20 أحياء، بينما يقبع في سجونها أكثر من 10 آلاف و400 فلسطيني يعانون من التعذيب والتجويع والإهمال الطبي، ما أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية. ولم تذكر هيئة البث تفاصيل أخرى عن المقترح الذي يبدو متشابها مع مقترحات سابقة جري طرحها من قبل مبعوث الرئيس الأمريكي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف. ونقلت الهيئة عن مصادر مطلعة على المفاوضات غير المباشرة بين إسرائيل وحماس دون أن تسمها، إن 'هناك احتمالا كبيرا للتوصل إلى صفقة، لكن لا تزال هناك خلافات بين الطرفين'. وأضافت المصادر أن من أبرز هذه الخلافات 'شروط إنهاء الحرب ومدى انسحاب الجيش الإسرائيلي من غزة'. وفي الأسابيع الأخيرة، شهدت المفاوضات جمودا، ولم يتم تسجيل أي تقدم جوهري في هذا الملف، وفق هيئة البث. مع ذلك، أعرب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في الأيام الأخيرة عن تفاؤله بإمكانية التوصل إلى وقف إطلاق النار في غزة. وقال ترامب اليوم الثلاثاء في تصريح للصحافيين: 'قد يكون هناك وقف لإطلاق النار الأسبوع المقبل'. وأضاف: '(رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين) نتنياهو قادم إلى هنا وسنتحدث عن أمور كثيرة، وعن النجاح المبهر والمذهل الذي حققناه في إيران'، في إشارة إلى الحرب بين تل أبيب وطهران بين يومي 13 و24 يونيو/ حزيران الماضي. وتابع ترامب: 'سأكون حازما مع نتنياهو بشأن إنهاء حرب غزة، وأعتقد أننا سنتوصل لاتفاق بشأن إنهاء الحرب الأسبوع المقبل'. وفي وقت سابق اليوم، أعلن نتنياهو، أنه سيتوجه إلى واشنطن الأسبوع المقبل للقاء مسؤولين كبار على رأسهم الرئيس دونالد ترامب. ولم يحدد نتنياهو موعد سفره، لكن هيئة البث الإسرائيلية قالت إنه سيغادر مساء السبت للقاء ترامب الاثنين المقبل في البيت الأبيض. وتؤكد المعارضة الإسرائيلية وعائلات الأسرى أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يواصل الحرب استجابة للجناح اليميني الأكثر تطرفا في حكومته، لتحقيق مصالحه السياسية الشخصية، ولا سيما استمراره في السلطة. ومرارا، أعلنت 'حماس' استعدادها لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين 'دفعة واحدة'، مقابل إنهاء حرب الإبادة، وانسحاب الجيش الإسرائيلي من غزة، والإفراج عن أسرى فلسطينيين، لكن نتنياهو يتهرب بطرح شروط جديدة، بينها نزع سلاح الفصائل الفلسطينية. ومنذ 7 أكتوبر 2023، تشن إسرائيل حرب إبادة جماعية بغزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها. وخلفت الإبادة، بدعم أمريكي، نحو 191 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال. (الأناضول)

صهيونية على خطى النازية: ملامح الدولة المارقة في تجربة إسرائيل
صهيونية على خطى النازية: ملامح الدولة المارقة في تجربة إسرائيل

العربي الجديد

timeمنذ 4 ساعات

  • العربي الجديد

صهيونية على خطى النازية: ملامح الدولة المارقة في تجربة إسرائيل

منذ منتصف القرن العشرين، رسّخت السردية الغربية، لا سيما الأميركية، صورة النازية الألمانية بوصفها ذروة الشر السياسي، وجعلت منها حجر الزاوية في تبرير كثير من السياسات الغربية اللاحقة، وعلى رأسها دعم قيام دولة الاحتلال الإسرائيلي. لكن المفارقة الكبرى أن النموذج النازي الذي أُدين عالمياً لم يُقبر تماماً، بل أُعيد إنتاجه بشكل أكثر فتكاً وشراسة، وهذه المرة تحت لافتة "الديمقراطية الوحيدة في الشرق الأوسط" و"حق الدفاع عن النفس". إنها صهيونية نتنياهو . يُشكل بنيامين نتنياهو التجسيد السياسي لعقيدة صهيونية استعلائية، ترى في الآخر العربي والمسلم تهديداً وجودياً دائماً، وتُبرر "الإبادة الوقائية" كحق مشروع. بهذا المعنى، لا يختلف منطق نتنياهو عن منطق هتلر كما فُسِّر لاحقاً: الآخر خطر دائم، والحل الوحيد هو الإلغاء الكلّي له. وكما قدّمت النازية مبرراتها من خلال أسطورة "التفوّق الآري"، فإن الصهيونية المعاصرة تقدّم طروحاتها عبر خطاب "شعب الله المختار"، و"حق إسرائيل في الوجود"، و"محاربة الإرهاب"، و"الخطر الإيراني"، و"مكافحة معاداة السامية"، وهي شعارات تُستخدم كأدوات سياسية لتبرير العنف، أكثر مما تعبّر عن معانٍ أخلاقية. يبدو أن مشروع نتنياهو الصهيوني، المدعوم أميركياً، يدفع الشرق الأوسط والعالم إلى صراع لا يمكن احتواؤه شهدنا في السنوات الأخيرة - وخاصة بعد حرب الإبادة في غزة - تصعيداً غير مسبوق من قبل حكومة الاحتلال، تُوّج بتوسيع رقعة العنف إلى لبنان وسورية، والآن نحو إيران. وكل ذلك يجري تحت ذريعة الدفاع عن النفس، حتى لو كان "التهديد" على بُعد آلاف الكيلومترات. هكذا نكون أمام نموذج دولة مارقة بكل المقاييس، لكنها تحظى بشرعية دولية زائفة، وغطاء أميركي وغربي غير مشروط. لكن التشابه مع النازية لا يقتصر على منطق الإبادة والعدوان، بل يمتد إلى أثره العالمي المدمّر. وكما جرّت ألمانيا الهتلرية أوروبا والعالم إلى أتون حرب عالمية شاملة، يبدو أن مشروع نتنياهو الصهيوني، المدعوم أميركياً، يدفع الشرق الأوسط والعالم إلى صراع لا يمكن احتواؤه ضمن الحدود الجغرافية التقليدية. من غزة إلى جنوب لبنان، إلى سورية، ثم إلى الداخل الإيراني، تتسع دائرة النار، بينما يصفّق الغرب للضحية حين تُذبح، ويتغافل عن الجلاد حين يقتل بدم بارد. الرهان على استمرار "الردع الصهيوني" دون كلفة استراتيجية بات وهماً. فإيران، رغم إنهاكها، لم تُكسر، وروسيا، رغم انشغالها بالحرب في أوكرانيا ، لا تزال حاضرة سياسياً واستخباراتياً في الإقليم. أما الصين، فترى في تفجّر الشرق الأوسط تهديداً مباشراً لمبادراتها الكبرى مثل "الحزام والطريق". وإذا ما اشتدت الأزمة، فإن دولاً مثل تركيا وباكستان - بحكم الموقع والدور والديناميات الإقليمية - قد تجد نفسها أمام لحظة اضطرار لاتخاذ موقف، خاصة إذا وقع تدخل مباشر (أميركي-أوروبي-إسرائيلي) ضد إيران في الشهور المقبلة. هل بات مصير العالم مرهوناً بهوس نتنياهو بالحروب المفتوحة، لتثبيت بقائه في الحكم من خلال صناعة الخطر وافتعال المعارك؟ وهنا تتجلى الإشكالية الأعمق: هل سيبقى العالم رهينة ابتزاز "الضحايا المزمنين"، الذين يواصلون القتل المنهجي باسم الذاكرة الجمعية؟ وهل يمكن لنظام عالمي يزعم الدفاع عن القانون والسلم، أن يتغاضى عن مشروع إجرامي تتطابق بنيته مع النازية التي حاربها بالأمس؟ وهل بات مصير العالم مرهوناً بهوس نتنياهو بالحروب المفتوحة لتثبيت بقائه في الحكم من خلال صناعة الخطر وافتعال المعارك؟ الخطر الحقيقي لا يكمن فقط في احتمال اندلاع حرب كبرى مع إيران، بل في الكيفية التي يُعاد بها تشكيل مفهوم الشرعية الدولية، حيث تصبح القوة فوق القانون، والمجزرة فعلاً دفاعياً مشروعاً. هذا الانقلاب الفلسفي في المعايير يهدّد ليس فقط الشرق الأوسط، بل فكرة السلم العالمي نفسها. صحيح أن التاريخ لا يعيد نفسه حرفياً، لكنه يعيد إنتاج ذاته في هيئة كاريكاتورية أشد عنفاً. وبين نازية هتلر وصهيونية نتنياهو، نقف أمام وجهين لنظام واحد: نظام يؤمن بأن العالم يجب أن يُعاد تشكيله على صورته.. ولو بالدم!

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store